ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل؟ وكيف يكون تأثيرها عليه مستقبلًا؟ للإجابة على هذين السؤالين يجب معرفة كل ما يتعلق بهذه الرياضة من وقت عملها، وتأثيرها على شخصية الطفل في البيت والمدرسة والمجتمع.

بالإضافة إلى توضيح الرياضة المناسبة لكل سن على حدة، لذا سيوضح موقع زيادة الإجابة على هذه التساؤلات.

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل؟

تعددت الرياضات التي تساعد في تنشئة الطفل من الصغر، حتى يصبح عنصرًا فعالًا في مجتمعه فيما بعد، واستطاعته التواصل مع غيره من الأفراد، وزرع بذور شخصية سوية مفيدة لنفسها ولمجتمعها، ويتوقف نوع الرياضة على عدة عوامل.

حيث تتمتع بعض الألعاب عن غيرها بالحركة والتنقل من موضع لآخر داخل ملعبها أو محيطها، ومنها ما هو ذهني يستخدم فيه الطفل عقله أكثر من جسده، ولمعرفة ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل يجب علينا مساعدته لاختيارها.

1- تمارين القرفصاء (السكوات)

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

هي تمارين يستطيع الطفل ممارستها في أي مكان، لأنها تعتمد على عمل وضعية القرفصاء، وهي عبارة عن ثني الركبتين مع رفع الجسم لأعلى.

مما يساعد بدوره في تقوية عضلات الساق، بالتالي يتحسن الطفل في أداء الرياضات المختلفة، ومن الممكن عمل هذه الرياضة مع تمارين القفز أو الإحماء أو غيرها.

اقرأ أيضًا: ألعاب ذكاء للأطفال 9 سنوات فقط

2- الرقص على النغمات الموسيقية

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

تتم هذه اللعبة عن طريق جمع عدد من الأطفال معًا وتوزع عليهم بعض آلات الموسيقى مع إرشادهم لكيفية استخدامها، ثم تشغيل موسيقى والطلب منهم العزف والرقص معها، فهذه اللعبة تحفز حاسة السمع عند الطفل، وترشده إلى فكرة فريق العمل، والرقص يجعله يفرغ طاقته ويطلق لنفسه العنان.

3- الكراسي الموسيقية

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

هذه اللعبة تعمل على تحفيز حاسة السمع عند تشغيل الموسيقى، وزيادة التركيز لدى الأطفال، وسرعة التفاعل بعد انتهاء الموسيقى والتنافس الشريف فيما بينهم.

تكون هذه اللعبة بوضع مجموعة من الكراسي على شكل دائرة، واختيار عدد أطفال أكبر من عدد الكراسي بواحد، ثم تشغيل الموسيقى، وعند انتهائها يجلسون على الكرسي، والذي لم يجلس خاسر وهكذا.

4- ركوب الدراجة

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

الدراجة تأتي عند الأطفال بعد كرة القدم، فهي رياضة تنمي قدرات الطفل لفهم الحرية والاستقلال والصبر والانضباط والتركيز.

فعند قولنا ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل؟ يذكر منها ركوب الدراجات التي تقوم بالتحفيز الشخصي للطفل، وخلق شخصية مسئولة مجتمعيًا على علم بحقوقها وواجباتها.

اقرأ أيضًا: دور الاسرة في المجتمع

5- التمثيلية التحذيرية (التخمينية)

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

هي عبارة عن إحدى الاستراتيجيات التعليمية التي تدرس للطفل بالمدرسة، ومن اهم أهدافها هو لعب الأدوار مما يؤدي إلى تنمية الثقة في النفس، ولفت الانتباه والحفاظ على هذا الانتباه بحسب قدراته، وهذا ما تعتمد عليه هذه اللعبة.

فهي عبارة عن تقمص الطفل لشيء ما وعلى الباقين تخمين ما يحاول قوله هذا الطفل بدون كلام.

6- لعبة الشطرنج

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

الشطرنج يعد من أشهر الألعاب الذهنية، فهو لعبة تقوم على عمل خطة وتنفيذها بإحكام، للفوز بها مما يؤدي بدوره إلى تنمية مهارة التفكير والتخطيط في حالة حدوث مشكلة ما للطفل في حياته عمومًا.

إلى جانب التأثير الإيجابي على شخصيته، لذا تعد هذه اللعبة من أهم طرق زيادة القدرات الشخصية للطفل.

7- رياضة الجري

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

يمارس الطفل الجري منذ تعلمه الحركة، وتظل هذه الرياضة مصاحبة له طيلة حياته، ومن فوائدها تعزيز عمل الرئتين، وتقوية العضلات، وتمارس رياضة الجري بعدة طرق منها الركض في المكان أو عن طريق تغيير أنماط الحركة كالركض مع القفز أو الركلات المؤخرة.

لذا يتم تنشيط العضلات والدماغ، وهذا بدوره يؤدي إلى وجود تناسق بين أجهزة الجسم وتكوين شخصية قوية.

8- رياضة السباحة

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

لعبة فردية إلا أنها تساعد على زيادة قدرة الطفل على التعامل مع فكرة الخوف من الماء، وتقوية الرئتين عن طريق التحكم في طريقة التنفس في الماء، وتقوية عضلات الجسم مما يزيد قوة بنيانه.

اقرأ أيضًا: جدول تنظيم الوقت للاطفال

9- كرة القدم

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

تعد الرياضة الجماعية المفضلة عند الأطفال في كل الأعمار، ومن مميزات هذه الرياضة العمل كفريق واحد عن طريق المشاركة الجماعية، وزيادة روح المنافسة بين الأطفال.

بالإضافة إلى التحلي بالروح الرياضة فوزًا أو هزيمةً، وعند سؤال ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل؟ تكون من أسرع الإجابات كرة القدم؛ لأنها محفز نفسي قوي على مر الأجيال.

10- كرة اليد

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل

تتميز بإثقال الطفل بطريقتي الدفاع والهجوم، مما يجعله مقدرًا لمفهوم روح الفريق الواحد، وتزيد من الدوافع التكتيكية له، وتثقل شخصيته بمهارات نفسية جيدة من كثرة الاحتكاك في مبارياتها، لذا يتحقق هنا تطوير القدرات الشخصية لدى الطفل.

كيف يتحدد نوع الرياضة المناسبة للطفل؟

تعددت الرياضات التي تساعد في تنشئة الطفل من الصغر، حتى يصبح عنصرًا فعالًا في مجتمعه فيما بعد، واستطاعته التواصل مع غيره من الأفراد، وزرع بذور شخصية سوية مفيدة لنفسها ولمجتمعها، ويتوقف نوع الرياضة المناسبة للطفل على عدة عوامل تتمثل في الآتي.

1- سن الطفل

سن ما قبل الدراسة من 2 إلى 5 سنوات لا يجب على الطفل في هذه المرحلة تعلم رياضة معينة وإتقانها، نظرًا لأنه في سن صغير وحالة مراقبة واكتساب معلومات.

فالواجب تعليمه حركات كثيرة وأساسية في كل الألعاب كالإحماء، والجري، والتعامل مع الكرة عمومًا، والتسلق، والركل، والسير للأمام أو للخلف، وبعض الرياضات المائية الخفيفة.

سن بداية الدراسة من 6 إلى 7 سنوات يتميز الطفل في هذه المرحلة بكونه أكثر إتقانًا وتركيزًا وفهمًا لبعض الأمور منها اللعب الجماعي، والمكسب والخسارة، والمكافأة والعقاب.

لذا يستطيع الوالدين إشراكه في بعض الألعاب الجماعية مثل كرة القدم أو كرة اليد أو الألعاب الفردية كالكاراتيه والجودو والسباحة وغيرها.

سن 8 فأكثر يبدأ الطفل من سن الثامنة إدراك الكثير من الأمور واكتساب مهارات حياتية تساعده على تحديد الرياضة التي يريدها، ومن الرياضات المناسبة هنا جميع الألعاب بما فيها الألعاب القتالية (تحت إشراف مدرب).

اقرأ أيضًا: تجربتي في تقوية مناعة طفلي

2- شخصية الطفل

تختلف الشخصية من طفل لآخر، ويرجع ذلك إلى التربية والبيت، واختيارات الوالدين له قبل مرحلة النضج له، وتتعدد الأسباب التي تستطيع الحكم بها على شخصية الطفل منها الشخصية الضعيفة، ومن ذلك الآتي:

  • إبعاد الطفل عن المجتمع بغرض حمايته، فالطفل يكون في يد والديه اللذان يختاران له العديد من متطلباته، لهذا تصبح الحماية الزائدة عن الحد سببًا في ضعف شخصية الطفل.

بالتالي عدم استطاعة والديه معرفة ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل مع كل هذه الحماية الزائدة.

  • اعتماد الطفل على أمه في الكثير من الأمور في الصغر يصنع منه شخصية إتكالية لا تستطيع اتخاذ قراراتها بنفسها، وفي هذه الحالة لا تعرف “ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل؟” من قبل الأم ولا الطفل.
  • تحفيز الطفل عن طريق مقارنته بالآخرين من أقرانه، مما يسبب له ضعف في الشخصية وقلة الثقة بالنفس، ولا يؤتى أي ثمار تحفيزية إطلاقًا بل يفرز للمجتمع شخًصا حاقدًا.
  • الاستهزاء بالطفل أمام أقرانه أو أقاربه، مما يجعل منه طفلًا انطوائيًا منكسرًا لا يستطيع التعبير عن مكنونات نفسه، وأيضًا لا تصبح الشخصية القوية التي تنتج عن التحفيز والمشاركة الفعالة في الأسرة والمجتمع.
  • إعطاء الطفل مساحة شخصية ليعبر من خلالها عن كل شيء حاول تجربته من الرياضات التي مارسها في يومه، أو الأحداث الأخرى التي يقوم بها، لأن هذه المساحة الشخصية تزيد من ثقته في نفسه، وتجعله يفكر في كل الأمور والمشاكل ومحاولة إيجاد حلول لها.
  • التشجيع الدائم للطفل، حيث يجب على كل أم تحفيز ابنها ودفعه للأمام حتى تخرج للمجتمع شخصًا فعالًا يستطيع المساهمة بإيجابية، ويعرف مواطن القوة لديه وكيفية استغلالها.
  • مشاركة الطفل في كل الأمور المناسبة لسنه وكذلك الرياضات المناسبة له للاحتكاك مع أقرانه وتعلم صفات جديدة.

فعزل الطفل عما حوله يؤدي إلى ضعف شخصيته، لكن المشاركة الفعالة له في كل ما يحيط به يجعله شخصًا متفتحًا واثقًا في نفسه.

  • تحسين القدرات العقلية للطفل، حيث تختلف قدرات الطفل عن غيره في العقل والفهم والإدراك.

فيجب على الأم أن تلاحظ ابنها من أي مستوى حتى تستطيع مساعدته في استخدام قدراته فيما يناسبه من رياضات وهوايات، وهذا يعد من أساليب تنمية المهارات الشخصية للطفل.

تعددت الآراء في تحديد ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل، وكانت النتيجة ظهور العديد من الرياضات التي تساعد على تنمية مهارات الطفل، وتنتج فردًا متناغمًا مع مجتمعه، قوي الشخصية، مؤثر بها، متفاعل معها وفيها.

قد يعجبك أيضًا