ما هي نواقض الوضوء الستة عشر

ما هي نواقض الوضوء الستة عشر نجيب عليه من خلال موقعنا زيادة حيث يعتبر الوضوء من أهم العبادات في الدين الإسلامي، والذي يشترط بالوضوء صحة الصلاة، وينبغي على كل مسلم أن يقوم بالوضوء بشكل صحيح، كي تصح صلاته، بالإضافة إلى ضرورة معرفة الأمور التي تنقض الوضوء حتى يتم تجنبها وبالتالي الالتزام والحفاظ على صحة الوضوء وطهارته من أجل الحفاظ على صحة الصلاة.

 ما هي نواقض الوضوء الستة عشر

يمكن تقسيم نواقض الوضوء إلى ثلاثة أقسام كالتالي:

(1) أحداث: تؤدي إلى إنقاض الوضوء بذاتها، مثل الغائظ والبول، حيث ينقض الوضوء أي ما يخرج من السبيلين أي مخرج البول ومخرج الغائظ سواء كان كثير أو قليل، ومن أكثر الأحداث التي تخرج من السبيلين وتنقض من الوضوء:

  • البول.
  • الغائظ.
  • المني.
  • والمذي وهو الماء الرقيق أبيض اللون الذي يخرج عند المداعبة أو الاحتلام والتفكر.
  • والودي وهو ماء خاثر أبيض اللون يخرج بعد البول.
  • والريح.
  • والدم الذي يخرج عند الاستحاضة.

ومن أهم الأيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تذكر ذلك:

قول الله سبحانه وتعالى:” أو جاء أحد منكم من الغائط “، سورة النساء/43، وقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم:” فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً “، متفق عليه.

والدليل على أن المذي ناقض للوضوء ما رواه البخاريّ في صحيحه من أنّ علي بن أبي طالبٍ -رضي الله عنه- قال: (كنتُ رجلًا مَذَّاءً، فأمَرتُ رجلًا أن يَسأَلَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لمكانِ ابنتِه، فسأَل فقال : توضَّأْ واغسِلْ ذكَرَك).

والدليل على أن دم الاستحاضة ينقض الوضوء قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن دمَ الحيضِ أسودُ يعرفُ، فإذا كانَ ذلكَ فأمسكِي عن الصلاةِ، وإن كان الآخرُ فتوضئِي وصلّي، فإنما هو عرقٌ)، حيث يعتبر دم الاستحاضة دم فاسد ولكنه ليس في مرتبة دم الحيض، فينبغي الوضوء بعده فقط ولا يتطلب الاغتسال.

وفي حالة ما يتم إخراجه من الجسم دون أن يتم إخراجه من السبيلين فيختلف العلماء بينهم عن ما إذا كان منقض للوضوء أو غير منقض، وذلك مثل القئ، والرعاف، والدم الذي يخرج من الجسد بشكل عام دون السبيلين، والرأي الراجح بين العلماء أن هذه الأمور لا تنقض الوضوء، ولكن ذكروا بأنه من الأفضل أن يتم الوضوء بعدها.

وقد ذهب مذهب الحنفية والحنابلة إلى ضرورة الوضوء في حالة كثرة القئ أو القيح أو الدم، وذلك بالاستشهاد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أصابه قيء أو رعاف أو قلس أو مذي فليتوضأ(.

(2) أسباب للأحداث: وهي أسباب قد تؤدي إلى وجود الشك في وقع الحدث، وذلك مثل:

  • النوم العميق.
  • والإغماء.
  • وزوال العقل.
  • والجنون أي المس من الجن.
  • والسكر أي تناول ما يؤدي إلى غياب العق.

واتفقت المذاهب على أن هذه الأمور ناقضة للأمور لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ) رواه ابن ماجه.

وللتعرف على المزيد من التفاصيل عن الوضوء أو الصلاة وما يتعلق بها عليك الاطلاع على المقال التالي: كيفية الوضوء والصلاة الصحيحة للأطفال

أو أيضًا الاطلاع على المقال التالي لمزيد من الاستفسارات: كيفية الصلاة الصحيحة بالصور للنساء وشروط صحتها

مس الفرج أو الدبر بدون حائل

  • حيث إذا قام الشخص بعد الوضوء بمس الفرج بدون حائل فينقض ذلك من الوضوء، وكذلك الحال إذا تم مس الفرج من شخص أخر، ويعتبر مس الفرج مبطل للوضوء في جميع الأحوال سواء إذا كان بشهوة أو بغير شهوة، وأي كان اللمس من ذكر أو أنثى، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من مس فرجه فليتوضأ وضوءه للصلاة) كما روت بسرة بنت صفوان رضي الله عنها.

مس الرجل للمرأة أو مس المرأة للرجل بشهوة

  • وذلك يشمل اللمس بشهوة إذا كان للمرأة أو للرجل، كما يشمل التقبيل بشهوة ووجود استثارة، حيث ينبغي إعادة الوضوء بعد ذلك لكي تصح الصلاة، أما في حالة تقبيل المرأة أو الرجل دون شهوة ودون استثارة فلا يبطل ذلك الوضوء.

 (3) ما ليس حدثاً ولا سبباً: وهو كل ما ينقض الوضوء دون أن يكون حدث أو سبب لحدث، وذلك مثل:

  • الردة عن الإسلام: وذلك بالكفر عن طريق القيام بفعل أو قول أمر يخرج الإنسان به عن الملة، حيث يتطلب بعد ذلك التوبة والاستغفار وإعادة الوضوء.
  • الشك في الوضوء وصحته.

ويمكن أيضًا التعرف على المزيد عن الوضوء والصلاة من خلال دخولك إلى المقال التالي: كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم وشروط أدائها

نواقض الوضوء عند الشافعية

ذكر المذهب الشافعي أن ما ينقض الوضوء هو كل ما يخرج من دبر الشخص أو قبله سواء كان ذلك عين أو ريح، وذلك يشمل كل ما كان طاهر أو نجس سواء جاف أو رطب، كما ذكر الشافعية أن كل ما يخرج من القبل أو الدبر أي كان كثير أو قليل بطواعية أو بكراهة سواء كان نادر الخروج كالدم أو من المعتاد خروجه كالبول فكلها أمور تنقض الوضوء وتستوجب إعادة الوضوء لصحة الصلاة.

وذكر الشافعية أن المني يستوجب الغسل عند خروجه وليس الوضوء فقط، ويرى المذهب الشافعي أن النوم ينقض الوضوء في حالة إذا كان الشخص غير ممكناً مقعدته، أما إذا كان الشخص نائماً وممكناً لمقعدته فلا ينقض ذلك الوضوء.

نواقض الوضوء عند النساء

تعتبر نواقض الوضوء عند النساء هي ذاتها النواقض عند الرجال سواء الأحداث التي تنقض الوضوء، أو الأسباب التي قد تؤدي إلى الأحداث ومنها الإلطاف أي أن تقوم المرأة بمس فرجها، وقيام المرأة بتقبيل زوجها بشهوة أو لمسه باستثارة، وما هو ليس حدثًا ولا سبباً كالشك في الوضوء والردة.
ولهذا نكون قد وفرنا لكم ما هي نواقض الوضوء الستة عشر وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم التواصل معنا من خلال ترك تعليق اسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا