أين تقع جزر القمر في أي قارة

أين تقع جزر القمر في أي قارة؟ وما هو تاريخ جزر القمر؟ من الجدير بالذكر إن جزر القمر ذات مناخ رطب، وهذا ما منحها العديد من المميزات، كما أن اختلاف المناخ على التضاريس بها أدى إلى تمتعها بالاختلاف، ومن خلال موقع زيادة سوف نتعرف إلى إجابة طرح أين تقع جزر القمر في أي قارة.

أين تقع جزر القمر في أي قارة؟

مما لا شك به أن الموقع الاستراتيجي لجزر القمر ساهم في تعزيز حركة التجارة لديها، حيث إنها تقع في المحيط الهندي بقارة أفريقيا وتُعرف باسم الاتحاد القمري.

حيث إنها تتكون من عدد هائل من الجزر والتي توجد بقناة موزمبيق بالجهة الشمالية، وتحديدًا تقع بين مدغشقر من جهة الشمال وموزمبيق من الجهة الشمالية الشرقية.

تُعرف جزر القمر بأنها صاحبة أصغر مساحة والتي تأتي في الترتيب الثالث بهذه الصفة، أما من حيث عدد السكان الصغير فهي تقع في المركز السادسة.

اقرأ أيضًا: جزيرة في المحيط الهندي ما هي؟

لغة وديانة جزر القمر

منذ أن بدأنا في إجابة طرح أين تقع جزر القمر في أي قارة وقد قررنا في هذا الوقت عرض جميع المعلومات الهامة عن جزر القمر والتي تهم الكثير من الأشخاص.

من هذه المعلومات ديانة جزر القمر واللغة التي يتبعها أهلها، فأغلب السكان بها يسيرون على نهج الشريعة الإسلامية، والقليل جدًا منهم على الديانة النصرانية.

أما عن اللغة الرسمية لهم ونظرًا لأنهم مُعتنقين الإسلام، فبكل تأكيد هي لغة القرآن الكريم اللغة العربية.

اقرأ أيضًا: أفضل الدول للسياحة في العالم

تاريخ جزر القمر

نظرًا للموقع الجغرافي التي عليه جزر القمر فكان هناك نشاط تجاري عظيم بها، فقد كانت المسؤولة عن الحركة التجارية بين كلًا من الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.

حيث كان يتم من خلالها نقل 3/2 النفط من الشرق الأوسط ونقله إلى العالم الغربي، وكانت تلك الحركة التجارية هي الأساس في وصول الإسلام إليها.

فقد كان العرب على اتصال بسكانها طوال الوقت بفعل التجارة، وبصدد هذا الأمر انتقل العديد من الأشخاص المُسلمين إلى جزر القمر من أجل العيش بها، مما منح سكانها فُرصة الاختلاط بالمسلمين بطريقة أكبر، وكانوا هؤلاء السكان مُنتقلين من عُمان والجزيرة العربية وشيراز الفارسية، واليمن.

بمقتضى العمل التجاري وعيش المُسلمين على الساحل الشرقي لقارة أفريقيا اعتنق السكان الدين الإسلامي، بعد أن دعاهم المُسلمين إليه.

عام 1502م احتل البرتغاليون جزر القمر، وقد حدث ذلك بفعل التفكك الذي كان يعيش به سكان الجزيرة فقد كانوا يعيشون بمساحات متفرقة، ولكن بمرور الوقت ثار السكان على البرتغاليين وقاموا بطردهم عام 1506م.

عام 1869 وبعد فتح قناة السويس اتجه الأوروبيون ومعهم دولة فرنسا نحو الجهة الشرقية من قارة أفريقيا، فقد كانت فرنسا تتطلع إلى السيطرة على الساحل الشمالي.

تمكنوا من السيطرة على دولة الصومال، ثم بعد ذلك سيطرت على مدغشقر ويليها جزر القمر، ولكن سكان جزر القمر استطاعوا مقاومة الفرنسيين وسعوا نحو الاستقلال واعترفت فرنسا به، وذلك بتوقيع اتفاقية حماية لسكان جزر القمر وبصدد تلك الاتفاقية تمكنت من السيطرة على اقتصاد وثقافة البلاد.

أما فيما يخص المسلمين الذين كانوا يُريدون إحداث أي تطور، كانت تتبع معهم أسلوب القمع والإرهاب مما جعلهم يعيشون في حالة من الجهل.

اقرأ أيضًا: ترتيب دول العالم من حيث المساحة

تضاريس جزر القمر

استكمالًا للإجابة على أين تقع جزر القمر في أي قارة سوف نوضح التضاريس الخاصة بجزر القمر ومواقعها الجغرافية، فلكل جزيرة بها خصائصها المختلفة، ويعود ذلك الاختلاف إلى الأعمار المتفاوتة بين الجزر، وتكون كالآتي:

  • جزيرة أنجوان تقع بالجزء الجنوبي الشرقي من جزر القمر، تتميز بوجود الكثير من التلال المنحدرة، وتوجد بين سلسلة من الجبال البركانية المركزية.
  • جزيرة موهيلي والتي تقع بغرب جزيرة أنجوان يوجد بها أودية واسعة وخصبة ويوجد بها سلسلة من التلال، وبها نباتات بشكل كثيف.
  • جزيرة مايوت من أقدم الجزر في جزر القمر، تعرضت إلى التآكل بفعل التيارات.
  • جزيرة القمر الكبرى توجد بالطرف الجنوبي من جزر القمر وتُعرف بتواجد بركان نشط على أرضها، وفي وسطها يوجد حمم بركانية.

يختلف مستوى هطول المطر على كل جزيرة عن الأخرى من جزر القمر، وأيضًا درجات الحرارة بنفس الشهر، المناطق المرتفعة بها تكون بحالة رطبة وباردة، وهذا ما جعل الاختلاف ظاهرًا في وجود النباتات على أرضها.

قد يعجبك أيضًا