ما عاصمة فلسطين إن أرض فلسطين هي قلب الشرق، كما أنها هي بوابة العبور نحو الغرب، فهي تعتبر حلقة الوصل بين القارتين أسيا، وأيضاً شمال إفريقيا، فهي مهد الأنبياء، وأيضاً أرض الرسالات ، وهي منبع الحضارة. وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن عاصمة فلسطين.
ما عاصمة فلسطين
- من المعروف أن فلسطين تحتل مكانة عالية في الإسلام، حيث بها القدس، وهو ثاني مدينة قد أضاء بها النور الخاص بالتوحيد بعد أم القرى ، حيث أنه قد بُني بها المسجد الأقصى، وهو يعتبر ثاني بعد بيت الله الحرام قد وضع للناس ب40عامً، فهذا المسجد الذي هو قد كان أُولى القبلتين، وقد نال المكانة الثالثة من حيث القدسية بعد المسجد الحرام، ويأتي بعدهما المسجد النبويّ، وقد أطلق علي المسجد الأقصى اسم ثالث الحرمين، وقد امتدت حول المسجد الأقصى البركة لكي تشمل فلسطين جميعها.
- وتعد القدس هي عاصمة فلسطين حيث أن القدس أكبر مدن فلسطين من حيث المساحة، ويحدّ القدس من الناحي الشمالية، وأيضاً الجنوبية، بالإضافة إلى الشرقية الضفة الغربية باتجاه نهر الأردن، وتلك التي قد تعرضت للاحتلال الغاشم الإسرائيلي سنة 1967م، وكما تُعتبر مدينة القدس هي العاصمة بسبب وجود الثلاث ديانات السماوية بالقدس.
المؤسسات التعليمية الهامة، والثقافية بمدينة القدس
- المعهد اللاهوتي السويدي.
- كلية الشرق الأدني للآثار.
- الكلية الأمريكية.
- دير سانت إتيان (الدومنيكان)
- إكليريكية القديسة حنة الكاثوليكية اليونانية.
- المدرسة البريطانية لعلم الآثار.
- أكاديمية روبين للموسيقا.
- المدرسة الاثرية الفرنسية.
مصدر دخل القدس
- نظراً لوجود الاحتلال الغاشم الذي لم يعترف بحق المواطن الفلسطيني، أو حقوق فلسطين فإن الدخل بها.
- فقط يقتصر على الوظائف الحكومية، وبالإضافة إلى الخدمات العامة بالمدينة فهي مصدر الدخل الرئيسي في مدينة القدس.
وضع السياحة بالقدس
لقد تم القيام بتنشيط الوضع التجاري، وأيضاً الاستثمار في تلك المدينة سنة 1967م، وهذا من خلال ازدهار كلّ من القطاع الخاص بالإسكان، وأيضاً توافد الحجاج، وبالإضافة إلى السياح إلى المدينة.
سكان القدس
أثبتت الدراسات، وأيضاً الأبحاث الإحصائية بنهاية سنة 2000م أن تعداد السكان في مدينة القدس قد ارتفع بنسبة 2%، لأن عدد السكان قد كان يقدَّر بــ 646,3 ألف نسمة تقريباً منهم 436,7 ألف من اليهود، ويأثبتت تلك الدراسات في نفس السنة أن تعداد السكان من اليهود بدأ يتراجع بصورة ملحوظة بالمقارنة بتعداد السكان من العرب اذين في تزايد مستمر، ويرجع ذلك الأمر إلى زيادة في تعداد المواليد العرب، وأيضاً هجرة اليهود المستمرة إلى مدن، وأيضاً بلدان مختلفة، لهذا فإن الحكومة التابعة لقوى الاحتلال الإسرائيلية تحاول زيادة تعداد اليهود في القدس بكل الطرق ، فمثلاً من خلال إحلال اليهود، وأيضاً بناء البيوت، وتوفير الخدمات لهم، وسلبهم البيوت العربية المهدمة، من خلال حجة واهية، أن العرب ليس لديهم تصاريح للبناء.
السور بالقدس
لقد بنى الكنعانيون السور في القدس في عصرهم، ولكن هذا السور قد تعرض إلى الكثير من عمليات التخريب ،وأيضاً الدمار، نظراً لظروف الحرب في المدينة، وقد كانت آخر عملية من عمليات التدمير سنة 1226م، ومن ثم بقي السور على وضعه حتى قام السلطان سليمان القانوني، بإصدار فرمان بإعادة بنائه، و كما يتميز هذا السور الصورة على هيئة شبه المنحرف، كما يصل الطول الخاص به من الشمال 3930 قدماً، ومن ناحية الشرق 2754 قدماً، ومن اتجاه الجنوب 3245 قدماً، ومن ناحية الغرب 2086 قدماً، وكما يحتوي على4 أبواب مغلقة، و هناك سبعة مفتوحة، هم: باب العامود، وباب المغاربة، وباب الأسباط، وباب العامود، وباب النبي داوود، وباب الحديد، وباب الخليفة.
معالم أثرية، ودينية في القدس
- هناك بعض المعالم الإسلامية في مدينة القدس، حيث أن القدس مليئة بالمباني وأيضاً الكثير من المعالم الأثرية الإسلامية، حيث أنها تشمل أعداد كبيرة من المساجد، وأيضاً المدارس، بالإضافة إلى الزوايا، وأيضاً الترب وهناك التكايا، ومن أهم المعالم الهامة الخاصة بها: المسجد القبلي، و أيضاً قبة الصخرة، و هناك قبة الأرواح، وبالإضافة إلى قبة موسى، وأيضاً قبة الصخر، وأهم ما فيها المسجد الأقصى بالإضافة إلى مآذنه، و هناك مسجد عمر بن الخطاب، و هناك حائط البراق.
- هناك بعض المعالم المسيحية: حيث تحتوي القدس على أعداد من المعالم المسيحية، ومنها نذكر : كنيسة القيامة، وهناك كنيسة القديسة حنا سانت آن، وأيضاً الكنيسة اللوثرية أو ما تسمى بالكنيسة المخلص، و هناك دير مار يعقوب، وأيضاً دير حبس المسيح، و هناك دير مار مرقص.
التعليم في مدينة القدس
- هناك العيد من الجامعات المرموقة في القدس، حيث أن هناك تقدِّم هذه الجامعات البرامج التعليمية للطلاب من خلال ثلاث لغات رئيسية؛ وهي: العربية، و اللغة العبرية، واللغة الإنجليزية، و أهم تلك الجامعات: هي الجامعة العبرية حيث أنها تُصنف بين أفضل 100 بين المؤسسات التعليمية في كل العالم ، كما قد تمَّ تأسيس الجامعة التي تسمى بالقدس المفتوحة في مدينة القدس سنة 1984م لأجل أن تكون تلك الجامعة تخدم السكان العرب، وهي التي توصف بالجامعة العربية الوحيدة في وذلك بسبب الاحتلال الذي سوف يزول إن شاء الله عاجلا.
- و أشهر المؤسسات التعليمية العالية في القدس : هي أكاديمية القدس لأجل تعليم الموسيقى و فنون الرقص، وأيضاً أكاديمية بيتسالئيل الخاصة بالفنون، وأيضاً التصميم، وهي بالطبع تحتوي على أعداد كبيرة من المدارس، وأيضاً رياض الأطفال.
لماذا القدس عاصمة فلسطين
- إن التاريخ الخاص بفلسطين لا ينفصل عن تاريخ القدس فهي عربية خالصة مهما حاولت الأطماع الاستعمارية تزييف الحقيقة، من اجل استغلال ثروات البلاد، وليس كما زعمت إسرائيل أن الأسباب دينية، فهم كاذبون، ويعلمون أنهم كاذبون فمهما حاولوا ،فقد كانت فلسطين جزء من بلاد الشام حتى حدثت اتفاقية سايكس بيكو تلك الاتفاقية الظالمة.
- كما أن العرب قد حكموا هذه البلاد 13 قرن من الزمان تحت حكم المسلمين، كان سكانها من العرب حتى تدخلت بريطانيا لتعطي وعود لإسرائيل في وعد بولفر الشهير، وتعطيها طموحات وأماني في أرضي لم ولن تكون من حق إسرائيل.
- فما كان لثالث الحرمين أن يكون لإسرائيل، ومن المعروف أن فلسطين تحتل مكانة عالية في الإسلام، حيث بها القدس، وهو ثاني مدينة قد أضاء بها النور الخاص بالتوحيد بعد أم القرى ، حيث أنه قد بُني بها المسجد الأقصى، وهو يعتبر ثاني بعد بيت الله الحرام قد وضع للناس ب40عامً، فهذا المسجد الذي هو قد كان أُولى القبلتين، وقد نال المكانة الثالثة من حيث القدسية بعد المسجد الحرام، ويأتي بعدهما المسجد النبويّ، وقد أطلق علي المسجد الأقصى اسم ثالث الحرمين، وقد امتدت حول المسجد الأقصى البركة لكي تشمل فلسطين جميعها.
- والأمر لا يقتصر على الإرث الإسلامي في القدس بل، و، الإرث المسيحي، فهناك المعالم المسيحية: حيث تحتوي القدس على أعداد من المعالم المسيحية، ومنها نذكر : كنيسة القيامة، وهناك كنيسة القديسة حنا سانت آن، وأيضاً الكنيسة اللوثرية أو ما تسمى بالكنيسة المخلص، و هناك دير مار يعقوب، وأيضاً دير حبس المسيح، و هناك دير مار مرقص.
- فالقدس عاصمة فلسطين، وهي قطعة غالية من بلاد الشام، وجوهرة العروبة، التي لن يتركها العرب أبداً.
في ختام هذا المقال قدمنا لكم الاجابة على هذا السؤال ما عاصمة فلسطين فهى القدس الشريفة التى احتلت قلوب الكثيرين فقد تحدثنا عن كا ما تشتمل عليه من معالم اثرية وثقافية هامة.