أكثر شي يستفز الرجل

أكثر شي يستفز الرجل يُمكن للمرأة معرفته من خلال فهم طبيعة الرجل.. فهناك طبيعة شبه واحدة للرجال جميعًا إلا أنها تختلف في بعض النقاط حسب الشخصية والطبائع، بيد أن ما نتطرق إليه اليوم من خلال موقع زيادة ما هي إلا أشياء مشتركة تثير استفزاز أغلب الرجال.

أكثر شي يستفز الرجل

من الممكن أن تسعى المرأة عن قصد للإيقاع برجلها حتى تثير استفزازه.. وفي أحوال أخرى يصير الأمر خارجًا عن إرادتها، وبين هذه وتلك ننصح بتجنب استفزازه إن كان من الرجال سريعي الغضب، على أن هناك تصرفات معينة تعد بذاتها هي أكثر شي يستفز الرجل يجب أن تتجنبها وهي:

  • أسلوب العقاب: من الخطأ الذي تقترفه حواء أن تضغط على الرجل حتى تصل إلى ما تود فعله، ويكون هذا الضغط مصحوبًا باستخدام أسلحتها الخاصة على سبيل العقاب.
  • التهديد: لا يطيق الرجل أن يتحمل معاملة يشوبها التهديد إن لزم الأمر في حالة رفضه تقبل أمر ما بينما تريده هي.. فمثلًا تعمل المرأة على تهديد شريكها بأنها ستفعل شيئًا ما إن لم ينفذ لها مرادها.
  • البكاء دون سبب: يكره الرجل ويُستفز كثيرًا من كيد النساء، والتصرف بتصنع ولؤم غير مبرر، فهو يتنافى مع طبيعتها التي يُحب أن يراها عليها، فتلك التي تبكي لسبب تافه لا يتعاطف معها.
  • كثرة الطلبات: لا علاقة هنا بالبخل أو الكرم، فالرجال سواء في التأفف من كثرة التسوق عديم الفائدة، بأن ترغب المرأة في شراء هذا وذاك، دون حاجة منها، كما يُستفز الرجل من المكوث في التسوق لساعات طوال.. دون شراء أشياء محددة.
  • الغموض: هنا لا نعني أن تكون المرأة بطبيعتها غامضة، فإن كان الغموض مثيرًا لحفيظته فإن عدم الوضوح مثيرًا لاستفزازه، إن كانت تتبع أسلوب “اللف والدوران”.
  • دور الضحية: لا يُستفز الرجل إن كانت المرأة بطبيعتها ضعيفة، فهو قد اختارها على تلك السجية، أما تلك التي دائمًا وأبدًا ترى نفسها ضحية الكون بأسره هي التي تثير في نفسه النفور والاستفزاز.
  • التلاعب: على سبيل المثال إن كانت المرأة تفتعل أمر ما تدرك هي أنه غير مقبول بأي حال، لكنها فعلته من باب إثارة غيرة شريكها.. هذا ما يراه مستفزًا وغير مقبولًا بالمرة.
  • التملك: غنى عن البيان أنه من الأمور السامة في أي علاقة من أي الطرفين، لذا إن كانت تسعى أنثاه إلى السيطرة عليه ولا تترك له مساحة أو متنفس، فهو يُستفز لذلك كثيرًا، ولا يراه علامة على الحب.

اقرأ أيضًا: تصرفات الرجل عندما يكره حبيبته

ما يُغضب الرجل في العلاقة العاطفية

إن الاختلاف وارد في أي علاقة لا يُمكن تجنبه بطبيعة الحال، إلا أن هناك بعض من التصرفات التي ما إن عزم على فعلها أي من الشريكين لا يقابلها الآخر إلا بالاستياء والغضب.. وعن الرجل، فما يغضبه من المرأة التي يحبها ما يلي:

  • الشك غير المبرر، في قوله وأفعاله، دون وجود سابقة أو ذريعة تستند إليها لتبرير الشك.
  • التقليل من شأنه أمام الغير، أو أمام نفسه.
  • النصح الدائم على اعتبار أنه غير قويم السلوك، فالنصح في مجمله صائبًا إلا أنه إن كان بوتيرة مبالغ فيها فهو أمر يغضبه.
  • التجاهل هو أكثر ما يشعر الرجل بالغضب من أنثاه، وهذا ما أوضحته بعض الدراسات النفسية.
  • عدم إشراكه في أمور حياتها الهامة يجعله يشعر وكأنه هامشًا لا يُشكل لديها قيمة.. مما يشعل فيه شرارة الغضب.
  • انعدام التقدير، والإهانات ولو دون قصد، من شأنها أن تغضب الرجل.

التطنيش يقهر الرجل

تلجأ بعض النساء إلى أسلوب التطنيش في التعامل مع الرجل، اعتقادًا أنه الأسلوب الأمثل في نيل إعجابه، وأنها بذلك تصبح أكثر جاذبية في عينيه.. الأمر الذي يزيد من اهتمامه بها.

قد أغفلت تلك المرأة المتبعة لمبدأ “التقل صنعة” مبدأ آخر لا يقل أهمية وهو “التعامل بالمثل” فماذا لو قابل الرجل معاملتها بما يضاهيها؟ هل ستسعد بالتجاهل؟

فلا عليها بتجارب الأخريات، فبينما كان التطنيش أسلوب أمثل مع بعض الرجال في إعطاء نتائج إيجابية من قِبله، يكون أسلوبًا غير موفقًا بالمرة مع البعض الآخر ممن يعتبرونه من قبيل الإهانة.. فكما أشرنا آنفًا في الحديث عن أكثر شي يستفز الرجل أن الأمر لا يعتد به مطلقًا.. بل ما زال نسبيًا يختلف من رجل لآخر كلٌ حسب شخصيته.

فمن الممكن أن يكون التطنيش قاهرًا للرجل، مثيرًا لغضبه، يعتبره قلة تقدير مصحوبًا بانعدام احترام.. مع إهمال وجفاء وتجاهل لا يُقابله إلا بالبعد والفراق.

اقرأ أيضًا: علامات عدم نسيان الرجل حبه القديم

كلمات يكره الرجل سماعها

ارتباطًا بذكر أكثر شي يستفز الرجل يسعنا أن نذكر أكثر الكلمات التي تؤثر سلبًا على الرجل وتستفزه، إن لم تصل آثارها إلى الغضب المحقق.. ومنها ما يلي:

  • مفيش أمل: من شأنها أن تبعث في نفسه شعورًا بعدم القدرة على تحمل المسؤولية، الأمر الذي يستثير لديه العناد والكبرياء.
  • وأنت مالك: حتى إن قيلت تلك العبارة على محمل من المزاح، إلا أنها تجعله يشعر لوهلة بأنه لا يعتد به مهمًا، وليس شريكًا لها.
  • خليك راجل: لا تثير تلك الكلمة استفزاز الرجل فحسب، بقدر ما تثير نيران غضبه، فهو يشعر وكأنما لا تعتبره رجلًا من الأساس، وتحط من معنوياته الكثير.. فهي من الكلمات الهادمة.
  • أنت زي أبوك/أمك: في العموم يكره الرجل أن يُشبه بأحد، وإن كان التشبيه ذو ملمح سيء، فإنه يزعجه كثيرًا وينعكس سلبًا عليه.
  • كنت فين: أسلوب السيطرة والتحقيق لا يثير في الرجل إلا نفورًا، ولا يفهمه من جانب القلق، بل يعزوه إلى الشك والتدخل، وهذا ما لا يقبله.

اقرأ أيضًا: لماذا يستفز الرجل المرأة التي يعشقها

فهم الرجل من تصرفاته

هناك مفاتيح لفهم أي من الشخصيات، تعتبر مداخل ما إن تم إدراكها يكون التعامل أكثر سلاسة ووضوح، أما عن الرجل، فحتى تفهم المرأة طبيعته عليها أن تنظر إلى ما يصدر عنه من سلوكيات.

فهناك الرجل الغيور، الذي لا يكون من الصواب أبدًا إثارة استفزازه أو غيرته، فهذا الأمر يُقلب الأوضاع بينهما رأسًا على عقب.. كما أن هناك الرجل الذي يرى في مساحته الخاصة حقًا له، فلا يُمكن إثارة استيائه بمزيد من التدخل أو التملك المبالغ فيه.

في جانب آخر نجد الرجل عديم الصبر، الذي لا يطيق تحمل الغموض والبطء أو كثرة التسوق غير المبرر.. وما إلى ذلك من تصرفات تفعلها النساء بوتيرة أبطأ من الرجال، من هنا يجب التعامل مع ذلك الرجل على نحو يتوافق مع طاقته، فقط ردود أفعالك الشخصية تجاه الرجل ستجعلك تبتعدين بطبيعة الحال عن أكثر شي يستفز الرجل.. كما ستجعلك على تمام الإدراك الصائب في التعامل معه.

جُملة القول فيما سبق.. إنّ وجود التواصل الوجداني والروحي بين الشريكين هو أمر غاية في الأهمية في أي علاقة عاطفية، والذي يستند إلى التفاهم وفهم آليات التعامل مع الشخصيات.

إن أرادت حواء أن تفهم طبيعة الرجل عليها أن تدرك تمام الإدراك مدى الاختلافات بين الجنسين.. فما يصير مقبولًا لها ربما لا يقبله الرجل بأي حال.

قد يعجبك أيضًا