من جربت حبوب أسيلوك؟ وما هي دواعي استخدامه؟ حيث زادت شعبية هذا المنتج في الآونة الأخيرة كونه يعالج العديد من المشاكل الصحية، ومن أفضل الطرق لبيان مدى فاعلية الدواء هو استشارة من جربه عوضَا عن العبارات الدعائية المضللة، وهذا ما نتناوله عبر موقع زيادة لكي تعم الفائدة.
من جربت حبوب أسيلوك؟
أنا سيدة في الخامسة والأربعين من العمر عانيت منذ فترة من آلام شديدة في المعدة كانت تزداد تدريجيًا حتى وصل مدى الألم إلى عدم قدرتي على ممارسة أنشطتي اليومية بشكل سليم.
عندما تفاقمت الأمور إلى خروج بعض قطرات الدماء مع السعال، حينها قررت مراجعة الطبيب للحصول على علاج مناسب ومعرفة الأسباب والمخاطر.
بعد زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة تبين أنني أعاني من قرحة شديدة في المعدة نتيجة عدم اتساق العوامل الضارة مثل جرثومة الملويّة البوابيّة (Helicobacter pylori) والجهاز المناعي المسؤول عن الدفاع عن الغشاء المخاطي للمعدة، لذا نصحني الطبيب باستخدام حبوب أسليوك.
أردف الطبيب قائلًا: “يحتوي دواء أسيلوك Aciloc على مادة عالية الفاعلية تسمى علميًا أوميبرازول، ويندرج هذا الدواء تحت قائمة مثبطات مضخة البروتون” ووضح الطبيب أن مضخات البروتون ما هي إلا إنزيمات تعزز إنتاج أحماض الهضم، ويقلل هذا الدواء من معدلات إفرازها الأمر الذي يخلص المريض من عسر الهضم، وارتجاع المريء، وقرحة المعدة.
عندما سألت عن دواعي استخدام هذا الدواء قال الطبيب إنه فعال في علاج حالة نادرة ناتجة عن أورام البنكرياس أو الأمعاء وتسمى متلازمة زولينجر إليسون، لكن فيما يخص حالتي أخبرني بتنظيم أوقات الغذاء واتباع نظام صحي وعدم الإفراط في تناول الوجبات السريعة، وقبل بدء رحلة العلاج قررت أن أسأل صديقاتي من جربت حبوب أسيلوك؟
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب أريك
دواعي استخدام حبوب أسيلوك
تقول إحداهُنّ: “كنت أعاني من آلام شديدة في بعض أجزاء الجهاز الهضمي حتى أصبحت الآلام لا تحتمل ولم أكن أتناول الطعام بشكل طبيعي، ونصحتني أختي الكبرى باستخدام دواء أسيلوك؛ لأنه حقق معها نتائج فعالة.
تساءلت عبر الإنترنت من جربت حبوب أسيلوك؟ ووجدت كثير من السيدات قد قمن بتجربته ووجدت الكثير من المعلومات حول دواعي استخدامه.
- ارتجاع المريء: ينتج عن ارتفاع مستوى حمض المعدة وصولًا إلى المريء أو أنبوب الطعام مما يتسبب فيما يسمى الحموضة وقد تتفاقم إلى آلام مبرحة لفترات طويلة لا سيما أثناء النوم، مع وجود طعم لاذع على اللسان.
- التهاب المريء التآكلي: يتسبب هذا الالتهاب الحاد في تلف أنسجة أنبوب الطعام إلى جانب الشعور بالألم في الصدر طوال الوقت مع بعض الصعوبة.
- حالات فرط إفراز باثولوجية: تنتج عنها أزمات صحية في القناة الهضمية مما يؤدي إلى زيادة إفراز حمض الهضم (الهيدروكلوريك)
- جرثومة المعدة الحلزونية: تُعرف علميًا بهليكوباكتر بيلوري وهي البكتيريا التي تستطيع التكاثر في الأمعاء وتكون سببًا شائعًا في القرحة.
- قرحة الاثني عشر: تبدأ في الأمعاء الدقيقة وتؤثر على الجهاز الهضمي بشكل عام.
- القرحة المرتبطة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: تنشأ في الأمعاء نتيجة الإفراط في تناول مضادات الالتهاب والمسكنات غير الستيروئيدية)
- قرحة المعدة الحميدة: قرحة غير سرطانية تتفاقم عند التفاعُل مع حمض المعدة.
التداخلات الدوائية لحبوب أسيلوك
عندما طرحت سؤال من جربت حبوب أسيلوك لآلام المعدة عبر أحد المواقع الطبية وجدت الكثير من الإجابات لكن كانت أكثرها إقناعًا نصيحة إحدى السيدات بضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج لأمراض الجهاز الهضمي سواء من الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية، تجنبًا للآثار الجانبية العكسية والمضاعفات الصحية.
عندما بحثت عن طبيب أمراض باطنية متخصص في أمراض الجهاز الهضمي وبعد التحاليل والفحوصات المبدئية قال إن العلاج فعال بالفعل، لكن يمنع استخدام دواء أسيلوك أو أي دواء يعتمد على الأوميبرازول كمادة فعالة مع بعض الأدوية الأخرى لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة وهذه الأدوية تتمثل فيما يلي:
- العلاجات المضادة للفيروسات: من أمثلة دواء الريلبيفيرين، والنيلفينافير حيث قد تكون الحالة معرضة إلى التأثير السام لهذه الأدوية الخاصة بمقاومة الفيروسات القهقرية عند استخدامها مع الأسيلوك.
- المافاكامتين :Mavacamten يعد هذا الدواء من الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج ضعف عضلة القلب، لأنه مثبطات CYP2C19 الجيدة والفعالة، والتداخل الدوائي مع دواء أسيلوك قد يتسبب في قصور القلب نتيجة الخلل الانقباضي.
- الإرلوتينيب :Erlotinib عادةً ما يتم وصف هذا العلاج لمرضى السرطان خاصةً سرطان الرئة والبنكرياس وعند تناوله مع أسيلوك يتسبب ذلك في تغير درجة الحموضة في الجهاز الهضمي العلوي، مما يلغي دور علاج الإرلوتينيب وتأثيره.
- الكلوبيدوجريل: يتسبب هذا التداخل حتى وإن تم الفصل بينهما لمدة نصف يوم في تعطيل عمليات الأيض المتعلقة بتحويل الكلوبيدوجريل إلى المستقلب النشط.
- الميثوتريكسات: تناول هذا العلاج مع أسيلوك يتسبب في إطالة مدة بقاء الميثوتريكسات في الجسم وقد ينتج عن ذلك تسمم شديد يعرض حياة الحالة إلى الخطر.
- الديجوكسين: يعالج هذا الدواء اضطراب ضربات القلب وعند تناوله مع الأسيلوك يقلل ذلك من فاعلياته بشكل ملحوظ عن طريق انخفاض مستوى حمضية المعدة، لا سيما عند التناول عن طريق الفم لذا لا يجب الدمج بينهما أو استخدم دواء بديل.
- مضادات الفطريات: بعض هذه العلاجات لا يجب تناولها بالتزامن معه حبوب الأسيلوك من أمثلة الإيتراكونازول، والكيتوكونازول، حيث يقلل من مفعولها في مقاومة الفطريات، وذلك من خلال تقليل حمضية المعدة عند تناولهما فمويًا.
- الأمبيسيللين: يعد هذا الدواء من أكثر المضادات الحيوية شويعًا حول العالم وينصح الأطباء بعدم الجمع بينه وبين الأسيلوك لتجنب الكثير من التفاعلات الضارة خاصةً للحالات التي لها تاريخ من تفاعلات فرط الحساسية للبنسلين، أو السيفالوسبورينات، وعند حدوث هذه التفاعلات، يجب التوقف فورًا.
- المضادات الحيوية من مجموعة السيفالوسبورين: مثل السيفيوركسيم، والسيفبودوكسيم.. فمن المعروف عن مادة حبوب الأسيلوك الفعالة التي تسمى الأوميبرازول أنها تثبط من معدل المضادات الحيوية المذكورة عن طريق تقليل حمضية المعدة عند الاستخدام المتزامن؛ لذا يستحسن استخدم دواء بديل.
- الحديد: تقل فاعلية معدن الحديد في الجسم عندما يكون الاستخدام مصحوبًا بحبوب الأسيلوك، مما ينتج عنه تقليل حمضية المعدة.
- الريفامبين: من أشهر المضادات الحيوية في علاج مرض الدرن ولكن له تأثير سلبي ملحوظ على تأثير مادة الأوميبرازول، وذلك بسبب حدوث التأثير على استقلاب الإنزيم الكبدي/ المعوي CYP3A4.
ما هي احتياطات استخدام أسيلوك؟
تقول إحدى السيدات إجابةً عن سؤال من جربت حبوب أسيلوك؟ أن الدواء فعال جدًا وليست له أضرار جانبية خطيرة، وأن الطبيب المشرف على حالتها قد أخبرها بأن هناك بعض الاحتياطات عند استخدام الأسيلوك أو دواء يحتوي على المادة الفعالة المسماة أوميبرازول وهذه الاحتياطات هي:
- يمكن استخدام حبوب أسيلوك لمدة أربعة عشر يومًا للحصول على النتائج المنشودة وملاحظة التحسن في حالة الجهاز الهضمي، إذا لم يحدث ذلك يجب مراجعة الطبيب وعمل تحاليل وفحوصات جديدة.
- لا يمكن إغفال التحاليل والفحوصات اللازمة حسب تعليمات الطبيب المشرف على الحالة ومتابعة المعدل إفرازات الجهاز الهضمي بشكل دقيق للتأكد من عدم وجود أي أورام بالمعدة، حيث إن تحسن الأعراض، يتسبب في تأخر تشخيص تلك الأورام في حالة تواجدها.
- استخدام حبوب أسيلوك لمدة 3 سنوات قد تتسبب في انخفاض معدلات فيتامين B12، بالإضافة إلى نقص المغنيسيوم في الدم، وأحيانًا يزيد الاستخدام من خطر الإصابة بكسور العظام لمرضى الهشاشة.
- يتم استشارة الطبيب المعالج فورًا في حال ظهور بعض الأعراض المفاجئة من أمثلة البقع السوداء، أو خروج سائل بني مع القيء أو عدم ملاحظة أي تحسن في الحالة الصحية للجهاز الهضمي.
مخاطر استخدام حبوب أسيلوك للحوامل والمرضعات
تقول إحداهُنّ: “أنا سيدة في السادسة والعشرين من العمر.. متزوجة منذ عام عانيت مع بداية الحمل من آلام شديدة في منطقة المعدة وما حولها، وكنت أعتقد أن ذلك نتيجة أعراض الحمل التي لم أكن قد اعتدت عليها بعد، ولكن مع الوقت أصبحت الأعراض تتفاقم حتى لاحظت بعض القطرات السوداء تنزل في المناديل عند السعال.
نصحتني إحدى صديقاتي باستخدام حبوب أسيلوك ولكن لم أجد أي تحسن في حالتي الصحية بل ظهرت أعراض جديدة، وهنا كانت زيارة الطبيب وجابة، بعد زيارة الطبيب المختص وعمل الإجراءات الطبية اللازمة أكد لي أن هذا الدواء يحتوي على مادة أوميبرازول وهي مادة فعالة حقًا ولكنها غير ملائمة للنساء الحوامل إلا في حالة الضرورة وتحت الإشراف الطبي.
حذرني الطبيب من استخدام حبوب أسيلوك أثناء الرضاعة لأنه يفرز في اللبن، وأخبرني أن المباعدة بين وقت الرضاعة ووقت أخذ الدواء من أهم النصائح التي يجب اتباعها، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة العيادة بشكل منتظم، وعندما طرحت سؤال من جربت حبوب أسيلوك؟ وجدت الكثير من الآراء الإيجابية مع نصائح بالاستعمال وفقًا لتوصيات الطبيب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء Depralex 10 mg
ما هي جرعات أسيلوك وطرق الاستعمال؟
كنت أعاني من ارتفاع الوزن بشكل ملحوظ ونتيجة الإفراط في تناول الطعام خاصةً الوجبات السريعة والأطعمة الملوثة، وقد لاحظت مؤخرًا ظهور آلام مبرحة في منطقة المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام، حتى نصحني أحد الزملاء في العمل باستخدام دواء أسيلوك ولكن دون جدوى وعند زيارة الطبيب سألني عن الجرعة.
عندما قلت إنني أستخدم جرعة 10 ملغ قال إن هذه الجرعة تناسب الأطفال وأن الطبيب هو من يحدد الجرعات المناسبة للمرضى حسب وزنه وحالته الصحية، وعندما سألته عن معدلات الجرعات بشكل عام قال لي أن القاعدة العامة هي تناول حبة واحدة من أسيلوك مرتين يوميًا، مع العلم أنه يؤخذ قبل ساعة على الأقل من وجبة الطعام، ولكن هناك اختلافات في الجرعة حسب المرض.
- قرحة الاثني عشر: 20 ملغ، مرة يوميًا، لمدة 4-8 أسابيع.
- عدوى البكتيريا الحلزونية: 20 ملغ، مرتين يوميًا لمدة 10 أيام، بالإضافة إلى الأموكسيسيللين بجرعة 1000 ملغ كل 12 ساعة، والكلاريثروميسين بجرعة 500 ملغ كل 12 ساعة، لمدة 10-14 يوم.
- قرحة المعدة: 40 ملغ مرة يوميًا لمدة 4-8 أسابيع.
- ارتجاع المريء: 20 ملغ، مرة يوميًا، لمدة 4 أسابيع.
- التهاب المريء التآكلي: 20 ملغ، مرة يوميًا، لمدة 4-8 أسابيع، ويمكن الاستمرار على العلاج لمدة عام كامل.
- حالات فرط إفراز حمض المعدة من أمثلة متلازمة زولينجر إليسون: 60 ملغ مرة يوميًا، ثم يمكن زيادة الجرعة إلى 360 ملغ/ اليوم مقسمة على عدة جرعات تؤخذ كل 8 ساعات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب تيدو
من جربت حبوب أسيلوك للأطفال
أنا أم لطفل في السادسة من العمر.. منذ فترة قصيرة بدأ يشكو من آلام شديدة في المنطقة ما بين البطن والصدر، وعندما سألت عبر الإنترنت من جربت حبوب أسيلوك للأطفال ظهرت الكثير من الإجابات المتفاوتة، فلم يكن هناك داعٍ لزيارة الطبيب للتعرف على الجرعة المناسبة لسن ووزن وحالة الطفل الصحية.
أخبرني الطبيب بأنه مصاب بظاهرة صحية شائعة تسمى بالتهاب المريء ويجب استخدام حبوب الأسيلوك وفق الجرعات الصحيحة لتجنب الآثار الجانبية الضارة التي قد تسبب نتائج عكسية.
عند السؤال عن جرعة حبوب أسيلوك للطفل أخبرني الطبيب قائلًا: إن الكبسولات لها أكثر من تركيز (10 ملغ، 20 ملغ، 40 ملغ) ولكلٍ منها استخدامه الأنسب ولا يعطى هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص، كذلك لا يصح للأطفال دون سن السنة الواحدة تناوله، وبالسؤال حول جرعات الأطفال اعتمادًا على الوزن.
أولًا: علاج التهاب المريء التآكلي
- وزن 3-5 كغ:5 ملغ.
- وزن 5-10 كغ: 5 ملغ.
- وزن أكثر من أو يساوي 10 كغ: 10 ملغ.
ثانيًا: علاج ارتجاع المريء
- وزن 5-10 كغ: 5 ملغ.
- وزن 10-20 كغ: 10 ملغ.
- أكثر من 20 كغ: 20 ملغ.
من جربت حبوب أسيلوك وتنقل تجربتها فإنها تساعد كثير ممن يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي، من خلال نشر الوعي حول استخدام الدواء ومعرفة مخاطرهُ وموانع استخدامه، لكن هذا لا يُغني عن استشارة طبيب مختص.