من هو ياسر عرفات

من هو ياسر عرفات؟ وما الذي يدور حول شخصيته في التاريخ وأصوله؟ فهو من أشهر الشخصيات في التاريخ الحديث والتي دافعت عن القضية الفلسطينية بكل ما تملك باستخدام الطرق السياسية والدبلوماسية في حل المشكلات.

هناك الكثير من الحقائق حول شخصية الزعيم ياسر عرفات منذ بدياته وحتى وفاته، وفيما يلي سنبين لكم من خلال موقع زيادة من هو ياسر عرفات.

من هو ياسر عرفات

هو رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ورئيس اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان يدافع عن القضية الفلسطينية بكل ما يملك من قوة ومال ويهاجم إسرائيل في استخدامها لأساليب القوة والعنف وطرد المواطنين من أرضهم.

سعى الزعيم ياسر عرفات إلى الوصول لحلول كثيرة مع إسرائيل بوقف الحرب على فلسطين، ووقف إطلاق النار وتهجير المواطنين وسعى إلى التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل محاولًا الخلاص من شرورهم، وتشمل الإجابة عن سؤال من هو ياسر عرفات السطور التالية:

  • كان ميلاد ياسر عرفات في 24 أغسطس في عام 1929 في القدس.
  • كان له دور عظيم في تحقيق السلام على أرض فلسطين.
  • حاز على جائزة نوبل في وقت إقامته في فلسطين بسبب، جهوده العظيمة في خلق السلام في الشرق الأوسط.
  • كان رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية، وكان يعمل أيضًا رئيس باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
  • كان حصوله على جائزة نوبل في مجال التفاوض.
  • اسمه بالكامل هو محمد ياسر عبد الرؤوف داود سليمان عرفات.
  • كانت دراسته بالكلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول في القاهرة.
  • شارك منذ بدايته في الحركات الوطنية للفرق الطلابية بالجامعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
  • كان من المدعوين في فترة العدوان الثلاثي في الوحدة الفلسطينية، ضمن القوات المسلحة المصرية وكان يحمل رتبة نقيب.
  • شارك في حركة الفتح في الخمسينات.
  • تم انتخابه رئيسًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في فبراير عام 1969.
  • كان من المشاركين في الكلمة التي تم ذكرها عن فلسطين، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
  • في عام 1985 استطاع الرئيس ياسر عرفات أن ينجو من غارة إسرائيلية استهدفت منطقة (حمام الشط) في دولة تونس الخضراء وتسببت في سقوط الكثير من الجرحى والقتلى.
  • وقع الرئيس ياسر عرفات اتفاق إعلان المبادئ (أوسلو).

اقرأ أيضًا: من هو صائب عريقات؟ وما أبرز مواقفه السياسية؟

معلومات عن ياسر عرفات

هناك الكثير من المعلومات العظيمة التي حملها التاريخ في الحديث عن شخصية عظيمة مثل شخصية الرئيس ياسر عرفات والتي تجيب عن سؤال من هو ياسر عرفات وهي تشمل:

  • حصل ياسر عرفات وإسحاق رابين وشمعون بيريز على جائزة نوبل في عام 1994.
  • كان فشل مفاوضات كامب ديفيد في عام 2000 بسبب التعصب الإسرائيلي.
  • كان اندلاع الانتفاضة الكبرى في الأقصى في عام 2000، وحاصرت القوات الإسرائيلية ياسر عرفات، وكان ذلك لاتهامه بقيادة هذه الانتفاضة.
  • في عملية السور الواقي في عهد الرئيس ياسر عرفات، قامت القوات الإسرائيلية قوات الاحتلال بالسيطرة على عدة مدن فلسطينية.
  • هو القائد العام لحركة فتح التي قام بتنظيمها مع رفاقه في عام 1959.
  • كان من أشد المعارضين للوجود الإسرائيلي، ولكنه اضطر على الموافقة بقرار مجلس الأمن رقم 242 في ظل هزيمة يونيو عام 1967.
  • كانت معظم حياته تنصب على النضال في القضية الفلسطينية، وكيفية المكافحة والنضال من أجل الحفاظ على الكيان الفلسطيني قائم.
  • كان مرض ياسر عرفات في منزله بعد مرور سنتين من حصار قوات الاحتلال له في رام الله، وتسبب ذلك في دخوله في غيبوبة.
  • كان ياسر عرفات يقوم بجمع بنادق كثيرة من الصحاري المصرية، وهي من مخلفات الحرب العالمية الثانية، وذلك بهدف تسليح حركته.
  • انتقل ياسر عرفات للعمل السري، وذلك تحت اسم تحمله الحركة وهو (حركة أبو عمار).
  • كان لوجود ياسر عرفات في الجيش المصري دور كبير في اكتسابه خبرة عظيمة في العمليات العسكرية، واستخدام الأسلحة والمتفجرات والأدوات الحربية.
  • كان ياسر عرفات إلى جانب الحج أمين الحسيني وعبد القادر الحسيني في وقت النكبة، ثم انتقل بعد ذلك إلى عائلته في غزة.
  • انضم ياسر عرفات إلى المناضلين المصريين لكي يناضل معهم في منطقة قناة السويس.
  • سافر الرئيس ياسر عرفات على رأس وفد إلى صوفيا، وذلك بهدف تكريم مجموعة من الطلاب بدولة فلسطين.
  • عندما انتهى الرئيس ياسر عرفات من دراسة الهندسة المدنية بالجامعة، تفرغ للنشاط الطلابي واستطاع بذلك أن يجعله غطاء للعمل السياسي.

كل هذه المعلومات تجيب عن سؤال من هو ياسر عرفات.

ياسر عرفات وتأسيس حركة الفتح

كان من الأوائل في الالتحاق بالحركة المصرية لمكافحة العدوان الثلاثي، الذي أقامته دولة إسرائيل وفرنسا وبريطانيا على مصر، وفي عام 1958 استطاع ياسر عرفات أن يشكل خلية صغيرة مع المغتربين الفلسطينيين بدولة الكويت.

كانت هذه الخلية هي الشرارة الأولى لحركة الفتح، وكان يجمع ياسر عرفات في ذلك الوقت الكثير من مخلفات الأسلحة والبنادق التي تواجدت في صحاري مصر.

في عام 1964 استطاع ياسر عرفات، تنفيذ أول عملية مسلحة على الأراضي الإسرائيلية وذلك بنسف محطة مائية.

معركة الكرامة ورئيسة منظمة التحرير

في ذلك الوقت كان ياسر عرفات في وقت قوة كبيرة ووقت ازدهار عظيم، حيث استطاع عدد كبير من المتدربين على الطرق الحربية واستخدام الأسلحة في فريق عُرف باسم (العاصفة).

استطاع ياسر عرفات وفريق العاصفة شن هجوم كبير على قوات إسرائيل من خلال التعاون مع الأردن وقطاع غزة الذي كان يقع تحت الزعامة المصرية، ولبنان أيضًا.

بعد هزيمة 67 وتمكن قوات الاحتلال من السيطرة على قطاع غزة وهضبة الجولان والقدس الشرقية والضفة الغربية وسيناء، زادت قوة حركة المقاومة الفلسطينية وقدرتها على الوقوف في وجه الاحتلال من خلال شن الهجمات المختلفة.

اقرأ أيضًا: أين يقع متحف الشمع في لندن

غصن الزيتون وبندقية ثائر

في عام 1974 كان الحديث الأول لياسر عرفات أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة في نيويورك، وكان حديث ياسر عرفات بتلك الكلمات:

 “أتيت إلى هنا حاملًا غصن الزيتون بيد وبندقية المقاتل من أجل الحرية في اليد الأخرى، فلا تدعوا غصن الزيتون يسقط من يدي”.

وقف ياسر عرفات في صف القوات اللبنانية في عام 1975 عند اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، وفي عام 1980 أصدرت أسواق أوروبا مطالبة بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية في مفاوضات السلام.

دور ياسر عرفات في تونس

حاولت قوات الاحتلال شن هجومها على ياسر عرفات، للمرة الثانية بعد انتقاله إلى تونس، وتعرض مقر ياسر عرفات إلى غارة من قوات الاحتلال تسببت في تدمير المقر بالكامل ومقتل 17 شخص.

تعرض ياسر عرفات للكثير من الاضطهاد والعنف في خلال مسيرته والحركة التي رأسها، وذلك بعد انشقاق عدد من القادة الذين شاركوه في تلك الحملة مثل أبو موسى وأبو نضال، ولكنه استطاع بكثير من الدهاء في التغلب على تلك المشكلة وعلاجها.

حصار ياسر عرفات في رام الله   

تعرض ياسر عرفات إلى الحصار في رام الله، وذلك بعد أن شن عليه عدوه شارون حملة بقيادته بفرض الحصار العسكري على ياسر عرفات بمدينة رام الله.

نال ياسر عرفات الكثير من تعاطف الشعب الفلسطيني معه والمطالبة بوقف الحصار عنه، ولكن كان ذلك دون استجابة من قوات الاحتلال، وفي عام 2002 قامت قوة الاحتلال بشن غارة شديدة على مقر عرفات وتدمير مكتبه الذي ضم أجزاء صغيرة غير محطمة.

زواج ياسر عرفات

تزوجت السيدة سهى عرفات من ياسر عرفات، وكان ذلك الزواج سعيد جدًا في بدايته ولكن بعد مرور وقت أصبحت السيدة سهى عرفات تعاني من الكثير من الصعوبات مع زوجها، وأخبرت بعض الصحف أنها شعرت في وقت ما بتسرعها في هذا الزواج كما شعرت بحاجتها في كثير من الأحيان في إنهاء تلك العلاقة.

 وفاة ياسر عرفات

كانت وفاة ياسر عرفات في 11 نوفمبر في عام 2004، وذلك بعد أن تم نقله إلى مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري في دولة فرنسا في 29 أكتوبر، وذلك بعد تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة، وعند وفاته لم يتم تشريح جثته وقد تم دفنه في مبنى المقاطعة برام الله.

اقرأ أيضًا: بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود ومراحله التعليمية

بعض صفات في شخصية ياسر عرفات

بعد الإجابة عن سؤال من هو ياسر عرفات، نجد أن هناك بعض الصفات العظيمة في شخصية ياسر عرفات، والتي جعلت منه الزعيم والقائد العظيمة لفترة طويلة من الوقت وكانت هذه الصفات تشمل:

  • كانت شخصية ياسر عرفات القيادية تتجلى في ذوق اختيار ملابسه التي تشير إلى شخصية الزعيم والقائد وعضو المكافحة الفلسطينية.
  • كان ياسر عرفات من المنتمين لمدرسة الكفاح المسلح، فقد استطاع أن يتميز بخبرة عسكرية عظيمة واستراتيجية لم يسبق لها مثيل.
  • لم ينسجم الشعب في ظل حكم محمود عباس مثلما حدث في فترة حكم ياسر عرفات فقد كان حكم ياسر عرفات بمثابة تحرير للشعب من قيود الاحتلال، أما حكم محمود عباس فهو حكم لمؤسسات الدولة فقط على حد وصف الشعب.
  • كان يتميز بالكثير من الغموض الذي جعله ينتمي إلى المقاومة الفلسطينية سرًا وفي الوقت ذاته يتظاهر بالسلام.
  • كان معروف عنه روح التسامح والسلام والمحبة في قيادة شعبه، فمنهج العنف لا يبنى وطن.
  • كان لديه الكثير من الذكاء والحكمة التي جعلته قادرًا على التعامل مع تخطيط العدو والإيقاع به.
  • كان ياسر عرفات عنوان للوحدة الوطنية.
  • كان اغتيال ياسر عرفات هو بمثابة اغتيال لأحلام الشعب الفلسطيني وموته بمثابة فقدان لهم.
  • كان ياسر عرفات لا يتعامل مع شعبه بأفعال القائد والزعيم والحاكم وإنما كان يعاملهم معاملة الابن والأخ والأب الحكيم الذي يعرف مصلحة شعبه وابنائه.

بذلك نجد أن الإجابة عن سؤال من هو ياسر عرفات تذهب بنا لمعرفة صفات هذا القائد العظيم الذي استحق القيادة بجدارة.

قد يعجبك أيضًا