علاج التهاب ملتحمة العين البكتيري يعتمد على مضادات حيوية مناسبة لنوع البكتيريا الناتج عنها المرض، وملتحمة العين عبارة عن غشاء شفاف يوجد في الجزء الداخلي من جفن العين، وتحدث نتيجة إصابة العين بعدوى فيروسية أو بكتيرية، والتشخيص المبكر للفيروس يجعل علاج التهاب ملتحمة العين البكتيري أسهل، كما أنه يحد من انتشار العدوى، لذلك سوف نعرف في هذا الموضوع كيفية علاج التهاب ملتحمة العين البكتيري، من خلال موقع زيادة.
علاج التهاب ملتحمة العين البكتيري
يوجد الكثير من الأمور الممكن فعلها لكي تخفف من أعراض التهاب ملتحمة العين البكتيري أو الفيروسي أو الالتهاب الناتج عن الإصابة بحساسية بالعين، وهذه الأمور تتلخص في الآتي:
- من الممكن علاج التهاب ملتحمة العين البكتيري عن طريق استخدام بعض المضادات الحيوية المناسب لنوع البكتيريا المسببة لهذا المرض.
- في معظم الحالات يتم علاج التهاب ملتحمة العين البكتيري باستخدام المراهم او القطرات، وقد تسبب القطرات ضباب على العين لفترة قصيرة.
- في كثير من حالات التهاب العين الفيروسي يختفي المرض في خلال أسبوعين بحد أقصى.
- عند إصابة العين بفيروس Herpes virus)) المعدي، يجب علاجه عن طريق مضادات الفيروس الخاصة بهذا النوع من الفيروسات.
- في حالة إصابة العين بالتهاب الملتحمة الناتج عن التحسس، يتم العلاج باستخدام مجموعة من القطرات والأدوية المضادة للالتهاب.
- يستخدم مضاد الهيستامين Antihistamine)) والستيرويدات Steroids))، في علاج التهاب ملتحمة العين الناتج عن التحسس.
- لعلاج ملتحمة العين يجب التوقف عن استخدام العدسات اللاصقة.
- يجب عمل كمادات دافئة إذا كان الالتهاب ناتج عن العدوى البكتيرية.
- لا يجب استخدام الكمامة أكثر من مرة، أو استخدام كمامة خاصة بشخص آخر.
- من الممكن وضع كمادات باردة على جفن العين الخارجي، لتقليل الالتهاب والحكة.
اقرأ أيضًا: علاج حساسية العين واحمرارها في المنزل
أنواع التهاب ملتحمة العين
قسم الأطباء التهاب ملتحمة العين إلى ثلاث أنواع تتمثل في الآتي:
- الرمد الحبيبي أو عدوى التراخوما في العينين.
- التهاب الملتحمة الجرثومي، أو البكتيري، أو الفيروسي.
- التهاب الملتحمة نتيجة التهاب بعض الغدد الموجودة في هامش غطاء العين.
- التهاب الملتحمة التحسسي، وهو الناتج عن حساسية في العين.
أسباب التهاب ملتحمة العين
يوجد الكثير من الأشياء الواجب تجنبها للوقاية من التهاب ملتحمة العين، وهي الأسباب المؤدية إلى التهاب ملتحمة العين، وتتلخص في الآتي:
- قد يؤدي دخول أجسام غريبة في العين إلى الإصابة بالتهاب ملتحمة العين، وهذا السبب يجعل المرض يختفي سريعًا بمجرد خروج هذا الجسم من العين، ومن أمثلة هذه الأجسام العدسات اللاصقة.
- في أغلب الحالات يحدث التهاب ملتحمة العين نتيجة تعرض المريض لمادة من المواد المسببة للحساسية ومن أمثلة هذه المواد Allergen))، وبالتالي تقوم العين بإفراز المواد المهيجة مثل الهستامين (Histamine)، وفي الغالب يصطحب هذا الالتهاب بعض الأعراض الأخرى مثل الدموع والعطس.
- من الممكن إصابة العين بالعدوى الفيروسية، وهذا من أهم أسباب الإصابة بالتهاب ملتحمة العين، وقد صاحب هذه العدوى مجموعة من الإفرازات.
- الإصابة بالعدوى البكتيرية من أكثر الحالات الشائعة وخصوصًا في الأطفال، ولكن من الممكن أن يصاب به الأشخاص البالغين، مصاحبًا له بعض الإفرازات اللزجة ويكون لونها أصفر مائل إلى الخضار.
أعراض التهاب ملتحمة العين
بعد معرفة علاج التهاب ملتحمة العين البكتيري، سوف نعرف بعض الأعراض التي تظهر على مريض التهاب ملتحمة العين، ويوجد الكثير من الأعراض التي تظهر على المريض وتتمثل في الآتي:
- الشعور بوجود رمل في العينين.
- الاحمرار الزائد عن الحد من أشهر الأعراض التي قد تظهر على المريض.
- وجود حكة مبالغ فيها في العينين.
- هبوط الدموع من العين بكمية كبيرة وبلا داعي.
- وجود الكثير من الإفرازات على العين، والتي قد تمنعك من أن تفتح عينيك في الصباح.
- الكثير من الإفرازات البيضاء أو الخضراء، التي قد تغطي الرموش والجفن.
- قد يظهر على العين غشاء يشبه قشرة الشعر فوق جفن العين.
التهاب ملتحمة العين المزمن
من المعروف عن ملتحمة العينين أنها تزول باستخدام بعض القطرات أو المضادات للبكتيريا، ولكن يوجد بعض الحالات تصاب بالتهاب ملتحمة العين المزمن، وسوف نعرف أكثر عن هذا الالتهاب في النقاط التالية:
- أثبتت الدراسات في مجال طب وجراحة العيون، أن يوجد ما بين 33% إلى 78% من الأشخاص المصابون بالتهاب ملتحمة العين المزمن بسبب العدوى البكتيرية.
- يستمر التهاب ملتحمة العين المزمن لمدة لا تقل عن 4 أسابيع.
- يمثل التهاب الملتحمة 35% من المشاكل التي تحدث في العينين.
- التهاب الملتحمة الفيروسي لدى الأشخاص البالغين يكون أكثر انتشارًا من التهاب الملتحمة البكتيري.
اقرأ أيضًا: أفضل قطرة لعلاج حساسية العين
مضاعفات التهاب ملتحمة العين
الإهمال في علاج التهاب ملتحمة العين قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات خطيرة ومنها ما يلي:
- التأثير الكامل على الرؤية لدى الأطفال وبعض الحالات من البالغين.
- الشعور بضبابية العين أو تشويش في الرؤية.
- زيادة الإفرازات الغريبة من العين، وبالتالي عدم السيطرة على هبوط الدموع من العين.
مشاكل ملتحمة العين
يوجد الكثير من المشاكل التي قد تواجه وتؤثر على ملتحمة العين وتتمثل في الآتي:
- التهاب الملتحمة: يسمى التهاب الملتحمة أيضًا بالملتحمة الوردية، وله العديد من الأسباب والأعراض التي سُبق ذكرها.
- نزيف الملتحمة: قد تنزف ملتحمة العين من خلال وعاء دموي موجود على السطح الأمامي للعين.
- سرطان الملتحمة: عبارة عن الإصابة بورم في السطح الأمامي من العين، وهذا الورم سهل اكتشافه، لذلك الشخص الذي لا يداوم على فحص العينين هو أكثر عرضة للإصابة بسرطان الملتحمة.
- شحوب الملتحمة: عبارة عن ظهور شحوب غير صحي على ملتحمة العينين، وقد يكون بسبب فقر الدم.
- الملتحمة المحقونة: عبارة عن احمرار في العين ناتج عن تمدد في الأوعية الدموية.
الوقاية من التهاب ملتحمة العين
لتجنب الإصابة بالتهاب ملتحمة العين يجب اتباع الخطوات التالية:
- يجب تغيير الوسائد يوميًا لتجنب الإصابة بالتهاب العين البكتيري، نظرًا لوجود بكتيريا تولد أثناء النوم.
- لا يجب مشاركة المناشف مع أي شخص آخر، لتجنب الإصابة بالعدوى.
- غسل اليدين باستمرار.
- عدم ملامسة اليد للعينين، لأن من الممكن أن تحمل اليد فيروس أو بكتيريا ضارة تؤذي العين.
- التخلص من مستحضرات التجميل الخاصة بمنطقة العين، مثل الكحل والمسكرة وغيرهم.
- إذا كان من الضروري استخدام مستحضرات تجميل العين لا يجب أن تشاركي أحد فيها.
- تجنب استخدام العدسات اللاصقة.
اقرأ أيضًا: أسباب ظهور حبوب داخل جفن العين
حالات تطلب زيارة الطبيب
يوجد بعض الحالات يكون التهاب ملتحمة العين وصل إلى مرحلة متأخرة بسبب الإهمال في علاجه، وتتمثل هذه الحالات في الآتي:
- عند شعور المريض بألم غير محتمل في العينين، مع الاحمرار الشديد.
- الإحساس بوجود أجسام غريبة أو رمل في جفن العين.
- الحساسية تجاه الضوء، أي لا يستطيع المريض النظر إلى الضوء بشكل مباشر.
- إذا كانت الحالة ترتدي العدسات اللاصقة وبعد خلعها بفترة تستمر أعراض الالتهاب والاحمرار حتى اثنتي عشر ساعة حتى أربعة وعشرين ساعة، يجب زيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
التشخيص بملتحمة العين من الأمراض السهل اكتشافها مبكرًا، لذلك يجب المداومة على زيارة طبيب العيون وإجراء الفحص الخاص بالعينين، للحد من خطر الإصابة بالتهاب ملتحمة العينين البكتيري أو الفيروسي.