متى ينتهي خطر الإجهاض

متى ينتهي خطر الإجهاض؟ وما هي الأعراض الدالة على ذلك؟ فالإجهاض يحدث في الثلاث أشهر الأولى للحمل بنسبة تتعدى ال 80% لذا يجب على كل امرأة حامل أن تزور الطبيب باستمرار ليتابع صحتها وصحة جنينها ليعطيها مثبت للحمل، ويصف لها نظام غذائي صحي تعتمد عليها في فترة حملها.

لذا من خلال موقع زيادة سنوضح لكم ما هو الإجهاض ولما يحدث من الأساس، ومتى ينتهي خطر الإجهاض؟

متى ينتهي خطر الإجهاض؟

متى ينتهي خطر الإجهاض

في بداية فترة الحمل سيكون حمل المرأة ضعيف نسبيًا، وتكون المرأة معرضة لحدوث إجهاض وذلك في خلال الفترة الأولى للحمل، هذه الفترة تنتهي بنهاية الشهر الثالث، لذا فخطر الإجهاض يقل كثيرًا بعد أن ينتهي أول 14 أسبوعًا، وبسبب هذا الكثير من النساء يفضلن عدم الإعلان عن حملهنّ إلا بعد أن يزول خطر الإجهاض.

هناك موجات فوق صوتية تجرى للجنين في خلال أشهر الحمل الأولى، بمجرد حدوثها ينتهي خطر الإجهاض فورًا، هذه الموجات الصوتية تجرى للتأكد من صحة الجنين وحجمه، وكذلك سماع ضربات قلبه ونبضه.

في الأسابيع ما بين الـ 13 والـ 20يكون خطر الإجهاض أقل بكثير من الأسابيع الأولى، فتكون هذه النسبة حوالي 1%، أما إذا حدث إجهاض في هذه الفترة فهو لا يسمى إجهاض، وإنما يعتبر ولادة مبكرة للجنين، ولكنه يموت بسبب عدم اكتماله.

حيث إن الأطفال الذين يولدون في تلك الفترة يكون جسدهم ضعيف جدًا، وبهم أعضاء لم تكتمل بعد، لذا من النادر أن يعيش طفل من هذه الأطفال.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الإجهاض

طرق الوقاية من خطر الإجهاض

إن الوقاية من أي مرض عمومًا تستوجب الحفاظ على الصحة العامة للجسم، فالحمل تحديدًا من أهم الأمور التي تتطلب صحة جيدة لرفع نسب نجاحه وقدوم الجنين بسلام، حيث إن الجنين يعتمد في غذائه على أمه.

لذا من بعض الأسباب التي تتسبب في الحفاظ على صحة الجنين، ومنع حدوث الإجهاض ما يأتي:

  • معالجة الأمراض الكامنة في جسد الحامل، والتي قد تؤدي إلى إجهاض الجنين وموته.
  • تناول بعض الأغذية الصحية المتوازنة التي تنظم صحة الجسد.
  • أن تقوم الحامل بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يحسن كثيرًا من الحالة الصحية للأم.
  • يجب على الأم إذا كانت من المدخنين أن تقتلع عن التدخين لما له من آثار سيئة على الحمل.
  • تقليل الكافيين الموجود في الجسم، عن طريق تقليل شرب القهوة وغيرها من المشروبات المحتوية على كافيين.
  • البعد عن أي مكان به عدوى أو أمراض معدية، حتى لا تصاب الأم بأي مرض يؤثر على صحة جنينها.
  • الابتعاد عن السمنة المفرطة، أو النحافة المُبالغ فيها، والتي قد تؤثر بشكل كبير على صحة الجنين.
  • البعد عن تناول المواد المحتوية على كحول أو التي قد تتسبب في فقدان الوعي وغيرها من المخدرات.

بعض العوامل التي تزيد من احتمالات حدوث إجهاض

هناك بعض الأخطاء التي قد تزيد من نسبة حدوث إجهاض غير العوامل الطبيعية، منها مثلًا الوزن المفرط يتسبب في زيادة النسب المحتملة للإصابة بالإجهاض، وكذلك عمر المرأة الحامل إذا تخطى الأربعين أو الخمسين فهي معرضة بشكل كبير لفقد الجنين.

من العوامل التي قد تزيد من خطر الإجهاض أيضًا هو حدوث إجهاض متكرر قبل ذلك وبشكل متتالي، كذلك حدوث مشاكل في الأعضاء المسؤولة عن الحمل كالرحم والمشيمة المحيطة بالجنين وهكذا، علاوةً على أنَّ وجود أمراض مزمنة لدى الأم، قد تتسبب في حدوث إجهاض بنسبة كبيرة.

أعراض الإجهاض

يجب معرفة ما هو الإجهاض قبل أن نسأل متى ينتهي خطر الإجهاض، فالإجهاض هو أمر طبيعي يحدث تلقائيًا في مرحلة مبكرة من الحمل، أي قبل أن تصل إلى 20 أسبوعًا، وهو نزول الجنين ووفاته تلقائيًا.

الإجهاض من المشكلات الصعبة جدًا على الأم، حيث تسبب لها كثير من الحزن النفسي والألم البدنيّ، فالإجهاض يحدث في فترة أول ثلاث أشهر في الحمل.

يوجد أنواع أخرى للإجهاض منها إجهاض من أجل العلاج وهو مهم ليحمي الأم من خطر الموت، وإجهاض آخر يسمى إجهاض ضروري للحفاظ على صحة الأم، وهناك إجهاض آخر يسمى بإجهاض اختياري تختار فيه الأم الاحتفاظ بالجنين أو التخلص منه.

لتعرف متى ينتهي خطر الإجهاض يجب أن تعرف أولًا أعراضه والعلامات التي تدل على أنه سيحدث، فالمرأة الحامل المعرضة للإجهاض يظهر عليها بعض العلامات والأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

  • وجود بقع دم أو نزيف شديد.
  • خروج بعض السوائل أو الأنسجة من المهبل.
  • بعض الآلام أو التقلصات في البطن أو أسفل البطن.

يعتبر النزيف المهبلي ليس شرطًا أساسيًا لحدوث الإجهاض لأن الكثير من النساء يمكن أن يعانين من نزيف مهبلي وذلك في بداية الحمل بسبب انغماس البويضة، أما في حالة أن عدد كبير من الأنسجة مرت عبر المهبل، فعلى المرأة الحامل الذهاب إلى الطبيب أو المستشفى لفحصها جيدًا.

اقرأ أيضًا: اعراض الاجهاض

أسباب الإجهاض

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث إجهاض أو ضعف في الحمل، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • إذا كان الرحم مصابًا ببعض التشوهات الخلقية، فهذا قد يؤدي إلى حدوث إجهاض متكرر أو ربما يتسبب في حدوث عقم كامل.
  • الذي يساعد على تثبيت الحمل هو هرمون الحمل، هذا الهرمون تزداد نسبته في فترة الحمل عن طريق بعض الخلايا الموجودة في المشيمة، فإذا انخفضت نسبة إنتاجه يتسبب في حدوث بعض الأزمات، ومنها الإجهاض أو الحمل خارج الرحم، أو قد يتسبب في وفاة الجنين.
  • إذا كان نسيج عنق الرحم ضيقًا، قد يتسبب ذلك في حدوث قصور في الرحم، مما يؤدي إلى تمدده مبكرًا مسببًا إجهاض.
  • هناك بعض النساء مصابة بمتلازمة تعدد التكيسات على المبيض، هذا التعدد يتسبب في حدوث تداخل للأكياس على المبيضين وذلك في أثناء فترة الإباضة، مما ينتج عنه بويضات غير سليمة لا تصلح للتلقيح بواسطة الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى حدوث إجهاض.
  • إذا حدث تدفق دموي شديد أدى إلى عدم ظهور المشيمة بصورة طبيعية مما تسبب في قصورًا في المشيمة وعدم تطورها، هذا الأمر يتسبب في فقد المشيمة القدرة على توفير كل احتياجات الجنين من غذاء وأكسجين، وذلك من خلال مجرى الدم الواصل بينهم.

مما يؤثر على نمو الجنين بشكل طبيعي ويؤدي إلى انخفاض وزنه بنسبة كبيرة عند ولادته، مما قد يتسبب في ولادة الجنين مبكرًا وموته، أو ولادته مشوهًا ببعض التشوهات الخلقية والعيوب.

  • التعرض للكثير من المخاطر البيئية والتلوث، كالمخاطر الناتجة عن مكان العمل كالإشعاعات العالية والتعرض للمواد السامة والمضرة.
  • إذا كان الحمل ليس طبيعي أو حمل أنبوبي مثلًا، فزرع البويضة في الرحم بشكل غير صحيح يؤدى في الغالب لحدوث إجهاض.

اقرأ أيضًا: كيف اعرف دم الاجهاض

قدمنا لكم كل ما هو متعلق بالإجهاض، وما يتسبب فيه من مخاطر على الجنين ومتى ينتهي خطر الإجهاض، والعوامل التي قد تؤدي إلى زيادة احتمالات الإجهاض، وغيرها من الأمور المتعلقة بالإجهاض.

قد يعجبك أيضًا