مشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع سهلة التحضير ومتوفرة بشكل دائم بالمنزل، فإن كنت تشعر بأعراض الحموضة أو الارتجاع فأنت تمامًا في المكان الصحيح، حيث سنعرض لك وعن طريق زيارتك لموقع زيادة كل ما تريد معرفته عن مشاكل الحموضة والارتجاع بالإضافة إلى مشروبات لعلاج هذه المشكلة.
مشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع
مشاكل ارتجاع المريء والحموضة المزمنة تعد واحدة من أكثر المؤرقات المواجهة للإنسان بكثرة خاصة في تلك الفترة، وذلك بسبب تعدد بعض الأفعال الخاطئة التي يفعلها أصحابها بالإضافة إلى تناولهم لبعض الأطعمة والتي تسبب حدوث الحرقة بالمعدة.
ولتخفيف تلك الآلام الحادثة بسبب حموضة المعدة وارتجاع المريء فإليك بعض مشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع نقدمها عن طريق بعض العناوين الجانبية بالتفصيل.
اقرأ أيضًا: أسرع طريقة للتخلّص من الحموضة
دور شاي الزنجبيل في علاج الحموضة
يعد مشروب الزنجبيل مهدئ بطبعه، كما أنه يحتوي على تلك العناصر المضادة للالتهابات، والتي تقوم بدورها بتهدئة المعدة بشكل طبيعي، وذلك عن طريق تقليل انتاج حمض المعدة، ولكن كن حذرًا من احتوائه على الكافيين.
ينصح الأطباء بتناول الزنجبيل كمهدئ طبيعي يساعد على علاج الحموضة والارتجاع، وذلك عن طريق إضافة القليل جدًا من العسل عليه، وأكد الأطباء على نقطة تقليل كمية العسل حيث أن كثرة العسل قد تتسبب في تفاقم الحموضة وزيادة الألم.
كما يفضل إضافة مادة البابونج وعرق السوس إلى الزنجبيل وذلك لما ثبت من قوة تلك الثلاثة عناصر على الاندماج وتهدئة أعراض ارتجاع المريء.
دور الحليب في علاج الحموضة
يأتي الحليب الطبيعي على رأس قائمة مشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع، خاصة إذا كان قليل الدسم أو خالي من الدهون، كما يأتي حليب اللوز لعلاج مشكلة ارتجاع المريء والحموضة حيث أنه يتصف بكونه قوي ويستطيع القيام بعملية تحيد الحموضة.
كما أكد الأطباء على ضرورة أن يكون اللبن خالي الدسم، بسبب قدرة الدهون الموجودة فيه على تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي المريئي.
تكملة لما تم ذكره من إمكانية الدهون الموجودة باللبن بالتسبب بمشاكل تهيج المريء، فقد رجح الأطباء تلك الكافة المؤيدة لتناول الحليب النباتي حيث ثبت تأثيره بشكل أفضل وأقل خطرًا.
بناءً على ما سبق ذكره فقد أخترنا لكم أهم تلك الأنواع المتاحة في الأسواق من اللبن أو الحليب النباتي، ومن تلك الأنواع حليب اللوز، وحليب جوز الهند، حليب الكاجو أخيرًا حليب الصويا.
العصائر الطبيعية لعلاج الحموضة
قبل البدء بعرض أنواع العصائر الطبيعية والتي ينصح بها الأطباء لعلاج مشاكل الحموضة والارتجاع، يجب علينا التنبيه بأن بعض العصائر الحمضية مثل التوت البري والمانجو والبرتقال والجريب فروت والكرز والاناناس يجب الابتعاد عنها تمام البعد في حالة ما إذا كنت مصاب بالحموضة أو الارتجاع.
حيث يمكن لتلك العصائر وخواصها الحمضية بالتسبب بتفاقم وزيادة أعراض الحموضة بدل القيام بتخفيفها.
على الجهة الأخرى نقدم لك بعد العصائر المعروفة بقدرتها المتميزة على تهدئة المعدة في حال الشعور بآلام الحموضة أو الارتجاع المريئي، ومن تلك العصائر التي تخفف الحموضة عصير الكمثرى والبنجر والبطيخ والشمام، بشرط أن تصنع منزليًا للتأكد من مدى كونها طازجة أو لا.
كما أشار الأطباء بعدم جدوى إضافة السكر، بل أنها على العكس وفي معظم الحالات تقوم بذلك الدور العكسي من زيادة الشعور بالحرقة وآلام المعدة.
دور عصير الألوفيرا في علاج الحموضة
تعتبر نبتة الألوفيرا هي النبتة الوحيدة من عائلة الصبار التي ينصح بتناولها، حيث ثبتت قدرتها الممتازة في تخفيف حرقة المعدة، وذلك لتمتعه بخصائص مضادة للالتهاب، وذلك إلى جانب فوائده الصحية العديدة.
يتم اعتبار عصير الألوفيرا أحد أقوى المشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع، وذلك حيث أثبتت الأبحاث مدى قدرته على التحكم بإفراز الحمض في المعدة، كذلك ويمكنه علاج قرحة المعدة والحماية من الإصابة بها من الأساس.
يمكن بسهولة تحضير عصير الألوفيرا بالمنزل أو شراءه معد مسبقًا من الخارج فهو متاح بشكل كبير في الأسواق، ولكن يجب التأكد قبل الشراء مما إذا كان عصير الصبار عضوي ونقي بنسبة مائة بالمائة أم لا، يمكنك التأكد من ذلك عن طريق ذلك الملصق او الموجود على العلبة من الخارج.
دور عصير الجزر في علاج الحموضة
ميزة عصير الجزر أنه عصير قلوي بطبيعة الحال، بمعنى أن مكونات عصير الجزر تساعد على التقليل من إفراز حمض المعدة الزائد والذي يتسبب في حدوث الحموضة أو الارتجاع.
على الرغم من أن عصير الجزر لا يعد من المشروبات التي تؤثر بشكل سريع وفوري على حموضة المعدة، وأنه أيضًا لا يسبب الراحة بشكل أكثر سرعة من غيره، إلا أنه وبدون شك لدية تلك القدرة على تخفيف مشاكل الحموضة لدرجة قد تصل إلى نسيانك أنك مصاب بالحموضة او الارتجاع.
يمكنك اعتبار عصير الجزر أحد تلك المشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع السهلة التحضير بالمنزل، حيث يمكنك من تحضير عدد اثنين كوب من الجزر ووضعهم في ماكينة فرم الجزر للحصول على نصف كوب طازج من عصير الجزر المفيد للمعدة.
دور شاي البابونج في علاج الحموضة
من المعروف عن شاي البابونج قدرته على تحسين عملية الهضم، كذلك والتخفيف من مشاكل الهضم مثل الغازات أو الغثيان، أهم ما في الأمر أن تتأكد أنه خالي من الكافيين، لما يمكن أن يسببه الكافيين في تهيج للمعدة وزيادة معدل حدوث الحموضة والارتجاع.
يتم تناوله عن طريق استخدام ملعقة صغيرة من عشب البابونج المجفف على كوب من الماء الساخن، أما إذا كنت تستخدم البابونج على هيئة أوراق، فأتركك أوراق عشبة البابونج تنقع وتغلي في الماء لمدة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق.
أما في حال ما إذا كنت تستخدم الجذور فعليك بتركها تنقع في الماء لمدة تتراوح من عشر إلى عشرون دقيقة، وذلك ضمانًا للحصول على أفضل نتائج.
لكن وجب التنبيه أنه في حالة ما أردت تناول تلك الأعشاب سواء عشب البابونج أو عشب النعناع أو غيرة كعشب تكميلي لعلاج الارتجاع أو الحموضة إلى جانب العلاج الكيميائي، فيجب عليك مراجعة الطبيب لمعرفة ما إن يمثل تناول العشب والحب الدوائية ضرر عليك حال تناولهم في آن واحد أم لا.
مشروبات ممنوعة تتسبب في ارتجاع المريء
إن كنت أحد المصابين بمشاكل ارتجاع المريء أو الحموضة المزمنة فيجب عليك الإحاطة بكل ما يخص تلك المشكلة حتى تتمكن من مجابهتها والتخلص منها قريبًا.
وكما سالت من قليل عن أهم المشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع فيجب عليك على الجانب الأخر السؤال لمعرفة ما هي المشروبات الممنوعة نهائيًا وقد تتسبب بزيادة تهيج المعدة وآلام الارتجاع والمريء، وذلك حتى تمتنع عن تلك المشروبات من منطلق ان الوقاية المسبقة خيرًا من العلاج.
من تلك المشروبات الممنوعة هي المشروبات الغازية حيث أن الفقاعات الناتجة عن شرب المشروب الغازي يمكنها أن تتوسع بداخل تجويف المعدة، ويمكن لذلك التوسع أن يضغط على العضلة العاصرة، والتي تقوم عكس دورها حيث أنها تتسبب في ارتداد تدفق الحمض إلى المريء.
كذلك وكما ذكرنا سابقًا في عدة فقرات وبشكل موجز فإن المشروبات التي تحتوي على الكافيين قد تسبب تفاقم وتضاعف حمض المعدة، وبما أن من المعروف أن أكثر المشروبات المحتوية على نسبة عالية من الكافيين هم القهوة والشاي، فيجب عليك التوقف عنهم واستبدالهم بمواد يمكنها تهدئة الحموضة مثل الزنجبيل.
قد يخفى على البعض عن طريق الجهل بالشيء احتواء جميع تلك المشروبات على الشكولاتة على مادة الكافيين والكاكاو والتي كما ذكرنا من قبل لديها قدرة عكسية على زيادة الحموضة لذا فمن الواجب تجنبها.
تأكيدًا على تم ذكره في فقرة مسبقة فإن شرب بعض العصائر الحمضية قد يتسبب في تفاقم مشكلة ارتجاع المريء، ومن تلك المشروبات الممنوعة عصير البرتقال والجريب فروت وبالطبع عصير الليمون.
بهذا فأنت متسلح بكل ما تريد معرفته عن المشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع والمشروبات التي يجب عليك تفادي شرابها في حين إصابتك بالارتجاع المريئي أو الحموضة.
اقرأ أيضًا: طريقه للتخلص من الحموضة بسرعة بدون آثار جانبية
نبذة عن الارتجاع المريئي والحموضة
بالطبع جميعنا محاطون فيما حولنا بمرضى يعانون من مشكلة الالتهاب المريئي، في تلك الجملة السابق ذكرها كناية عن مدى تفشي مرض الارتجاع المريئي، فمنا من يعاني منه بشكل مزمن ومنا من قد يأتيه ذلك المرض على هيئة زيارة ثقيلة من كل حين إلى أخر.
يحدث الارتجاع المريئي أولًا عندما يرتد حمض المعدة من داخل المعدة خارجًا الى الانبوبة الرابطة بينه وبين الفم والذي يسمي بالمريء، عند حدوث ذلك الارتداد الحمضي يحدث تهيج مباشر في بطانة المريء ينتج عنه شعور بالحرارة والألم الداخلي وهو المسمى بالحموضة.
تأتي أعراض الارتجاع المريئي أو الحموضة على هيئة بعض الآلام المنغصة مثل الشعور بإحساس حارق بمنطقة الصدر أو الشعور بذلك الإحساس الحارق بمنطقة المعدة، عادة عندما يكون موعد تناولك للطعام ليلًا.
يمتد ذلك الشعور المزعج من الألم في الصدر ليصل إلى الصعوبة في البلع وهو ناتج عن الشعور المسبق بوجود كتلة غير معروفة السبب في حلقك، كما ستشعر بعدم رغبة في الطعام أو السوائل الحمضية بشكل عام.
يصاحب الشعور بآلام الارتجاع الحمضي ليلًا عدة أعراض أخري منها السعال المزمن والشعور اضطراب ما قبل النوم خاصة إذا كنت قد فرغت من الأكل ونمت مباشرةً، وأيضًا يمكنك الشعور ببعض آلام التهاب الحنجرة أو الربو سواء أن كنت أول مرة تشعر به أو أنه موجود بالفعل وقد تفاقم.
أسباب الإصابة بالحموضة المزمنة
كان يجب عليك السؤال أولًا عن أسباب الإصابة بالحموضة المزمنة قبل سؤالك عن مشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع، وذلك من منطلق ان الوقاية المبكرة خيرًا من الوقوع في المرض وطلب العلاج.
يأتي داء ارتجاع المريء على رأس قائمة أسباب الإصابة بالحموضة، حيث ترتد المكونات الحمضية والتي تتركز بداخل تجويف المعدة خارجًا إلى الأنبوب الناقل للطعام والشراب من الفم وحتى المعدة والذي يعرف بالمريء، ذلك الارتداد والذي يقوم بدوره متسببًا في الشعور بالحموضة المزمنة وحرقة الصدر والمعدة.
أما عن ثاني الأسباب فهو داء مريء، وهو الداء الناتج عن تغير طبيعة الانسجة الداخلية المكونة للأنبوب الواصل بين الفم والمعدة والمسمى بالمريء، والذي إذا تم إهمال علاجه أو العلاج بطريقة صحيحة قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان المريء، وعليه فوجب فقد وجب التحذير بضرورة إجراء الفحوصات لعلاج المشكلة مبكرًا.
من أحد أهم أسباب الإصابة بالحموضة المزمنة للمعدة هو تلك الإصابة بالميكروب الحلزوني للمعدة، وفي حالة الإصابة بتلك الجرثومة المعدية شديدة الخطورة ينصح بعدم تناول الأطعمة المالحة أو الحارة لضمان عدم تفاقم المشكلة.
والأن تأتي تلك العادات الصحية الخاطئة لتكون السبب الأكثر شيوعًا لحدوث الحموضة المزمنة، فلا ينكر أحد اننا جميعًا نقع في خطأ تناول الأطعمة الدسمة المشبعة بالدهون الغير صحية والمؤدية لحدوث السمنة بشكل كبير، بالإضافة إلى تناول المياه الغازية والتي قد ذكرنا مسبقًا ما تفعله تلك الغازات عند دخولها المعدة.
أما عن التدخين والإكثار من شرب المنبهات فهي أمر بديهي مؤدي لأكثر الأمراض انتشارًا وتعددًا في عصرنا الحالي، واخيرًا الطعام مباشرة بعد تناول كل تلك الأشياء هي الطامة الكبرى، فإذا ارتكبت كل تلك الجرائم فستضطر أسفًا للسؤال عن مشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع.
نصائح للوقاية من الحموضة المزمنة
يمكنك ببساطة الأخذ بتلك النصائح والتي من شأنها وقايتك من الحموضة المزمنة وضمانًا لعدم سؤالك عن مشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع.
عدل من وضعية نومك الخاطئة لوضعية صحيحة، تأتي تلك النصيحة في مقدمة النصائح الموجهة لأصحاب مشاكل الحموضة المزمنة، فيجب أن تكون الرأس مرتفعة عن مستوى الجسم، ويكون ذلك من خلال وضع وسادة أسفل الرأس.
كما يفضل أن يكون نصف الجسم العلوي مرتفع بشكل كامل ليس فقط الرأس، كما يجب عليك الابتعاد عن التدخين حيث أن التدخين من أكثر المسببات للحموضة المتكررة، بالإضافة إلى كون التدخين يعتبر مرض العصر والمسبب الرئيسي لمعظم الأمراض المزمنة والخطيرة.
تلك النقطة ستكون موجهة إلى هؤلاء الذين يأكلون وكأنهم في مسابقة ” أنا الأسرع”، تناول طعامك بهدوء، فلا حاجة إلى الإسراع، الذي يجعلك لا تشعر بالشبع سريعًا، وبناءً علية صعوبة الهضم، مما يؤدي لحدوث مشاكل ارتجاع المريء ومن ثم الشعور بآلام الحموضة
قم بالحفاظ على وزنك بشكل دوري، فعن طريق ممارسة الرياضة والمداومة عليها وتنظيم وجباتك بشكل جيد يمكنك الهرب من السؤال عما هي مشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع حيث أن زيادة الوزن هي أحد أسباب الشعور بآلام الحموضة.
الإكثار من شرب المياه يمكنها معادلة حموضة المعدة ومن ثم الوقاية من الشعور بآلام الحموضة.
تجنب الأطعمة المالحة والمحتوية على السكريات والأطعمة الحارة، كما يفضل الابتعاد عن المياه الغازية لما لها من الضرر البالغ على المعدة والجسم بشكل عام، وكذلك فكن حزرًا تجاه الأطعمة المحتوية على دهون مشبعة ودسمة لما لها من قدرة كبيرة على إثارة أحماض المعدة.
لا ينصح بالنوم بعد تناولك للوجبات بشكل مباشر، عليك الانتظار لمدة لا تقل عن ساعتين قبل النوم، لما في ذلك من تقليل لنسب حدوث الحموضة.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج للحموضة والارتجاع
علاج الحموضة المزمنة
تباعًا لما ذكرناه من قبل فيوجد لدينا مشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع وهي سهلة التحضير بالمنزل مثل الزنجبيل والحليب وخاصة النباتي واليانسون والعسل والنعناع والألوفيرا وأخيرًا الخل الأبيض الذي يمكنك إضافته للأطعمة ولتقليل الشعور بألآم المعدة.
أما عن العلاج الأخر فيأتي على هيئة الوصفات الطبية، مثل تناولك لبعض الحبوب الدوائية التي تساعد في تقليل الحموضة والآلام الناتجة عن ارتجاع المريء عن طريق تهدئة المعدة بإجراء عملية تعادل مع أحماض المعدة.
أما في حالة تفاقم الأمور وإذا ما استمرت تلك الآلام بلا توقف فعليك التوجه نحو إجراء تنظير للمعدة، وهو الحل الذي يلجأ الأطباء إليه لمعرفة ما إذا كان هناك سبب أخر رئيسي لحدوث تلك الحموضة الزائدة بداخل تجويف المعدة أم لا، وبالتالي إذا عرف السبب بطل العجب وتمكن الأطباء من وصف العلاج الصحيح.
الجسم البشري بطبيعة الحال مخلوق وموزن بميزان ربه لا خلل فيه، وللأسف إن حدث ذلك الخلل فهو من بني البشر، عن طريق الإهمال في الاعتناء بالصحة والجسد اللذان هم أمانة من قبل خالقنا، فلا تفعلوا من الحماقات ما يقودكم للسؤال يومًا ما عن مشروبات لعلاج الحموضة والارتجاع.