من هو قاتل عمر بن الخطاب؟

من هو قاتل عمر بن الخطاب؟ عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين، وهو أيضًا من كبار صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأشهر القادة المسلمين على مر التاريخ الإسلامي، وذلك لمواقفه الرائدة في الدين الإسلامي، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة .

هل تعلم أول من جاهد في سبيل الله ومن هو أول نبي شرع بالجهاد؟، يمكنك الآن التعرف عليه عبر مقال: أول من جاهد في سبيل الله ومن هو أول نبي شرع بالجهاد؟

من هو قاتل عمر بن الخطاب؟

  • إن لمقتل عمر قصة كبيرة يجب التعرف عليها، ولكن لنبدأ بالتعرف على صاحب القصة أولًا، وهو الخليفة عمر بن الخطاب، والذي تحتاج الأمة الآن لمثله، ولكن هيهات أن يجود الزمان بمثله، فلقد انقضى ذلك الزمان.
  • عمر بن الخطاب: هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، الذي يطلق عليه اسم الفاروق، وهو الخليفة الثاني من الخلفاء الراشدين، وهو من أكثر الصحابة قوة وصلابة، وتفريقًا بين الحق والباطل، ولهذا سمي الفاروق.
  • هو أشهر قادة العرب المسلمين على الإطلاق، وأحد المبشرين بالجنة، تولى الخلافة بعد خليفة رسول الله، أبو بكر الصديق، وهو من أمهر علماء المسلمين وزهادهم، وأكثرهم نفوذًا، وسلطة، وقوة في الحق.
  • تولى الخلافة في الثالث والعشرين من شهر أغسطس لسنة 634م، الموافق الثاني والعشرين من جمادى الآخر، سنة 13هـ، حيث كان قاضيًا خبيرًا، ولقد اشتهر بعدله وإنصافه للمظلومين.
  • سواء كانوا من المسلمين أو من غيرهم، ولقد كان يحكم بالعدل، واشتهر به في كل الأزمان، حتى قبل إسلامه، وله العديد من القصص التي تعبر عن شخصيته الجادة في كل شيء، وكذلك على رقة قلبه بعد الإسلام.
  • عمر بن الخطاب: هو الذي قام بتأسيس التقويم الهجري، حتى بلغ الإسلام في عهده ملغًا كريمًا، وتوسعت نطاق الدولة الإسلامية عن طريق الفتوحات التي قامت على نطاق واسع.
  • حيث شملت التوسعة الخاصة بالفتوحات الإسلامية بلاد العراق، ليبيا، شرق الأناضول، فارس، مصر، الشام، خراسان، سجستان، جنوب أرمينية، وكان عمر بن الخطاب هو محرر القدس الأول.
  • فلقد أدخلها تحت حكم الإسلام للمرة الأولى، حيث أنها ثالث أقدم مدينة في الإسلام، حيث ساعد على استكمال الأراضي الإسلامية وتوسعتها بكامل أرضي الإمبراطورية الساسانية الفارسية، وثلثي أراضي بيزنطة.
  • لقد كان حكيمًا في شئون الحرب، فكان يقوم بحملات منظمة متقنة، ومتعددة ليخضع الفرس، حيث فاقوا المسلمين قوة وعددًا، ولقد تمكن من فتح إمبراطورية الفرس بكاملها في وقت قصير لا يصل إلى العامين.
  • كان يعمل على تماسك وحدة الدولة الإسلامية، عن طريق الخطط السياسية المحنكة التي كان يضعها، وسياسته في إدارة الأمور، وفهمه لها، جعل حجم الدولة الإسلامية ينمو كل يوم، ويتسع حجمها ويرتفع شأنها.

يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على المزيد من المعلومات حول من هم الضالون الذين قصدهم الله في سورة الفاتحة؟ تعرف عليهم من خلال الرابط التالي: من هم الضالون الذين قصدهم الله في سورة الفاتحة؟ تعرف عليهم

نسب عمر بن الخطاب

  • هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وهو قرشي بن كنانة بن خزيمة بن مدركة.
  • ابن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان العدوي القرشي، وهو ابن عم زيد بن عمرو بن نفيل المسلم على دين إبراهيم ـ على نبينا وعليه الصلاة والسلام ـ، وله أخ صحابي هو زيد بن الخطاب.
  • ولقد سبق زيد عمر في الإسلام، حيث يجتمع نسبه مع نسب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، في كعب بن لؤي بن غالب، أمه: حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة.
  • ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وهو قرشي بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
  • وتكون أمه ابنه عم كل من أم المؤمنين أم سلمة، والصحابي خالد بن الوليد، وعمرو بن هشام، الذي لقب بأبي جهل، حيث يجتمع نسبها مع النبي
    ـ صلى الله عليه وسلم ـ، في كلاب بن مرة.

يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات حول من هم الخلفاء الراشدون؟ معلومات عنهم وعن حياتهم وخلافاتهم عن طريق الرابط المعلن: من هم الخلفاء الراشدون؟ معلومات عنهم وعن حياتهم وخلافاتهم

نشأة عمر بن الخطاب

  • لقد ولد بعد مولد سيد البشر محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بنحو ثلاثة عشرة عام، حيث كان هذا بعد عام الفيل بثلاثة عشرة عام، حيث كان مسكنه في الجاهلية، في الجبل، ويسمى اليوم بجبل عمر.
  • حيث كان اسم الجبل في الجاهلية العاقر، ولقد بنيت به منازل بني عدي بن كعب، ولقد نشأ عمر في قريش، ولقد تميز عن أقرانه بتعلم القراءة والكتابة، منذ صغره، واشتغل راعيًا للأغنام في صغره.
  • وكان يرعى الغنم لخالاته من بني مخزوم، ولوالده، حيث كان والده فظًا في معاملته، غليظ القلب، تعلم ركوب الخيل في سن صغيرة، والفروسية، والمصارعة، وكان يحب حضور الأسواق.
  • حيث كان يحضر سوق عكاظ، وسوق ذي المجاز، وسوق مجنة، وكان يربح من تلك الأسواق ربحًا كثيرًا حتى صار من الأغنياء، وتعلم التجارة من تلك الأسواق، والمشاركة فيها.
  • ولقد كان عمر من أشراف قريش، حيث أنه كان يتولى سفارة قريش، بمعنى أنه إذا وقعت حرب بين بلده وغيرها من البلاد، تم إرساله للمشاركة في الصلح، وكانوا يرضون بحكمه، كان يبعث سفيرًا أو مفاخرًا.
  • لقد نشأ عمر في بيئة مليئة بعبادة الأصنام، والأوثان، فكان شأنه شأن كل القرشيين، في تلك العبادة، حيث أنه تربى على عبادة الأوثان، ولقد كان يعشق النساء والخمور عشقًا كبيرًا.

يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على المزيد من المعلومات حول من هم العشرة المبشرين بالجنة ومعلومات هامة عنهم من خلال الرابط التالي: من هم العشرة المبشرين بالجنة ومعلومات هامة عنهم

العداء بين عمر وبين المسلمين

  • لقد بدأت الدعوة إلى الإسلام بشكل سري، ولم يتم الإعلان عنها إلى بعد وقت يقدر بثلاث سنوات، حيث كان يجتمع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، مع المسلمين الجدد في بيت ابن أبي الأرقم.
  • وبعد هذا الوقت أمر الله نبيه بإعلان رسالته للناس جميعًا، والجهر بها، ولقد كانت النتيجة هي معاداة عشيرته له، إلا القليلون ممن دخلوا الإسلام، حيث كان المشركين يضعون من شأنه، ويضربونه، ويؤذونه.
  • حيث أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، كان يقول على ما يعبدونه أصنامًا، ولكنهم كانوا لا يستمعون إليه ووصفوه بالمجون، والسحر، والكفر، ولقد كان عمر بن الخطاب من أكثر الأشخاص المعادين لرسول الله.
  • حيث كان من أكثر المشركين أذىً للمسلمين، وكراهية لهم ولدينهم ولنبيهم
    ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فعندما علم بإسلام جارية له، ظل يعذبها كل يوم من أول النهار إلى آخره، فكان غليظ القلب، لا يعرف الرحمة.
  • وكان يقول لها: “والله ما تركتك إلا ملالة“، أي أنه تركها من كثرة ملله من تعذيبها، ولقد كان يتتبع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، حتى يعرف طريقه، فكان كلما دعا النبي أحدًا إلى الإسلام، رهبه عمر.
  • فكان يكره الناس على عدم الدخول في الإسلام، وكان يهددهم، ويجعلهم يفرون من الدعوة والإسلام، أما بعد أن أُمري النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بالهجرة من مكة إلى الحبشة لكثرة ما يلاقونه من معاناة.
  • خاف عمر على قبيلته من التشتت والانهيار حيث أنه وجد الكثيرون يدخلون في هذا الدين الجديد، فقرر أن يحول بين تلك الدعوة وقبيلته، وقرر قتل النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، مقابل قتله هو.
  • فلقد كان المقابل هو أن يقوم بقتل النبي، ثم يقدم نفسه لبني هاشم ليقتصوا منه، وبالتالي تكون قد وصلت قريش للاستقرار، حيث لا يوجد شيء يهدد مستقبل القبيلة، وعبادة الأصنام فيها.

كيف أسلم عمر بن الخطاب

  • لقد كان من أشد الناس بأسًا وبطشًا، ولكنه عندما دخل الإسلام كان أرئف أهله به، ولقد تحول قلبه إلى اللين، فقد روي عن زوجة عامر بن ربيعة العنزي، حيث كان حليفًا لبني عدي.
  • لقد روت أنها عندما أمرها النبي بالهجرة إلى الحبشة وعلم عمرانها تقوم بإعداد رحالها حتى تهاجر، فقال لها: “صحبكم الله“، فتقول شعرت بأن في قلبه رقة كبيرة، وأحسست أنه سيدخل الإسلام.
  • فقصت لزوجها من خبر عمر، فقال لها: “لا يسلم عمر حتى يسلم حمار الخطاب”، فكان في الحقيقة أن عمر في تلك الآونة في صراع عنيف بين نفسه ودينه التي ترعرع عليه، وبين الدين الحق الذي يشعر به.
  • فلقد كان يحدث نفسه كثيرًا بأنه يمكن أن يكون محمدًا على صواب، ورأى الثبات الذي كان يعتريهم، وكيف كانوا يتحملون في سبيل الله، فما لهم من قوة ولا جلد على هذا، إلا أنه الله هو الذي يبعث فيهم الصبر.
  • وجد أنهم يقرأون الغريب من الكلام، الذي ليس هو بشعر، ولكنه جميل، يستشعر حلاوته بقلبه، قبل لسانه، وكذلك كان يفكر في قبيلته، وفي مكانته داخل القبيلة، وكانت تزين له نفسه والشيطان الرجوع عن الحق.
  • ودام هذا الصراع وقتًا كبيرًا، ولكن في نهاية الأمر قرر عمر القرار الذي كثيرًا ما كان يحلم به، وهو قتل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولقد أعانه على هذا القرار الإهانة التي تعرض لها أبي جهل.
  • حيث أهانه عم النبي حمزة بن عبد المطلب، وكان يدافع عن محمد ابن أخيه، ولا يقبل أن يقاتله أحدًا، وكان يحميه بكل ما يملك من قوة ونفوذ، وهذا الذي جعل عمر يدرك أهمية قتل محمد في ذلك الوقت.
  • فتجهز بسيفه وخرج، حيث قابل في طريقه أحد المسلمين الذين كانوا يخفون إسلامهم، وهو نعيم بن عبد الله العدوي القرشي، فسأله: أين تريد يا عمر؟ فقال: “أريد محمدًا هذا الصابئ الذي فرق أمر قريش، وسفه أحلامها.
  • وعاب دينها، وسب آلهتها، فأقتله”، فقال له والله لقد غرتك نفسك يا عمر، أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض، وقد قتلت محمدًا، أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم؟ فإن عمك وأختك قد أسلما.
  • فذهب مسرعًا إلى بيت أخته فاطمة بنت الخطاب، وكان الصحابي خباب بن الأرت يجالسهم ويعلمهم القرءان، فضرب أخته فاطمة، فسقطت منها الصحيفة، وحين أراد قراءتها أبت عليه أخته.
  • وقالت لا تحملها حتى تتوضأ، فتوضأ عمر، وقرأ ما فيها: “طه، ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى، إلا تذكرة لمن يخشى، تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى، الرحمن على العرش استوى”.
  • فاهتز عمر وقال: ما هذا بكلام بشر، وأسلم من فوره، وذهب إلى النبي
    ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بعد أن أسلم حمزة بن عبد المطلب بثلاثة أيام، وقد بلغ حينها من العمر الثلاثون عامًا.
  • ذهب عمر إلى دار ابن الأرقم، فهناك مكان اجتماع المسلمون مع النبي
    ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولقد استقبله رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، حيث قام بإعلان إسلامه أمام الجميع.
  • ولقد استجاب الله لنبيه الكريم حينما دعا قائلًا: “اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين”، فكانت استجابة دعوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، في عمر بن الخطاب، فاروق الأمة الإسلامية.

ملامح عمر بن الخطاب

لقد كان أبيض البشرة مشربة بالحمرة، ولقد قيل إنه تحولت بشرته للون الأسمر، حيث أصابته في عام الرمادة مع المسلمين مجاعة شديدة، كان جميل الخدين، أصلع الرأس، لحيته مقدمتها طويلة وخفيفة لدى العارضين.

لقد كان دائم تخضيب لحيته بالحناء، وعرف عنه هذا، وكان في وجهه خطان أسودان، قيل إنهم من آثار الدموع لشدة بكائه من خشية الرحمن، وقيل إن كان لديه شاربًا كثًا كبيرًا، وكان طويل القامة.

هناك العديد من الاحكام الشرعية الموجودة في ديننا الحنيف، والتي يجب الإنتباه لها، كما أن هناك علاقة ببعض الأمور بغيرها سواء كان يربطها الزمان أو المكان أو لا، ومنها علاقة الصلاة بالصيام، لذا ادعوك لقراءة المزيد عنها عبر مقال: هل يقبل الصيام بدون صلاة ؟ وحكم صيام تارك الصلاة وآراء الأئمة في حكم الصيام بدون صلاة

زوجات عمر بن الخطاب في الجاهلية

  • كان قبل الإسلام يتزوج ويطلق الكثير من النساء، ما يصل عددهم نحو سبع نساء، وله ثلاثة عشر ولدًا، أما عن نساؤه فهن: قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة، تزوجها عمر في الجاهلية ولكنها ظلت على شركها.
  • وبعد إسلام عمر بقيت على شركها، استبقاها زوجة له، ولكنه طلقها بعد صلح الحديبية، ثم تزوجها معاوية بن أبي سفيان، وكان على شركه، ثم طلقها، لم يرد في النصوص أو الآثار أن عمر أنجب منها.
  • أم كلثوم مليكة بنت جرول الخزاعية، حيث تزوجها عمر في الجاهلية، ولكنها ولدت له زيدًا، وعبيد الله، ولقد قام بتطليقها أيضًا بعد صلح الحديبية، بعد نزول الآية الكريمة: “ولا تمسكوا بعصم الكوافر”.
  • زينت بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحية القرشية، وهي تكون أخت عثمان بن مظعون، تزوجها عمر في الجاهلية، في مكة المكرمة، ثم أسلمت معه وهاجرا معًا إلى المدينة.
  • وكان معهما ابنهما عبد الله بن عمر، حيث أنها ولدت له حفصة، وعبد الله وعبد الرحمن، بعد الإسلام، حيث تزوج بعد ذلك عمر بعد دخوله في الإسلام من جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأوسية الأنصارية.

قد فرض الله علينا خمس صلوات وأمرنا بالانتظام فيها، ولكن ما هي عقوبة تارك الصلاة وما هي الأمور التي تعين على الالتزام بالصلاة؟، يمكنك التعرف عليها عبر مقال: عقوبة تارك الصلاة وما هي الأمور التي تعين على الالتزام بالصلاة؟

زوجات عمر بن الخطاب بعد دخوله الإسلام

  • وهي أخت لعاصم بن ثابت، فلقد كانت تسمى باسم عاصية، وقام النبي
    ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بتغيير إسمها إلى جميلة، حيث تزوجها عمر بن الخطاب في السنة السابعة من الهجرة.
  • وولدت له ولدًا، وهو عاصم بن عمر بن الخطاب، ثم قام عمر بتطليقها، ولقد تزوجت بعده من زيد بن حارثة، وولدت له ولدًا عبد الرحمن بن زيد، وهو أخ لعاصم بن عمر.
  • عاتكة بنت زيد، وهي ابنة زيد بن عمر بن نفيل بن عدي العدوية القرشية، وتكون أخت سعيد بن زيد، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ولقد كانت زوجة لعبد الله بن أبي بكر قبل أن تتزوج بعمر.
  • وولدت له أيضًا ولدًا واحدًا وهو عياض بن عمر، ثم تزوجت من الزبير بن العوام بعد وفاة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ، ولقد تزوج أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم المخزومية القرشية.
  • فلقد كانت تحت عكرمة بن أبي جهل، وقيل إنه قتل في معركة اليرموك، وقد تزوجت بعده من خالد بن سعيد بن العاص، وتوفي عنها أيضًا في يوم مرج الصفر، وتزوجها بعد ذلك عمر بن الخطاب، وولدت له فاطمة بنت عمر.
  • أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية، حفيدة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأمها السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولقد تزوجها وكانت صغيرة، في السنة السابعة عشر من الهجرة.
  • وكانت آخر زوجاته، وبقيت زوجته إلى أن قتل عنها، ولقد ولدت له من الأبناء اثنان، قيل إنها ولدت زيد، ورقية، وكانوا أصغر أبناؤه، لم تتزوج بعد مقتل عمر بن الخطاب.

هل تعلم كيفية الصلاة على الميت وطريقتها وموعدها، يمكنك الآن التعرف على كافة التفاصيل عبر مقال: الصلاة على الميت وطريقة الصلاة على الميت والفائدة منها

مقتل عمر بن الخطاب

  • لقد كان لقائد الدولة الإسلامية شأن كبير جدًا أمام الفرس، وكان هذا القائد هو عمر بن الخطاب، حيث كان له القوة التي قامت على دحر جيوشهم، والتي قضت على دولتهم مترامية الأطراف.
  • حيث كان عدد كبير من الفرس يكن لعمر بن الخطاب الحقد، ويريد أن يقتله، ويتخلص من غطرسته على بلاد فارس، وفي تلك الأثناء كان في شهر أكتوبر من عام 644 م، قرر عمر بن الخطاب أن يحج.
  • فلقد ذهب لأداء مناسك الحج في مكة، وكان من المعتقد أن بعض من واضعي خطة اغتياله يتبعونه حتى جبل عرفة، ولقد سمع صوت يقول إن هذا هو الحج الأخير للخليفة عمر.
  • وآخر يقول إنه لن يقف على عرفات مرة أخرى. وتكاثرت الأقاويل، حتى أنه عندما عاد إلى المدينة، وكان في يوم الأربعاء الموافق 26 من ذي الحجة لسنة 23 هـ، الموافق لسنة 644 م.
  • فلقد قام أبو لؤلؤة فيروز الفارسي، بطعن عمر ست طعنات في القلب، وهو يصلي الفجر بالمسلمين، ومن ثم قد حمل عمر بن الخطاب إلى بيته، وهو ينزف، والدماء تسيل من جرحه.
  • قبل طلوع الشمس، حاول المسلمون في ذلك الوقت الوصول لمن طعنه، فطعن ثلاثة عشر رجلًا مات منهم ستة أشخاص، ولما رآهم عبد الرحمن بن عوف، ألقى رداءً كان معه فتعثر أبو لؤلؤة الفارسي.
  • وشعر بأنه سوف يقتص المسلمون منه، فطعن نفسه عدة طعنات مات على إثرها، ودفن أبو لؤلؤة الفارسي، ولم يلحق به أحد المسلمون ليقتله ولكنه سبقهم وقتل نفسه.

هل تعلم ما هي عدد ركعات صلاة الفجر وكيفية صلاتها ومتى ينتهي وقت صلاة الصبح؟، يمكنك الآن التعرف عليها عبر مقال: عدد ركعات صلاة الفجر وكيفية صلاتها ومتى ينتهي وقت صلاة الصبح؟

لقد أثبت عمر بن الخطاب مدى الحكمة والبراعة التي كانت تشتعل في شخصيته، حيث أنه قبل وفاته أوصى أن يكون أمر الخلافة شورى بين المسلمين، ولم يوصي بخليفة من بعده، وترك هذا الشأن لاختيار المسلمين.

قد يعجبك أيضًا