بماذا يشعر مريض سرطان المعدة

بماذا يشعر مريض سرطان المعدة؟ وما هي أسباب الإصابة بسرطان المعدة؟ قد تختلف أعراض الإصابة بسرطان المعدة، طبقًا لعدة عوامل منها مرحلة الإصابة بالمرض بالإضافة إلى الحالة الصحية التي يتمتع بها المرضى، لذا سنعرض لكم عبر موقع زيادة جميع الأعراض التي تجيب عن السؤال بماذا يشعر مريض سرطان المعدة، والأسباب المؤدية بدورها للإصابة بسرطان المعدة.

بماذا يشعر مريض سرطان المعدة

بماذا يشعر مريض سرطان المعدة

إن الإصابة بهذا المرض اللعين تتسبب في شعور المريض بالكثير من الأعراض المؤلمة التي تغير من حالته النفسية والصحية، فبمجرد نمو تلك الخلايا السرطانية نتيجة بعض المؤثرات التي ساعدت على ذلك.

يبدأ المرض في التفشي داخل تجويف المعدة، وقد تكون الأعراض في بداية الأمر كامنة لا يمكن الكشف عنها إلا بإجراء الفحوصات الطبية التي يتبين من خلالها التحقق من الإصابة بسرطان المعدة.

من سوء الحظ أن تشخيص سرطان المعدة في المراحل المبكرة يعد من الأمور الصعبة التوصل إليها، إلا أن بعض الأعراض التي يشعر بها المريض في المراحل الأولي من الإصابة هي التي تصبح محور الشك في وجوده، حيث تكمن تلك الأعراض فيما يشعر به المصاب، ولكن بماذا يشعر مريض سرطان المعدة؟

من خلال الدراسات التي أجريت عن تحديد الأعراض التي يشعر بها مريض سرطان المعدة، اتضح أن هناك بعض الأعراض المبكرة للإصابة، الواجب عند ظهورها القيام بإجراء الكشف الطبي للتعرف على الإصابة بالمرض قبل تدهور الحالة، وقد تختلف الأعراض المتأخرة للإصابة عنها في أنها تعتبر علامات مؤكدة على نمو الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.

لكن أكثر الأعراض التي يشعر بها مريض سرطان المعدة شيوعًا، بالمراحل المبكرة هي فقدان الوزن الفجائي دون مبرر أو سبب واضح، وقد يرافقه فقدان في الشهية بأن يعدم الرغبة في تناول الأطعمة كافة حتى التي كان يفضلها، بالإضافة إلى الشعور المتكرر بآلام البطن أو تلك المنطقة التي تعلو زر البطن.

بماذا يشعر مريض سرطان المعدة

أحيانًا قد ينتاب مريض سرطان المعدة في المراحل المبكرة من الإصابة حالة من عسر الهضم وحرقة المعدة، ولكن ليس جميع حالات عسر الهضم يمكن تصنيفها على أنها علامة مبكرة للإصابة بسرطان المعدة، إلا أن تكرار التعرض لعسر الهضم قد يتطلب بالضرورة زيارة الطبيب للكشف عن الأسباب الكامنة وراء عسر الهضم بشكل متكرر.

كما أن تكرار القيء قد يعد علامة من أعراض الإصابة بسرطان المعدة المبكر في بعض الحالات، وذلك في حالة إن كان مرافقًا لتلك الأعراض السابقة التي تم ذكرها للإجابة عن سؤال بماذا يشعر مريض سرطان المعدة.

إن الضعف والتعب والشعور بالإرهاق بشكل متواصل قد يعتبر أحد الأعراض التي تجب عن سؤال بماذا يشعر مريض سرطان المعدة في المراحل المبكرة من الإصابة.

بالإضافة إلى أن هناك بعض الحالات التي تتعرض للقيء المصحوب بالدم أو براز دموي، وقد يعتبر هذا في نهايات الأعراض المبكرة من الإصابة، لأن هذا العرض قد يعد علامة واضحة على أن الخلايا السرطانية تمكنت من تآكل أحد أجزاء جدار المعدة أو الأمعاء، مما يعني بدء الحالة في التدهور.

اقرأ أيضًا: كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد

أعراض الإصابة بسرطان المعدة

طبقًا للحالات المرضية التي تم الكشف عنها من قبل أطباء تشخيص الحالات المصابة بسرطان المعدة، تم التعرف إلى أن هناك اختلاف في بعض الاعراض بين المريض المصاب بالمراحل المبكرة من المرض، ومريض آخر تم التعرف إلى إصابته بالمرض في مراحل متأخرة.

لذا تم تصنيف أعراض الإصابة بسرطان المعدة إلى نوعان يمكن من خلالهم الإشارة إلى بماذا يشعر مريض سرطان المعدة، حيث تتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

أعراض سرطان المعدة المبكرة

بماذا يشعر مريض سرطان المعدة

قد تعتبر تلك الأعراض موضع شك للإصابة بمرض سرطان المعدة بالمراحل المبكرة، حيث تتشابه كثيرًا مع تلك المشاكل البسيطة التي تتعرض لها المعدة، ولكن ما يهم هو الذهاب إلى الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات الطبية بمجرد ظهور تلك الأعراض حتى وإن كانت خفيفة.

حيث كلما كان تشخيص الحالة المرضية مبكر كلما أمكن العلاج والقضاء على الخلايا السرطانية بسهولة، قبل أن تتفاقم الحالة المرضية ويصبح الأمر أكثر سوءًا.

كما ذكرنا الأعراض المبكرة للإصابة بمرض سرطان المعدة عند الإجابة عند سؤال بماذا يشعر مريض سرطان المعدة، وهي التي تتمثل في فقدان الشهية كأحد الأعراض الأولى التي تطرأ على الشخص المصاب تجاه جميع الأطعمة حتى التي كان يفضل تناولها من قبل.

قد يصاحب ذلك فقدان في وزن الجسم بشكل ملحوظ بالإضافة إلى الشعور بالإعياء والتعب وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية الروتينية بالنشاط الطبيعي المعتاد.

بالإضافة إلى التقلصات المعدية والشعور بألم شديد في أعلى منطقة البطن الواقع بها المعدة، وقد يكون هذا الألم أقرب ما يكون بالوخز غير الممكن تحمله، كما أنه قد يرافق المريض الشعور بإمتلاء المعدة والشبع بشكل دائم خاصةً بالجزء العلوي من المعدة بمجرد تناول وجبات صغير بطبيعتها لا تساعد على الشبع.

من الضروري على الأشخاص الذين يتعرضون إلى حالة عسر الهضم المتكررة، أو لديهم عرض واحد يشير إلى إمكانية الإصابة بمرض سرطان المعدة أن يقوموا بالمتابعة مع الطبيب المتخصص، لأنه من الممكن أن تنمو تلك الخلايا المكونة للمرض في أي وقت نتيجة وجود جميع العوامل المساعدة على البيئة المحفزة لتواجدها.

أعراض سرطان المعدة المتقدمة

تعتبر تلك الأعراض التي تظهر على الحالة بالمراحل المتقدمة، أكثر خطورة على حياة الشخص المصاب، نظرًا لما يرافقها من علامات نتيجة نمو وتفشي الخلايا السرطانية داخل تجويف المعدة، والتي قد تؤثر بدورها على الأعضاء القريبة من المعدة.

مما قد تتسبب في ظهور بعض الأعراض الأخرى بالأعضاء المجاورة كالكبد أو الأمعاء أو البنكرياس، وهي حالة يطلق عليها القولون.

أما في حالة تسبب الخلايا السرطانية في انسداد فتحة المعدة أو الأمعاء الغليظة نتيجة انتشارها داخل الجهاز الهضمي، قد تظهر بعض الأعراض المتقدمة، وهي أحد الأجزاء التي تجيب عن سؤال بماذا يشعر مريض سرطان المعدة، حيث تتمثل فيما يلي:

  • حدوث قيء غير منتظم يزداد حدة مع تطور الإصابة بسرطان المعدة.
  • فقدان ملحوظ في الشهية وعدم الرغبة في تناول الأطعمة بكافة أنواعها، وقد يرافق هذا العرض فقدان الوزن نتيجة له.
  • الإصابة باليرقان في حالة تعرض الكبد لعدوى الخلايا السرطانية التي انتقلت من المعدة بعد انتشارها داخل الجسم إلى الأجزاء المجاورة من المعدة ومنها الكبد.
  • انتفاخ المعدة وقد يرجع السبب في هذا إلى انحسار السائل فيها.
  • التعرض لمرض فقر الدم أو الأنيميا، نتيجة تأثير الخلايا السرطانية بالسلب على تكوين كرات الدم الحمراء، مما يتسبب في انخفاض كمية الدم داخل الجسم عن معدلة الطبيعي، مما يلحق بالشخص الإصابة بمرض فقر الدم الحاد.
  • قد يتعرض المصاب في بعض الحالات لضيق في التنفس نتيجة سد الخلايا السرطانية لمخرج أو مدخل المعدة أو الأمعاء.
  • احتواء البراز على دم أو تغير لونه إلى اللون الأسود
  • من الممكن أن تنفصل الخلايا السرطانية عن خلايا المعدة وتصبح مستقلة لتنتشر بأجزاء أخرى من الجسم خاصةً المجاورة للمعدة، ويحدث هذا بشكل أكثر شيوعًا في الحالات المصابة بسرطان المعدة الخبيث الناجم عن التعرض لمرض ارتجاع المريء في المراحل المتقدمة.

في حالة ظهور تلك الأعراض التي يمكن من خلالها معرفة بماذا يشعر مريض سرطان المعدة يجب زيارة الطبيب على الفور، قبل انتشار الخلايا السرطانية وتدهور الحالة المرضية، حيث إن التشخيص والكشف المبكر يساعد على العلاج بصورة مضمونة.

اقرأ أيضًا: هل يشفى مريض سرطان البروستاتا

أسباب الإصابة بسرطان المعدة

لم يستطيع العلماء تحديد سبب مؤكد يمكن على أساسه توضيح سبب نمو الخلايا السرطانية داخل الجسم، إلا أن هناك بعض العوامل التي تعتبر بدورها محفز قوي لتنشيط تلك الخلايا السرطانية لكي تنمو وتتفشي داخل جدار المعدة.

حيث تتصدر تلك العوامل تلك الاطعمة المقلية التي تحتوي على كميات مرتفعة من الدهون والكوليسترول والتي تتسبب بدورها في التأثير على المعدة وجدارها بالسلب، بالإضافة إلى تناول الأطعمة المملحة بكميات كبيرة فهي الأخرى تعد بدورها عامل محفز على نمو الخلايا السرطانية داخل المعدة.

كما أن هناك نوع من أنواع العدوى التي تتعرض لها المعدة من الممكن أن تكون عامل من عوامل تحفيز نمو الخلايا السرطانية داخل المعدة، وتعرف تلك العدوى بالملوية البوابية، حيث يتعرض لها الشخص أثناء طفولته، وقد تكون تلك العدوى هي السبب الحقيقي وراء الإصابة بالقرحة الهضمية لدى بعض الحالات المرضية.

من الممكن أن تتسبب العمليات الجراحية المتكررة بالمعدة إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان المعدة المبكر، ويرجع السبب في هذا إلى أن تلك العمليات الجراحية التي تتم بأحد الأعضاء المجاورة للمعدة هي الأخرى تعتبر عامل لإمكانية نمو الخلايا السرطانية.

قد تؤدي بعض الأدوية التي يتم تناولها لتقليل نسب إفراز حمض المعدة والتي تكون على شكل حاصرات لحمض h2 إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض السرطان ويكون ذلك في حالة تناولها لفترات طويلة.

تشخيص سرطان المعدة

في حالة ظهور أحد المشكلات المرضية التي تتشابه مع أعراض سرطان المعدة المبكر يجيب بالضرورة التوجه إلى الطبيب على الفور، خاصةً في حالة وجود تاريخ مرضي للإصابة بالأورام السرطانية من قبل، أو في حالة وجود تاريخ عائلي لوجود المرض.

حيث يتضمن التشخيص مجموعة من الإجراءات الفحصية التي يوصي بها الطبيب الحالة المرضية بإلزامية القيام بها حتى يمكن الكشف عن أسباب ظهور تلك الأعراض، وتتمثل تلك الفحوصات فيما يلي:

1- التنظير العلوي

يستخدم الطبيب في هذا الفحص كاميرا دقيقة يمكن من خلالها رؤية ما بداخل المعدة، وهي عبارة عن أنبوبة تحتوي في نهايتها على كاميرا يتم تمريرها عبر حلق المريض للكشف عن مؤشرات الإصابة بسرطان المعدة.

2- أخذ مسحة عينية (خزعة)

يتم إجراء هذا الفحص في حالة الشك بنسبة كبيرة في وجود المرض، واحتمالية الإصابة بسرطان المعدة هي السبب وراء ظهور تلك الأعراض، ويتم إرسال تلك العينة إلى المختبر للكشف عن وجود خلايا سرطانية بداخل تلك العينة التي تم سحبها.

3- التصوير المقطعي

يستخدم هذا الاختبار للكشف عن وجود خلايا سرطانية داخل المعدة، حيث يتم من خلال إجراء فحوصات تصويرية باستخدام الاشعة السينية التي يمكن من خلالها معرفة وجود تلك الخلايا من عدم وجودها.

اختبارات تساعد تحديد مرحلة الإصابة بسرطان المعدة

قد يطلب الطبيب من الحالة المرضية بعض الفحوصات الطبية المساعدة على تحديد مرحلة الإصابة بمرض سرطان المعدة، ويتم ذلك بصورة تكرارية أثناء اتباع العلاج للتأكد من فاعليته، كما أنه قد يوصي به الطبيب في بداية التشخيص لتحديد العلاج الأنسب بالنسبة لمرحلة الإصابة بسرطان المعدة التي توصل إليها المصاب، وتشتمل تلك الفحوصات على:

1- اختبارات الدم

يمكن من خلال اختبار فحص الدم، التعرف إلى آلية وطبيعة وظائف أعضاء الجسم، للكشف عن تأثر الأعضاء الأخرى بتواجد خلايا السرطان داخل المعدة، أم أن الحالة مستقرة.

2- الألتراساوند بالتنظير الداخلي

يتم استخدام موجات فوق صوتية، من خلال استخدام أنبوبة يوجد بطرفها كاميرا تتصل بأنبوبة يتم إدخالها إلى حلق المريض لتصل على معدته وتلتقط بعض الصور التي يتم من خلالها تحديد اختراق الخلايا السرطانية لجدار المعدة.

3- الجراحة الاستقصائية

في بعض الحالات التي يصعب فيها التشخيص بالصورة الدقيقة، قد يوصي الطبيب الحالة المرضية بضرورة إجراء هذا الفحص الذي يمكن على أساسه الكشف عن انتشار الخلايا السرطانية خارج نطاق المعدة.

ذلك يحدث في حالة الشك بأنها تنتشر بمناطق في الصدر أو البطن من خلال بعض الأعراض التي تم الإشارة إليها أثناء الإجابة عن سؤال بماذا يشعر مريض سرطان المعدة.

حيث يتم استخدام منظار البطن للقيام بالجراحة الاستقصائية التي يتم خلالها فتح عدد من الشقوق الصغيرة بالبطن لإدخال كاميرا تنقل صور للشاشة المتواجدة بغرفة العمليات.

اقرأ أيضًا: كم يعيش مريض سرطان الدماغ من الدرجة الرابعة

كيف يمكن علاج سرطان المعدة

يتم تحديد العلاج المناسب للحالة المرضية بناءً على المرحلة التي وصل إليها الخلايا السرطانية بأجزاء المعدة، بالإضافة إلى مدى تفشي وانتشار الخلايا السرطانية بالأعضاء لمجاورة للمعدة.

كما أن الطبيب يراعي الصحة العامة للحالة المرضية التي يتم على أساسها تحديد العلاج المناسب، وعلى أساس هذا قد يتبع الطبيب أحد العلاجات التالية:

العلاج الجراحي

إن الهدف من اتباع العلاج الجراحي هو التخلص النهائي من خلايا الأورام السرطانية قبل انتشارها بالأعضاء المجاورة للمعدة، وقد يعتبر هذا العلاج مناسب لدى بعض الحالات المرضية، حيث يشتمل هذا النوع من العلاجات على:

1- إزالة الورم السرطاني المبكر من الأنسجة المبطنة للمعدة

في حالة تركز المرض بأحد الأجزاء، ويمكن اتباع هذا العلاج في حالة الإصابة بالأورام صغير الحجم التي يقتصر تواجدها على بطانة المعدة من داخل تجويفها فقط، حيث يتم ذلك من خلال تمرير بعض الأدوات من خلال منظار داخلي تسمح باستئصال الورم السرطاني من أماكن تواجده داخل المعدة بدقة متناهية.

تشتمل إجراءات الاستئصال الورمي لسرطان أنسجة المعدة الداخلية على نوعان هما قطع المخاطية من خلال التنظير الداخلي، والأخرى استئصال تحت لمخاطية الذي يتم أيضًا من خلال التنظير.=

2- إستئصال المعدة الجزئي

في هذا العلاج الجراحي يتم استئصال جزء من المعدة أو جزء من أحد الأنسجة التي يتركز بها الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى جزء من الخلايا السليمة التي كانت تحيط بها حتى لا تظهر الخلايا السرطانية مرة أخرى.

قد يقع الخيار على هذه العملية لعلاج سرطان المعدة في حالة تركز الخلايا السرطانية بالجزء العلوي بالقرب من الأمعاء الدقيقة.

3- استئصال تام للمعدة

يتم اللجوء إلى تلك العملية الجراحية في الحالات التي تمكنت فيها الخلايا السرطانية من الانتشار داخل المعدة، حيث يتم فيها استئصال المعدة بأكملها بالإضافة إلى بعض أجزاء من الانسجة السليمة التي كانت محيطة بالمعدة، ثم يتم ربط المريء بالأمعاء مباشرةً.

قد يتم اللجوء إلى تلك العملية في أغلب الحالات المصابة بأورام السرطان المعدية التي أثرت فيها الخلايا السرطانية على جميع أعضاء جسمها أو تلك الحالات التي أثرت فيها الخلايا السرطانية على جسم المعدة بالكامل.

المعالجة الكيميائية

يتم في تلك الحالة اتباع العلاج الدوائي، الذي يحتوي على مجموعة من المواد الكيميائية التي تعمل على قتل الخلايا السرطانية بالجسم وتثبيط انتشارها بأجزاء أخرى، ذلك من خلال آلية تلك الادوية بانتقالها لجميع أعضاء الجسم.

من الممكن وصف العلاج الكيميائي قبل إجراء العمليات الجراحية لاستئصال الخلايا السرطانية، وذلك في حالة إن كان هناك احتمالية في انتشار تلك الخلايا بأماكن أخرى مجاورة للمعدة، كما أن بعض الأطباء تجمع بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

اقرأ أيضًا: تكميم المعدة بدون جراحة

المعالجة الإشعاعية

يتبع في تلك النوع من العلاج مجموعة من حزم الطاقة المرتفعة كاستخدام الأشعة السينية بالإضافة إلى البروتونات بهدف القضاء نهائيًا على الخلايا السرطانية.

كما يمكن اتباع العلاج الإشعاعي قبيل إجراء العلاج الجراحي للحصول على نتائج علاجية مؤكدة، من خلال تقلص حجم الخلايا السرطانية داخل المعدة باستخدام العلاج الإشعاعي، ليسهل إزالة الخلايا السرطانية جراحيًا.

من الممكن استخدام العلاج الإشعاعي للحد من الآثار الجانبية في حالات الإصابة بسرطان المعدة المتقدم، التي لا يمكن علاجها جراحيًا، ومن تلك الآثار النزيف الناتج عن نمو الخلايا السرطانية داخل أنسجة المعدة.

إن أعراض الإصابة بسرطان المعدة المبكر قد تتشابه مع أعراض مشكلات الجهاز الهضمي، لذا يجب بالضرورة عند الشعور بأحد تلك الأعراض زيارة الطبيب على الفور قبل تطور الحالة المرضية.

قد يعجبك أيضًا