ما هي الشخصية السيكوباتية

ما هي الشخصية السيكوباتية؟ وما أسباب حدوث الاعتلال النفسي لها؟ والذي قد يؤدي بصاحب تلك الشخصية إلى عدد كبير من المشاكل، بالإضافة إلى وجود بعض التوابع المؤثرة في النفس وفي الآخرين.

فبدراستك لحالة اضطراب الشخصية السيكوباتية ستتمكن من التعرف على كيفية التعامل مع هذا النوع من الأفراد، بل وكيفية التخلص من أفكارهم السلبية، لذا سنقدم لكم ماهية الشخصية السيكوباتية عبر موقع زيادة.

ما هي الشخصية السيكوباتية

إن الشخصيات التي تعاني من الاضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع يتم إطلاق مصطلح “الشخصية السيكوباتية” عليها، فعند سؤالنا ما هي الشخصية السيكوباتية؟ فإنه يمكن تعريفها بأنها الشخصية التي تظهر سلوكيات وأنماط من التلاعب وانتهاك الغير، بما يتعارض مع قواعد المجتمع.

تعد الشخصية السيكوباتية من أنواع الأمراض والاعتلالات النفسية التي لم يتم تشخيصها بصورة رسمية، وهي تستهين بالمجتمع ومبادئه، ومن الطباع الموجودة فيها الاستخفاف بالحقوق، والافتقار إلى الضمير والخلق الحسن.

إن الفئة العمرية المنتشرة للإصابة بالسيكوباتية تتمثل عند سن 18 عام، وتظهر اضطرابات سلوكية عديدة على الأشخاص الذين يصابون بها في مراحل طفولة مبكرة، وقد تم اعتبارها كأحد العلامات التي تتضمنها معلومات عن الشخصية السيكوباتية.

اقرأ أيضًا: انواع الشخصيات في علم النفس وسماتها وتحليل كل شخصية

أسباب الشخصية السيكوباتية

تتعدد أسباب حدوث الاعتلالات النفسية بما فيها من الإصابة بالسيكوباتية، وقد حصرها عدد من الأطباء والباحثين في عوامل الوراثة والبيئة، حيث إن مسببات الشخصية السيكوباتية تتمثل في مزيج بينهما، ومن عوامل البيئة المؤدية إلى الاعتلال النفسي ما يلي:

  • الجينات الوراثية: قد يؤثر التاريخ العائلي في حدوث الإصابة بالاضطرابات التي تعادي قواعد المجتمع، فقد تتناقل أمراض عقلية عبر وراثتها من العائلة، حينها يتحول الشخص إلى سيكوباتي من خلال تأثير العامل الوراثي على شخصيته.
  • جنس الشخص: تزيد نسبة التعرض للشخصية السيكوباتية لدى الذكور، فغالبًا ما تعادي شخصية الذكر المجتمع أكثر من الأنثى تبعًا لطبيعة جنسهم.
  • الاضطرابات السلوكية: إن عملية التشخيص التي تتم عند التعرف على ما هي الشخصية السيكوباتية تكون قبل بلوغ الشخص المضطرب 18 سنة، فمن المحتمل أن تكون سلوكياته دلالة على الإصابة باعتلالات نفسية معادية للمجتمع.
  • العامل التربوي: إن مرحلة الطفولة تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الفرد، فقد يؤدي التضارب في معاملته وهو صغير إلى التعرض للإصابة بالشخصية السيكوباتية، لذا فإن أساليب التربية من قبل الوالدين تؤثر بشكل كبير في شخصية الطفل.

لذا فإنه من الواجب الحفاظ على الطفل من الصدمات، وعدم الإساءة إليه وإهماله، بل ينبغي تقديم الدعم والعطف والحنان له، حتى يجنبه ذلك من الوقوع في السيكوباتية.

  • البيئة الغير مستقرة: قد تؤدي نشأة الصغار في بيئات غير سوية إلى زيادة خطر تعرضهم للاعتلال النفسي، فالبيئة الغير مستقرة هي التي تطغى عليها أساليب العنف، والمشاكل الأسرية، والتركيز على أساليب العقاب بدلًا من المكافأة والتعزيز.

سمات الشخصية السيكوباتية

تم تشخيص عدد من السمات التي تتمتع بها الشخصية السيكوباتية، حتى تتمثل الإجابة الكاملة عن السؤال المتداول ما هي الشخصية السيكوباتية؟ ويتضمن ذلك معلومات حول الشخصية المعادية للمجتمع، ومنها ما يلي:

  • تتجاهل الشخصية السيكوباتية المسؤوليات الواقعة عليها، والأمور المتعلقة بالسلامة، حيث إنها تتسبب في إلحاق الأذى بالآخرين، واستخدام أساليب التلاعب بهم، ومعاداتهم.
  • تميل إلى الكذب والخداع، واستخدام أساليب الغش المختلفة.
  • انعدام القدرة على التمييز بين الأمور الصائبة، والأمور الخاطئة.
  • لا تحاول الشخصية السيكوباتية إظهار الندم على أي أمر كان، أو التعاطف مع الآخرين.
  • لا تتحمل المسؤولية العامة، فهي تقوم بسلوكيات تنحرف عن قواعد المجتمع، وتخرج عن المسؤولية الاجتماعية.
  • تندفع في غالبية أمور حياتها، مما يؤدي إلى فشل تعلمها من التجارب والأخطاء.
  • تحاول انتهاك الحقوق الخاصة بالآخرين من خلال التجاهل.
  • لا تكون الشخصية السيكوباتية قادرة على الحب نظرًا للأضرار التي تتسبب فيها، والأنانية التي تتسم بها.
  • بالرغم من كافة المساوئ فإن الشخصية السيكوباتية تتمتع بنسبة عالية من الذكاء، وهي إحدى الإيجابيات المتمثلة في إجابة ما هي الشخصية السيكوباتية؟

كيفية تشخيص الحالات السيكوباتية

استكمالًا للإجابة على سؤال ما هي الشخصية السيكوباتية فإننا نتطرق إلى كيفية تشخيصها، فالأطباء لم يحققوا ذلك بصورة رسمية تتضمنها الاضطرابات العقلية، ولكن أطباء علم النفس قاموا بتشخيص اضطراب الشخصية التي تعادي المجتمع.

كما قد وضعوا اختبارًا لعملية تشخيص الأعراض المتمثلة عند الحالات السيكوباتية، ويتضمن هذا الاختبار قائمة من السلوكيات السلبية المتنوعة.

إذا كان الشخص الخاضع للاختبار يتصف بثلاثة نقاط منها فأكثر في سلوكياته، فإنه يصنف ضمن فئة المصابين باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، ومن معايير الاختبار ما يلي:

  • تجاهل قوانين وقواعد المجتمع التي تطبق في إطار المعاملات، فلا تتوفر لديه حدود في ذلك.
  • السير على النهج الذي يتضمن سلوكيات عدوانية، فيكون مندفعًا في رد فعله تجاه أمر ما.
  • اللجوء إلى أساليب الكذب والألاعيب الخداعية للحصول على المكاسب والأهداف الشخصية.
  • عدم التمكن من العمل في ظل وضع مخططات على المدى الطويل، حيث يتجنب الموضوعات التي تأخذ وقتًا طويلًا.
  • انعدام الإحساس بالمسؤولية والاعتراف بالخطأ، فهو يتسبب في إلحاق الأذى بالآخرين ولا يشعر بالذنب والندم حيال ذلك.
  • الفشل في المحافظة على المسؤولية، وعلى سبيل المثال لا يكون الشخص السيكوباتي قادرًا على الاحتفاظ بالأموال.
  • إذا كانت الشخصية السيكوباتية مسؤولة عن الآخرين فإنها تتخذ أسلوبًا مندفعًا ولا يسير بمنهجية صحيحة.

الفرق بين الاختلال العقلي والاختلال الاجتماعي

عند شرح الشخصية السيكوباتية ينبغي التفريق بين الشخص المختل عقليًا، والمختل اجتماعيًا؛ حيث إن المختل العقلي يندرج ضمن عمليات التشخيص للاضطرابات المعادية لقواعد المجتمع، ويتم الإجابة على ما هي الشخصية السيكوباتية من خلال شرحها.

فقد لا يستطيع البعض التفريق بين مصطلحي الاختلال العقلي والاختلال الاجتماعي لدى الشخصية السيكوباتية، لكن بالرغم من الاختلاف فإن كلا من الاختلال العقلي والاختلال الاجتماعي السيكوباتي يشتركان في مجموعة سمات، منها ما يلي:

  • لا تملك الشخصية السيكوباتية صوتًا لضميرها، أو مخاوف أخلاقية، بينما تمتلك شخصية المختل عقليًا ضميرًا يشعره بالتأنيب حال إلحاقه الضرر بالآخرين، وفعل الأخطاء.
  • مريض الاعتلال النفسي لا يتمكن من وضع ذاته مكان الآخرين، فهو لا يملك صفة التعاطف، لذا لا يكون قادرًا على تفهم شعور الآخرين في كثير من المواقف.
  • تميل الشخصية السيكوباتية إلى استخدام أساليب العنف، والتلاعب، من أجل الحصول على مكاسبها، والوصول إلى أهدافها.
  • لا يتمكن الشخص السيكوباتي من توضيح الاهتمام والعناية بالأشخاص المحيطين به، فهو يتصف بالأنانية وحب الذات، حيث يقدم أهمية نفسه على كل شيء، ولا يفكر فيما قد تؤثر به أفعاله على الآخرين.
  • يتميز المختل عقليًا بمعدل عال من الذكاء، والقدرة على إشعار الآخرين بالاهتمام بهم، بينما هو لا يهتم بل يتلاعب عليهم ببراعة.

مضاعفات وتوابع السيكوباتية

تشتمل الإجابة على ما هي الشخصية السيكوباتية كافة المعلومات المتعلقة بذلك، من بينها المضاعفات والتوابع الخطرة التي تظهر في السلوك وطريقة التصرف، ومنها أنماط السلوك التالية:

  • السلوكيات العدوانية الاندفاعية، واستخدام العنف بأنواعه اللفظية، والبدنية.
  • إدمان تعاطي المخدرات، وكثرة تناول الكحوليات.
  • القيام بأفعال جنسية خاطئة أو التفكير فيها.
  • مواجهة صعوبات في الأمور المتعلقة بتكوين العلاقات، ومنها العلاقات الاجتماعية.
  • زيادة احتمالية التعرض للحجز أو السجن، وكثرة التفكير في الانتحار.
  • كثرة التعرض للمشكلات في مواقف الحياة المختلفة.
  • يكون الشخص السيكوباتي معرضًا أكثر لخطر التشرد، وقلة الإنتاجية، والانحدار في مستويات الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

الأساليب العلاجية للشخصية السيكوباتية

تشتمل الطرق التي توصل إليها الأطباء لعلاج الشخصية السيكوباتية في العلاجات النفسية، والعلاجات الدوائية، ويستهدف كل منهما بعض الأمور المجيبة عن ما هي الشخصية السيكوباتية.

يتمثل العلاج النفسي في تطبيق جلسات الطبيب النفسي التي تهدف إلى نجاح عملية التشخيص للمريض، وكيفية تأثير السيكوباتية على حياته وعلاقاته بمن حوله، ومن تلك الأهداف ما يلي:

  • يهدف أسلوب العلاج النفسي إلى التغيير من سلوكيات الشخصية السيكوباتية، والتي تظهر في نمط الحياة، وطريقة التفكير.
  • تعمل طرق العلاج النفسية على تطوير الاستراتيجيات التي تقلل من حدة أعراض الاضطراب المعادي للمجتمع.
  • يحاول العلاج النفسي تغيير التصرفات والأفعال التي يقوم الشخص المصاب بالاعتلال النفسي بها.

بينما يتمثل الجزء الثاني من العلاج باللجوء إلى تناول الأدوية بحسب وصف الطبيب المختص، وتعد طريقة العلاج بالأدوية والعقاقير نادرة الاستخدام في مجال الطب النفسي، وهو جزء من الإجابة عن ما هي الشخصية السيكوباتية.

تعتمد طريقة العلاج الدوائي على الأعراض الواضحة التي تظهر على المريض، ومن أشهر تلك الأعراض:

  • الأعراض العدوانية التي تحتاج إلى أدوية مهدئة.
  • أعراض القلق.
  • الاكتئاب.

يتمثل العلاج الدوائي في العلاجات النفسية المختلفة، فمنها الآتي:

  • الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • أدوية الذهان.
  • الأدوية المضادة للقلق.
  • الأدوية المثبطة للمزاج.

كيفية التعامل مع الشخصية السيكوباتية

يوجد العديد من النقاط الهامة التي ينبغي التعرف عليها عند التعامل مع الشخصية القهرية أو السيكوباتية، ويتضمنها التعريف بالشخصية القهرية، وهي تتمثل في الآتي:

  • محاولة الالتزام بالهدوء والسيطرة على المشاعر حال التعرض لخوض جدال مع الشخصية السيكوباتية؛ حيث إنها تحاول تطبيق الخدع والألاعيب للتحكم في مشاعرك وأفكارك.
  • عدم إظهار الخوف أمام الشخص السيكوباتي، نظرًا لمحاولته استخدام أساليب الترهيب من أجل فرض سيطرته على الآخرين.
  • خلال إجابة ما هي الشخصية السيكوباتية يُفضل عدم مواجهة الشخص السيكوباتي بالعيوب الموجودة فيه، لأن ذلك يجعله عدوانيًا تجاهك أيضًا.
  • يفضل الأشخاص السيكوباتيين التعامل مع الآخرين وجهًا لوجه، لذا يفضل استخدام الرسائل النصية في التواصل معهم أغلب الأوقات، حتى لا تتمكن الشخصية القهرية من تحقيق أهدافها السلبية.
  • عدم إظهار التعاطف مع القصص التي يرويها الشخص السيكوباتي، حتى لا يظن بأنه قد نجح في خداعك، كما أنها تأتي عادة من عيشهم دور الضحية، وقيامهم بأساليب المكر والخداع.

اقرأ أيضًا: اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع

معلومات هامة عن السيكوباتية

توجد بعض المعلومات الهامة التي ينبغي التعرف إليها عند الإجابة على ما هي الشخصية السيكوباتية، ويجب الحرص على عدم ترك فرصة لهذا النوع من الأفراد لتعريض الآخرين لضغوطات نفسية، بل ويجب عدم تركه منفردًا دون مساعدته وتوجيهه إلى الخضوع للأساليب العلاجية.

فمن أهم المعلومات التي يجب أن تكون مطلعًا عليها عند التعامل مع هذا النوع من الشخصيات ما يلي:

  • إن الحياة الأسرية للشخص السيكوباتي تكون فوضوية، فقد تجده يلجأ إلى تعاطي المخدرات، ويقوم بالعديد من السلوكيات المخالفة لقوانين المجتمع، بالإضافة إلى قلة اهتمام الأبوين وإرشادهم.
  • يفضل الشخص السيكوباتي بأن يتم الاعتناء به عن الغير، ولا يخشى من العواقب المترتبة على أفعاله.
  • من غير الممكن إجبار الشخص السيكوباتي على تلقي العلاج، فهو لا يعترف في الأساس على تواجد مشكلة لديه.
  • إن تصرفات الشخصية السيكوباتية تتسم بالاندفاعية والقوة التي تجعلها ترتكب العديد من الجرائم، مثل القتل والسرقة، وبالرغم من ذلك فإنها لا تشعر بتأنيب الضمير أو اقترافها للخطأ.
  • إن الاختلال العقلي يشعر الشخص بأن لديه عيب دائم مترتب على عدوانية سلوكه، فيلجأ إلى جعل طبيعته مبهمة ومتخفية عن الآخرين بسبب شعوره بأنه منبوذ اجتماعيًا.

أسئلة شائعة على الشخصية السيكوباتية

توجد العديد من الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن فيما يتعلق بإجابة ما هي الشخصية السيكوباتية؟، ومنها الآتي:

  • ما هو الاختبار الخاص بالشخصية السيكوباتية؟
  • ما هي نقاط الضعف الموجودة لدى الشخص السيكوباتي؟
  • هل تنجح الشخصية السيكوباتية في الحب؟

تتضمن إجابة تلك الأسئلة على معلومات المصاب بالاعتلال النفسي المخالف للمجتمع المذكورة سابقًا، ومنها تعريف الاختبار التشخيصي للسيكوباتية، والذي يشتمل على عدة نقاط، وأسئلة عن تواجدها لدى الشخص.

كما يقوم الطبيب النفسي المختص بإحصاء النقاط الموجودة من خلال طرح الأسئلة.

قد يعتقد كثير من الأفراد بأنه لا تتواجد نقاط ضعف لدى الشخصية السيكوباتية، لكن على العكس تمامًا فإن بتلك الشخصية الكثير من نقاط الضعف التي يمكن استخدامها في كيفية التعامل والتعايش مع ظروف الشخص المصاب بالاعتلال النفسي.

حيث لا يتمكن الأفراد أصحاب تلك الشخصية من تكوين صداقات بسهولة، كما يصعب عليهم التعلم من الماضي، بالإضافة إلى كرههم لمن يتجاهلوهم بشكل كبير.

الإجابة التي تتضمنها النواحي العاطفية للشخصية السيكوباتية تشير إلى معدل ضئيل من نجاح الشخص السيكوباتي في التجارب العاطفية؛ حيث إن خوض التجربة معه يعد مليئًا بالضغط والاضطراب النفسي، فلا تنجح عملية تكوين علاقة مع الشخصية السيكوباتية.

صفات الزوج السيكوباتي

إن الزوج السيكوباتي يتصف بعدة صفات يشترك فيها مع المصابين الآخرين بحالة السيكوباتية، وتتمثل في السمات التالية:

  • إن محور حديث الزوج السيكوباتي يكون حول نفسه فقط بما حققه من إنجازات، واتصف به من مهارات، والأمور التي قام بها في مرحلة نجاحه، فلا يميل حديثه إلى مشاعر زوجته تجاهه، أو الأمور التي تواجهها وتشعر بها معه.
  • يكثر لوم الزوج السيكوباتي لزوجته على المشكلات التي تصيب العلاقات الزوجية أثناء سير الحياة الزوجية، على وجه العموم.
  • يكون الشخص المعادي للمجتمع غير معترفًا بالذنب أو الخطأ الذي افتعله، بالإضافة إلى أنه لا يعترف بالأفضال التي قام بها الآخرون له.
  • تضعف القدرة على التواصل لدى الشخص السيكوباتي فهو لا يستطيع القيام بالتواصل العاطفي بشكل جيد، فلا يتمكن من تعلم المعاني المعبرة عن المحبة والمودة، فالعلاقة الزوجية لا تنجح إلا بتواجد هذين الأساسين.
  • يتصف السيكوباتي بالتغطرس فيقوم بفرض الأوامر على زوجته، حيث إن من ضمن سمات الشخصية السيكوباتية شعورها بالمتعة حين تتسبب في إشعار الآخرين بالألم.
  • إن الزوج السيكوباتي لا يمتلك الثقة في الطرف الآخر، بالتالي يكون غير قادر على إنجاح العلاقة مع شريك حياته، حيث إن رغبته في الاعتماد على طرف آخر لا تتواجد من الأساس.
  • يفضل الزوج السيكوباتي التلاعب في مشاعر الزوجة حتى إذا لم تتوفر الأسباب لذلك، حيث تعد تلك الثقة نابعة من طبعه.

صفات الأم السيكوباتية

إن الشخصية السيكوباتية تختلف تبعًا لاختلاف جنسي الذكر والأنثى، ولكنهما يتشاركان في الصفات السلبية مثل التغطرس، والميل نحو التلاعب بالأشخاص الآخرين؛ حيث إن الأم المصابة بالسيكوباتية تتصف بعدة أمور تتمثل في النقاط التالية:

  • نظرة الأم السيكوباتية إلى الأبناء تكون عبارة عن رؤية شخص تحتاج هي إليه في تلبية الاحتياجات والمتطلبات بصرف النظر عن متطلبات الابن الشخصية منها، والمشكلات التي تواجهه.
  • إن الإجابة على ما هي الشخصية السيكوباتية المتمثلة في الأم؛ فإنها تمارس العنف وسوء المعاملة تجاه الأبناء.
  • كما تظهر للآخرين بأنها تقوم بالواجبات المفروضة عليها تجاه الأبناء على أتم وجه، بينما قد تخالف تصرفاتها الواقعية ذلك.
  • تمنع الشخصية السيكوباتية سير نمو أطفالها بطريقة صحيحة ونضوجهم بشكل طبيعي، حيث إن الأم السيكوباتية تتكون لديها الرغبة في تشكيل الأبناء كما تريد حتى يقومون بتلبية احتياجاتها.

اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع المريض النفسي العدواني

تفتقر الشخصية السيكوباتية إلى مشاعر الحب والاحتواء، وهو ما يؤدي إلى شعورها تجاه الآخرين بمشاعر مختلفة منها الغضب، والاشمئزاز، والدهشة، بالإضافة إلى إخفاء جميع مشاعرها باستمرار.

قد يعجبك أيضًا