ما هي السورة التي تجلب الرزق والبركة

ما هي السورة التي تجلب الرزق والبركة؟ وما هو فضلها؟ نظرًا إلى أن سور القرآن الكريم كله تجلب الطمأنينة إلى القلب لقول الله تعالى (أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُفتجد أن هناك أفضال معينة لبعض السور سواء كانت الرزق أو السعادة أو الحسد أو فك الكرب وغيرهم من الكثير من الأمور الدنيوية، ولهذا سنوضح اليوم من خلال موقع زيادة الإجابة عن سؤال ما هي السورة التي تجلب الرزق والبركة.

ما هي السورة التي تجلب الرزق والبركة؟

السورة التي اعتبرها كبار علماء الدين والفقهاء أنها تجلب الرزق والبركة هي سورة الواقعة، وذلك لما لها من أفضال عديدة، وفيما يلي سنوضح تفصيلًا أسباب أن تكون سورة الواقعة إجابة سؤال ما هي السورة التي تجلب الرزق والبركة:

  • يمكن للشخص أن يقرأ سورة الواقعة بنية التخلص من المشكلات والهموم التي يلقاها في حياته
  • أنزلت سورة الواقعة على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وأوضح بعض العلماء أن هذه السورة قد أنزلت على رسول الله من أجل فتح أبواب الرزق والحصول على الخيرات.
  • جميع آيات سورة الواقعة مكية إلا آية واحد أنزلت على رسول الله في المدينة المنورة.
  • الجدير بالذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشجع الصحابة دومًا بقراءة سورة الواقعة لأنها جالبة للرزق والخيرات الوفيرة.
  • تتضمن السورة الكثير من الآيات التي تشجع المسلمين على الكفاح والعمل وذلك من أجل الاستعداد إلى يوم القيامة.
  • الجنة هي أفضل رزق وخير يحصل عليه الإنسان، ولذلك تم اعتماد سورة الواقعة على أنها السورة الجالبة للرزق.
  • وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بقراءة سورة الواقعة على المتوفى، فإن الله سبحانه وتعالى يطلب المغفرة له.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الواقعة لمنع الفقر وجلب الرزق

فضل قراءة سورة الواقعة 

لكل سورة في القرآن الكريم فضلها، وفي إطار التعرف إلى إجابة سؤال ما هي السورة التي تجلب الرزق والبركة، وجدنا أنها سورة الواقعة ولهذا سنوضح فيما يلي فضلها:

  • سورة الواقعة تجلب الرزق والخيرات، فالله سبحانه وتعالى يرزق من يشاء بغير حساب.
  • لها تأثير كبير وفعال في حل جميع المشكلات والتغلب على العقبات التي تؤرق صاحبها.
  • تضم سورة الواقعة بعض الأدعية التي تجلب البركة والرزق، فيمكن للمسلم أن يدعي بها صباحًا ومساءًا بنية الرزق والقدرة على سداد الديون.
  • قد تكون قراءة سورة الواقعة للفتاة الغير متزوجة فضل في أن يرزقها الله عز وجل بالزوج الصالح، فالزواج رزق أيضًا.
  • هناك بعض العلماء الذين أشاروا إلى أن قراءة سورة الواقعة 7 مرات تمكنك من الحصول على الرزق وإمكانية قضاء كل ما تحتاجه.
  • كما أن قراءة سورة الواقعة في ليلة الجمعة لها فضل في التقرب إلى الله عز وجل وجلب الرزق.
  • يفضل قراءة سورة الواقعة بشكل يومي وذلك بعدد يتراوح من 5 إلى 7 مرات بعد قضاء صلاة العشاء ففيها بركة وخير.
  • من المستحب أن يتم قراءة الأدعية التالية بعد الانتهاء من قراءة السورة حيث إن فيها ثواب كبير:
  1. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم“.
  2. “يا رب العالمين إن كان رزقي في السماء فأنزله لي يا رازق يا واهب وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه لي يا كريم وقربه لي ويسره له إن كان بعيدا يا معين.
  3. “اللهم إني أسألك بإن كان رزقي قليلًا فكثره لي وإن كان حرامًا فأبعده عني وابعدني عنه
  4. “اللهم ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا مباركًا فيه يا أكرم الأكرمين يا لله وبارك لي يا الله فيما رزقني وزدني منه يا أرحم الراحمين”.

اقرأ أيضًا: اللهم إن كان رزقي في السماء.. دعاء الرزق

آداب قراءة سورة الواقعة

في ضوء معرفة إجابة سؤال ما هي السورة التي تجلب الرزق والبركة، سنوضح الآداب التي يستحب قراءتها بها، حيث لا يوجد آداب تختص بقراءة سورة الواقعة فقط، ولكن هناك آداب يجب الالتزام بها عند قراءة القرآن الكريم، وهذه الآداب تتمثل في الآتي:

1- آداب قلبية لقراءة سورة الواقعة

يوجد مجموعة من الآداب التي يجب أن يستحضرها المسلم في قلبه قبل قراءة سورة الواقعة أو أي سورة من سور القرآن الكريم، وهذه الآداب هي:

  • أن تكون النية خالصة لوجه الله عز وجل وابتغاءً لمرضاته ونيل الحسنات والثواب والفوز بالجنة والنجاة من النار.
  • انتباه المسلم إلى ما يقرأ وعدم شرود الذهن أثناء القراءة.
  • الابتعاد عن المعاصي والأمور التي تؤثر على التلاوة كالاستسلام للسمع أو البصر أو فتور القلب.
  • الابتعاد عن سماع الموسيقى والغناء وآلات الطرب واللهو فهي أكبر مكائد من الشيطان للإنسان.
  • حضور القلب والنفس أثناء التلاوة وحماية اليد من العبث وكذلك العين من الابتعاد عن النظر إلى القرآن الكريم بغير حاجة.
  • القراءة بتدبر ومحاولة إدراك معاني الآيات فهي أوامر من الله عز وجل لعباده، فيجب أن يفهما المؤمن ويقبل على تنفيذها.
  • تفاعل الإنسان بقلبه مع كل آية وتأمل معانيه وصفات الأنبياء المذكورة في القرآن بالإضافة إلى الاتعاظ من أفعال الكافرين ومحاولة الاقتداء بالصالحين.
  • استشعار المؤمن بأن كل حرف يقرأه في القرآن موجه له بصورة شخصية فيقبل على العمل به ويبتعد عن عصيان الله.
  • تجاوب المؤمن مع السورة في كل آية يتلوها ففي حالة أن يقرأ آية للوعيد عليه أن يتضاءل ويخاف من عظمة الخالق عز وجل، وعند قراءة آيات البشارة والخير عليه أن يستبشر فرحًا.
  • كما أنه يجب عليه الخضوع عند ذكر أوامر الله في آياته، وبجانب كل ذلك يجب عليه التأدب وكسر صوته عند قراءة آيات الكفر وكذب الكافرين وفجورهم، مع ضرورة الشعور بالاشتياق للجنة والخوف من النار.
  • التبرؤ من حول الله وقوته ويتجنب أن ينظر إلى نفسه نظرة رضا أو تزكية عن النفس.
  • يجب على المؤمن الاهتمام بتفسير كتاب الله ومعرفة أحكامه وتجويده.

اقرأ أيضًا: فضل سورة الم نشرح

2- آداب ظاهرية لقراءة سورة الواقعة

هناك بعض الآداب التي يجب على المؤمن أن يتحلى بها عند قراءته لسورة الواقعة وسور القرآن الكريم عامةَ وهذه الآداب تتمثل فيما يلي:

  • التأدب في قراءة القرآن الكريم وضرورة حسن الاستماع والإنصات وكذلك التدبر والتلقي الجيد، وذلك لقول الله عز وجل: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [سورة الأعراف: الآية 204].
  • الخشوع في التلاوة حد البكاء نتيجة استشعار كل حرف يقال سواء كانت الآيات متعلقة بأهوال يوم القيامة أو آيات العذاب أو الآخرة.
  • ترديد الآية التي يتم قراءتها أكثر من مرة وذلك بهدف التدبر والتأثر بها.
  • الوقت المناسب للقراءة والقدرة على التدبر والتجلي في عبادة الله عز وجل وقراءة الكريم بتمعُن.
  • الاهتمام باختيار المكان المناسب الذي يتم فيه قراءة القرآن ومن الأفضل أن يكون المسجد أو مكان بعيد عن الضوضاء.
  • ضرورة احترام كتاب الله فيجب ألا يتم وضعه على الأرض أو وضع فوقه شيئًا أو رميه بعيدًا عن صاحبه، كما لا يجب لمسه إلا إذا كان القارئ طاهر.
  • الاهتمام بأن يكون صوت قراءة القرآن حسن فالقرآن الحسن يزيد القراءة حسنًا.
  • الابتعاد عن قطع تلاوة القرآن الكريم من أجل الحديث في أمور لا فائدة منها.
  • قراءة القرآن بصورة يومية والمواظبة على هذا الفعل.
  • الاستعاذة بالله من الشيطان قبل بدء التلاوة وبعدها البسملة.
  • يفضل استقبال القبلة عند البدء في القراءة.
  • تنظيف الفم بالسواك.
  • التطهر والوضوء قبل القراءة.

سورة الواقعة من السورة المكية التي أُنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون آية واحدة فقط أنزلت بالمدينة المنورة، ومن المعروف عن هذه السورة أنها تجلب الرزق والبركة.

قد يعجبك أيضًا