متى يبدأ الوحم وفي أي أسبوع

متى يبدأ الوحم وفي أي أسبوع؟ وهل توجد أعراض مصاحبة له؟ حيث إنَّ هذا الأمر عادةً ما ينتج من التغيرات النفسية والهرمونية التي تمر بها المرأة خلال فترة الحمل، خاصةً إن كان هذا حملها الأول، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على بعض الأعراض المصاحبة للوحم والوقت الذي من المقرر أن يظهر به.

متى يبدأ الوحم وفي أي أسبوع؟

متى يبدأ الوحم وفي أي أسبوع

في حال لم يسبق لك الحمل، ولا تملكين خبرة بخصوص هذا الشأن، فبالطبع ستودين التعرف على إجابة سؤال متى يبدأ الوحم وفي أي أسبوع؟ كما سيبادر إلى ذهنك سؤال هل له بعض الأعراض التي يمكن من خلالها الاستدلال عليه أم لا؟

أما عن إجابة هذا السؤال فإنها تتمثل في أنه توجد بعض السيدات ممن لا تشعرن بالوحم على الإطلاق خلال فترة الحمل، ولكن من المقرر أن يحدث ذلك في الأسبوع الأول أو الثاني من انقطاع الطمث، أي حوالي 40 يوم على أقصى تقدير.

أيضًا توجد بعض الآراء التي تشير إلى أن الوحم قد يبدأ في الثلث الأول من شهور الحمل، والغريب بهذا الشأن هو وجود بعض الحالات التي يستمر معها الوحم إلى فترة ما بعد الولادة.

توجد بعض الآراء التي تشير إلى أنه يبدأ الوحم في حالة الحمل بأنثى في الأسابيع الأولى من الحمل، ويستمر إلى أن يصل إلى الشهر الثالث من الحمل.

بالنسبة إلى الحمل بالذكور فإن الفترة التي من المقرر أن يظهر بها الوحم تبدأ من الأسبوع الأول من الحمل، وتستمر إلى أن تصل إلى الشهر الرابع.

اقرأ أيضًا: متى تبدأ أعراض الوحم

أعراض مصاحبة للوحم في شهور الحمل

عقب التعرف على إجابة سؤال متى يبدأ الوحم وفي أي أسبوع؟ توجب علينا الإشارة إلى بعض الأعراض التي عادةً ما تصاحب الوحم خلال فترة الحمل، ومن تلك الأعراض ما سنشير إليه عبر النقاط التالية:

  • عادةً ما تعاني السيدات خلال فترة الحمل، وبنسبة تصل إلى 90% من غثيان الصباح.
  • في الفترة التي تتراوح بين الأسبوع الثامن والتاسع من الحمل، تتمثل أحد الأعراض المصاحبة إلى الوحم في الغثيان والتقيؤ، وفي بعض الحالات قد تصاب المرأة بتلك الأعراض بعد مرور الأسبوع العشرين.

أسباب الوحم خلال الحمل

من خلال الإجابة عن سؤال متى يبدأ الوحم وفي أي أسبوع؟ سيمكنك التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه من الأساس، حيث توجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا الأمر ومنها ما يلي:

  • يرجع هذا الأمر إلى العديد من التغيرات الهرمونية والنفسية والفسيولوجية التي تحدث داخل الجسم.
  • يمكن أن تواجه بعض السيدات مشكلات ذات الصلة بالغثيان والتقيؤ خلال فترة الحمل، نتيجة إلى وجود جسم غريب يلامس أعضائها الداخلية.

علاج وحم الحمل

توجد بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها، والتي يمكن من خلالها معالجة الأعراض المصاحبة للوحم، ومن تلك الوسائل ما سنشير إليه عبر النقاط القادمة:

  • تناول العقاقير الطبية التي تساعد على الحد من أعراض الغثيان والتقيؤ.
  • الخضوع إلى الفحص الطبي؛ وذلك للتعرف على الدواء المناسب إلى الحالة.

إرشادات للحد من أعراض الوحم والغثيان

عقب التعرف على إجابة سؤال متى يبدأ الوحم وفي أي أسبوع؟ توجب الإشارة إلى بعض الإرشادات التي من خلال اتباعها يمكن للمرأة الحامل الحد من الأعراض المصاحبة إلى الوحم.

حيث إن واحدة من أشهر تلك الأعراض تتمثل في الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، والذي عادةً ما يلازم المرأة الحامل خلال تلك الفترة، وإليكم بعض الإرشادات الخاصة بهذا الشأن في النقاط المقبلة:

  • ينبغي على المرأة الحامل الحصول على القدر الكافي من الراحة؛ وذلك بغرض الحد من الأعراض المصاحبة إلى الوحم.
  • يجب الاهتمام بتناول الوجبات الغذائية التي تتضمن العناصر الأساسية والمفيدة إلى جسم المرأة الحامل والجنين، كما يجب تجزئة تلك الوجبات على 6 وجبات صغيرة، بدلًا من تناول 3 وجبات تتضمن كميات كبيرة.
  • في حال أن شعرت المرأة الحامل ببعض الدوار وفقدان التوازن، فإنه ينبغي عليها ملازمة الفراش والبعد عن الحركة بشكل متكرر في هذا الوقت.
  • يمكن أن يتم رفع الرأس إلى الأعلى، مع مراعاة الاستلقاء على الظهر؛ وذلك بغرض التقليل من الحموضة التي تشعر بها المرأة الحامل، والتي تعد أحد الأسباب التي تجعلها تشعر بالغثيان والرغبة المُلحة في التقيؤ.
  • رائحة معجون الأسنان قد تكون أحد المثيرات للغثيان بالنسبة إلى المرأة الحامل، وعليه فإنه ينبغي عليها تجنب غسل الأسنان قبل الانتهاء من تناولها للطعام بشكل مباشر.
  • ضرورة الالتزام بالتحرك بشكل بطيء، مع مراعاة تجنب الوقوف بشكل مفاجئ؛ لعدم التعرض إلى الدوار الذي يبعث على الغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • يجب مراجعة الطبيب المختص؛ لوصف العلاجات والأدوية المناسبة والتي تتماشى مع الحال.
  • يمكن تناول بعض الأعشاب الطبيعية التي تعمل على تهدئة اضطرابات المعدة، ولكن عقب استشارة الطبيب المعالج.

اقرأ أيضًا: هل ينتهي الوحم في بداية الشهر الثالث؟

أشهر الأطعمة التي يتضمنها وحم الحمل

توجد بعض الأطعمة التي عادةً ما ينتشر الوحم عليها خلال فترة الحمل، ومن تلك الأطعمة ما سنتعرف عليه من خلال النقاط القادمة:

  • المخللات بأنواعها.
  • تناول المثلجات ذات النكهات المختلفة.
  • الوجبات السريعة.
  • الحلويات، والأنواع المختلفة من الشوكولاتة.
  • الفواكه والخضروات.
  • منتجات الألبان المتنوعة.
  • البروتينات الحيوانية.
  • البيتزا، والوجبات ذات الكربوهيدرات والسعرات الحرارية المرتفعة.

تأثير الوحم على الجنين والأم

كنا قد أشرنا إلى تأثير الوحم على الأم خلال فترة الحمل من خلال الفقرات السابقة، وتعرفنا على أنه عادةً ما يصاحبه بعض الأعراض المزعجة التي تتنوع بين الشعور بالغثيان والرغبة المُلحة في التقيؤ.

لكن فيما يخص تأثيره على الجنين، فشير إلى أنه من الأمور الآمنة تمامًا على الجنين، ومن ثم فإنه لن يتسبب في وجود أي مضاعفات بالنسبة إلى الجنين، إلا في حالة أن الأم لا تحصل على القدر الكافي من العناصر الغذائية الواجب توافرها لنمو الجنين والحفاظ على صحته.

الوحم غير المألوف خلال الحمل

من عنوان تلك الفقرة قد تشعر ببعض الفضول للتعرف على ما يتضمنه الوحم غير المألوف، حيث إن تلك الأعراض عادةً ما تظهر على هيئة امتلاك المرأة الحامل لشهوة غريبة تجاه تناول بعض العناصر بخلاف الطعام.

حيث يمكنها أن تشعر بالرغبة في تناول معجون الأسنان أو الفحم، إلى جانب بعض العناصر الأخرى المشابهة لذلك، وهو ما قد يؤدي إلى تعرض الأم وجنينها إلى خطر الإصابة بالتسمم في بعض الحالات.

الجدير بالذكر أن هذا العرض له اسم طبي معروف وهو شهوة الغرائب، أو ما يعرف بمصطلح البيكا، وهو من الأعراض غير المنتشرة بشكل كبير بين السيدات في تلك الفترة، والجدير بالذكر أنه وفقًا إلى بعض الدراسات والأبحاث العلمية التي تم إجرائها بخصوص هذا الشأن، فإن هذا الأمر من شأنه أن يؤثر بالسلب على صحة الجنين.

حيث يمكن أن يؤثر على معدل الذكاء لدى الجنين، كما يمكن أن يتعرض إلى التسمم، وفي بعض الحالات قد يتسبب في حدوث ضعف السمع والقصور في المهارات الحركية لدى الطفل.

اقرأ أيضًا: الوحم عند الحامل

إلى هنا نكون قد أجبناكم عن سؤال متى يبدأ الوحم وفي أي أسبوع؟ إلى جانب ذلك فقد تعرفنا على الأعراض المصاحبة له، ونتمنى ان نكون قد قدمنا لكم النفع والإفادة.

قد يعجبك أيضًا