أين تقع المثانة بالنسبة للرحم

أين تقع المثانة بالنسبة للرحم؟ ومما تتكون المثانة البولية؟ حيث إن المثانة من أهم أجزاء الجهاز البولي لِما لها من دور في تخزين جزء كبير من البول قد تصل إلى 500 مل؛ بسبب سُمك بطانتها، كما تساهم في طرد البول خارج الجسم؛ بفضل عضلاتها، لذا سنتحدث عنها بالتفصيل من خلال موقع زيادة.

أين تقع المثانة بالنسبة للرحم؟

المثانة هي عضو عضلي يتميز بالشكل المجوف الأقرب إلى البالون، وتقع فوق عظمة العانة، وأسفل البطن تحديدًا بين عظام الحوض، وتتخذ شكل الكمثرى عندما تكون فارغة إلا أنها تتحول سريعًا إلى الشكل البيضاوي عندما تمتلئ بالبول إلى أن يخرُج مرورًا بالإحليل.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض التهاب المثانة

مما تتكون المثانة البولية؟

للإجابة الوافية على أين تقع المثانة بالنسبة للرحم؟ يجب أن نطلع على الأجزاء التي تتكون منها، حيثُ بها 4 أجزاء لا تقل أهمية عن بعضها البعض.

  • رأس المثانة: توجد في القمة، ويربط الرباط السري الأوسط بينها وبين السرة.
  • عنق المثانة: عبارة عن مصرة تتحكم في عضلات المثانة وفقًا لكمية البول المُخزنة بها إلى أن تخرج بواسطة الإحليل.
  • قاعدة المثانة: تتخذ شكل مُثلث مقلوب، وتكون في أدنى جزء منها، وتشتمل على فتحة الحالب الأيسر، وفتحة الحالب الأيمن، والفتحة الإحليلية الباطنية.
  • جسم المثانة: يشتمل على العضلة النافصة التي تتحكم في حجم المثانة حتى يتلائم مع حجم الحوض وكمية البول المُخزنة، ويعتبر حلقة وصل بين قاعدة المثانة وقاعدتها، ويتخذ شكل القبة.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب المثانة وحرقان البول

الأمراض المُعرضة لها المثانة

إن اِتباع عادات صحية خاطئة، أو عدم الاعتناء بالنظافة الشخصية على نحو صحيح، يزيد من خطر الإصابة بأمراض المثانة، وقد يكون للعوامل الوراثية دور في ذلك.

  • فرط نشاط المثانة: يتمثل في الإحساس بالحاجة للتبول بشكل مفاجئ حيث تُصاب عضلات المثانة بالتشنج، وتأخذ وضع التخلص من البول، قبل امتلاء المثانة، وذلك يدفع الإنسان للتبول حتى لو كان لا يريد ذلك، وهي السبب في كثرة الذهاب إلى المرحاض ليلًا.
  • سلس البول: هي حالة تجعل الإنسان يتبول دون إرادته، وغالبًا ما تحدث عند الضحك أو العطس، أو السعال، وتنتج عن الحمل، أو الولادة، أو المعاناة من الإمساك الشديد، أو تضخم البروستاتا لدى الرجال، وعلى المريض أن يتوجه إلى الطبيب إذا تكرر الأمر بكثرة.
  • التهاب المثانة: غالبًا ما تنتج عن استعمال المرأة للمنتجات ذات الجودة الرديئة، ويصاحبه الإحساس بعدم الراحة، والألم المزمن، وزيادة عدد مرات التبول.
  • حصى البول: تنتقل الحصوات الصغيرة من الكلى، لتسد مجرى البول؛ مُسببة الإحساس بالوجع الشديد.
  • البول الدموي: يكون البول مصحوب بقطرات من الدم، نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • احتباس البول: ينتج عن ضعف عضلات المثانة، مما يكبح البول عن الخروج بالطريقة المُعتادة.
  • عسر التبول: غالبًا ما ينتج عن إصابة المثانة بالالتهابات والعدوى، أو إصابة الأعضاء التناسلية بالتهيج.
  • سرطان المثانة: ينتج عنه نزول دم مع البول، ويتم علاجُه بإزالة الورم، ثم تلقي العلاج الإشعاعي أو الكيميائي حسب المرحلة التي بلغها المريض.

اقرأ أيضًا: حركة الجنين عند المثانة

كيفية تشخيص أمراض المثانة

لا خلاف على أنه لا سبيل إلى العلاج دون تشخيص حيث يمكن الكشف عما إذا كان موقع المثانة في الجسم طبيعي أم لا، أو الكشف عن الأمراض التي تُصيب المثانة بأكثر من طريقة.

  • تحليل البول: يُستخدم في الكشف عن مشاكل المثانة الناتجة عن وجود خلل في الكلى، من خلال استعمال المجهر في فحص عينة البول كيميائيًا وفيزيائيًا، لتحديد نوع البكتيريا الناتج عنها وجود التهابات.
  • تقييم ديناميكية البول: أي التحقُق من أن البول يتخذ مجراه الصحيح بالمثانة إلى أن يخرج من الجسم، والكشف عن مدى قوة عضلة المثانة، وذلك من خلال إدخال منظار إلى المستقيم أو المهبل.
  • تنظير المثانة: يتم استعماله في التأكد من أن موقع المثانة طبيعي عن طريق تخدير المريض جزئيًا أو كليًا، ثم استعمال أنبوب رفيع للغاية مزود بعدسة صغيرة لتصوير المثانة ومجرى البول.

نصائح لوقاية المثانة من الأمراض

يجب على الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلة في موقع المثانة، أن يتبعوا بعض الأساليب الوقائية لتعزيز صحة المثانة، وتقليل خطر إصابتها بالأمراض المُزعجة.

  • يجب على الإنسان أن يذهب إلى الحمام فور الإحساس بالحاجة إلى التبول؛ لأن كبح هذه الرغبة يؤدي إلى إصابة عضلات المثانة بالضعف الشديد.
  • ينبغي التحقق من إفراغ المثانة بأكملها عند التبول؛ لأن ذلك يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات.
  • أثبتت الأبحاث أن تناول 8 أكواب من الماء أو أكثر يوميًا، يخلص الجسم من السموم، ويقي من الإصابة بمرض سرطان المثانة.
  • الحفاظ على وزن وصحة الجسم من خلال تناول الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون؛ لأن السمنة تزيد من الإصابة بأمراض المثانة المختلفة.
  • ممارسة تمارين أسفل الحوض حيث إنها تساهم في تقوية عضلات المثانة في حالة المداومة عليها.
  • تجفيف منطقة العانة بعد التبول من الأمام إلى الخلف؛ لمنع انتقال البكتيريا إلى المسالك البولية من خلال الإحليل.

يجب التأكد من أن المثانة في موقعها الطبيعي؛ لأن أي خلل بالموقع يؤثر بالسلب على عملية تخزين البول بها، أو إخراج البول منها.

قد يعجبك أيضًا