متى يكون سرطان الكلى خطير

متى يكون سرطان الكلى خطير؟ وما هي أعراض الإصابة؟ فنجد أنَّ هذا النوع من السرطانات قد احتل المرتبة 12 في قائمة أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وينتشر بين نسبة كبيرة من الفئات مثل المراهقين وكبار السن، والكشف المبكر عن ذلك المرض يعطي فرصة أكبر للشفاء، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على إجابة متى يكون سرطان الكلى خطير؟

متى يكون سرطان الكلى خطير؟

متى يكون سرطان الكلى خطير

يتمثل في إصابة نسيج الكلى مما يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية في كل أنحاء الكلية، وتوجد بعض العوامل التي تعمل على زيادة خطورة المرض على الفرد منها عوامل وراثية وعوامل بيئية، تتمثل في الآتي:

  • التدخين: يزيد التدخين من زيادة حدة المرض وتقدمه داخل الجسم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بمرض السكر الغير مستقر.
  • التعامل مع المواد السامة مثل الكادميوم والأسبست.
  • زيادة الوزن والإصابة بمرض السمنة.
  • الإصابة بتكيسات في الكلى.
  • الخضوع للغسيل الكلوي لفترة كبيرة من الوقت من أجل علاج الفشل الكلوي.
  • توارث المرض.
  • الخضوع للعلاج الكيميائي.
  • تناول المشروبات الكحولية.
  • الإصابة بالمتلازمات الوراثية، مثل فون هيبل لينداو أو متلازمة بيرت هوغ دوبي.
  • ارتفاع غير طبيعي في عدد كرات الدم الحمراء.

اقرأ أيضًا: هل ينتشر السرطان أثناء العلاج الكيماوي

أسباب الإصابة بسرطان الكلى

بعد التعرف عن متى يكون سرطان الكلى خطير، جاء دور معرفة الأسباب لم يتم حتى اللحظة الحالية الوصول إلى سبب واضح وصريح للإصابة بهذا النوع من السرطانات.

لكن توصل الأطباء إلى أنه ممكن أن يكون السبب في الإصابة هو حدوث بعض التغيرات الجينية التي تتسبب في تغير طبيعة نمو الخلايا.

أعراض الإصابة بسرطان الكلى

في بعض الأوقات لا يسجل سرطان الكلى في مراحله الأولى أعراض يمكن ملاحظتها، وتبدأ في الظهور مع نمو الورم، لهذا السبب لا يتم تشخيص المصابين إلا في مراحل متقدمة من الإصابة، وتتمثل الأعراض في:

  • ملاحظة وجود دم في البول ويطلق عليها اسم الهماتوريا.
  • اكتشاف ورم وتكتل في الكلية.
  • الشعور ببعض الآلام في جانب البطن.
  • الشعور بالتعب والضعف.
  • الإحساس ببعض التقلصات.
  • خسارة الوزن نتيجة لفقدان الشهية.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • وجود آلام في العظام.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ.
  • فقر الدم.

نشير إلى أنَّ السرطان ينمو ليصيب أعضاء أخرى من الجسم، مثل الكبد والرئتين عن طريق الدم والغدد الليمفاوية، وتعتمد نوع الخلايا السرطانية على صحة المصاب وتاريخ العائلة المرضي.

كيف يتم تشخيص سرطان الكلى؟

عند الإصابة يقوم الطبيب بفحص المريض بشكل شامل ويستفسر عن تاريخ العائلة الصحي، ويطلب من الطبيب بعض الاختبارات التي تتمثل في الآتي:

  • تحليل البول: يتم فحص البول بشكل دقيق للاستدلال على وجود دم أو بقايا لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
  • اختبار الدم: يتم عمل هذا الاختبار لمعرفة عدد أنواع من خلايا الدم في الجسم، فمن خلاله يتم معرفة وجود نقص في خلايا الدم الحمراء التي ينتج عنها الإصابة بفقر الدم، ومعرفة إذا تراجعت وظائف الكلى عن العمل بصورة طبيعية.
  • التصوير بالأشعة المقطعية: هو نوع من الأشعة السينية، يتم استخدام الكمبيوتر فيه حتى يتم الحصول على صور لتركيب الكلية الداخلية، ويتم من خلال إعطاء المريض حقنة صبغة عن طريق الوريد لرؤية أوضح خلال التصوير، إلا أن المصابين بقصور في وظائف الكبد والكلى لا يمكنهم أخذ تلك الحقنة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يتم الحصول من خلال هذا الفحص على صور دقيقة لتركيب الجسم الداخلي، عن طريق موجات راديوية ومغناطيسية طويلة.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية: يتم في هذا الفحص استخدام موجات صوتية ترددها عالي حتى تصل إلى أنسجة الجسم وتقدر على تكوين صورة عنها، فيساعد على الكشف عن الورم السرطاني حيث تكون فيه الأنسجة المصابة عددها أكثر من السليمة.
  • أخذ خزعة من نسيج الكلى: يتم الحصول على الخزعة من خلال استخدام إبرة غاية في الدقة في الورم وقشط خزعة من النسيج، ويقوم الطبيب بفحص تلك الخزعة تحت المجهر ليتأكد إن كان الورم خبيث وسرطاني أم حميد.

مراحل تطور سرطان الكلى

أي نوع سرطان يتطور في الجسم ويسيطر على المنطقة المصابة من خلال مراحل، تختلف من نوع إلى آخر، وتتمثل مراحل هذا النوع في الآتي:

  • المرحلة الأولى: في تلك المرحلة لا يتخطى السرطان الغشاء الذي يغلف الكلية، ويكون حجمه سبع سم أو أقل من ذلك، ولا يصل إلى العقد الليمفاوية أو أي أنسجة أخرى، فالعقد الليمفاوية بمثابة المصفاة التي من خلالها يتم التخلص من السموم، ويتم داخلها تخزين خلايا مقاومة للالتهاب.
  • المرحلة الثانية: لم يتخطى الورم في تلك المرحلة أيضًا الغشاء الذي يغلف الكلية، ولا يصل إلى الغدد الليمفاوية، ولكن يزداد حجمه عن سبعة سنتيمترات.
  • المرحلة الثالثة: يصل الورم في تلك المرحلة إلى الأوعية الدموية الرئيسية، مثل الوريد الكلوي والوريد الأجوف السفلي والنسيج الذي يحيط بالكلى، والعقد الليمفاوية الموجودة في المنطقة المصابة.
  • المرحلة الرابعة: في هذه المرحلة يتوسع المرض في الانتشار، ويقدر على إصابة الغدة الكظرية التي تقع فوق الكلية والغدد اللمفاوية في الأعضاء المجاورة.

اقرأ أيضًا: أسباب ألم الكلى المفاجئ

علاج مرض سرطان الكلى

يتم وصف العلاج على أساس المرحلة التي فيها المرض بجانب عمر المصاب وحالته الصحية بصورة عامة، والتدخل الجراحي هو العلاج الأكثر شيوعًا في تلك الحالات، حيث يوجد أكثر من شكل للجراحة، ويتمثل في التالي:

  • استئصال جزء من الكلية: ويتم في هذه الجراحة قطع الجزء المصاب من الكلية فقط.
  • استئصال كل الكلية: يقوم الطبيب بإزالة الكلية بأكملها والغدد الكظرية، وأجزاء من النسيج الذي يحاوطها، وتشمل الغدد الليمفاوية التي تحيط بالكلى، وتكون الكلية الأخرى الصحيحة قادرة على أداء عمل الكليتين.
  • المعالجة الاستهدافية: يركز هذا النوع من العلاج على استهداف التغيرات الشاذة التي تحدث بداخل الخلايا السرطانية وتقوم بإعاقة نشاطها.
  • المعالجة المناعية: يتم إعطاء المريض أدوية تحفز عمل الجهاز المناعي، ليقدر على مهاجمة الورم السرطاني، وذلك بسبب أن تلك الخلايا تقوم بإنتاج نوع من البروتينات الذي يعيق عمل الجهاز المناعي.
  • المعالجة الإشعاعية: يتم استخدام حزمة من الأشعة السينية والبروتونات للقضاء على الخلايا المسرطنة، ومنعها من الانتشار إلى باقي أعضاء الجسم.

طرق الوقاية من سرطان الكلى

هناك بعد الإجراءات الوقائية التي تؤدي إلى تجنب الإصابة، حيث تتمثل في الآتي:

  • التوقف عن شرب السجائر.
  • الحفاظ على المستوى الطبيعي لضغط الدم.
  • الحفاظ على وزن الجسم، والحرص على عدم الزيادة الغير صحية في الوزن.
  • تجنب التعرض للمواد الكيميائية.
  • الإقلاع عن شرب الكحوليات.

فرص الشفاء من سرطان الكلى

يقول الأطباء إنه لكما كان كشف المرض في وقت مبكر كلما زادت نسبة الشفاء، فإذا اقتصر المرض على وجوده في الكلية فقط فمعدل الشفاء منه يصل إلى 90 بالمائة، وإذا تم التأثير على الغدد الليمفاوية فتقل النسبة على 60 بالمائة، وإذا تطورت مراحل المرض إلى الأسوأ تكون نسبة الشفاء أو العيش لمدة خمس سنوات 8 بالمائة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تكيس الكلى

هكذا نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال متى يكون سرطان الكلى خطير، وعرفنا أعراض الإصابة بالمرض وما هي طرق العلاج التي يتبعها الأطباء، كما تحدثنا على مراحل تطور المرض داخل الجسم، وطرق الوقاية.

قد يعجبك أيضًا