متى أكل برجر بعد التكميم

متى أكل برجر بعد التكميم؟ وما نصائح بعد عملية التكميم؟ حيث إن عملية التكميم تساعد على خسارة الوزن بصورة سريعة والتخلص من السمنة، فهي عبارة عن استئصال جزء من المعدة ليصغر حجمها بمعدل 25% لفقد الوزن الزائد، من هنا يأتي ذلك التساؤل حول متى أكل برجر بعد التكميم، وهو ما سنتعرف عليه من خلال موقع زيادة.

متي أكل برجر بعد التكميم

بعد إجراء عملية تكميم المعدة لا بد من الالتزام بنظام غذائي مناسب ومحدد؛ وذلك من أجل إتمام نجاح العملية وتجنب حدوث أي مضاعفات.

يحدد الطبيب المُتابع لحالة المريض النظام الغذائي المناسب لها قبل إجراء العملية بأسبوع أو اثنين، حيث إنه يعتمد على السوائل والبروتينات بصورة كبيرة، وتجنب الكربوهيدرات.

يبدأ المريض في تناول الطعام الذي يحتوي على الكربوهيدرات والدهون بعد عملية التكميم بحوالي شهرين تقريبًا، ولكن بكميات قليلة؛ لتجنب حدوث أي مضاعفات، حيث إنه يوجد 4 مراحل يتم الالتزام بها بعد إجراء عملية التكميم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الترهل بعد التكميم

مراحل النظام الغذائي بعد إجراء عملية تكميم المعدة

بعد الخضوع لعملية التكميم يجب اتباع نظام غذائي مختلف عن المعتاد بالنسبة للمريض، ويتم ذلك النظام الغذائي من خلال 4 مراحل بعد العملية؛ وذلك من أجل إتمام نجاح العملية والتأكد من عدم التعرض إلى تمدد وتوسيع المعدة مرة أخرى، وهذه المراحل تتمثل في الآتي:

  • تعتمد المرحلة الأولى بعد إجراء عملية التكميم على شُرب كمية مناسبة من السوائل لمدة حوالي أسبوع وهذه السوائل مثل (الشوربة – العصير الخالي من السكر – الشاي).
  • في المرحلة الثانية يذهب المريض إلى الطبيب المعالج لمعرفة نوعية النظام الغذائي بعد الخضوع لعملية تكميم المعدة، وفي هذه المرحلة يتم شرب السوائل أيضًا بجانب الأطعمة المهروسة وتظل هذه المرحلة بضعة أسابيع.
  • في المرحلة الثالثة يحدد الطبيب المعالج مدى نسبة استطاعة المريض أكل الأطعمة المهروسة والطرية، مثل (البيض المسلوق – السمك المشوي – اللحم المفروم – بعض الفاكهة المعلبة)، ويتم تناول الطعام على هيئة تجزئة الوجبة؛ وذلك من أجل تسهيل عملية الهضم، بعد العملية.
  • أما في المرحلة الرابعة والأخيرة يبدأ المريض بتناول كافة الأطعمة وتعود الحياة إلى طبيعتها قبل العملية، وعند الإجابة على سؤال متى اكل برجر بعد التكميم؟ نجد أنها في المرحلة الرابعة التي يستطيع فيها المريض تناول الأطعمة بشكل طبيعي نوعًا ما.

لكن يتوجب أخذ الحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات والسكريات أيضًا؛ من أجل تجنب حدوث أي مضاعفات.

النظام الغذائي قبل عملية التكميم

تعتبر عملية تكميم المعدة من إحدى العمليات الصعبة، وفي حالة عدم الخضوع واتباع نظام غذائي مناسب تحدث مضاعفات كثيرة، لذلك يتم تطبيق النظام الغذائي قبل الخضوع إلى العملية بمدة أسبوع أو اثنين.

كذلك يساهم في الابتعاد عن تناول الكربوهيدرات والسكريات، مما يؤدي إلى سهولة عملية حرق الدهون وهذا يهدف إلى تسهيل عملية تكميم المعدة.

أهمية النظام الغذائي بعد عملية تكميم المعدة

يعد النظام الغذائي مهم جدًا من أجل نجاح عملية التكميم، حيث إنه يساهم في منع تمدد المعدة مرة أخرى، وله عدة أهداف منها الآتي:

  • المساهمة في تسهيل عملية الهضم بعد الخضوع إلى العملية.
  • يحافظ على وزن الجسم بعد العملية ومنع اكتساب أي وزن مرة أخرى.
  • يساهم النظام الغذائي في منع تمدد المعدة مرة أخرى بعد العملية.
  • الحد من حدوث أي مضاعفات بعد إجراء عملية التكميم؛ لأنها تعد من العمليات الصعبة.

أنواع عملية تكميم المعدة

تعد عملية تكميم المعدة هي استئصال جزء من المعدة ويوجد لهذا الاستئصال 3 أنواع وهم كالآتي:

  • تكميم جزئي: في هذا النوع يتم استئصال جزئي للمعدة، وفي الغالب يكون الجزء السفلي من المعدة.
  • تكميم كلي: يستأصل الطبيب كامل المعدة.
  • تكميم المعدة للجزء الأيسر: يتم استئصال الجزء الأيسر من المعدة فقط.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التسريب بعد التكميم

متى يتم إجراء عملية التكميم

يلجأ العديد من الأشخاص للخضوع إلى عملية تكميم المعدة لمجموعة من الأسباب التي تختلف من حالة إلى أخرى، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • وجود ثقوب في جدار المعدة.
  • عند الإصابة بالتهاب معين.
  • التعرض إلى النزيف.
  • ظهور ورم خبيث أو حميد في المعدة.
  • الإصابة بسرطان المعدة.
  • في حالة الإصابة بقرحة حادة في المعدة.
  • تكوين كتل غريبة داخل المعدة.

طرق إجراء عملية تكميم المعدة

من أجل إجراء عملية تكميم المعدة يتم اختيار طريقة من الطريقتين التاليتين ويتم التكميم بالتخدير الكلي، وهما:

1- الجراحة بالمنظار

لا تتطلب هذه الطريقة إحداث شق كبير في الجسم أو أي جرح، وهذه الطريقة أكثر أمان لإجراء عملية تكميم المعدة، وتتم من خلال إدخال المنظار للمعدة والقيام بالاستئصال.

2- الجراحة العادية

تتمثل هذه الجراحة في إجراء شق كبير من اتجاه الجزء المراد استئصاله من المعدة، ومن خلال هذا الشق يتم إزاحة الأنسجة والوصول إلى المعدة.

مخاطر عملية تكميم المعدة

عند الخضوع لإجراء أي عملية يكون لها عدة مخاطر ومضاعفات، ومن مضاعفات إجراء عملية تكميم المعدة الآتي:

  • الإصابة بالتهاب في الصدر.
  • الإصابة بالأمراض الهضمية مثل متلازمة إغراق المعدة.
  • حدوث نزيف داخلي.
  • حدوث نزيف خارجي.
  • تلف الأعضاء القريبة من موضع الجرح.
  • وجود صعوبة في عملية التنفس.
  • الإصابة بالإسهال.
  • ارتجاع المعدة المريئي.
  • الإصابة بالتهاب بموضع الجرح.
  • الإصابة بنقص في الفيتامينات.
  • تسرب حمض المعدة إلى المرئ.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • انسداد الأمعاء الدقيقة.

اقرأ أيضًا: أعراض تسريب المعدة بعد التكميم

نصائح للنظام الغذائي بعد التكميم

بعد الخضوع لأي عملية يوجد بعض النصائح والإرشادات التي يتبعها المريض من أجل الابتعاد عن المضاعفات التي من الممكن حدوثها، ومن نصائح النظام الغذائي الخاص بعد عملية تكميم المعدة الآتي:

  • تناول وجبات كثيرة خلال اليوم ولكن بكميات قليلة.
  • يتم تجزئة الوجة إلى أجزاء صغيرة؛ من أجل تسهيل البلع وعملية الهضم.
  • الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات أو دهون كثيرة.
  • تجنب الشرب أثناء تناول الطعام.
  • الحرص على عدم التعرض للجفاف والمحافظة على الجسم رطب، أي شرب السوائل باستمرار.
  • تجنب المشروبات الكحولية.
  • الابتعاد عن المواد التي تحتوي على الكافيين.
  • تجنب تناول الأدوية المضادة للالتهاب.
  • ممارسة الحركة يوميًا مثل (المشي – السباحة).
  • تناول كمية مناسبة من الطعام الذي يحتوي على البروتين.
  • عدم الإفراط في تناول الأطعمة.
  • تجنب المأكولات التي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
  • يتم مضغ الطعام جيدًا وبصورة بطيئة.
  • تجنب الأطعمة المقلية.

يتم تناول كافة الأطعمة بعد الخضوع لعملية تكميم المعدة، ولكن دون الإفراط في تناول الطعام الذي يشمل نسبة كبيرة من الدهون والسكريات والكربوهيدرات، وتناول الأطعمة التي تشمل نسبة مناسبة من البروتينات.

قد يعجبك أيضًا