متى يكون التهاب الأذن خطير

متى يكون التهاب الأذن خطير؟ وما هي أعراض التهاب الأذن؟ حيث تُعد التهابات الأذن من الأمراض المزعجة التي يُمكن أن تُصيب الشخص لوقوعها في مكان حساس.

لكنه ليس بالخطير إذا تم التعامل معه بالطرق الصحيحة، ولكن إذا لم يحدث ذلك فيمكن أن يؤدي إلى مضاعفات، لذلك سنعلم في هذا الموضوع من خلال موقع زيادة متى يكون التهاب الأذن خطير.

متى يكون التهاب الأذن خطير؟

متى يكون التهاب الأذن خطير

يحدث التهاب الأذن أو الأذن الوسطى عند التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية في هذه المنطقة، وهو بشكل عام لا يعتبر مرض وإنما هو حالة مرضية يمكن علاجها بطرق بسيطة، ولكن يُمكن أن يكون التهاب الأذن خطيرًا في حالة الإصابة بالمضاعفات الآتية:

  • في حالة إن لم يتم التعامل مع التهاب الأذن بشكل صحيح فيمكن أن يؤدي إلى ضعف سمع الشخص المصاب، حيث يمكن أن يحدث ذلك في بعض الأوقات، ويحدث ذلك عادة بسبب تراكم السوائل داخل الأذن مما يؤدى إلى ضعف السمع.
  • بالإضافة إلى إمكانية حدوث تلف لبعض الأعضاء الأخرى في الأذن مثل: طبلة الأذن والذي ينتج عنه فقدان السمع بشكل دائم.
  • يُمكن أن يكون تأخر الكلام عند الأطفال نتيجة لوجود التهاب في الأذن لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.
  • يحدث ذلك بسبب فقدان في السمع بشكل مؤقت ينتج عنه عدم سماع الطفل للكلام حتى يتمكن من النطق الصحيح له، والذي يُمكن بدوره أن يحدث أثر سلبي في حياتهم وطرق التواصل مع الآخرين.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الأذن الوسطى

مضاعفات مهمة لالتهاب الأذن

استكمالًا لسؤال متى يكون التهاب الأذن خطير؟ توجد هناك عدة مضاعفات أخرى مهمة يُمكن التعرف عليها من خلال التالي:

  • يكون التهاب الأذن خطير في حالة عدم علاجها بشكل صحيح مما قد يؤدي إلى وصول العدوى إلى العظم المحيط بالأذن وهو ما يطلق عليه (الخشاء).
  • الإصابة بالتهاب السحايا يمكن أن يكون من مضاعفات التهاب الأذن الذي يحدث نتيجة وصول العدوى إلى أجزاء أخرى مثل أنسجة الدماغ التي تتسبب في التهاب السحايا.
  • إن لم يتم علاج التهاب الأذن بشكل صحيح يُمك أن ينتج عنه حدوث تمزق في طبلة الأذن الذي يُمكن أن يتم علاجه في ثلاثة أيام أو عدم التمكن من ذلك إل بإجراء عملية جراحية.
  • يُمكن أن يؤدي التهاب الأذن بشكل خطير إلى حدوث شلل العصب الوجهي.
  • مرض منيير يُمكن أن يُصاب به المرء في حالة عدم علاج التهاب الأذن بطريقة سليمة، ويكون الأشخاص البالغين أكثر عرضة له.

أعراض التهاب الأذن الوسطى

بعد التعرف على إجابة السؤال متى يكون التهاب الأذن خطير؟ ننتقل إلى التعرف على أعراض التهاب الأذن الوسطى، التي يجب الرجوع إلى الطبيب المختص فور ملاحظتها ومن ضمنها ما يأتي:

  • ارتفاع درجة حرارة المصاب لدرجة قد تصل إلى 39 درجة مئوية.
  • يُمكن أن ينتج عن الالتهاب إفراز الأذن لسائل أو صديد.
  • يُمكن أن يستمر ظهور الأعراض فترة أطول من يومين إلى ثلاثة أيام متتالية.
  • الشعور بألم حاد في الأذن.
  • الشعور بأن هناك ضغط أو انسداد في الأذن.
  • السمع المكتوم.
  • حدوث طنين في الأذن.
  • الإحساس بالصداع.
  • عدم القدرة على التوازن.
  • التقيؤ والإصابة بالإسهال.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

توجد عدة أسباب للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى التي يُمكن التعرف عليها فيما يلي:

  • يُمكن أن يُصاب الشخص بالتهاب في الأذن الوسطى بسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الحلق البكتيري.
  • تصل قناة استاكيوس الأنف والحنجرة بالأذن، لذلك عند تعرض الأنف او الحجرة بعدوى بكتيرية أو فيروسية فإنها تصل عن طريق القناة إلى الأذن الوسطى.
  • يُمكن أن يؤدي تراكم السوائل في قناة استاكيوس إلى الانسداد وبالتالي الشعور بوجود ضغط في الأذن الوسطى والشعور بالألم وحدوث تمزق في طبلة الأذن.

علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل

يُمكن استخدام طرق العلاج المنزلية للمساهمة في علاج التهاب الأذن الوسطى، والتي ستعرض عليكم أهمها فيما يلي:

  • اللجوء إلى استخدام قطرات الأذن الطبية التي تكون بدون وصف من الطبيب.
  • استخدام مسكنات الألم عن طريق تناولها والتي لا تحتاج إلى وصف من الطبيب ومن أهم تلك المسكنات الايبوبروفين Ibuprofen)) والأسيتامينوفين Acetaminophen)).

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الاذن الوسطى في المنزل

علاج التهاب الأذن الوسطى طبيًا

توجد هناك أيضًا طرق علاج طبية لعلاج التهاب الأذن الوسطى والتي يتم اختيارها على حسب حالة المريض: ومن اهم تلك الطرق التالي:

  • يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية لمعظم حالات التهاب الأذن الوسطى والتي تكون ناتجة عن الإصابة بعدوى بكتيرية.
  • لكن عادة ما يقوم الطبيب المختص بالانتظار مدة تصل إلى ثلاثة أيام قبل وصف المضاد الحيوي للمريض وذلك حتى يتحقق من حدوث عدوى خفيفة يُمكن أن تُشفى بمرور الوقت أم لا.
  • في حالة إن تحقق الطبيب المختص أو الشخص الذي يقوم برعاية المريض من أن العدوى البكتيرية شديدة، وتزداد سوءًا بمرور الوقت يقوم حينها بوصف مضاد حيوي مناسب للشخص المصاب بالعدوى على الفور.
  • هناك طريقة أخرى لعلاج الأذن الوسطى طبيًا وهي فغر الطبلة، وتستخدم هذه الطريقة إن تعرض الشخص المصاب إلى التهاب الأذن الوسطى أكثر من مرة.
  • أو في حالة تراكم السوائل بشكل دائم في أذن الشخص المصاب بعد الشفاء من العدوى البكتيرية المتسببة في الالتهاب، وتتم هذه الطريقة في العيادات الخارجية، وتعمل عن طريق شفط السوائل المتراكمة في الأذن إلى الخارج.
  • يقوم الطبيب بوضع أنابيب صغيرة مختصة بشفط السوائل من الأذن والتي تعمل على منع تراكم المزيد من السوائل فيها، تساعد في تهوية الأذن.
  • يُمكن أن تظل تلك الأنابيب في الأذن إلى فترة فد تمتد من 6 أشهر إلى عام، بعد ذلك تسقط من الأذن تلقائيًا، ويُمكن أن تغلق طبلة الأذن في معظم الأوقات مرة أخرى بعد سقوط الأنابيب من تلقاء نفسها أو بعد إزالتها.

الوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

توجد هناك عدة طرق يُمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن في حالة إن قمت بالتعرض لها من قبل أو لم تتعرض، ويمكنك معرفة تلك الطرق من خلال التالي:

  • احرص على ألا تقوم بالتدخين في حالة وجود الأطفال من حولك، فينصح بالابتعاد عنهم إن أردت إشعال السجائر.
  • التزم بالقيان بغسل اليدين بشكل مستمر ودائم لتجنب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • احرص على إعطاء طفلك التطعيمات اللازمة التي يُمكن من شأنها أن تحميه من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • لا تقم بسد أنفك عدم الرغبة في العطس، وذلك حتى لا تعود البكتيريا والفيروسات إلى تجويف الأذن.
  • تجنب تنظيف الأذن باستعمال أدوات غريبة، وقم بتنظيفها باستخدام القطن والمناديل الورقية.

تشخيص التهاب الأذن الوسطى

لا شك أنه يجب التوجه إلى الطبيب فورًا في حالة ظهور أي من أعراض التهاب الأذن الوسطى، حيث يقوم الطبيب المختص بتشخيص التهاب الأذن الوسطى وفقًا للأعراض التي ظهرت مؤخرًا أو الفحوصات التي يُمكن أن تخضع لها.

يُمكن أن يستخدم الطبيب المنظار الهوائي يساعده في فحص الأذن والحنجرة والممر الأنفي، وهو منظار يتم استخدامه فيما يتعلق الأمر بكشف أو تشخيص عدوى الأذن، يقوم الطبيب المختص باستخدام تلك الأداة لرؤية ومعرفة ما إن كان هناك سوائل موجودة خلف طبلة الأذن.

تقوم هذه الأداة بضح الهواء الخفيف في اتجاه طبلة الأذن والذي يتسبب في تحريك طبلة الأذن للتأكد من وجود سوائل في الأذن الوسطى أم لا، سيلاحظ الطبيب المختص في حالة تحرك الطبلة من عدمها وبالتالي تشخيص الحالة وتحديد طريقة العلاج المناسبة.

توجد هناك اختبارات أخرى يقوم بها الطبيب تساعد في تشخيص الالتهاب، أو في حالة عدم الاستجابة لطريقة العلاج المتبعة في الوقت الحالي، مثل قياس طبلة الأذن والانعكاس الصوتي.

اقرأ أيضًا: مضاد حيوي لإلتهاب الاذن الوسطى

هكذا نكون قد تمكنا من الإجابة عن سؤال “متى يكون التهاب الأذن خطير؟” بجانب توضيح الأسباب، والأعراض، وطرق العلاج المناسبة، والوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن، ونتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم

قد يعجبك أيضًا