ما حكم القصة البيضاء إذا خالطها قليل من الصفرة؟

ما حكم القصة البيضاء إذا خالطها قليل من الصفرة؟ فقد أوضح الإجابة على هذا السؤال علماء فقه الإسلام حيث تعتمد عليها جميع فرائض المرأة من تأدية للصلاة والصيام، لذا سنوضح في هذا المقال عبر موقع زيادة ما حكم القصة البيضاء إذا خالطها قليل من الصفرة؟ وحكم الشريعة الإسلامية حال مخالطة الدماء للقصة البيضاء والمدة التي تثبت الجفاف من الحيض.

ما حكم القصة البيضاء إذا خالطها قليل من الصفرة؟

ما حكم القصة البيضاء إذا خالطها قليل من الصفرة؟

ما حكم القصة البيضاء إذا خالطها قليل من الصفرة؟ فالعلامة الكاملة للطهارة هي أن تكون القصة بيضاء بشكل تام، وتكون خالية من أي اصفرار، وفي حال إن كان هناك شك، بالطهارة، فيبقى الحال على ما هو عليه، وتكون المرأة لا زالت حائض.

وفي حال اغتسلت المرأة وقد ظهرت بعض الصفرة، وقد قامت بالأداء لمختلف عباداتها من صلاة وكذلك صوم، فيتعين عليها أن تقوم بالقضاء وذلك يكون من باب الحيطة.

هذا ما قد أجمع عليه جمهور أهل العلم والفقهاء من مشايخ وعلماء المسلمين حول تلك المسألة الفقهية والتي تعد من بين أكثر ما يُسأل عنه العلماء في باب فقه النساء.

اقرئي أيضًا: حكم الصفرة والكدرة قبل الحيض أو بعده

هل الطهارة تكون بمجرد أن ينقطع الدم؟

لا بد من تمام التيقن من كون الدم قد انقطع ويكفي أن يكون الموضع قد أصبح تام الجفاف، وهذا ما قد ذهب إليه فريق من العلماء، وقد جاء بحاشية الروض أن المرأة حين تستشعر الجفوف وتراه، فعليها أن تغتسل للصلاة.

المدة التي تثبت الجفاف من الحيض

ذهب فريق من العلماء أن المدة التي تكفي لأن تثبت أن المرأة قد جف حيضها بشكل تام هي حوالي يوم كامل، وقد رأى فريق آخر إلى أن مجرد الانقطاع للدم، والكشف عن ذلك من خلال الإدخال لقطعة قماشية، فإن لم تلاحظ المرأة الصفرة ولا الكدرة فيتعين عليها الطهارة الفورية من حيضتها.

أما الأحوط والذي أقر به العلماء بالإجماع هو الطهر حال استشعاره، وذلك بالاغتسال الكامل لأداء كامل الفرائض.

اقرئي أيضًا: مدة الجفاف للطهر من الحيض

ما حكم القصة البيضاء إذا خالطها قليل من الدم؟

ما حكم القصة البيضاء إذا خالطها قليل من الدم؟ الحكم هو عدم الشروع في الطهارة إلا برؤية القصة خالية بشكل تام من الدم، ولكن إن صاحب القصة البيضاء ظهور للدم ولكن في خلال مدة تتعدى مدة الطمث للمرأة، فتلك تكون استحاضة، وليس على المرأة شيء ومن الممكن أن تصلي المرأة، وتصوم لأن ذلك ليس حيض ولا يستوجب الطهر.

اقرئي أيضًا: حكم الافرازات الصفراء بعد الدورة الشهرية

هل القصة البيضاء التي تخالطها الإفرازات البيضاء دليل الطهر؟

من خلال ما سلف اتضح أن القصة البيضاء ينبغي أن تكون خالية من أي لون يشوبها كاصفرار، وكذلك ظهور الإفرازات البيضاء لا يعد من علامات الطهر، وهذا ما قد أجمع عليه مختلف العلماء، وعلى هذا فإن الطهارة التامة تستوجب الانقطاع التام للدماء.

وما دام الخروج للدماء لا يزال في حال من الاستمرار فلا تزال المرأة حائض، وذلك مهما نزل من إفرازات، أو بلغت كميتها.

فقال الإمام النووي:  العلامة التي تدلل على الانقطاع للحيض، وأن المرأة بحالة طهرة أن يكون الدم منقطع، والقصة البيضاء علامتها تكون الجفاف التام، ولا تعتريها الصفرة، ولا تظهر بها كدرة.

التساؤل المثار وهو ما حكم القصة البيضاء إذا خالطها قليل من الصفرة؟ هو ما قد ناقشنا الإجابة عنه من خلال ما سلف ذكره من الفقرات السابقة والتي قد أوضحنا فيها بالتفصيل ما توصل له العلماء بخصوص إيجاد إجابة قاطعة عن هذا السؤال، والذي تكون إجابته محددة لتوقيت طهر المرأة المسلمة وتأديتها للعبادات المختلفة سواء الصلاة أو الصوم.

قد يعجبك أيضًا