ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة

ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة وكيف تعمل؟ من الأسئلة التي يتسائلها الكثير، حيث أن الله تعالى قد خلق البشر بمختلف ألوانهم، فهناك من لديه بشرة سمراء وآخري بيضاء والبعض لديه بشرة قمحية اللون، لكن السؤال ما هي المادة المسؤولة عن اختلاف ألوان البشرة، هذا ما سوف نتطرق إليه خلال السطور التالية بالتفصيل من خلال موقع زيادة.

ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة وكيف تعمل؟

المادة المتحكمة في لون البشرة وكيف تعمل؟
المادة المتحكمة في لون البشرة وكيف تعمل؟
  • تعتبر المادة المسؤلة عن لون البشرة هي مادة الميلانين، حيث أنها هي المادة المتحكمة في لون البشرة، حيث بزيادة تلك المادة يزيد من تصبغ البشرة.
  • حيث أن الميلانين هو صبغة تنتجها الخلايا الصباغية، داخل الميلانوسومات، في تفاعل يحفزه التيروزيناز أثناء تحويل التيروزين إلى دوبا.

شاهد أيضا: توحيد لون البشرة والجسم واهم الاسباب التي تؤدي لتغير لون البشرة

ما هو الميلانين؟

  • الميلانين هو الصبغة التي تعطي لونًا لبشرتك وشعرك وعينيك، حيث يتم إنشاؤه بواسطة خلايا تسمى الخلايا الصباغية، والتي توجد في الطبقة الخارجية من جلدك.
  • لدينا جميعًا نفس العدد تقريبًا من الخلايا الصباغية. ومع ذلك، فإن خلايا بعض الناس تنتج المزيد من الميلانين، وكذلك أنواع معينة من الميلانين، أكثر من غيرها، كلما زاد الميلانين لديك، أصبحت بشرتك أغمق.
  • في بعض الأحيان، يمكن أن يتراكم الميلانين في بعض المناطق ويسبب اسمرار الجلد، وهو ما قد يسميه الأطباء فرط تصبغ، حيث يحدث فرط التصبغ عندما تكون أجزاء من بشرتك أغمق من غيرها.
  • في حين أنه من الممكن معالجة رواسب الميلانين الموجودة على الفور، إلا أن هناك مخاطر وقيود، من الممكن أيضًا تقليل إنتاج الميلانين في الجلد.

هل يمكنك إزالة رواسب الميلانين الموجودة؟

إلا أنه بعد ما تم التعرف على ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة وكيف تعمل؟، نجد أن هناك عدة طرق لتقليل ترسبات الميلانين الموجودة في الجلد، من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على إرشادات مناسبة بشأن هذه الأساليب.

العلاج بالليزر

يستخدم العلاج بالليزر لإزالة الطبقات العليا من الجلد وتفتيح لون البشرة من خلال نبضات الضوء، حيث يقلل من الميلانين في المناطق التي يتم معالجتها، حيث هناك عدة أنواع من العلاج بالليزر، منها:

  • الليزر الاستئصالي، وهو نوع من أنواع الليزر يستخدم في إزالة طبقات الجلد الخارجية وهي مثالية لتغير اللون الشديد.
  • الليزر غير الاستئصالي، هذه ألطف من الليزر الجر، حيث أنها تعزز نمو الكولاجين، مما يسمح بتكوين جلد جديد. 

ضوء النبض المكثف (IPL)

  •  هو أحد العلاجات المستخدمة في إزالة طبقة من الميلانين، وذلك باستخدام نبضات من الطاقة الضوئية لاستهداف البقع الشمسية عن طريق تسخين وتدمير الميلانين، مما يزيل البقع الداكنة على الجلد.
  • كما هو الحال مع أي إجراء طبي، لا يناسب العلاج بالليزر الجميع. حيث يمكن أن يسبب الليزر كذلك آثارًا جانبية كبيرة مثل تغير اللون والتندب والعدوى. 

الكريمات أو المراهم الموضعية

يمكنك أيضًا استخدام الكريمات أو المراهم الموضعية لتفتيح البشرة، تقلل هذه المنتجات الميلانين الموجود في المناطق التي تستخدم فيها.

تتوفر منتجات تفتيح البشرة بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية. حيث أن معظم تلك المنتجات تحتوي على أحد المكونات التالية:

  • هيدروكينون
  • حمض كوجيك
  • فيتامين سي
  • حمض الجليكوليك
  • Azelaic حامضي
  • ريتينويد

العديد من هذه الأدوية تعمل على تثبط التيروزيناز، حيث أنه الإنزيم الرئيسي اللازم لتخليق الميلانين في الجسم، حيث يؤدي ذلك إلى إبطاء إنتاج الميلانين ويؤدي إلى بشرة أفتح.

ومع ذلك، من المعروف أن منتجات تفتيح البشرة تسبب آثارًا جانبية مثل:

  • جفاف
  • تهيج
  • احمرار
  • حكة

حيث يفضل استشارة طبيب أمراض جلدية قبل استخدام كريمات التفتيح أو المراهم.

هل يمكنك إبطاء إنتاج الميلانين في الجلد؟

  • كما أنه بعد ما تم التعرف على ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة وكيف تعمل؟ لابد من التطرق إلى معرفة كيفية إبطاء عملها في الجلد، حيث لا تتضمن طرق خفض إنتاج الميلانين العلاجات الطبية، ولكنها تعتمد على عادات العناية بالشمس وبعض خيارات العلاج الطبيعي.
  • واقي من الشمس والتعرض للشمس
  • حيث يعتبر الغرض الأساسي من الميلانين هو حماية بشرتك من أضرار أشعة الشمس الضارة والقوية، فيقوم جلدك بإنتاج جلدك المزيد من الميلانين 
  • سيحد ارتداء واقي الشمس من هذه العملية، كما يحمي الكريم الواقي من الشمس البشرة من الأشعة فوق البنفسجية التي تبطئ إنتاج الميلانين.

إلا أن الواقي من الشمس لا يمنع 100٪ من أشعة الشمس فوق البنفسجية، كما أنه للحد من كمية الميلانين التي تصنعها بشرتك، يجب عليك أيضًا:

  • الحد من تعرضك لأشعة الشمس
  • البقاء في الداخل من الساعة 10 صباحًا حتى 2 مساءً، عندما تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها.
  • ارتداء ملابس واقية، مثل النظارات الشمسية ، والأكمام الطويلة، والقبعات.
  • تجنب أسرة التسمير

شاهد أيضا: وصفة لتوحيد لون البشرة وطرق تحضيرها بالخطوات

علاجات طبيعية لتقليل الميلانين في الجلد

يزعم الناس أن بعض العلاجات الطبيعية يمكنها تفتيح البشرة، ليس من الواضح المدة التي تستغرقها هذه العلاجات في العمل، لذلك من المهم التحلي بالصبر إذا قررت تجربتها.

 بالإضافة إلى ذلك، فهي كلها مؤقتة، لذا ستحتاج إلى الاستمرار في استخدامها بشكل روتيني.

الكركم

  • حيث يعتبر الكركم من المركبات الفعاله حيث قد يقلل من تخليق الميلانين. فهو يحتوي على الكركمين الذي يعمل عن طريق تثبيط إنزيم التيروزيناز، هذا يحد من قدرة الخلايا الصباغية على إنتاج المزيد من الميلانين.

جل الصبار

  • كما قد يقلل الصبار من إنتاج الميلانين عند التعرض للشمس، حيث يحتوي جل الصبار على الألوسين، وهو مركب وجد أنه يثبط التيروزيناز، ومع ذلك، فإن الأبحاث حددت أن الألوة فيرا ليس لها هذه التأثيرات.
  • على الرغم من تضارب البحث، يقول مستخدمو جل الصبار إنه يساعد على تفتيح البشرة.

عصير ليمون

  • يستخدم الناس أيضًا عصير الليمون لتقليل تصبغ الجلد، قد يكون هذا بسبب محتواه العالي من فيتامين سي. حيث يمكن لفيتامين ج أن يقلل من نشاط التيروزيناز الذي يمنع تكوين الميلانين.
  • على الرغم من تأثيره المحتمل في علاج التصبغ وتفتيح البشرة، يمكن أن يكون عصير الليمون قاسياً على الجلد بعض الشيء ويسبب العديد من المشاكل الأخري.

تبيض الجلد

  • عندما تقوم بتطبيق منتج مبيض للبشرة فإنه يقلل من عدد الخلايا الصباغية في بشرتك. يمكن أن يؤدي ذلك إلى بشرة أفتح وأكثر تناسقًا في لون البشرة.

شاي أخضر

  • الشاي الأخضر يحتوي على مركب يسمى epigallocatechin gallate (EGC، يمكن أن يمنع تراكم الميلانين، وهو يعمل عن طريق تثبيط إنزيم ضروري لصنع الميلانين.

شاهد أيضا: ماسك لتوحيد لون البشرة

العلاجات المنزلية التي يجب تجنبها

لا يتم إنشاء جميع العلاجات المنزلية على قدم المساواة، يمكن أن تسبب بعض العلاجات تهيج الجلد أو احمراره أو تلفه.

وتشمل هذه:

  • بيروكسيد الهيدروجين
  • مبيض
  • الأمونيا

هل يمكن تقليل إنتاج الميلانين بشكل دائم؟

  • ينتج جسم كل شخص الميلانين باستمرار، حيث يتم تحديد الكمية بواسطة علم الوراثة.
  • يمكنك تفتيح وربما إزالة فرط التصبغ الموجود، لكنه قد يعود، لا يمكن خفض إنتاج الميلانين في الجسم بشكل دائم بدون علاجات تفتيح البشرة المنتظمة.

احتياطات تفتيح البشرة

يشكل تفتيح البشرة مخاطر عديدة. إذا حاولت خفض الميلانين، فقد يكون لديك:

  • فرص أكبر لضرر الشمس، حيث أن قلة الميلانين تعني حماية أقل من أشعة الشمس. حيث يزيد من خطر ظهور التجاعيد، وعدم تساوي القوام، وتغير اللون.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما أن ارتفاع مخاطر التعرض لأضرار أشعة الشمس يزيد أيضًا من فرص الإصابة بسرطان الجلد .
  • تهيج وحساسية، حيث أن العملية الفعلية لتفتيح البشرة قاسية على الجلد، يمكن أن تسبب العديد من العلاجات آثارًا جانبية مثل الاحمرار والحكة والتهاب الجلد التماسي .

وفي النهاية فإننا نجد أن الإجابة على سؤال ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة وكيف تعمل؟ أنه مادة الميلانين وهي المادة المسؤولة عن تصبغ البشرة، كما أنه يمكن التحكم بها كما وضحنا من خلال هذا المقال بالتفصيل.

 

قد يعجبك أيضًا