من يرث الزوجة المتوفاة

من يرث الزوجة المتوفاة طبقًا للشريعة الإسلامية وأقسام الإرث وما هو حق أهل الزوجة عند وفاتها وغيرها من التفاصيل نقدمها لكم عبر موقع زيادة ، حيث أنه عند وفاة الزوجة يجب طرح سؤال من يرث الزوجة المتوفاة وكيف يقسم ورث الزوجة إذا توفت؟، وما هو حق زوجها وما نصيب أولادها إذا كانت لديها أولاد؟.

اقرأ أيضا: طريقة حساب نصيب الزوجة من الميراث في الإسلام

الميراث في الإسلام

الميراث في الإسلام

الميراث هو نظام إسلامي يجعل للحي بجزء فيما تركه المتوفي ويكون هذا الحق بسبب صلة زوجيه أو قرابة أو ولاء.

هو نظام الميراث في الإسلام والنظام صحيح يخلو من أي تدخل بشرى أو من أي قصور خاص بالتفكير البشري فهو نظام لا تشوبه أي شائبة.

من يرث الزوجة المتوفاة

  • تقسم تركة الزوجة المتوفاة بين زوجها وأولادها فقط، فالزوج يأخذ الربع أما الباقي يقسم على أولادها ذكورهم وإناثهم.
  • ويتم تقسيم الباقي على هيئة أسهم على حسب عدد الأولاد، ويأخذ الذكر سهمين مقابل سهم للبنت (للذكر مثل حظ الأنثيين).
  • وإذا توفي زوجها بعدها يتم تقسيم حقه ومن ميراثها على أولاده.

اقرأ أيضا: كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب

حقوق في الميراث قبل تقسيمه

كما أن هناك حقوق مطلقة للميراث واجب تنفيذها ترتب على النحو التالي:

  • أن يتم استخراج مقدار تجهيز الميت من الميراث.
  • الحقوق التي تتعلق بالتركة كالدين بالرهن.
  • الديون المطلقة كالكفارة والقروض وغيرها.
  • الوصية.
  • الميراث ويوزع على من يرث.

اقرأ أيضا: توزيع الميراث بين الذكور والإناثث

أقسام الورثة

يتم تقسيم الوارثون إلى ثلاثة أنواع كما يأتي:

  • النوع الأول: هم أهل الفروض، وهم الأشخاص الذي نص الشرح على نصيب لكل منهم كالنصف أو الربع.
  • النوع الثاني: الذين يرثون بالتعصيب يعني العصبة وهم ليسوا مما نص الشرع على نصيب لهم بل أنهم إذا تبقى مال من أهل الفروض يأخذونه دون تحديد قدر لكل منهم أما إذا استوف أهل الفروض مال الميت كله في حينها يسقطون من الميراث.
  • النوع الثالث: هم ذوي الأرحام أي من لهم رحم مع الميت، وهؤلاء يرثونه س دون فرض أو تعصيب وهم يرثونه في حالة إذا كان ليس هناك من أهل الفرود أحد أو من أهل التعصيب غير الزوجين.

ميراث أهل الزوجة المتوفاة

ميراث أهل الزوجة

عندما توفيت زوجه تاركة زوج وثلاثة أولاد ولد وبنتين وتاركة أهلها، فكيف يقسم الميراث للمتوفاة؟ ومن يرث الزوجة المتوفاة؟ وتقسم التركة على الزوج والولد والبنتين أما إذا كان والديها أحياء فيرث كلا منهما السدس.

أما أخوات المتوفاة يتم حجبهم عن الميراث وهذا يتم لوجود الأبوان وجود الفرع الوارث، ولذلك يكون تقسيم التركة كما يلي:

  • الزوج يأخذ الربع بالفرض وذلك لوجود الفرع الوارث لقول الله تعالى “فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن“.
  • والوالدين يأخذ كل منهما السدس وذلك لوجود الفرع الوارث، وهذا لقول الله تعالى:

“ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد”.

  • أما بقية التركة فتقسم على أربعة أسهم يأخذ الولد سهمين والبنتين كل واحده منهم سهم وذلك لقول الله تعالى:

“للذكر مثل حظ الأنثيين”.

  • ومن الخلاصة في أحكام ميراث الأنثى في الإسلام أن الزوجة المتوفاة يرثها زوجها في النصف إن لم يكن لها ولد وإن كان لها ولد يرث الربع.

اقرأ أيضا: تقسيم الميراث بعد وفاة الأم

حق الرجل والمرأة في الميراث

  • هناك بعض الأقوال تظهر من حين إلى آخر أنه لابد من تغيير نظام الميراث في الإسلام لأنه غير متطور ولا يناسب العصر الحديث إلا أنه الأصح أن يتطور الإنسان لكي يجاري أحكام الإسلام وليس العكس.
  • ونظام الميراث في الإسلام نظام كامل متكامل لا يمكن أن يتم النظر إلية من جانب واحد بل مجموعه متكاملة لا يمكن النظر إلى جانب وترك جانب آخر.
  • ومعظم الآراء التي تطالب بتغيير نظام الميراث تنظر إليه من جهة المقارنة بين الرجل والمرأة.
  • على الرغم من أنه إذا تم النظر إلى نظام الميراث بعين التمحيص يظهر أنه الرجل لا يأخذ ضعف المرأة لا في أربع حالات فقط.
  • إلا أنه هناك 20 حاله يكون فيها المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث بل فيها بعض الحالات التي ترث المرأة أكثر من الرجل وهناك حالات طارق فيها المرأة ولا يرث فيها الرجل.
  • ونظام الميراث في الإسلام موضوع من قبل الله سبحانه وتعالى وهذا النظام يحفظ لكل ذي حق حقه ويحفظ حق الطفل حتى وإن كان جنينا في رحم أمه، ويكون نظام عادل بين الرجل والمرأة.
  • كما أن هناك علم يسمى علم الفرائض وهو علم يهتم بقواعد الميراث وإعطاء كل ذي حق حقه ومعرفة من يرث ومن لا يرث ومقدار ما يرثه كل فرد.

لقد تعرفنا من خلال ما سبق على من يرث الزوجة المتوفاة، ومن خلاله عرفنا إن من يرث الزوجة المتوفاة هو زوجها وأولادها وأهلها، أبويها يرثان أما إخوتها فلا يرثوا بوجود أبويها وأولادها وزوجها.

قد يعجبك أيضًا