ماذا بعد جلطة الدماغ

ماذا بعد جلطة الدماغ تحدث جلطة الدماغ نتيجة تعرقل مرور الدم قبل وصوله إلى أحد أجزاء الدماغ، مما يؤدي إلى امتناع وصول الأكسجين لهذا الجزء، فأدى على تلف بعض أجزاء الدماغ، لذا فيجب أن نعلم ماذا يُفعل بعد القيام من هذه الحالة لإتمام عملية التعافي، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .

ماذا بعد جلطة الدماغ

  • كلما كان التبكير في هذه المرحلة الخاصة بالعلاج كلما زادت فرصة التعافي لدى المريض، بالإضافة إلى استعادته القدرات الحركية والقوة في العضلات.
  • ويحدد بداية هذه المرحلة الطبيب الخاص بالمريض، وذلك عن طريق عدة عوامل وهي
  • ثبات حالة المريض الصحية، وابتعاد أي احتمال في التعرض لجلطة دماغية بعدها مباشرة.
  • الحد من أي مضاعفات تحدث للمريض بعد الجلطة، وبذلك يحد المخاطر التي تؤثر على حياته.
  • تبدأ مرحلة إعادة تأهيل الدماغ غالبا خلال يوم إلى يومين من حدوث السكتة الدماغية، أي أثناء إقامته بالمستشفى.

أعراض ما بعد السكتة الدماغية

ماذا بعد جلطة الدماغ يعاني مرضى السكتة الدماغية من بعد الأعراض، والتي يتم تخفيفها وتحسينها بمرور الوقت في مرحلة إعادة تأهيل الدماغ وتلك الأعراض هي:

  • ضعف النظر.
  • السلس البولي.
  • صعوبة بلع الطعام.
  • مشكلات في التواصل، مثل صعوبة الكلام وصعوبة فهم الكلام من الآخرين.
  • الاكتئاب.
  • مشكلة في توازن الجسم والقدرة على المشي.
  • قد لا يشعر بعض المرضى ببعض أطرافه.

ماذا تضمن مرحلة ما بعد الجلطة الدماغية

هناك طرق عديدة لإعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية، والتي تعتبر أفضل إجابة للرد على سؤال ماذا بعد جلطة الدماغ؟، حيث تعتمد خطة إعادة التأهيل الخاصة بك على جزء الجسم المصاب بالسكتة الدماغية أو نوعية القدرة التي تأثرت بالسكتة الدماغية، تشمل الأنشطة الجسمانية ما يلي:

  • تمارين المهارات الحركية، وفيها يتم تحسين قوة عضلات المريض وتنسيقها، بالإضافة إلى تحسين قدرته على البلع.
  • تمارين الحركة، يمكن للمريض تعلم استخدام الوسائل المساعدة على الحركة، مثل جهاز المشي أو الكرسي المتحرك أو مساند الأرجل، يمكن أن تساعده دعامات الساق على تثبيت ساقه وتقويمها لتثبيت وزن جسمه عندما يتعلم المشي مرة أخرى.
  • العلاج باستخدام التحفيز بالقيود، يقتصر طرفك السليم على ممارسة تحريك الطرف المصاب لمساعدتك على تحسين وظيفته. يسمى هذا العلاج أحيانًا علاج القوة.
  • العلاج باستخدام نطاق الحركة، وفيها تقوم ببعض التمرينات التي يمكن أن تخفف إجهاد العضلات وتشنجها، كما تساعد على استعادة نطاق الحركة.
  • يمكن الاستعانة ببعض الوسائل مع الأنشطة الجسمانية كما سنرى
  • التحفيز الكهربائي الوظيفي، يتم إجراء التحفيز الكهربائي على الأطراف الضعيفة للعضلات، مما يؤدي إلى حدوث انقباضات لها، يمكن أن يساعد التحفيز الكهربائي في إعادة توجيه العضلات.
  • التقنية الروبوتية، يمكن للأجهزة الروبوتية مساعدة الأطراف الضعيفة على تكرار حركات تساعد على استعادة قوة العضلات.
  • التقنية اللاسلكية، يمكن أن يساعدك مراقب النشاط على زيادة نشاطك بعد السكتة الدماغية.
  • الحقيقة الافتراضية، وذلك يعتمد على جهاز الكمبيوتر في ألعاب الفيديو المعتمدة على المحاكاة للواقع والحقيقة.

العلاج السلوكي المعرفي

  • العلاج الاضطرابات المعرفية، وفيه يساعد العلاج المهني والتخاطب في حالة فقدان الذاكرة، والقدرات المعرفية، والمهارات الاجتماعية وحل المشاكل، وفقدان الإدراك والوعي بنواحي السلامة.
  • العلاج لاضطرابات التواصل، وذلك بعلاج قدرات التواصل من استماء وكتابة وتحاور أو تحدث، بالإضافة إلى الاستيعاب.
  • التقييم والمعالجة النفسية، وذلك لتقديم الدعم للمريض، حيث يجب أن يشعر بالتقبل بما هو فيه وأن يتكيف معه حتى يستطيع التعافي منه.
  • الدواء، وقد يُنصح بعض المرضى بمضادات الاكتئاب، أو للتأثير على الانتباه والتشتت للمريض.

بعض العلاجات التجريبية الفعلية

  • التحفيز غير المتوغل (بغير جراحة) للدماغ، فمثلا التحفيز المغناطيسي والذي كان له أثرا على الحركة وتنشيط العضلات، وغيرها من التقنيات التي تم تجريبها.
  • العلاجات البيولوجية، وهي جزء من العلاجات السريرية، مثل الخلايا الجذعية.
  • الطب البديل، وهو العلاج بالأعشاب والعلاج بالأكسجين أو بالتدليك، أو الإبر الصينية.

مدة فترة التأهيل للدماغ بعد الجلطة

  • ماذا بعد جلطة الدماغ؟ والعلاج التي يمر بها المصاب والمدة حيث يتعلق ذلك حسب كل مريض وشدة الجلطة الدماغية الحادثة له، بالإضافة إلى المضاعفات الناتجة عنها.
  • قد يشفى بعض المرضى سريعا من الجلطة الدماغية لكنه يحتاج إلى فترات طويلة من إعادة تأهيل دماغه لإتمام عملية التعافي.
  • ستتغير خطة إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية خلال فترة التعافي حيث تعيد تعلم مهاراتك وتتغير احتياجاتك، ومع التعليم المستمر، تستمر في التحسن بمرور الوقت.

أين تتم هذه المرحلة

  • من المرجح أن تبدأ إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية أثناء وجودك في المستشفى، قبل المغادرة، ستعمل أنت وعائلتك مع الأخصائيين الاجتماعيين في المستشفى وفريق الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد أفضل ظروف إعادة التأهيل بالنسبة لك.
  • تشمل العوامل التي يجب مراعاتها احتياجاتك والتأمين الذي يغطي تكاليف إعادة التأهيل وما هو الأكثر ملاءمة لك ولعائلتك.
  • وتتضمن وحدات إعادة التأهيل الداخلية، تكون تلك المؤسسات مستقلة أو جزء من عيادة كبيرة أو مستشفى على الأرجح، يمكنك البقاء في المرفق لمدة تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع كجزء من برنامج إعادة التأهيل.
  • الوحدات الخارجية، غالبًا ما تكون هذه المرافق جزءًا من مستشفى أو عيادة، يمكنك قضاء بضع ساعات في المنشأة لمدة يومين في الأسبوع.
  • مرافق تمريض احترافية، يختلف نوع الرعاية المتاحة عبر منشأة التمريض، تتخصص بعض هذه المرافق في إعادة التأهيل، بينما يقدم البعض الآخر خيارات علاجية أقل تركيزًا.
  • البرامج المنزلية، وهو أكثر مرونة من الخيارات الأخرى، أحد جوانبه السلبية هو أن المريض ربما لن يتمكن من استخدام معدات إعادة التأهيل المتخصصة، بالإضافة إلى ذلك، تطبق شركات التأمين ضوابط وشروط صارمة لتحديد الأشخاص المؤهلين للعلاج في المنزل.
  • يفضل استشارة طبيبك الخاصة وعائلتك عن أفضل الخيارات لك.

من يشارك في الفريق المخصص لإعادة تأهيل المريض

المشاركون في البرامج البدنية هم:

الأطباء

  • الطبيب الخاص بك أولا ثم أخصائي الأعصاب والطب الطبيعي وإعادة التأهيل، الذين يمكنهم توجيه الرعاية الخاصة بك والمساعدة في منع حدوث مضاعفات خطيرة، كما يمكن لهؤلاء الأطباء المساعدة في تطوير أنماط حياة صحية والحفاظ عليها، وذلك لمنع جلطة دماغية أخرى.
  • ممرِّضات إعادة التأهيل، يمكن للممرضات المتخصصات في رعاية الأشخاص الذين يعانون من قيود النشاط مساعدتك على دمج المهارات التي تتعلمها في روتينك اليومي، يمكن لهؤلاء الممرضات أيضًا تقديم خيارات لإدارة المضاعفات الناتجة عن جلطات الأمعاء والمثانة.
  • أخصائيو العلاج الطبيعي، يساعد هؤلاء الأخصائيون في إعادة تعلم الحركات مثل القدرة على المشي مرة أخرى والحفاظ على توازن الجسم.
  • مختصي العلاج المهني، يساعدك هؤلاء المعالجون على إعادة تعلم كيفية استخدام يدك وذراعك للمهارات اليومية، مثل ربط الحذاء وزر القميص والقدرة على الاستحمام دون مساعدة أحد، كما يمكن للمعالجين المهنيين أيضًا معالجة مشاكل البلع ومشاكل المعرفة والسلامة في منزلك.

المشاركون في الدعم النفسي والمعرفي

  • اختصاصي علم أمراض التخاطُب واللغة، يساعدك هؤلاء المحترفون على تحسين مهارات المريض اللغوية وقدرته على بلع الأطعمة، كما يمكن لاختصاصي أمراض النطق واللغة العمل مع المريض لتطوير أدوات لحل مشكلات الذاكرة والتفكير والتواصل.
  • اختصاصيون اجتماعيون، يساعدك هؤلاء الأخصائيون على التواصل مع الموارد المادية، والتخطيط لأنماط حياة جديدة عند الحاجة، وتحديد الموارد المجتمعية.
  • الاختصاصيون النفسيون، يساعدك هؤلاء الاختصاصيون في تطوير مهارات التفكير عندك، كما يساعدك في تجاوز مخاوفك وقلقك النفسي.
  • اختصاصي الاستجمام العلاجي، يساعدك هؤلاء المتخصصون في العودة إلى الأنشطة والأدوار التي كنت تتمتع بها قبل الجلطة الدماغية، بما في ذلك الترفيه والمشاركة المجتمعية.
  • المستشارون المهنيون، يمكن أن يساعدك هؤلاء المحترفون في حل مشكلات العودة إلى العمل إذا كان ذلك أحد أهدافك.

العوامل المؤثرة على فترة التعافي من الجلطة الدماغية

  • يختلف التعافي من الجلطة الدماغية من شخص لآخر، لذا من الصعب التنبؤ بعدد القدرات التي يستعيدها الشخص والوقت الذي سيستغرقه ليتعافى، بشكل عام، تعتمد إعادة التأهيل الناجحة لمرضى السكتة الدماغية على ما يلي
  • العوامل الجسدية بما في ذلك شدة الجلطة الدماغية والآثار المعرفية والجسدية.
  • العوامل العاطفية مثل الدافع والمزاج، وكذلك القدرة على التمسك بأنشطة التعافي خارج جلسات العلاج.
  • الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة.
  • تشمل العوامل العلاجية البدء المبكر في إعادة التأهيل ومهارات فريق إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية.
  • عادة ما تكون سرعة الشفاء أكبر في الأسابيع والأشهر التي تلي السكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك دليل على أن الأداء يمكن أن يتحسن من سنة إلى سنة ونصف بعد الجلطة الدماغية.
  • يمكن أن يكون التعافي من الجلطة الدماغية تجربة طويلة ومحبطة، من الطبيعي مواجهة الصعوبات طول الطريق، ولكن سيساعدك التفاني والاستعداد للعمل من أجل التحسين على تحقيق أقصى استفادة منه.

إحصائيات التعافي من الجلطة الدماغية

  • 10% من الناجين من الجلطة الدماغية يستعيدون قدراتهم بشكل كامل.
  • 25% يتعافون منها بأعراض خفيفة.
  • 40% يعانون من أمراض متوسطة إلى شديدة تتطلب رعاية خاصة.
  • 10% يحتاجون إلى رعاية في دار تقاعد أو غيرها من مرافق الرعاية طويلة الأجل.
  • 15% يموتون بعد فترة قليلة من الإصابة بالجلطة الدماغية.

أسباب الإصابة بالسكتة الدماغية

  • ارتفاع ضغط الدم، حيث قد يؤدي إلى النزيف، وإذا لم يتم السيطرة عليه يؤدي إلى الجلطة الدماغية.
  • تمزق الأوعية الدموية بالدماغ.
  • الأشخاص المصابون بتصلب الشرايين أكثر عرضة للجلطة الدماغية.

التعرض لجلطة دماغية مرة أخرى

  • ترتفع نسبة احتمال حدوث الجلطة الثانية إلى 3%، وتكون غالبا خلال شهر من السكتة الدماغية الأولى.
  • إن ارتفاع ضغط الدم أحد أهم أسباب الجلطة الدماغية ويليها أمراض القلب، وارتفاع الكوليسترول في الدم أو مرض السكري.
  • يمكن أيضًا أن تكون عادات نمط الحياة التي تشمل التدخين وزيادة الوزن وقلة النشاط البدني وتعاطي الكحول والمخدرات من عوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسكتة الدماغ مرة أخرى.

هل مريض جلطة الدماغ معرض إلى الاكتئاب؟

  • إن فترة التعافي أو إعادة تأهيل الدماغ تختلف من شخص لآخر، قد يتعافى البعض بسرعة، وقد يحتاج البعض إلى فترة طويلة، وقد تستمر هذه الفترة مدى الحياة عند البعض الآخر.
  • فبطول تلك الفترة، والطبيعة في مواجهة الصعوبات والإخفاقات المتكررة، أن يتعرض معظم المصابين بمرض الاكتئاب.
  • لذا فإن جزء من مرحلة إعادة التأهيل يتضمن علاج نفسي معرفي، وقد يحتاج الطبيب المختص إلى إعطاء المريض أدوية مضادة للاكتئاب، وأدوية تؤثر على تركيز المريض وتمنع تشتته.

متى تتصل بالطبيب

من خلال رحلتنا مع ماذا بعد جلطة الدماغ؟، يجب على المرضى ضرورة ملاحظة أنفسهم وأجسادهم، والتحدث مع الطبيب الخاص بهم في حالة ظهور أي أعراض جديدة، أو أعراض يشتبهون بها عموما، وتلك هي بعض الأعراض التي يجب الانتباه لها:

  • ضعف النظر المفاجئ.
  • صداع شديد بدون سبب ظاهر.
  • ضعف مهارات التواصل، مثل الارتباك في الكلام، أو صعوبة النطق أحيانا.
  • سيلان اللعاب بشكل غير اعتيادي، بالإضافة إلى الكلام الغير واضح.
  • الدوار المفاجئ أثناء المشي، مشكلة في المشي والقدرة على توازن الجسم.
  • الضعف الفجائي في أحد أعضاء الجسم.

في ختام المقال نرجو أن نكون قد أوضحنا كل ما يتعلق بسؤال ماذا بعد جلطة الدماغ وتفاصيل التعافي، كل أمنياتنا بالقوة والشفاء لمرضى الجلطة الدماغية.

قد يعجبك أيضًا