متى يبدأ مفعول حبوب الزنك

متى يبدأ مفعول حبوب الزنك؟ وما هي الآثار الجانبية المُترتبة عليه؟ حيث يختلف امتصاص الجسم لمادة الزنك من شخص إلى آخر، كما أنه يختلف على حسب طبيعة احتياجك له، ومن خلال موقع زيادة سنوضح لك ما هي مادة الزنك وما هو احتياج الجسم الأمثل لها؟ والأهم هو توضيح إجابة سؤال متى يبدأ مفعول حبوب الزنك.

متى يبدأ مفعول حبوب الزنك؟

متى يبدأ مفعول حبوب الزنك

قد تختلف بداية الشعور بمفعول حبوب الزنك من شخص إلى آخر أو من حالة إلى أخرى وذلك على حسب مدى احتياج الجسم لعنصر الزنك، فيبدأ من شهر ويستمر حتى ثلاث شهور حتى يبدأ مفعول مادة الزنك بالظهور.

فإن كان الاحتياج خفيف فإنها على الأكثر مدة شهر حتى يشعر المريض بالتحسن، أما إذا كنت ممن يعانون من مشاكل التكنس البقعى أو المشاكل الجلدية الكبيرة، فهذا يدل على افتقار جسمك لمادة الزنك والدليل على ذلك طوال مدة العلاج، فقد تتراوح من شهرين إلى ثلاثة.

توافقًا مع ذكرنا متى يبدأ مفعول حبوب الزنك فوجب علينا التعريف بمادة الزنك، وما هي فوائدها للجسم، والضرر الناتج على الشخص في حال افتقاره لمادة الزنك.

اقرأ أيضًأ: كم سعر حبوب الزنك في الصيدلية

ما هو الزنك؟

بعدما أجبنا على متى يبدأ مفعول حبوب الزنك، الزنك هو أحد المعادن الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل دوري للوقاية من بعض الأمراض، ولتحسين عمل وكفاءة الجسم، وبالرغم من أن الجسم يحتاج منه يوميًا جرعة قليلة تكاد لا تذكر، فإن الكثير من الناس قد لا يلتفت ولا يحصل على تلك الجرعة يوميًا.

نشير إلى أن الاستخدام المنتظم حسب تعليمات الطبيب لحبوب الزنك يجعلها على درجة عالية من الفعالية التي تمكنك من تعويض النقص في الزنك، علاوةً على تحسن صحة الجسم بشكل عام.

فيما يلي سنقوم بعرض بعض فوائد تناول الجرعة اليومية المطلوبة من حبوب الزنك لجسم الإنسان.

فوائد حبوب الزنك

اكتشف الطب الحديث فوائد متعددة لحبوب الزنك لجسم الإنسان، وبالدراسة والمشاهدة تم ملاحظة أيضًا افتقار الكثير لتلك المادة في أجسامهم دون معرفة أنهم بحاجة لها بالأساس، فهيا بنا نستعرض أهم فوائد تلك الحبوب.

  • علاج الإسهال: يمكن اعتبار حبوب الزنك إحدى أهم الوسائل لعلاج حالات الإسهال عند الأطفال، خاصة بعد ملاحظة انخفاض مستوى الزنك لديهم بسبب سوء التغذية.
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم: فقد لوحظ التأثير الإيجابي لحبوب الأنسولين في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وذلك لما يفعله من تحفيز لمفارز الأنسولين في الجسم، والمحافظة على حساسية نسبة الهيموجلوبين.
  • القضاء على حب الشباب: عُرف الزنك أيضًا أنه أحد محاربي حب الشباب في الجسم، لما يحتويه من مواد فعالة ضد حب الشباب.
  • تحسين صحة القلب: وذلك لما يحتويه من مواد للمحافظة على نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
  • تحسين عمل الجهاز المناعي: حيث إنه يعمل على الوقاية من نزلات البرد، وبعض أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي، لما له من قدرة على تعزيز العمل المناعي لدى الجسم.
  • إبطاء التكنس البقعي: حيث إن التكنس البقعي يعد أحد أكثر الأمراض إيلامًا، فهو يصيب العين وقد يتسبب بالعمى للمريض، لذا فقد ثبت علميًا قدرة الزنك على إبطاء مفعول التكنس البقعى لدى كبار السن، والمحافظة على بصرهم من الضياع.
  • يمنع حروق الشمس لما يسببه من تجدد دائم لخلايا الجلد.
  • يحسن تكوين البروتين في الجسم.

انطلاقا مما بدأناه بسؤال متى يبدأ مفعول أقراص الزنك، وتباعًا بمعرفة ما هي فوائد حبوب الزنك، فلعلّ ذلك أثار لديك الفضول لمعرفة كيف تستطيع الحصول عليه سواء إن كان من مصادر طبيعية أو عن طريق الأقراص، لذا فسنقوم بتوضيح مصادر الحصول على عنصر الزنك.

المصادر الطبيعية للحصول على مادة الزنك

توجد مادة الزنك بنسبها المختلفة في العديد من المأكولات الطبيعية التي قد نكون نتناولها بشكل يومي مثل:

  • اللحوم والدواجن وأسماك البحر.
  • كذلك البقوليات وخاصة العدس والفاصوليا واللفت والبازلاء.
  • أيضًا نجد مادة الزنك في بعض أنواع المكسرات.
  • منتجات الألبان والبيض.
  • في الفواكه مثل الرمان والأفوكادو والكيوي والجوافة والتوت الأسود.
  • توجد بغزارة في الشوكولاتة الداكنة.

المصادر الكيميائية للحصول على مادة الزنك

يوجد عنصر الزنك أحيانًا على هيئة أقراص وحبوب لتناولها عن طريق الفم، ولها عدة أشكال منها:

  • جلوكونات الزنك: تعتبر أحد أشهر مكملات الزنك، حيث تؤخذ عادة بدون الرجوع للطبيب، حيث إنها تقى من البرد، وسهلة الامتصاص من قبل الجسم.
  • أسيتات الزنك: تشبه في تكوينها جلوكونات الزنك، فهي أيضًا سهلة الامتصاص، وتساعد على تقليل الأعراض وتسريع معدل الشفاء، وتؤخذ على هيئة مستحلبات باردة.
  • كبريتات الزنك: تعتبر أقلهم تكلفة، ولكنها تساعد على معالجة حبوب الشباب بفاعلية كبيرة، ولكن هذا إذا تم امتصاصها سريعًا، فللأسف هي تعتبر أكثرهم عسرًا في الهضم، وقد تسبب للبعض تهيج في المعدة لما لها من صعوبة في الامتصاص.
  • بيكولينات الزنك: أشارت بعض الأبحاث إلى قدرة الجسم على امتصاص ذلك العنصر أكثر من غيره، وذلك لما يحتويه من جلوكونات وسيترات الزنك.
  • سترات الزنك: أقرت بعض الأبحاث بكون هذا العنصر أقلهم مرارة في التذوق، ويعتبر من أفضلهم على مستوى الامتصاص.

جدير بالذكر الإشارة إلى أن مادة الزنك قد تُحقن أيضًا وريديًا، كما أنها تأتي في بعض الأحيان مقترنة مع مواد أخرى مثل الزنك مع فيتامين سي، لما لهما من فوائد عديدة معًا منها:

  • التقليل من الإجهاد.
  • التقليل من علامات التقدم بالسن.
  • المساهمة في تقليل خطر السكتة الدماغية.

اقرأ أيضًا: هل حبوب الزنك للشعر تسمن وتزيد الوزن؟

أضرار قلة الزنك في جسم الإنسان

في إطار حديثنا عن إجابة متى يبدأ مفعول حبوب الزنك، مع الإشارة إلى الفوائد المتعددة لتناول تلك الحبوب، فإنه على الجانب الآخر نجد أن هناك عدد من الأعراض التي قد تظهر على جسم الشخص الذي لا يحتوي على القدر الكافي من مادة الزنك، وهي:

  • الإسهال.
  • الشعور بعدم القدرة على القيام بأبسط المهام.
  • تساقط الشعر.
  • تأخر البلوغ عند الأطفال والمراهقين.
  • الضعف الجنسي.
  • ضعف أو انعدام الشهية.
  • الإصابة بالأمراض بمعدل أكبر من المعتاد، وذلك يأتي نتيجة لضعف الجهاز المناعي للجسم عن القيام بمهامه على أكمل وجه.
  • بطء النمو العقلي والجسدي عند الأطفال.
  • حدوث مشكلات في الحواس الأساسية مثل الشم والنظر والتذوق.
  • فقدان الوزن.
  • ظهور آفات جلدية مختلفة إضافةً إلى بطيء التئام الجروح.
  • الحساسية المفرطة.
  • الاضطرابات السلوكية لما يسبب نقص عنصر الزنك من التوتر والغضب والخوف المفاجئ، ومن الممكن أن يتسبب في المدى الطويل بمرض نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
  • زيادة خطر العدوى المعوية.
  • التسبب بفقدان الذاكرة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الزنك للتخسيس

الآثار الجانبية لحبوب الزنك

قد علمنا إذًا متى يبدأ مفعول حبوب الزنك، لذا نشير هنا إلى أنه علاوةً على الفوائد المتعددة التي أشرنا إليها بصدد تناول حبوب الزنك، فهو لا يخلو من الآثار الجانبية المترتبة عليه، والتي نذكر منها:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
  • الشعور بالتعب الشديد.
  • الشعور بالصداع الشديد.
  • ظهور بعض آلام وتشنجات المعدة.
  • الإصابة بعسر الهضم.

توجد قاعدة لا مجال فيها للشك، أيا كان من مواد طبيعية موجودة في أجسامنا فهي نعمة من الله، فإن أصابنا في استخدامها الشح افتقرنا، وإن أسرفنا فيها أصابتنا بما لا يحمد عقباه، وهذا ما ينطبق على مادة الزنك.

قد يعجبك أيضًا