من هي أول شهيدة في الإسلام

من هى اول شهيدة فى الاسلام نجيب عليه اليوم عبر موقعنا زيادة حيث تعدد الكثير من الشهداء سابقاً ولكن أول شهيدة في الإسلام هى سمية بنت الخليط، حيث عندما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملاً لرسالة الله عز وجل تعرض للكثير من الإيذاءات مثل ما تعرض الصحابة للإيذاء والتعذيب بأنواع مختلفة من قبل قريش وكفارها الذين لا يؤمنون بالله ولا برسوله، وكانت أعلى درجات الإخلاص عند الصحابة والدليل على ذلك هو إنفاقهم كل ما يملكون من الأموال وأنفسهم وممتلكاتهم على دين الله وهو الإسلام.

من هى اول شهيدة فى الاسلام

ومن الجدير ذكره أن التعذيب الذين قاموا به الكفار التابعين لقريش كان يشمل أيضاً النساء ويقومون بتعذيبهم مثل الرجال بالإضافة إلى تعذيب أولادهم والمقربين لهم، وقد وصل بهم الأمر إلى الوقوف في طريق زواجهم وعملهم كالتجارة وغير ذلك.

ومن الجدير ذكره أن النساء قد تعرضوا للتعذيب الشديد من قبل كفار قريش ولكنهم صبروا وثبتوا وآمنوا بالله الواحد عز وجل، والدليل على ذلك أن كثير من النساء استشهدوا في سبيل الله بعد تحمل الإيذاءات وأشد أنواع التعذيب ولكن هؤلاء لهم مكانة عظيمة عند الله ولهم جنان الله العظيمة والدليل على ذلك قول الله تعالى في القرآن الكريم ” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون”

وبناءاً على مما سبق يتم الحديث عن سمية بنت الخياط التي تعد أول شهيدة في الإسلام.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل أيضًا عبر: من اول من لبس السروال وصفاته التي ذُكرت في القرآن

سمية بنت الخياط

الشهداء المسلمين كان أغلبهم أصحاب أسر كاملة، وكان يوجد امرأة تسمى صحابية جليلة وهي سمية بنت الخياط حيث تعرضت لأشد أنواع التعذيب كما تم تعذيب زوجها وابنها وتعرضوا للإيذاءات ولكن أول من استشهد هو زوجها ثم استشهدت سمية بنت الخطيب بعد موت زوجها.

حياة سمية بنت الخياط

تعد سمية بنت الخطيب أول شهيدة في الإسلام فقد كان ترتيبها السابعة من حيث دخول الإسلام حيث كان أول من دخل في الإسلام هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أبو بكر الصديق ثم بلال وخباب وصهيب وعمار ثم سمية بنت الخياط ولذلك فقد مانت من أكثر الأشخاص الذين كانوا يعانوا من أشد أنواع التعذيب

زواج سمية بنت الخياط

قد تزوجت سمية بنت الخياط رضي الله عنها من ياسر بن عامر بن مالك بن قيس بن الحصين وكان يعيش في اليمن ثم جاء إلى مكة قبل الزواج من سمية بنت الخياط وأقام في مكة وحالف أبا حذيفة بن المغيرة والسبب في زواجه من سمية بنت الخياط إنها كانت أمة عند أبا حذيفة فقرر أن يقوم بزواجهما.

وكذلك نرشح لك المزيد من خلال: من اول من الف في احكام القران

إسلام سمية بنت الخياط

تعرضت سمية بنت الخياط للتعذيب الشديد بالإضافة إلى زوجها ياسر بن عامر وأخوه عبدالله والسبب في ذلك التعذيب هو إيمانهم برسول الله صلى الله عليه وسلم وإسلامهم فلما علم بنو مخزوم بإسلامهم غضبوا وقرروا القيام بتعرضهم للتعذيب الشديد، ولم يقتصر تعذيبهم لهم فقط بل عملوا على تعذيب  أهل زوجها عند علمهم بإسلام ياسر بن عامر واستمروا في تعذيبهم لأن المشركين كانوا لا يريدون أن يتبع أحد دين محمد عليه الصلاة والسلام كان رسول الله عندما يمر أمام البطحاء ويرى آل ياسر وهم يعذبون يقول” صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة” ولكنهم صبروا على التعذيب وآمنوا بالله ورسوله وأعطاهم الله الصبر والثبات في أنفسهم.

أما عن سمية بنت الخطيب فقد تعرضت للتعذيب والإيذاء من قبل المشركين بالله وعلى رأسهم أبو جهل وكان عمرها ليس قليل بل كان كبير وعلى الرغم من ذلك تحملت كل أنواع التعذيب وصبرت وثبتت على دينها.

أما عن ابنها عمار بن ياسر فاشتد به العذاب وتعرض للكثير من الإيذاءات حتى كان يظهر الكفر أمامهم ولكن كان قلبه يلمؤه الإيمان بالله كقول الله تعالى” من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح الكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم” صدق الله العظيم.

وهذا يدل على إيمانهم بالله وصبرهم على التعذيب ولكن هذا يدل على ثباتهم وأن قابهم آمن بالإسلام وحده ولم يستلموا للكفر والتعذيب.

وبناءاً على مما سبق ذكره نستنتج أن كثيراً ما قدموا حياتهم فداءاً لله عز وجل وفي سبيله، فقد قدموا واحد تلو الأخر وحتى وقتنا هذا نرى الكثير من الشهداء الذين يستشهدون في سبيل الله والوطن وكثير من المسلمون يتحملون الكثير من العذاب ولكن يظل الإيمان ساكن قلوبهم مدافعين عن الحق وعن دين الله وكما سبق ذكره أن هؤلاء الشهداء كان لهم رواداً سابقين لهم كما ذكرنا مثل الشهيدة سمية بنت الخياط وزوجها ياسر بن عامر وعمار ابنهم على الرغم من تحملهم لأشد أنواع العذاب بالإضافة إلى أنهم كانوا من أضعف المسلمين أي وقتها كانوا لا يحتمون في أحد غير الله حيث كان لا يوجد من يدافع عنهم.

ومن الجدير ذكره هو الموقف الذي تعرضت له سمية بنت الخياط عندما كان يقوم أبو جهل بشتمها وتعذيبها فكانت تسخر منه وتتحمل العذاب على الرغم من أنه كان يؤلمها كثيراً ولكن كانت تغضبه بكلامها وتجرحه منا أدى إلى تعصبه الشديد من كلامها وقام بطعنها طعنة قوية جداً أدت إلى موتها  وبذلك تكون أول شهيدة في الإسلام.

ويمكن معرفة المزيد أيضًا عبر: اول من خط وخاط من هو وميلاده ووفاته

إستشهاد سمية بنت الخياط

توفت سمية بنت الخياط وهي شهيدة من شهداء المسلمين حيث أبت أن تتراجع عن دين الإسلام على الرغم من تعرضها لأشد أنواع العذاب ولكنها صبرت وثبتت دين الإسلام والإيمان بالله في قلبها وقد توفت على يد أبو جهل الذي طعنها بالخنجر التابع له عندما سخرت منه وهو يقوم بتعذيبها وهي تأبى أن تؤمن بدين غير دين الله وهو دين الإسلام على الرغم من كبر سنها وقتها ولكن عملت على إعلاء كلمة الله وعملت على رضاء الله عنها هي وزوجها وابنها.

وبعد ذلك تم قتل أبو جهل يوم بدر الذي قتل سمية بنت الخياط ويومها فقد أخبر سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بأن الذي قتل أمه قد قتل.

فقد تعذب المسلمون كثيراً وتحملوا أشد أنواع العذاب من أجل الحفاظ على دين الله والمجاهدة في سبيل الله والصبر والثبات ومعرفة المعنى الحقيقي للإيمان بالله ومواجهة كل الصعاب والإيذاءات التي تعرضوا إليها المسلمون، فكانت قصة سمية بنت الخياط من أكثر القصص الحقيقية المؤثرة في نفوسنا مما تحملت من الصعاب والعذاب من قبل المشركين لها وخاصةً أبو جهل.

واستمرت تدافع عن دين الله حتى أخر أنفاسها وتحملت العذاب على الرغم من كبر سنها وضعفها ولكنها لم تستلم لتعذيبها بل كانت تسخر من أبو جهل أثناء تعذيبها وتقول له كلام يجرحه مما أدى إلى قيامه بطعنها ومن هنا أصبحت أول شهيدة في الإسلام ونتعلم من ذلك الإيمان بالله وحده ودينه ورسوله صلى الله عليه وسلم، والصبر والثبات والإيمان بوجود الله وفعل كل ما هو محبب إلى الله سبحانه وتعالى فكانت سمية بنت الخياط أو بنت الخباط كما زعم البعض بهذا الاسم أيضاً فكانت أول امرأة في الإسلام استشهدت في سبيل الله.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم من هى اول شهيدة فى الاسلام وللتعرف على المزيد من التفاصيل يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا