ماذا يقال في سجود السهو

ماذا يقال في سجود السهو نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث تعتبر الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة التي يعمل الشيوخ علي إعطاء النصائح وبذل المجهود لعدم تركها، ويوجد من تدركه الغفلة في الصلاة، فيجب معرفة سجود السهو لذلك.

ماذا يقال في سجود السهو

السهو: في اللغة هو الغفلة أو عدم اليقظة أو عدم الانتباه أو الوهم.

أما في اصطلاح الفقهاء ، “السهو ” سجدتين بعد السلام أ و قبله بسبب جبر الخلل في الصلاة سواء كان بالزيادة أو النقصان  أي إصلاح ما حدث في أثناء الصلاة من خطأ غير مقصود من المسلم وبفعل الشيطان.

والسهو هو أن يأتي المصلي بسجدتين بعد السلام أو قبل السلام وله ثلاثة أسباب هي :

  • الزيادة في الصلاة
  • النقص في الصلاة
  • الشك في النقص أو الزيادة

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: سجود السهو عند المالكية الشرح بالتفصيل

ونرشح لك أيضًا: هل سجود التلاوة واجب؟ وما هي مواضع سجود التلاوة؟

في السجد عن السهو في باب الزيادة

إذا زاد الرجل في الصلاة مثلا زيادة الصلاة علي رسول الله  صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول، في أنه من الثابت في السنة أن الصلاة علي الرسول صلى الله علية وسلم  تكون في التشهد الثاني فقط ، هنا يجب علي المسلم أن يكمل صلاته وله أن يسجد سجدتين السهو أو لا يسجدهما لأن سجود السهو لا يكون في الأعمال القولية وإن قام بها المسلم فهي من الاستحباب ” أم عمل مستحب” يتقرب به المسلم إلي الله وتشفع له يوم القيامة.

في السجد السهو عن النقصان

النقصان في الصلاة قد يكون إذا قام المسلم بعد السجود في الركعة الثانية ولم يقل التشهد ثم أكمل الثالثة والرابعة وقال التشهد الأخير وصلي علي رسول الله عليه وسلم  وعلي سيدنا إبراهيم   عليه السلام ، هنا علي المسلم أن يسجد سجدتي السهو قبل أن يسلم أو بعد التسليم .

وهذا ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم  فعن مالك بن بحينة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام  في الركعتين من الظهر أو العصر فلم يرجع حتى فرغ من صلاته ، ثم سجد سجدتي الوهم ثم سلم “.

يقصد بالوهم هنا السهو  ، وفي هذا الشأن أيضا يذكر أن الصحابي المغيرة بن شعبة ، رضى الله عنه وأرضاه صلى ركعتين ، قام ولم يجلس ، فسبح به من خلفه ، فأشار إليهم أن يقوموا فلما فرغ من صلاته سلم وسجد سجدتي  السهو وسلم ، ولما سئل عما فعل قال  : هكذا صنع  بنا رسول الله صلي الله عليه وسلم.

ونرشح لك المزيد عبر: ماذا يقال في سجود التلاوة في القرآن

في السجد عن الشك في النقص أو الزيادة

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول في باب الشك هل صلى الرجل ثلاث ركعات أم أربع ركعات  “فليسجد سجدتين وهو جالس”.

وعن ابن سعيد الخدري أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- إذا لم يدر أحدكم صلى ،أثلاثا صلى أم أربعا ، فليقم فليصل ركعة ، ثم يسجد بعد ذلك سجدتين ، فإذا كان صلى خمسا شفعت له صلاته ، وإن كان صلى أربعا كانت ترغيما للشيطان “.

يعنى هذا الحديث أن الرجل إذا لم يدر ماذا صلى هل ثلاث ركعات أم أربع ركعات فعليه أن يصلى ركعة أخرى فإذا كان قد صلى أربع ركعات وهذه الركعة الخامسة تشفع له عند الله وإن كان بالفعل صلى ثلاثة وهي الرابعة فهي تشعر الشيطان بالغضب لأنه لم يفلح في أن ينقص صلاة مسلم .

بعض الصحابة تعجبوا مما فعل رسول الله لكنه كان يبرر ذلك بأنه بشر مثلهم ينسى كما ينسون قال رسول الله ” إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسى أحدكم شيئا في صلاته فليسجد سجدتين وهو جالس “.

ومن موطأ الإمام مالك قال : إذا ناء المصلى للقيام ولكنه قعد  وجب عليه سجدتا السهو  ، وكل سهو وجبت فيه سجدتان من زيادة أو نقصان وسجدتا السهو هنا بهد التسليم .

أما من أدخل عليه الشيطان الشك في الزيادة أو النقصان فعلية أن يصلى ركعة إن كانت رابعة أغاظ الشيطان وإن كانت خامسة فهي عمل يتقرب به إلي الله.

ما يقال في سجود السهو ؟

هناك قاعدة يجب الاعتماد عليها وهي: ما يسن بسجود السهو سنة بسجود الصلاة.

وذلك لأن حقيقة سجود السهو تابع لسجود الصلاة فالتابع في الوجود تابع في الحكم.

هذا الكلام يعنى أن ما نقوله أثناء سجود السهو هو ما نقوله أثناء سجود الصلاة لا يتخلف عنه ، وما نقول بين السجدتين لا يختلف عما نقوله أثناء السجود في الصلاة العادية وهو الدعاء بالرحمة والمغفرة.

ففي السجدة الأولى نقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات ، ثم نجلس ونقول وندعو الله أن يغفر لنا ويرحمنا فهو خير الراحمين ثم نسجد مرة أخري ونسبح بسم الله الأعلى ثلاث مرات ، وعلي المسلم أن يدعو بين السجدتين بما يشاء أن يدعو الله به ولكننا تعودنا عن رسول الله أن نتوسل الرحمة والمغفرة من الله عز وجل ، وذلك لأن المسلم بين السجدتين يكون قريب من الله فرسول الله صلى الله عليه وسلم “ويقول أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد” فنعد جلوسك من السجود يعنى بعد تقربك من الله مباشر فاطلب منه ما تشاء لعل الله يقبله منك ، ثم ستعود للسجود معه أخرى فتتقرب مرة أخرى من الله .

ويكون هذا الفعل بعد السلام أو قبل السلام، ويكون في الأعمال القولية استحباب أي يستحب عمله ونأجر به عند الله ومن لم يسجد فلا إثم عليه.

سجد تا السهو قبل السلام أم بعده؟

لم تثبت حقيقة هذا الأمر فرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سجد تا السهو لم يفصح موضعهما بدليل :أن أنس بن مالك صلى ببعض أصحابه كان معهم في سفر فصلى سجدتين، ثن ناء للقيام فسبح بعض أصحابه فرجع ثم لما قضى صلاته سجد سجدتين، لا أدري : أقبل التسليم أم بعده .

وذلك لأن رسول الله فعل الأمرين في موقفين مختلفين وهذا يثبت أنه لا فرق بين سجدتي السهو قبل التسليم أم بعده

 نسيان المسلم في الصلاة

يحدث هذا لكثير من الناس وهذا يرجع إلي أن الإنسان عندما يدخل في الصلاة ويتعبد لله تعالى فإن هذا عمل يغضب الشيطان ، فيحاول قد طاقته صرف المسلم عن عبادة الله والتركيز في الصلاة وقطع العلاقة بين العبد وربه فيذكره بأشياء عديدة مما يجعله ينسى هذا كله، وكما قلنا فالبعض قد ينسى التشهد الأول أو قراءة سورة صغيرة أو قراءة الفاتحة إلي غير ذلك من تكاليف الصلاة وهنا علينا ألا نستسلم له بل نطيع الله ونسجد سجود السهو أو الغفلة.

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أحدكم إذا قام في الصلاة جاءه الشيطان فلبس عليه ، حتى لا يدري كم صلى ، فإذا وجد أحكم ذلك فليسجد سجدتين وهو جالس.

وخلاصة القول إن السهو في الصلاة من عمل الشيطان، اللهم إنا نعوذ بك من الشيطان الرجيم، وبهذا نكون قد وفرنا لكم ماذا يقال في سجود السهو وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا