مدة علاج الغدة الدرقية الخاملة

مدة علاج الغدة الدرقية الخاملة هو سؤال تلتفت له أنظار الجميع عند النطق به وذلك لكبر الشريحة التي قد تعاني منه فمؤخرا ظهرت العديد من الأمراض ووسع انتشارها من ضمنها مرض الغدة الدرقية وخمولها وموقع زيادة سيبين لكم ماهيتها ومدة علاجها.

مدة علاج الغدة الدرقية الخاملة

تعد مشاكل الغدة الدرقية من أكثر المشاكل تنغيصًا للمريض، حيث ان الخلل في الغدة الدرقية لا يتوقف عندها فقط، إنما يمتد ليصل إلى أعضاء أخرى ويسبب العديد من المشاكل المتسلسلة بالجسم البشرى، لذا فأول ما يسأل عنه المريض حين يعلم بإصابته بأمراض الغدة الدرقية هي مدة علاج الغدة الدرقية الخاملة.

أصبحت مدة علاج الغدة الدرقية الخاملة أطول بكثير مؤخرًا حيث أنها تقدر بمدة 6 أشهر فقط لا غير وذلك لما يصيبها من أمراض ومشاكل مستعصية ناتجة عن مسببات أشد خطورة من ذي قبل، ولكن جدير بالذكر اختلاف مدة العلاج من مريض لآخر والمهم في ذلك صحة التشخيص والتي على أساسها يتم العلاج ونعرف مدى خطأه من صحته.

يستمر تناول الهرمون الذي يستعيض به المريض عن هرمون الغدة الدرقية مدة 6 أشهر على أقل تقدير وذلك نظرا لما يحتاجه المريض من وقت لإيصال الجسم لبر الأمان ويصبح الجسم في حالة استقرار وتوازن هرموني مما لا يدعو للقلق حيال المريض مرة أخرى.

الغدة الدرقية الخاملة قد تسبب الكثير من المشاكل لأغلب الناس وسنتعرف في هذا المقال على ما قد تؤدي إليه الغدة الدرقية الخاملة وما سيصير عليه الحال إذا تفاقم المرض ولم يتم السيطرة عليه وعلاجه بشكل صحيح وسليم.

اقرأ أيضًا:مدة علاج الغدة الدرقية الخاملة وكيفية علاجها بالطب النبوي والأعشاب

نبذة عن الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي غدة شاملة لأغلب وأهم ما يقوم به الجسم من وظائف حيوية يومية فهي تشبه في شكلها الفراش.، تتواجد الغدة الدرقية في العنق نحو الأمام، فهي متحكمة في ضغط الدم والسكر وثبات الوزن أو نزوله وتغيير نبضات القلب ودرجة حرارة الجسم والعديد من الوظائف الحيوية بجسم الإنسان.

تصنف الغدة الدرقية بأنها غدة صماء تتواجد في الفقريات وصماء معناها أنها تفرز كل محتواها بالدم مباشرة وليس في قنوات تمر من خلالها للدم، تتكون إفرازات الغدة الدرقية من بروتينات ومواد كيميائية والتي تلعب دور هام وأساسي وليس عنصري أبدا في هرمونات الجسم أو الوظائف التي يقوم بها الجسم بشكل عام فهي تعمل على التوازن الكيميائي داخل الجسم.

خمول الغدة الدرقية

معنى الخمول بشكل عام هو التقصير في شيء من المعتاد فعله على مستوى معين، فالخمول لدى الغدة الدرقية يعني أنها قد تعاني من قصور في وظيفتها المعنية بها، حيث إنها تراجعت عن الحد المطلوب أن تفرزه يوميا على سبيل المثال مما يؤدي بديهيا للتقصير في عمل وظائف الجسم فلا تسير بشكل صحيح.

أسباب الإصابة بمرض خمول الغدة الدرقية

في إطار ذكر مدة علاج الغدة الدرقية فها نحن نتطرق للأسباب التي تؤدي لخمول الغدة الدرقية ونتعرف على مدة علاج الغدة الدرقية الخاملة، ولكن جدير بالذكر انقسام الأسباب لأسباب أوسع انتشارا وأسباب أقل انتشارا.

الأسباب الأوسع انتشارا هي الحادثة عند الإصابة بأحد أمراض المناعة المعروف والتي يكون فيها الجسم على وضع مهاجمة الغدة الدرقية والمسمى باسم (هاشيموتو) على سبيل المثال.

إذا كان هناك تاريخ مرضي وعلاجي للغدة الدرقية وقد تم العلاج عن طريق العلاجات الإشعاعية أو الجراحية وغيرها من العلاجات المختلفة.

اما عن الأسباب الأقل انتشارا فهي عندما يكون عنصر اليود قليل في المدخلات اليومية عن طريق الغذاء، أو في حال إذا كان هناك مشكلة خلقية فيصاب به الإنسان عند الولادة، كذلك فعند الإصابة أمراض الغدة النخامية، وأخيرًا فهي ناتجة عن بعض الأدوية الخاطئة.

اقرأ أيضًا:كم يستغرق علاج نشاط الغدة الدرقية

عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالغدة الدرقية الخاملة

مرض الغدة يصيب كلا الجنسين على حد سواء ولكن هناك بعض الظروف التي إذا تواجدت فتزداد نسبة حدوثه عند البعض دونًا عن البعض الآخر، ومن تلك العوامل ما يلي:

  • مرض الغدة الدرقية تصاب به النساء بشكل أكبر وصورة أوسع عن الرجال.
  • كبار السن خاصة من يفوق سنهم ال 60 عام.
  • إذا كان المريض له تاريخ مرضي بالغدة الدرقية.
  • إذا كان هناك تاريخ عائلي ويشمل مصابين كثر بهذا المرض.
  • إذا كان المريض له سابقة مرضية مناعية مثل السكري من الدرجة الأولى واتهاب المفاصل المسمى بالروماتويد أو متلازمو توغرن.
  • إذا تم حمل أو ولاد خلال 6 شهور من تاريخ الإصابة بالمرض.

أعراض المرض المتداولة

الأعراض شيء نسبي يختلف من شخص لآخر فيختلف على حسب تاريخ الشخص المرضي أو كونه ضعيف البنية أو المناعة، أما عن الاعراض الشهيرة أو المشتركة فهي كما يلي:

  • شعور الإنسان بالبرودة على الرغم من الحرارة العالية دونا عن المحيطين به.
  • قلة التركيز أو رما عدمه.
  • الإجهاد عند القيام بأي مجهود بدني.
  • الزيادة الملحوظة بوزن المريض.
  • انتفاخ الوجه وظهوره كأن به ورم.
  • الشعور المتلاحق بالبروة والذي قد يتحول الى حساسية مفرطة مفاجئة.
  • المعاناة من ألم المفصل والعضلات.
  • أن يعاني المريض من الإمساك.
  • أن تكون البشرة جافة بشكل مستمر للحد الذي يلفت للانتباه.
  • جفاف الشعر وسقوطه وبالتالي يظهر بشكل أخف عن السابق.
  • الاكتئاب والشعور بعدم الرضا أو الإقبال على إنجاز المهام اليومية.
  • كثرة دم الحيض وعدم انتظام الدروة الشهرية.
  • مشاكل في الإنجاب.
  • نبض القلب بشكل أبطء.

اقرأ أيضًا:علاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة بالطرق الطبيعية و الدوائية

مضاعفات إهمال العلاج

أسوأ ما يقدمه الفرد المريض لنفسه هو الإهمال في علاج مشكلة الغدة الدرقية، والتي ينتج عنها العديد من المضاعفات الخطرة، والتي تتمثل في الآتي:

  • تصبح الغدة الدرقية متضخمة.
  • تزداد المشاكل القلبية.
  • الإصابة بالوذمة المخاطية وهي حالة نادرة الحدوث، فهي خطر على الحياة فمجرد ظهورها فهي تهدد حياة المريض وتحدث إذا انخفض عمل الغدرة الدرقية بشكل كبير وملحوظ حيث انخفاض الهرمونات.

كيفية تشخيص خمول الغدة الدرقية

لتشخيص مرض خمول العدة الدرقية يحتاج الطبيب لاتباع بعض الخطوات المعتادة والتي تتمثل فيما يلي:

  • الفحص الذي يقوم به الطبيب وهو فحص سريري.
  • تاريخ العائلة المرضي.
  • تاريخ المريض نفسه في أمراض أخرى.
  • الفحوصات الطبية المسماة بالتحاليل.
  • مراعاة الفحص الدوري والذي يتم عادة كل 6 شهور وخاصة لكبار السن أو الحامل أو التي تخطط للحمل.

اقرأ أيضًا:حالات شفيت من خمول الغدة الدرقية

طرق الوقاية من خمول الغدة الدرقية

من المعروف في عالم الطب أن الوقاية خير من العلاج، وأن عدم التباطؤ في مدة علاج الغدة الدرقية الخاملة هو بمثابة حل سريع، ولكن هل للإنسان ضمان من المرض؟ بالطبع لا، فلا يوجد لأي إنسان أو مخلوق بشكل عام درع حماية من المرض الكُل محاصر ومعرض لأي مرض كان.

لكن إذا أردنا الحديث عما نستطع فعله فهو اتباع بعض الطرق الوقائية التي من شأنها تقليل خطر الإصابة بها، ومن تلك الطرق ما يلي:

  • تناول الأغذية التي تدعم نشاط الغدة الدرقية بشكل سليم ومنتظم.
  • ممارسة الرياضة، والقيام بالتمرينات التي تنظم عمل الغدة الدرقية.
  • عدم أكل الأطعمة التي تحتوي السكر، أو الأطعمة المصنعة.
  • التقليل من أكل اللحوم الحمراء، والحرص على أن تكون خالية من الدهون.

قد يأتي الابتلاء أحيانًا على هيئة الإصابة بالأمراض الصعبة مثل مرض خمول الغدة الدرقية، فإن أتاك الابتلاء على هذا النحو فعليك الصبر والأخذ بالأسباب وليكن أول أسئلتك عن مدة علاج الغدة الدرقية الخاملة.

قد يعجبك أيضًا