تجربتي مع دواء Depralex 10 mg

تجربتي مع دواء Depralex 10 mg كانت واحدة من أهم التجارب التي ساعدتني على تغيير مسار حياتي بالكامل، وذلك أثناء رحلتي للتعافي من مرض الاكتئاب واستعادة السيطرة على حياتي مرة أخرى بعدما عانيت طويلًا من أعراض اكتئاب شديدة، وقبل أن أسرد تجربتي عبر موقع زيادة أنّوه عن ضرورة عدم اللجوء إلى تعاطي ذلك الدواء من الرجوع إلى الطبيب المُعالج أولًا، وقدر الإمكان سوف أتطرق لسرد الاحتياطات والموانع والآثار الجانبية المُستخلصة من تجارب الآخرين والواجب الحذر بشأنها.

تجربتي مع دواء Depralex 10 mg

لقد كُنت أعاني من أعراض اكتئاب خفيفة بدأت معي بالشعور بالتقلبّات المزاجية والشعور بالحزن والفراغ وسرعة الغضب على أقل الأشياء حتى بدأت الأعراض في الازدياد، حيث:

  • فقدت قدرتي على الاستمتاع بأي من الأنشطة التي كُنت أظهر اهتمام شديد بها من قبل.
  • كُنت أشعر بالانخفاض المُتزايد في الطاقة مع ضعف التركيز بشكل كبير، وترافق ذلك مع حدوث اضطرابات بالشهية فتارةً يقل وزني جدًا وتارةً أخرى يزداد بشكل مُبالغ فيه.
  • أخذت الأعراض في الزيادة المُتتابعة حتى فقدت القدرة على النوم تمامًا وكُنت كثيرًا ما تراودني الأفكار الانتحارية من دون وجود سبب أو داعي لتلك الأفكار.
  • لاحظ الجميع بدء انعزالي اجتماعيًا وجلوسي بمفردي لساعات طويلة وكُنت لا أطيق تلك الحالة لذا ذهبت فورًا إلى طبيب نفسي ووصفت له جميع الأعراض.
  • من خلال الأعراض التشخيصية أخبرني الطبيب بالبدء بجرعات دواء Depralex 10 mg.
  • انتظمت على جرعات الدواء كما حددها لي الطبيب إلى جانب الجلسات الأسبوعية التي ساعدتني كثيرًا على استشعار الفروق الكبيرة في تغير حالتي النفسية.
  • ساعدني الدواء بشكل كبير على تخفيف حدة الأعراض والسيطرة على أغلبها فتمكنت من النوم أخيرًا واستعادة نشاطي مرة أخرى.
  • تمكّنت كذلك من استعادة الشعور بالسعادة نظرًا لفعالية الدواء في استعادة التوازن الطبيعي للناقل العصبي “السيروتونين” بالدماغ والمسؤول عن الإحساس بالسعادة.
  • إلا أنني عانيت فترةً ما من الأعراض الانسحابية أثناء فترة التوقف عن تعاطي الدواء مثل العصبية الشديدة والصداع المزمن وحدوث العديد من المشكلات في دورات النوم المصحوبة بالقلق والتعرق.
  • استمرت أعراض الانسحاب لمدة أسبوع ومن الأسبوع الثاني بدأت في التحسن والاختفاء التدريجي حتى تمكّنت من العودة لحياتي الطبيعية مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء deanxit

حبوب depralex تجربتي لعلاج القلق

تحكي تلك التجربة فتاة تبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا قائلة: لقد كُنت أعاني من القلق الشديد طوال الوقت بشكل مُبالغ فيه من دون أن يكون الموقف يستدعي القلق بشأنه من الأساس بشكل جعلني أكثر تشاؤمية وأفكر بشكل سلبي طوال الوقت، بدأت تجربتي مع دواء Depralex 10 mg كما يلي:

  • اخذت أعراض القلق في الزيادة بشكل كبير فكُنت أشعر بقلق وتوتر دائمًا لا أقدر على التحكّم به مُطلقًا.
  • الخوف الشديد من دون وجود سبب لذلك فكُنت دومًا ما أخاف من المستقبل وأسعى للتخطيط المُبالغ فيه المُرهق لأدق التفاصيل من فرط قلقي مع عدم قدرتي على التفكير بوضوح.
  • كُنت دومًا ما أشعر بالتردد الشديد ولم أتمكّن من اتخاذ أي من القرارات بحياتي بشكل أفقدني القدرة على النوم.
  • ما جعلني أذهب إلى الطبيب النفسي ما عانيته من أعراض حادة بنوبات القلق، والتي كانت كما يلي:
    • زيادة معدل ضربات القلب.
    • فرط التعرق.
    • صعوبة النوم والأرق الشديد.
    • الإجهاد العام.
    • الارتعاش والتنميل والوخز بأماكن متفرقة من الجسم.
    • الإفراط في التبّول.
    • التوتر المصحوب بتشنّج العضلات.
    • الصداع المزمن.
    • اضطرابات الجهاز الهضمي كالإسهال والغثيان والتقلصات.
  • حينما وصفت تلك الأعراض للطبيب المُعالج بدأ معي بجرعات ديبرالكس 10ملجم وعرفت أنها تنتمي لمجموعة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
  • بعد انقضاء أسبوعين بدأت أشعر بتحسن ملحوظ لما كُنت أعاني منه من أعراض حادة فبدأت أشعر إلى حد ما بالهدوء وصفاء الذهن.
  • بمرور الوقت ومع الانتظام على الجلسات مع جرعات الدواء تمكنت من استعادة السيطرة على أعراض نوبات القلق المفرط وكانت أهم تجربة خضتها بحياتي.

الآثار الجانبية لحبوب ديبرالكس Depralex

من خلال تجربتي مع دواء Depralex 10 mg كُنت قد اختبرت مجموعة من الأعراض الجانبية التي تفاوتت نسبتها من مرحلة إلى أخرى وباختلاف جرعات الدواء، والمُتمثلة فيما يلي:

  • الشعور بالصداع الشديد.
  • حدوث الاضطرابات في الدورة الشهرية.
  • التعرق الشديد المُتزامن مع الشعور بالغثيان.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي كالإمساك وفقدان الشهية.
  • جفاف الفم.
  • اضطرابات في دورة النوم مع الشعور بالأرق الشديد أحيانًا أو النعاس أحيانًا أخرى.
  • الشعور بألم عند التبّول.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب روانكس

موانع استخدام دواء depralex

من أهم النقاط التي أود أن أسلّط الضوء عليها موانع استخدام الدواء والتي عرفتها بواسطة الطبيب المُعالج، حيث يُمتنع استخدام تلك الحبوب في أي الحالات الآتية:

  • من يستعمل دواء اللينزوليد linezolid أو دواء الميثيلين الأزرق، نظرًا لاحتمالية تطّور مُتلازمة السيروتونين.
  • من يقل عمره عن الثانية عشر.
  • الذين يُعانون من فرط التحسس الشديد لأي من مكونات الدواء وخاصةً مادة الإسيتالوبرام.
  • فرط استعمال حبوب ديبراليكس مع دواء البيموزايد pimozide.
  • من يستعمل أي من الأدوية الأخرى ذات التأثيرات المُباشرة على مستويات السيروتونين بالجسم وخاصةً تلك الحاوية على مُثبطات أكسيداز أحادي الأمين.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء دوجماتيل

احتياطات استخدام حبوب ديبرالكيس

بسرد تجربتي في علاج الاكتئاب يُمكنني استخلاص بعض الاحتياطات من تجارب الآخرين والواجب الحذر بشأنها عند التطرق لاستخدام دواء Depralex 10 mg وهي كالآتي:

  • الحذر بشأن زيادة حدة الأفكار الانتحارية وخاصةً عندما يتم استخدامه للفئات التي تقل عن أربعة وعشرين عامًا.
  • الحرص الشديد على مراقبة تغيرات الأعراض الظاهرة على المريض وخاصةً الأعراض السلوكية للتحقق من تحسن الأعراض أو التدهور الشديد للحالة المرضية.
  • من اللازم الحذر بشأن التاريخ الطبي للمريض والواجب إخبار الطبيب المُعالج به، وخاصةً في حال وجود أي من الأمراض الآتية:
    • الصرع وما يُصاحبه من نوبات التشّنج.
    • جميع أمراض القلب، وخاصةً ارتفاع ضغط الدم.
    • النزيف الشديد وما إلى ذلك من الاضطرابات ذات الصلة بأمراض تخثر الدم.
    • انخفاض مستويات عنصر الصوديوم بالدم.
    • السكتات القلبية.
    • أمراض الجهاز الهضمي وخاصةً القرحة الهضمية.
    • الإدمان بأنواعه المختلفة.
    • وجود عوامل وراثية لاضطراب ثنائي القطب bipolar disorder.
  • كما وجب الحذر بشأن التدخلات الدوائية الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث مُتلازمة السيروتونين الخطيرة المؤدية لأعراض الهلوسة والدواء الشديد مع زيادة معدل ضربات القلب وغيرها من الأعراض.
  • الإصابة بما يُعرف باستطالة فترة كيو تي QT ذات التأثيرات الشديدة على معدل ضربات القلب والتي قد تتفاقم إلى حد حدوث المُضاعفات الخطيرة.
  • عانى بعض الرجال في تجاربهم من حدوث مشكلات بزيادة معدل الانتصاب وغيرها من المشكلات التي تستوجب التوقف الفوري عن تعاطي الدواء.
  • بالإضافة إلى ذلك يتسبب الدواء بالشعور بالنعاس الشديد المصحوب بالدوار لذا وجب الحرص بشأن استخدامه أثناء القيادة وغيرها من الأنشطة.

تجربتي مع دواء Depralex 10 mg كانت واحدة من التجارب الإيجابية التي ساعدتني على استعادة القدرة على إدارة حياتي مرة أخرى بالسيطرة على أعراض الاكتئاب الحادة ومُتابعة مسيرة رحلة التعافي الخاصة بي.

قد يعجبك أيضًا