عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا

عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا؟ وماهي الأعراض التي تصاحب ذلك؟ تتعدد الأسباب وراء الشعور بدوار سواء أثناء النوم أو في وضع الحركة، كما يمكن أن يصاحب الدوار بعض الأعراض الأخرى التي تكون نتيجة لبعض الأمراض التي تتسبب في الدوار والأعراض التي تصاحبه، والآن سنعرض لكم من خلال موقع زيادة إجابة سؤال عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا.

عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا

كما سبق القول إن الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالدوار تتعدد، حيث يوجد أسباب مرضية وراء هذا الشعور، وأسباب غير مرضية ورائه، وهذه الأسباب لا تحتاج إلى العلاج في أغلب الأحيان، أما في حالة أن السبب الناتج عنه الشعور بالدوار هو سبب مرضي، فبطبيعة الحال كل مرض يحتاج إلى علاج.

لذلك سنعرض لكم في إطار إجابتنا عن سؤال عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الدوار في الفقرات التالية:

أولًا: مشاكل الأذن الوسطى

عند الإجابة عن هذا السؤال عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، فتُعد الأذن الوسطى من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الدوار أو الشعور به، وذلك لأن التوازن عامةً يعتمد في الأساس على أجزاء النظام الحسي، والتي تشمل الأذن، الأنف، العين، والتي تكون الأذن هي العضو الرئيسي في النظام الحسي

كما تضم الأذن أجهزة الاستشعار، التي تساعد على اكتشاف الجاذبية والحركة، فعند حدوث التهاب في الأذن الوسطى، فإن هذا يسمى بالتهاب العصب الدهليزي، أو التهاب في الجهاز الدهليزي وهو الجهاز المسؤول عن التوازن في الجسم.

كما يحدث هذا الالتهاب بسبب تراكم السوائل في الأذن، فبطبيعة الحال يحدث تكاثر للفطريات والفيروسات، مما يتسبب ذلك في الضغط على الأذن الوسطى، وهذا يتسبب في حدوث نوبات الدوخة.

اقرأ أيضًا: أسباب طنين الأذن المستمر والدوار

الأعراض المصاحبة للأذن الوسطى

في إطار إجابتنا حول سؤال عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، فمن الجدير بالذكر أن الالتهاب في الأذن الوسطى يتسبب في ظهور بعض الأعراض على الأذن وباقي أعضاء الحس، والآن سنعرض لكم بعض من هذه الأعراض في النقاط التالية:

  • الشعور ألم حاد في الأذن.
  • صعوبة في التنفس.
  • ضعف في الساقين، والذراعين، وعدم القدرة على تحريكهما.
  • التعرض لاضطرابات في الرؤية.
  • صعوبة في الكلام، أحيانًا يصل إلى قول كلام غير مفهوم.
  • عدم القدرة على السمع بشكل طبيعي.

في حالة ملاحظة هذه الأعراض، فإنه يجب التوجه على الفور إلى الطبيب المختص حتى يتم تشخيص المرض بشكل سليم من البداية، لأن التهاب الأذن الوسطى كما رأينا في النقاط السابقة فإنه يصاحبه أعراض تظهر على باقي أعضاء الحس، وليس على الأذن فقط، وعند الذهاب إلى الطبيب سوف يقوم بهذه الإجراءات:

  • اختبار حركة العين: وذلك عن طريق تحريك جسم ما أمام العين بشكل متكرر، حتى يتمكن من معرفة أن المريض يستطيع التركيز جديًا أم لا، وفي حالة أنه كان يعاني من ازدواجية في الرؤية، أو لا يستطيع أن يُركز على الجسم المار أمام عينيه، فإنه يكون مصاب بالتهاب الأذن الوسطى بالتأكيد.
  • عمل اختبارات السمع عن طريق الشوكة الرنانة، ويُعد هذا الاختبار هو أول اختبار يقوم به الطبيب، حيث إنه في أغلب الحالات المصابة بالتهاب الأذن الوسطى يكون لديهم مشكلة في السمع، وتكون هي أول الأعراض التي تظهر عليهم.
  • يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري على جميع أعضاء الحس.
  • يمكن أن يلجأ الطبيب إلى عمل الأشعة السينية، والمقطعية على أعضاء الحس، في حالة أن الفحص السريري لم ينجح لاكتشاف سبب الدوار.

طرق علاج المصابين بالأذن الوسطى

كما تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهاب الأذن الوسطى، فلا بد من اختلاف وتنوع طرق العلاج، ففي إطار إجابتنا عن سؤال عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، سنعرض لكم بعض من طرق العلاج الخاصة بالأذن الوسطى في الفقرات التالية:

1ـ العلاج المنزلي

في بداية الشعور بالأعراض التي سبق وعرضناها لكم في النقاط التالية، فإنه يمكن القيام ببعض الأشياء في المنزل لتخفيف من حدة الألم، كما يمكن أن تعمل القضاء على هذا الالتهاب إذا كان غير حاد من البداية، وسنعرض لكم بعض من طرق العلاج المنزلي في النقاط التالية:

  • لا بد في البداية وقبل عمل أي طريقة من طرق العلاج المنزلي، الإقلاع عن التدخين.
  • عمل كمادات مياه دافئة، على المنطقة الخلفية للأذن، مع توجيه بعض الضغطات البسيطة على هذه المنطقة، بحيث نقلل من تراكم السوائل في هذه المنطقة بالضغط.
  • الامتناع عن الكحوليات.
  • الغرغرة بمحلول المياه والملح باستمرار، بحيث يكون مرة في الصباح والأخرى في الليل.
  • أثناء الجلوس يجب الحرص على إبقاء الرأس مستقيمًا.
  • محاولة عدم التعرض للضغوطات النفسية، والتوتر العصبي، أو التفكير بحديه.

2ـ العلاج الدوائي

في حالة زيادة حدة الأعراض التي تصاحب التهاب الأذن الوسطى، والذهاب إلى الطبيب المتخصص، ففي أغلب الحالات وبعد التشخيص والتأكد أن الدولار الذي يشعر به المريض يكون بسبب حدوث التهاب في الأذن، ففي هذه الحالة يقوم الطبيب بوصف بضع أدوية تشمل مضاد حيوي، وأدوية تعمل على التقليل من الدوار، ويمكن أن ينصح بأخذ بعض المسكنات عند الحاجة إلى ذلك.

3ـ العلاج النفسي

في حالة إذا كان المريض يعاني من التوتر الحاد والقلق بشكل مستمرة، فيقوم الطبيب في هذه الحالة بنصح المريض بالتوجه إلى الطبيب المختص لعمل بعض جلسات العلاج النفسي، ويكون هذا مع العلاج الطبي أيضًا لعلاج الالتهاب الحادث في الأذن.

اقرأ أيضًا: أدوية الزكام الآمنة للحامل

ثانيًا: دوخة انتيابية حميدة

استكمالًا لإجابتنا عن سؤال عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، فمن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الدوار هي الدوخة الانتيابية الحميدة، التي تتسبب في حدوث نوبات قصيرة من الدوار.

يحدث هذا الأمر عند محاولة تغيير وضع الرأس سواء بعد الجلوس أو الوقوف، فإنه عامةً يحدث عند تغيير وضع الجسم أو الرأس عامةً بشكل مفاجئ، حيث يمكن أن يحدث أيضًا في حالة النظر إلى أسفل أو أعلى.

كما يمكن أن يحدث أثناء النوم وعند تغيير وضعية الجسم من النوم إلى وضعية أخرى، أو عند تغيير وضع الجسم من وضعية الجلوس إلى الوقوف بشكل مفاجئ، يمكن أن يتسبب هذا المرض بحدوث حالات إغماء متكررة للمريض الذي يعاني منه.

أعراض الدوار الانتيابي الحميد

تتعدد الأعراض المصاحبة لهذا المرض، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض لا تظهر بشكل مستمر حيث تشعر بها لعدة ثوانٍ فقط، ومن أهم أعراضه:

  • الشعور بالدوخة لبضع ثوانِ، ويمكن أن يحدث إغماء، ولكنه نادر حدوث.
  • الشعور بأن العالم الخارجي يدور، أو الشعور بالسقوط على الرغم من إنك تقف أو تجلس مكانك.
  • الشعور المتزايد بالغثيان، ويمكن أن تشعر بالحاجة في القيء.
  • ازدواجية الرؤية، أو فقدانها.
  • عدم القدرة على التحدث، أو التقطيع في الكلام.
  • الشعور بالنخز في الجسم بشكل متكرر.
  • التعرض إلى الحُمى، التي تكون مصاحبة لصداع شديد.

علاج الدوار الانتيابي الحميد

من الجدير بالذكر أن هذا المرض لا يحدث له مضاعفات خطيرة، ولكنه يتسبب في نقص الفيتامينات في الجسم، لذا لا بد من تعويض الجسم بالفيتامينات اللازمة له، مع تناول أطعمة غنية بالألياف، وشرب كمية كبير من الماء.

ثالثًا: الدوار الإدراكي الوضعي المستمر

في إطار حديثنا حول إجابة سؤال عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، فإن هذا المرض يُعد من أكثر الأمراض انتشارًا حيث يحتل مرتبة عالية من نسب الإصابة به، ومن أهم أعراضه عدم الاستقرار والشعور الدائم بأن بوجود حركة في الجسم وداخل الرأس، حتى في حالة الجلوس أو الاستلقاء.

يمكن أن يحدث مضاعفات للأعراض المصاحبة لهذا المرض، وذلك في حالة كانت البيئة المحيطة به مليئة بالألوان، فيحدث في هذه الحالة زيادة في الأعراض التي يشعر بها المصاب بهذا المرض.

في حالة كانت الأعراض بسيطة وغير مضاعفة فإن هذا المرض لا يحتاج إلى العلاج، بل يحتاج إلى تنظيم أوقات الطعام والحفاظ على تناول الأطعمة التي تحافظ على صحة الجسم، أما في حالة كانت الأعراض مضاعفة، ففي هذه الحالة يجب التوجه إلى الطبيب المختص في أسرع وقت، لأنه يمكن أن يؤثر على الرؤية.

رابعًا: داء مينيير

يقال إن السبب وراء الإصابة بهذا المرض هو ارتفاع نسبة السوائل في الأذن الداخلية، ويتم إفراز هذه السوائل واعادة امتصاصها، ويؤدي ذلك إلى عدم القدرة على امتصاص هذه السوائل بشكل كامل، مما يؤدي إلى الشعور بعدم اتزان في الجسم، وتُعد الفئة الأكثر إصابة بهذا المرض هي التي تتراوح أعمارها بين 20: 50 سنة.

أعراض داء مينيير

عند الإجابة عن سؤال عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، فتُعد أعراض هذا المرض من أخطر الأعراض التي تُصاحب الدوار، حيث يعمل على الشعور ببعض الأعراض التالي ذكرها في النقاط التالية:

  • هجمات حادة مفاجئة، تتسبب في تعطيل الحياة اليومية بشكل طبيعي، حيث تسبب هذه الهجمات الشعور الحاد بالدوار، مع احتمالية حدوث إغماء.
  • من الممكن أن يُصاب المريض بفقد السمع بسبب هذا الداء.
  • يمكن أن تستمر الدوخة المصاحبة لهذا الداء من ساعة: 6 ساعات حسب قوة الهجمات وحدتها التي يتعرض لها المريض.
  • ألم في الأذن يأتي قبل أو بعد الدوار، أو أثناء الشعور بالدوار.

علاج داء مينيير

من خلال الحديث عن عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، فلا بد الذهاب على الفور إلى الطبيب المختص، عند ظهور أي من الأعراض السابق ذكرها في النقاط السابقة، لأن هذا المرض كما سبق القول يُعد من أخطر الأمراض التي تتسبب في حدوث الدوخة.

عند الذهاب إلى الطبيب فإنه سوف يقوم بعمل بعض الفحوصات حتى يتم التأكد من أن السبب وراء شعور المريض بالدوار هو الإصابة بداء منير، ومن الجدير بالذكر أن هذه الفحوصات تدور حول الكشف على السمع، والأشعة، حيث يقوم الطبيب بتصوير الأذن عن طريق الرنين المغناطيسي.

في حالة التأكد من أن السبب وراء الشعور بالدوار هو داء منير، فسوف يقوم الطبيب بوصف دواء ميكليزين والذي يعمل بدوره على التخفيف من حدة الدوار.

كما يمكن أن ينصح الطبيب في بعض الحالات التي لا تكون بها خطورة على المريض بأن يتبع نظام غذائي صحي قليل الملح ومتكامل الفيتامينات، مع شرب كمية كبيرة من المياه، بجانب الدواء الطبي.

اقرأ أيضًا: أسباب الصداع والدوخة والخمول

خامسًا: أمراض القلب

في إطار حديثنا حول إجابة سؤال عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، فيجب ذكر أن أمراض القلب تلعب دورًا كبيرًا في الشعور بالدوار، حيث يكون من الطبيعي حدوث اضطرابات في ضربات القلب، بسبب انسداد الأوعية الدموية.

ذلك يؤدي إلى حدوث خلل في التوازن، وبالتالي يؤدي إلى حدوث انخفاض في مستوى الدم، وعدم وصوله إلى الدماغ التي تكون هي مركز التوازن للجسم بأكمله، فيتم الشعور بالدوار الذي يمكن أن يصل إلى الإغماء

أعراض الدوار الناتجة عن أمراض القلب

يُعد الشعور بالدوار الناتج عن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، من أصعب الأمراض التي تتسبب في الشعور بالدوار، كما يصاحبه بعض أعراض أخرى، سنعرضها لكم في النقاط التالية:

  • تسارع ضربات القلب.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • عدم القدرة على التحدث، وتوقف النطق تمامًا مع الشعور بالدوار.
  • نخز القلب، يأتي مع التنفس.
  • تحريك الذراع بصعوبة، كما يمكن أن يحدث عدم القدرة على تحريكه بالكامل.
  • في حالة ارتفاع ضغط الدم مع الشعور بالدوار في نفس الوقت، فقد يتسبب ذلك في توقف القلب.

بعد أن عرضنا لكم الأعراض المصاحبة للدوار الناتج عن أمراض القلب، فيجب توخي الحذر جيدًا في حالة كنت مريض بإحدى أمراض القلب، وفي نفس الوقت تشعر بالدوار، فيجب في هذه الحالة الذهاب إلى الطبيب المختص، لأن أعراض هذا الأمر وخيمة، وقد تتسبب في توقف القلب.

أسباب أخرى للدوار

كما سبق القول إن الأسباب التي ينتج عنها الشعور بالدوار أو حدوث إغماء تختلف وتتنوع، حيث اشتملت أسباب عضوية، مع أسباب مرضية، وأسباب وراثية، وأسباب نفسية، واستكمالًا لحديثنا حول عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، سنعرض لكم الآن بعض الأسباب الأخرى في النقاط التالية:

  • نوبات الدوار الناتجة عن الصداع النصفي تكون شديدة ومتكررة، ويمكن أن تأخذ عدة دقائق، وقد تستمر لبضع ساعات، ومن الممكن أن يصاحبها بعض الأعراض الأخرى مثل: الحاجة الملحة إلى شرب الماء.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • يحدث الدوار بطبيعة الحالة للذين يعانون من متلازمة دوار البحر، إذا كنت تعاني من هذه المتلازمة فيجب تجنب ركوب السفن، أو قضاء وقت في الرحلات البحرية، أو في البحر عامةً.
  • الإفراط في تناول بعض الأدوية التي تكون الدوخة من آثارها الجانبية، مثل: المنومات، ومهدئات الأعصاب.
  • ضعف أعصاب الساقين، يتسبب في عدم القدرة على المشي مصاحبًا الاختلال التوازني، ولكن يُعد من الحالات الطفيفة.
  • انخفاض مفاجئ في معدلات السكر في الدم، مما يتسبب في الدوار.
  • الإصابة بمرض الجيوب الأنفية، حيث يعمل هذا المرض الذي هو عبارة عن التهاب في الشعيرات الدموية الضعيفة الموجودة في الأنف، على الشعور المتزايد بالصداع كما يمكن أن يكون هذا الصداع مزمن في بعض الحالات، فبطبيعة الحال يؤثر بشكل غير مباشر على الشعور بالتعب والدوار وقد تصل إلى الإغماء.
  • الإصابة بالاكتئاب، حيث يتسبب هذا المرض في نقص معدلات السكر في الدم، مما يتسبب في الشعور بالدوخة.
  • ممارسة الرياضة لوقت طويل، أو بذل مجهود عنيف وعدم تناول الطعام المناسب لتعويض هذا الفقد من العناصر الغذائية المختزنة في الجسم، مما يؤدي إلى نقص حاد في طاقة الجسم، فيعمل على زيادة الشعور بالدوخة، مع احتمالية حدوث إغماء في بعض الحالات.
  • عدم اتباع نظام غذائي غير صحي، فبالتالي لا يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فقد يتسبب ذلك في الشعور بالدوخة بشكل متزايد.

أعراض الدوار بصفة عامة

هذه الأعراض التي سوف نقوم بعرضها تظهر مع جميع الأشخاص الذين يشعرون بالدوخة، وتتكرر بينهم، إلا أصحاب أمراض الأذن الوسطى، وغيرهم مما تخصص لهم الأعراض وأساليب العلاج الخاصة، وفي أسباب الدوخة وعدم التوازن أعراض خاصة، وهي:

  • حدوث تشويش وازدواجيتها الرؤية، أو فقدانها لثوانٍ في بعض الأحيان.
  • الشعور بالضعف والإرهاق والتعب العام في الجسم.
  • عدم استقرار الجسم على السطح الذي يوجد عليه.
  • الشعور المتزايد بالتوتر وعدم السيطرة على حركة الجسم، أو الرأس.
  • زيادة إحساس المريض بالطفو.
  • في حالة النوم يمكن أن يشعر الشخص بأنه يسقط من مكان عالِ.
  • فقدان التوازن، الذي قد يتسبب في حدوث إغماء في بعض الحالات.
  • الإصابة بالصداع النصفي.

اقرأ أيضًا: أسباب الدوخة المستمرة عند النساء وعلاجها

عوامل خطر الشعور بالدوار

استمرارًا لحديثنا حول عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، فإنه يوجد الكثير من الأمراض التي تكون أكثر العوامل التي تُزيد من الشعور بالدوار، وفي هذه الحالة يجب الحذر جيدًا، لأنه عند الشعور بالدوار نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، فإن الأعراض المصاحبة له تكون خطيرة، لذلك سنعرض لكم الآن بعض العوامل التي تتسبب في الشعور بالدوار:

  • يمكن أن يعود السبب في الشعور بالدوار، هي عوامل وراثية، من خلال من يكون المرض جيني أي نتيجة الإصابة بأمراض معينة تؤدي إلى الشعور بالدوار.
  • الإصابة بالصداع المزمن.
  • الآثار الجانبية للأدوية، خاصةً في حالة تناول الأدوية المخصصة للأمراض المزمنة، يكون الأمر أكثر خطورة في حالة تناول كبار السن لهذه الأدوية، وتكون نسبة الخطر متوقفة على حالة المرض المزمن، حيث إن كانت أمراض خاصة بالقلب، والأوعية الدموية، فيكون الخطر وصل إلى أقصى مراحله.
  • يؤدي الشعور المتزايد والمستمر بالدوخة إلى ضعف السمع والرؤية، خاصةً وإن كان السبب وراء ذلك هو الإصابة بمرض التهاب الأذن الوسطى.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • إصابات في الجسم، مع ظهور بعض الكدمات نتيجة للإغماء المتكرر.
  • توقف القلب في الحالات المتطورة، حيث إنه عند ارتفاع ضغط الدم، مع الشعور المتزايد بالدوار وحدوث الإغماء أكثر من مرة، فهذا يؤدي إلى ضعف عضلة القلب، مما يتسبب في توقفها.

طرق العلاج العامة للدوار

بعد أن عرضنا لكم إجابة سؤال عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، سنعرض لكم الآن بعض طرق العلاج لهذا المرض، الذي يستهين به أغلب الناس، ولكنه يُعد من أكثر الأمراض خطورة خاصةً وإن كان يصاحبه بعض الأمراض الأخرى، لذلك سنعرض لكم هذه الطرق في الفقرات التالية:

1- العلاج المنزلي

في حالة إذا كان هذا الشعور ناتج عن بعض الأمراض النفسية أو العصبية التي تحدث بسبب التوتر، أو العصبية، أو الضغط النفسي، ففي هذه الحالة يمكن علاج هذا الأمر بالأعشاب، مثل: الينسون، إكليل الجبل، أوراق التوت، النعناع.

يمكن تحضير هذه الأعشاب عن طريق وضعها في كوب وصب الماء المغلي عليها، وتركها حتى تنقع، ومن ثم تصفيتها وشربها، كما يمكنك استنشاق البخار الناتج عنها، حيث يساعد ذلك على تخفيف الخلل، والتقليل من الألم الناجم عن الصداع النصفي والشعور بالدوار.

محاولة عدم التعرض إلى التوتر والقلق المتزايد، والنوم لفترات منتظمة وكافية حتى يأخذ الجسم قسط كافٍ من الراحة، مما يساعد ذلك على تقليل الشعور بالدوار.

2- العلاج بالعقاقير

تُخصص هذه الطريقة لمن حدث معهم مضاعفات في الأعراض المصاحبة للدوار، وكبار السن بوجه عام، والذين يعانون من الأمراض المزمنة، أو من يتناولون أدوية يوجد الدوار من ضمن آثارها الجانبية، كما تُفيد المصابين بالصداع النصفي، وداء مينيير، وذلك لأنها تُعد من أسرع طرق علاج الدوار، قبل حدوث مضاعفات.

ففي حالة كنت من ضمن الفئات السابق ذكرها، فيجب عليك التوجه إلى الطبيب المختص في أسرع وقت، حتى يقوم بكتابة الوصفات الطبية التي تتناسب مع حالتك، ويجب أخذها في الأوقات المخصصة لها، واتباع نصائح الطبيب حتى لا تحدث أي مضاعفات مع حالتك.

اقرأ أيضًا: أسباب دوار الرأس عند النوم

نصائح لمن يعاني من الدوار

في إطار حديثنا حول عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا، وتعرفنا على مدى خطورة هذا الأمر، فسنعرض لكم الآن بعض النصائح التي يجب اتباعها في حالة الشعور بالدوار في النقاط التالية:

  • عند الشعور بالدوخة، يجب الاستلقاء على الأرض ورفع الساقين على الحائط، والبقاء على هذه الوضعية مدة لا تقل عن 3 دقائق، حتى تقل من شدتها.
  • اتباع نظام غذائي صحي متكامل، يجب أن يحتوي النظام على العناصر الغذائية اللازمة لتغذية الجسم، كما يجب أن يحتوي على البروتينات والدهون المفيدة للجسم.
  • يجب البُعد عن التوتر والقلق.
  • المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية، وعدم الإفراط فيها، حتى لا يتم فقد الطاقة المختزنة في الجسم.
  • لا بد من تنظيم أوقات النوم، بحيث لا تقل عن 8 ساعات يوميًا، مع المحافظة على النوم في الليل، للاستمتاع بفوائد النوم في الليل.
  • محاولة الحصول على قدر كبير من الاسترخاء، أما عن طريق سماع الموسيقى التي تساعد على ذلك، أو بممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء، مثل اليوجا.
  • عند الشعور بالدوار بشكل مفاجئ ومصاحبته بالصداع، ففي هذه الحالة يمكن عمل جلسة تدليك خفيف للرأس.
  • الامتناع عن شرب الكحوليات، والتدخين، وذلك لأنهم يعملون على جفاف الجسم، ويعمل الجفاف على الشعور بالدوار مع بعض الأعراض الأخرى.
  • التقليل من تناول أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من المواد الحافظة.
  • محاولة عدم التعرض للحرارة العالية حيث تساعد على التعرق الذي يعمل على فقدان السوائل التي توجد بالجسم، مما يتسبب في الشعور بالدوخة، لذلك يجب تعديل نظام الاستحمام الخاص بك، ولا يمكن استخدام الساونا، والاستحمام بمياه ساخنة جدًا.

يجب منح الاهتمام للأعراض المصاحبة للدوار، وذلك لأن الدوار يُعد من الأمور الخطيرة في بعض الأحيان، حيث يمكن أن يتسبب في أقصى مراحل خطورته إلى توقف القلب، وذلك ما عرضناه لكم من خلال الإجابة عن سؤال عندما أضع رأسي على الوسادة أشعر بدوار لماذا.

قد يعجبك أيضًا