تجربتي مع العلاج المناعي

تجربتي مع العلاج المناعي أفادتني كثيرًا في التغلب على المرض الذي عانيت منه لسنوات، بالإضافة إلى أنه آمن بنسبة كبيرة وأعراضه طفيفة ويمكن التأقلم معها بسهولة، مما جعلني أرغب في مشاركة تلك التجربة مع الجميع عبر موقع زيادة وأنصحهم باللجوء إلى هذا النوع من العلاج.

تجربتي مع العلاج المناعي

عانيت من مرض سرطان الرئة الخبيث لسنوات، وقمت بتجربة العديد من العلاجات المختلفة مثل العلاجات الإشعاعية والأدوية التقليدية، وكانت النتائج لا تبشر بتحسن كبير، إلى جانب الأعراض الجانبية التي لا يصعب تحملها، الأمر الذي جعل الطبيب المعالج يستخدم معي طريقة العلاج المناعي.

  • عندما تساءلت حول تلك الطريقة في العلاج أجابني الطبيب، أن هذا النوع من العلاج يعمل على تنشيط أو تثبيط الجهاز المناعي لمقاومة المرض دون تدخل صناعي كبير.
  • كما يعمل Immunotherapy على تعزيز رد الفعل المناعي الطبيعي في جسم المريض لذلك يتم تصنيفه كعلاج مناعي تنشيطي، أما النوع الآخر الذي يعتمد على التثبيط فتكون النتائج قائمة على إخماد دور جهاز المناعة إذا كان هو المتسبب في المرض.
  • كما أكد الطبيب أن الاهتمام بهذا العلاج قد زاد مؤخرًا عند الباحثين لاسيما بعد اكتشاف أنه يعالج أنواع متعددة من السرطان، مثل سرطان الثدي والمثانة وعنق الرحم والمعدة والرئة.
  • أكد الطبيب وجود أنظمة مختلفة لتعديل المناعة كما أن آثارها الجانبية أقل بكثير من الأدوية التقليدية، كما يحقق العلاج المناعي خلق مقاومة عالية في حالة الميكروبية.
  • كما نصحني الطبيب بتجربة العلاج المناعي الخلوي لأنه يؤثر بشكل كبير في التعافي من معظم أنواع السرطان، فهو يعتمد على الخلايا المؤثرة في المناعة مثل اللمفاويات والبلاعم الطبيعية وخلايا Tالقاتلة.
  • مما يساعد بتفاعلها معًا لحماية الجسم ضد توسع الخلايا السرطانية من خلال استهداف جميع المولدات المناعية الطبيعية الموجودة على سطح خلايا الورم.

اقرأ أيضًا: مدة العلاج المناعي للسرطان

تجارب تاريخية حول Immunotherapy

من خلال تجربتي مع العلاج المناعي تعرفت على العديد من الأبحاث العلمية من خلال الاستفسار عن جميع التفاصيل من الطبيب المشرف على حالتي، لأنني كنت قلقًا بعض الشيء ورغبت أن أعرف كل أبعاد الموضوع قبل البدء في تجربة العلاج المناعي.

  • أكد الطبيب المعالج وجود تجربة تاريخية تم إجرائها عن طريق عمل مزيجًا من إثنين من الأدوية المناعية؛ بهدف تحفيز الجهاز المناعي لدى مريض السرطان بهدف قتل جميع الخلايا السرطانية.
  • الأمر الذي أدى إلى نتيجة معتمدة اكدها الباحثون في معهد أبحاث السرطان ICR ومؤسسة Royal Marsden NHS Foundation، وهي أن المزيج الدوائي يستطيع تقليص الخلايا السرطان بنسبة مرضية.
  • كما أكدت الأبحاث أن استخدام العلاج المناعي في كثير من الحالات، أنهى مرض السرطان تمامًا، ولم يترك للخلايا السرطانية أي أثر.
  • مما جعل الأطباء والباحثين يقومون بتجارب مشابهة من خلال خلط أدوية وكانت النتائج مبهرة، حيث هناك فوائد مماثلة للعلاج الأول لدى مجموعة من مرضى سرطان مثل الكلى والجلد والأمعاء.
  • كما شملت تلك التجربة الإحصائية من المرحلة الثالثة من هذا الدواء الفعال بصورة الاستثنائية ما يقارب 1000 مريض بالسرطان، مما دفع البروفيسور كريستيان هيلين، رئيس معهد أبحاث السرطان الإنجليزي إلى التصريح بأن هذه النتائج واعدة.
  • كما أكد أن (العلاجات المناعية هي علاجات أكثر لطفا وذكاء، يمكن أن تعود بفوائد كبيرة على المرضى).
  • تظهر نتائج تلك التجارب بشكل خاص في مراجعة النسب لنجد أن معدلات نجاح العلاج عالية في مجموعة المرضى التي كانت أورامهم تحتوي على مستويات عالية من العلامة PD-L1
  • مما ينعكس بشكل كبير على الحالة النفسية والصحية للمرضى، كذلك يحاول العلماء بكافة الطرق الوصول إلى المزيد من فوائد هذا العلاج في حالات المرضى المصابين بالسرطان في مناطق مثل الرأس والرقبة المتقدم.

اقرأ أيضًا: حبوب الكيماوي لعلاج السرطان

كيف يتم تلقي العلاج المناعي؟

بعد التعرف على جميع المعلومات الهامة من الطبيب المعالج اقتنعت بشكل كبير بهذا النوع من العلاج الرائع، مما دفعني إلى الرغبة في القيام بهذه التجربة أملًا في الشفاء من هذا المرض اللعين.

لذا طلبت من الطبيب المعالج أن يبدأ في بروتوكول العلاج المناعي في أقرب وقت، كما عرفت من الطبيب وجود أكثر من طريقة لتلقي العلاج.

  • يمكن للطبيب إعطاء العلاج المناعي عن طريق الوريد مباشرة.
  • في بعض الحالات يفضل الاستخدام عن طريق الفم، حيث يأتي في صورة حبوب أو كبسولات يبتلعها المريض.
  • في كثير من الحالات يتم استخدامه بالصورة الموضعية من خلال كريم يتم تدليكه على بشرتك، خاصةً في سرطان الجلد المُبكر.

مميزات العلاج المناعي

من خلال تجربتي مع العلاج المناعي والنتائج الرائعة التي حققها معي استطعت أن أتوصل إلى بعض المعلومات من الطبيب المعالج والتجارب الأخرى التي تتلقى العلاج المناعي، لأكتشف العديد من المميزات.

  • يتميز عن العديد من العلاجات الطبية الأخرى خاصةً في مرض السرطان بقلة الآثار الجانبية، حيث تعد الأعراض الجانبية أقل من أعراض العلاج الكيميائي بصورة ملحوظة.
  • يستطيع علاج أنواع متعددة من مرض السرطان مثل الرئة والقولون والثدي التي غالبًا ما تكون مقاومة للعلاجات الأخرى.
  • لا يقتصر دور العلاج المناعي على العلاج فقط بل يخلص الجسم من الخلايا المسرطنة تمامًا بهدف الحد من فرص ظهور السرطان بعد استئصال الورم.
  • يستطيع أن يدمر جميع الخلايا السرطانية بشكل آمن مع مراعاة عدم الإضرار بباقي خلايا الجسم.

الآثار الجانبية للعلاج المناعي للسرطان

على الرغم من النتائج الرائعة التي حصلت عليها من خلال هذا العلاج الطبي الفعال والآمن، إلا أن هناك بعض الأعراض المصاحبة والآثار الجانبية المصاحبة التي كانت تؤرقني في بعض الأحيان.

  • الخضوع إلى العلاج المناعي للسرطان لفترات طويلة يصيب المريض بالتعب والإرهاق المستمر.
  • ظهور التهابات في أماكن مختلفة من الجسم أبرزها المفاصل.
  • بعد فترة من تناول العلاج يؤدي إلى الشعور بالغثيان القيء.
  • يتسبب في اضطراب عملية الإخراج مثل ظاهرة البراز الرخو والإسهال.
  • يؤدي في الكثير من الأحيان إلى خلل في معدلات إفراز هرمون الغدة الدرقية.

اقرأ أيضًا: علاج السرطان بالأعشاب والعسل

كم مدة العلاج المناعي للسرطان

عندما سألت الطبيب حول المدة الزمنية اللازمة للشفاء من مرض السرطان عن طريق العلاج المناعي أجابني بعدم وجود مدة مُحددة، فقد يستغرق الأمر عدة أسابيع، وقد تطول المدة إلى أكثر من عام، وفقًا لعدة عوامل مؤثرة في المدة.

  • نوع الخلايا السرطان ومكان انتشارها في الجسم.
  • مرحلة انتشار السرطان في العضو المصاب.
  • مدى الاستجابة من خلايا المريض ومدى قوة مناعته الطبيعية.

من خلال تجربتي في العلاج المناعي تعرفت على العديد من مظاهر التطور العلمي في الطب الحديث، خاصةً في علاج مرض السرطان.

قد يعجبك أيضًا