متى نزل الوحي على الرسول

متى نزل الوحي على الرسول وقصة نزول الوحي سوف نتعرف عليهم اليوم، حيث أنها تعد قصة خالدة في عقولنا جميعًا ولن نمل من سماعها أو روايتها أبدًا.

فهذه الليلة تعتبر ليلة النور والبرهان على المسلمين، بل على العالم أجمع، لذا سوف نتعرف اليوم عبر موقع زيادة على متى نزل الوحي على الرسول صلَّ الله عليه وسلم، فتابعونا.

اقرأ أيضًا: كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي

متى نزل الوحي على الرسول

متى نزل الوحي على الرسول

جميعنا نعلم أن الوحي نزل على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم في غار حراء، ولكن قد يجهل الكثيرين متى نزل الوحي على الرسول، ولكن من خلال هذا المقال سنجاوب على هذا التساؤل:

  • كان رسول الله صلَّ الله عليه وسلم يجلس باستمرار في غار حراء ليتفكر في خلق الكون وكان بالفعل يبحث عن الإله الذي خلق هذا الخلق.
  • ونزل الوحي على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم بعدما اعتكف في هذا الغار 3 سنوات كاملة، فنزل عليه سيدنا جبريل بالوحي.
  • واختلف المؤرخون حول متى نزل الوحي على الرسول، فمنهم من قال في شهر رمضان، ومنهم من قال في شهر ربيع الأول، ولكن ما نعلمه نحن والمؤكد منه أن الوحي والقرآن الكريم نزل على سيدنا محمد في شهر رمضان المبارك وبالأخص في ليلة القدر.
  • والدليل على ذلك قوله تعالى:

” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن”، وفي سورة القدر قال تعالى {إنّا أنزلناهُ في ليلةِ القدْرِ* وما أدراكَ ما ليلةُ القدْرِ* ليلةُ القدْرِ خيرٌ مِنْ ألفِ شهرٍ* تنزّلُ الملائكةُ والروحُ فيها بإذنِ ربِّهمْ مِنْ كُلِّ أمر* سلامٌ، هيَ حتى مَطلعِ الفجْرِ}.

  • وقال تعالى أيضًا في سورة الدُخان:

{إنّا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ* إنّا كُنّا مُنذرينَ * فيها يُفْرَقُ كُلُّ أمر حكيمٍ * أمراً مِنْ عندِنا إنّا كُنّا مُرسِلين* رحمةً مِنْ ربكَ إنّهُ هوَ العزيزُ الرحيم}.

  • وليلية القدر هي التي توافق يوم الإثنين الموافق يوم 21 من شهر رمضان المبارك، وهو اليوم الذي يوافق يوم 10 من شهر أغسطس لعام 610 ميلاديًا.
  • ليلة القدر هي أشرف ليلة على الإطلاق، وهي ليلة القدر الذي إذا دعا المسلم فيها بخير استجاب له المولى عز وجل، وهي أعظم ليلة من بين جميع الليالي، فهي خير من ألف شهر نزَّل المولى عز وجل على سيدنا محمد فيها أول آيات القرآن الكريم.

اقرأ أيضًا: ما الآية التي نزلت في جوف الكعبة

كيف كان ينزل الوحي؟

وبعد أن تعرفنا على متى نزل الوحي على الرسول، يجب أن نذكر أن الوحي له هيئات متعددة كان ينزل بها على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، وسوف نذكرها لكم من خلال مقال متى نزل الوحي على الرسول:

  • فكان الوحي إما أن ينزل على هيئة صلصلة الجرس، فكان رسول الله صلَّ الله عليه وسلم يسمع أصوات شديدة.
  • أما كان يأتي على هيئة رجل، وكان رسول الله صلَّ الله عليه وسلم حينها مستيقظًا غير غافل.
  • ومن الجدير بالذكر هنا أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم ما كان يرى رؤية إلا وتحققت، وقبل نزول سيدنا جبريل عليه بالوحي بحوالي 6 أشهر رأى صلَّ الله عليه وسلم رؤية صادقة.

اقرأ أيضًا: ما أول ما نزل من التوراة

كم كان عمر الرسول حين نزول الوحي؟

كم كان عمر الرسول حين نزول الوحي؟

بعد أن تعرفنا على متى نزل الوحي على الرسول يمكننا القول بأن الوحي نزل على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم وهو يناهز سن 40 عامًا، إلا أن بعض الروايا تقول إن عمر رسول الله صلَّ الله عليه وسلم كان بالتحديد 43 عامًا، ولكن هذه الروايات ضعيفة.

وأيضًا اختلفت آراء علماء الدين حول المدة التي بقاها رسول الله صلَّ الله عليه وسلم في مكة قبل الهجرة وبعد بعثته، فمنهم من قال إنه مكث 10 سنوات، والبعض الآخر يقول إنهم حوالي15 عام، ولكن المشهور هو 13 عام.

ومما يجب ذكره هنا أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم توفى وه يناهز 63 عام، إذا عاش منهم 13 عام في مكة، وبعد الهجرة إلى المدينة عاش 10 سنوات، لذا فيمكن القول بأن الرسول صلَّ الله عليه وسلم أدى رسالته على مدار 23 عام كاملة.

اقرأ أيضًا: ماذا كان يعبد الرسول قبل نزول الوحي عليه

قصة نزول الوحي على الرسول

قصة نزول الوحي على الرسول

وبعد أن تعرفنا على متى نزل الوحي على الرسول يمكننا توضيح قصة نزول الوحي على الرسول، وخير مَن يروي لنا قصة نزول الوحي على النبي – صلَّ الله عليه وسلم- هي أُمّ المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- فتقول -رضي الله عنها:

“أول ما بُدئ به رسول الله -صلَّ الله عليه وسلم- من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم؛ فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حُبِّب إليه الخلاء؛ فكان يأتي غار حراء فيتعبّد فيه الليالي ذوات العدد، ويتزوّد لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزوّد لمثلها، حتى فاجأه الوحي وهو في غار حراء، وجاءه الملك جبريل، فقال اقرأ”.

  • وتروي السيدة عائشة -رضي الله عنها- فتقول:

“دَخَلَ عَلَيْهِ الْمَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ” هكذا بدون مقدمات ولا سلام ولا كلام، لم يُعرِّف نفسَه، ولم يسأل الرسول عن نفسه يخاطبه وكأنه يعرفه من زمن، ويقول له اقرأ، والرسول لا يدري أي شيء يقرأ؛ فالرسول أُمّيّ؛ لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وهو يقول له اقرأ؛ فقال -صلَّ الله عليه وسلم-:

“مَا أَنَا بِقَارِئٍ”، لم يسأله الرسول -صلَّ الله عليه وسلم- مَن أنت؟ وماذا تريد؟ فقد بُهت بدخوله عليه فجأة.

وقوله له اقرأ، قال الرسول -صلَّ الله عليه وسلم-: “ما أنا بقارئ” ففوجئ برد الفعل الذي أفزع الرسول -صلَّ الله عليه وسلم-؛ إذ اقترب هذا الرجل من الرسول، ثم احتضنه بشدة، يقول الرسول -صلَّ الله عليه وسلم-:

“فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي (احتضنني) حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ”، والرسول -صلَّ الله عليه وسلم- لم يكن ضعيفًا، بل كان قوي البنية، وكل الرسول الكريم:

“ثم َقَالَ اقْرَأْ (للمرة الثانية)، قُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ (المرة الثالثة)، فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ فقال: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي”.

ثم قَالَ له: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ * عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ}.

  • وسوف نقف عند هذه النقطة ونتحدث عن عظمة الموقف، هل خطر ببالنا يومً لماذا كان التبليغ شديد وقوي على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم.
  • وفي هذا المقال يمكننا ذكر السبب وهو أن المولى عز وجل أمر بذلك حتى لا يخطر ببال النبي صلَّ الله عليه وسلم بعد مرور الموقف أنه كان يحلم أو يتخيل، وحتى يركز صلَّ الله عليه وسلم في الكلام والرسالة التي ستتلى عليه ويعيها جيدًا.
  • ولنعلم جميعًا أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم أخذ وقت كبير يفكر من هذا الرجل الذي نزل عليه؟ وكيف كان في هذه الهيئة؟ بالإضافة إلى ذلك كيف اختفى هكذا؟ ولكنه كان يعلم جيدًا بأن ما حدث ليس أمرًا طبيعيًا يبلغ بيه البشر أبدًا.
  • وما جذب انتباه رسول الله صلَّ الله عليه وسلم أيضًا هو ما تحدث عنه سيدنا جبريل عليه السلام، وهو الإله الذي كان يبحث عنه رسول الله حيث قال له اقرأ باسم ربك الذي خلق.
  • ما تكرر مع رسول الله صلَّ الله عليه وسلم أثناء الوحي جعله يخاف حتى أنه قال عليه الصلاة والسلام “لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي”.
  • وبعدما جاءه الوحي أول مرة خاف وارتجف وعاد إلى بيته مسرعًا، وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها هنا:

“فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلَّ الله عليه وسلم- يَرْجُفُ فُؤَادُهُ”.

  • ولكن دعونا نذكر من خلال مقال متى نزل الوحي على الرسول، أن ما حدث مع رسول الله صلَّ الله عليه وسلم حدث مع من سبقه من الأنبياء ومنهم سيدنا موسى رضيَّ الله عنه، وما أصاب رسول الله لأنه كان لا ينتظر النبوة ولا كان يتوقع حدوثها.
  • ولكن عندما تلي رسول الله صلَّ الله عليه وسلم هذا الموقف للسيدة خديجة لم تخف ولم تفزع مثلما افزع رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، ولم تقل له كغيرها من النساء أنه كان يتخيل أو يحلم بل صدقت حديثه.
  • وقالت له السيدة خديجة رضيَّ الله عنها:

“كَلا وَاللهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا؛ إِنَّكَ لَتَصل الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ”.

وتقول السيدة عائشة رضيَّ الله عنها:

“فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ، وَكَانَ امرأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهليَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكْتُبَ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ.

وكان ورقة يعلم أن نبيًّا سيخرج في آخر الزمان، وكان ورقة ينتظره؛ فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ: يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ. فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ (وكان يعرف أخلاق النبي -صلَّ الله عليه وسلم- وصفاته الحميدة):

يَا ابْنَ أَخِي، مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلَّ الله عليه وسلم- خَبَرَ مَا رَأَى، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: هَذَا النَّامُوسُ الذِي نَزَّلَ اللهُ عَلَى مُوسَى”.

  • ومن هنا عرف أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم أصبح نبيًا وأخبر رسول الله بهذا الأمر فجاشت مشاعره وأحاسيسه، ومهما وصفنا هذا الموقف لن نتمكن من وصف مشاعر رسول الله صلَّ الله عليه وسلم في هذا الموقف العظيم.
  • فالنبوة ليست أمر يحصل عليه الشخص باجتهاده ولا بأعماله، بل ما هي إلا اختيار من المولى عز وجل لأنبيائه، فيقول الله تعالى في كتابه الكريم:

(اللهُ يَصْطَفِي مِنَ المَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ).

وقال له ورقة حينها “يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا (شابًّا)، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ”. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلَّ الله عليه وسلم-:

“أَو َمُخْرِجِيَّ هُمْ؟ فأجاب ورقة: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلا تعرض للأذى والعداوة”. ثم يقول ورقة: “وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا”.

وهذا يدل على أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم لم يكن يعلم أي شيءٍ عن الأمم السابقة له، فكان يعيش وسط أمة تعيش في جهل يعبدون الأصنام، فقال الله سبحانه وتعالى في ذلك:

{تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ العَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}.

  • وبعد ذلك توفى روقة وقال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم عنه:

“لاَ تَسُبُّوا وَرَقَةَ فَإِنِّي رَأَيْتُ لَهُ جَنَّةً أَوْ جَنَّتَيْنِ”.

  • وبعد ذلك نزل جبريل مرة أخرى على رسول الله صلَّ الله عليه وسلم ليؤكد له الرسالة، وتوالت زيارات سيدنا جبريل عليه السلام لرسول الله في غار حراء.
  • وبعدها بفترة انقطع الوحي عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم واشتاق لرؤية سيدنا جبريل وكانت فترة صعبة مرت على الرسول وعانى كثيرًا من قومه ومن تأخر الوحي.
  • وكان يذهب رسول الله إلى الغار باستمرار لعله يراه مرة أخرى، ولكن كان لا يراه فدخل في قلبه الشك وكاد أن يقتله، حتى أنه كان يذهب إلى الجبال الأخرى بحثًا عنه.
  • ومن هنا تبدأ رحلة أخرى وهي رحلة تبليغ الرسالة وروى رسول الله صلَّ الله عليه وسلم في ذلك:

“بَيْنَما أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا، فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا، وَنَظَرْتُ عَنْ شِمَالِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا وَنَظَرْتُ أَمَامِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا، وَنَظَرْتُ خَلْفِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا، ثُمَّ نُودِيتُ فَرَفَعْتُ بَصَرِي إلى السماء، فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرض؛ فَرُعِبْتُ مِنْهُ حَتَّى هَوِيتُ عَلَى الأرض.

فَرَجَعْتُ حَتَّى أَتَيْتُ خَدِيجَةَ، فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، دَثِّرُونِي دَثِّرُونِي، وَصُبُّوا عَلَيَّ ماءً باردًا؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:

{يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ}. وكان هذا هو الأمر الواضح بالرسالة، وبالتبليغ، وبالإنذار.

فتغيَّرت حالة النبي -صلَّ الله عليه وسلم- من حالة الشك والارتياب وعدم التأكد من أمر النبوة إلى حالة العزيمة والقوة والإصرار والنشاط. ولما كانت تطلب منه أم المؤمنين السيدة خديجة -رضي الله عنها- بعض الراحة كان يقول:

“مَضَى عَهْدُ النَّوْم يَا خَدِيجَةُ”.

  • ومن بعدها عاش رسول الله صلَّ الله عليه وسلم فقط ليبلغ رسالة المولى عز وجل، فما عاش لنفسه ولا لأهله، وإنما ظل طوال 20 عام كاملة قائمًا على دعوة المولى سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضًا: من هم كتاب الوحي

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم، وقد أجبنا فيه على استفساركم متى نزل الوحي على الرسول، وتناولنا العديد من الأمور الأخرى التي تتحدث عن قصة نزول الوحي، وأيضًا عمر رسول الله صلَّ الله عليه وسلم حينما نزل عليه الوحي، نرجو أن يكون المقال ذو فائدة بالنسبة لكم وتكونوا قد حصلتم على إجابتكم، ولا تنسوا مشاركته لتعم الاستفادة.

قد يعجبك أيضًا