المساواة بين الرجل والمرأة في العمل المجتمع المتساوي الجنسين” هو “مجتمع تتاح فيه لكل من الرجال والنساء، كأعضاء متساوين، الفرصة للمشاركة في جميع أنواع الأنشطة الاجتماعية حسب الرغبة، والتمتع بالمثل بالمزايا السياسية والاقتصادية والثقافية، وتقاسم المسؤوليات”، لذا تابعوا معنا موضوع اليوم عبر موقع زيادة .
التمييز بين الرجل والمرأة في العمل
- النساء يعملن لساعات أطول من الرجال ولكن يحصلن على أجر أقل، هذا على الرغم من إن النساء يشكلن ثلثي جميع الأميين في العالم، وأن أقل من عشرة في المائة من قادة العالم من النساء.
- على الورق، يعد عدم المساواة بين الجنسين قائمة طويلة من الإحصائيات التي توضح عدم توازن القوى بين الرجال والنساء، ولكن من الناحية الحقيقية، يمثل عدم المساواة بين الجنسين مشكلة كبيرة على المستويات المحلية والوطنية والعالمية.
- إنه لا يؤثر فقط على حياة الأفراد من الرجال والنساء، ولكن أيضًا عدم المساواة بين الجنسين يعيق النمو الاقتصادي يعيق التنمية.
- المساواة بين الجنسين تعود بالفائدة على الجميع، ولهذا السبب تم ترشيحها كهدف رقم 5 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بصفتها منظمة تعمل على تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لجميع الأفراد.
المجتمع المتساوي الجنسين
في مثل هذا المجتمع، تحترم حقوق الإنسان للرجال والنساء على قدم المساواة حيث يمكن للمرأة التي ترغب في القيام بدور نشط في المجتمع أن تشارك في الأنشطة التي تختارها، بينما يمكن للرجال الاستمتاع بحياة منزلية ومجتمعية مرضية، ومجتمع المساواة بين الجنسين هو مجتمع بناه الرجال والنساء كشركاء على قدم المساواة.
يعتمد تحقيق مجتمع ثري حقًا على إنشاء إطار اجتماعي يسمح للأفراد باختيار أنماط حياة مختلفة بغض النظر عن جنسهم، ودون التقيد بأدوار الجنسين الجامدة النمطية هذه التي تفترض أن تربية الطفل وتمريضه واجبات حصرية على النساء.
نموذج دولة حققت المساواة بين الجنسين
- في حين أن الرجال هم العمال و دافعو الضرائب ومقدمو المعاشات الذين يدعمون الأمة، وفي الواقع، على الرغم من أن المساواة بين الجنسين قد تحققت إلى حد ما في اليابان فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات، فإن مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار والسياسة لا تزال غير كافية، ولا يزال أمام النساء فرص قليلة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
- إن الميل التقليدي إلى النظر إلى مشاركة الرجال في الأعمال المنزلية وتربية الأطفال على أنه غير رجولي والعبء الثقيل على الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال والتمريض الذي لا يزال يقع على النساء يشهد على حقيقة أن اليابان تتخلف عن البلدان الأخرى من حيث المساواة بين الجنسين.
- يحتاج، كل واحد منا إلى إعادة التفكير في مفاهيمنا المتحيزة عن الأدوار القائمة على النوع الاجتماعي، حتى نتمكن من تحقيق مجتمع يستطيع فيه الرجال والنساء المشاركة معًا في السياسة وفي مكان العمل وفي المنزل.
المساواة بين الرجل والمرأة في العمل
- يتم تحقيق المساواة بين الجنسين في مكان العمل عندما يكون الناس قادرين على الوصول إلى نفس المكافآت والموارد والفرص والتمتع بها بغض النظر عن الجنس.
- أحرزت أستراليا، إلى جانب العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، تقدماً ملحوظاً نحو المساواة بين الجنسين في العقود الأخيرة، لا سيما في التعليم والصحة ومشاركة القوى العاملة النسائية.
- ومع ذلك، لا تزال الفجوة بين الجنسين في القوى العاملة الأسترالية سائدة، ولا تزال النساء يكسبن أقل من الرجال، وأقل عرضة للتقدم في مهنهن بقدر الرجال، و تجميع مدخرات أقل للتقاعد.
شروط تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في العمل
الهدف من المساواة بين الجنسين في مكان العمل هو تحقيق نتائج متساوية على نطاق واسع للنساء والرجال، وليس بالضرورة نتائج متماثلة تمامًا للجميع، لتحقيق هذا يتطلب:
أماكن العمل لتوفير أجر متساوٍ للعمل ذي القيمة المتساوية أو القابلة للمقارنة.
إزالة العوائق أمام المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في القوى العاملة.
أوجه المساواة بين الرجل والمرأة
- يشير النوع الاجتماعي إلى الأدوار والسلوك والأنشطة والسمات المنشأة اجتماعيًا والتي يعتبرها مجتمع معين في وقت ومكان معينين مناسبًا للرجال والنساء والأولاد والبنات والعلاقات بينهم.
- يحدد النوع الاجتماعي ويميز بين النساء والرجال والفتيات والفتيان المتوقع منهم أن يفعلوا (أدوارهم ومسؤولياتهم وحقوقهم وواجباتهم).
- في حين أن هناك اختلافات بيولوجية مميزة للغاية بين الأولاد والبنات، ويمكن أن تخلق احتياجات وقدرات مختلفة لكل منهم، فإن هذه الاختلافات في حد ذاتها لا تؤدي إلى أو تبرر الوضع الاجتماعي غير المتساوي أو الحقوق المختلفة.
- قد تؤدي الأدوار والسلوكيات المتميزة المحددة للأولاد والبنات، والرجال والنساء في المجتمع إلى عدم المساواة بين الجنسين، أي الاختلافات بين الرجال والنساء التي تفضل بشكل منهجي مجموعة واحدة.
المساواة بين الرجل والمرأة في المجتمع
- يمكن أن يكون النوع الاجتماعي أحد المحددات الرئيسية لمن يقوم بماذا، ومن لديه ماذا، ومن يقرر، ومن لديه السلطة، وحتى من الذي يحصل على التعليم أم لا، وفي العديد من المجتمعات، يُنظر إلى الأولاد على أنهم الذين يجب أن يتعلموا، في حين أن الفتيات ليسن كذلك.
- حيث تذكر منظمة اليونيسف أن المساواة بين الجنسين تعني أن النساء والرجال والفتيات والفتيان يتمتعون بنفس الحقوق والموارد والفرص والحماية، وينشأ عدم المساواة بين الجنسين عندما يُنظر إلى مجموعة في المجتمع على أنها تتمتع بحقوق أكثر من المجموعة الأخرى.
- وتعمل الإعلانات الدولية مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة على تعزيز حقوق المرأة والدفاع عنها، وبالتالي، يتم اليوم تعزيز المساواة بين الجنسين كشرط أساسي لتمتع النساء والرجال بحقوق الإنسان تمتعا كاملا.
- حيث يُعترف بهذا الحق كشرط للنمو والتنمية، وتشجيع المنظمات العالمية المساواة بين الجنسين في عملها.
- ومع ذلك، فإن عدم المساواة بين الجنسين لا تزال قائمة في مجموعة واسعة من المجالات، يتطلب التغلب على عدم المساواة بين الجنسين تحولات عميقة في الهياكل الاجتماعية والعلاقات بين الرجل والمرأة.
اسباب عدم المساواة بين الجنسين في التعليم
- هنا نوضح السبب في أن الفتيات عادة ما يخسرن أمام الأولاد عندما تتطلب الحواجز قرارات عائلية ومجتمعية بشأن مشاركة الأطفال في المدرسة.
- تكاليف التعليم المباشرة مثل الرسوم والملابس والأحذية والكتب والإمدادات إذا كان يجب الاختيار بين إرسال صبي أو فتاة إلى المدرسة، فعادة ما يتم إعطاء الأولوية للولد.
- تكاليف التعليم غير المباشرة، مثل تكلفة الفرصة البديلة لعدم استخدام عمل الأطفال، وغالبًا ما يؤدي التقسيم التقليدي للعمل إلى حرمان الفتيات (من الأرجح أن يضطر إلى العمل في المنزل، ورعاية الأشقاء وغيرهم).
- المواقف والممارسات الثقافية، مثل المعتقدات التقليدية ، والقوالب النمطية الجنسانية، والافتقار إلى المعرفة حول فوائد التعليم، وممارسات تربية الطفل المتميزة بين الجنسين، وغالبا ما يؤدي الزواج المبكر، وضع المرأة المتدني، والمجتمعات الأبوية الصعبة إلى انخفاض أولوية تعليم الفتيات حيث أن محتوى التعليم قد يعزز القوالب النمطية الجنسانية وبالتالي، يديم التمييز.
- القضايا المتعلقة بالصحة، بما في ذلك سوء التغذية وفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، وغالباً ما تكون الفتيات أكثر عرضة لرعاية الأسرة والعمل.
المساواة بين الرجل والمرأة في التعليم
تحسنت حالة تعليم الفتيات بشكل ملحوظ، ومع ذلك، لا تزال الفتيات متأخرة عن الأولاد، في العديد من مناطق العالم، من حيث الوصول إلى التعليم، وإكمال التعليم، واكتساب المهارات الأساسية مثل محو الأمية، وفي عام 2009، كانت حوالي 35 مليون فتاة خارج المدرسة مقارنة بـ 31 مليون ولد.
على الصعيد العالمي، لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الجنسين في معدلات معرفة القراءة والكتابة لدى الشباب، رغم أن الفجوة قد تقلصت مع مرور الوقت.
لماذا تعد المساواة بين الجنسين مهمة ؟
- ترتبط المساواة بين الجنسين ارتباطًا جوهريًا بالتنمية المستدامة وهي حيوية لإعمال حقوق الإنسان للجميع، والهدف العام للمساواة بين الجنسين هو مجتمع يتمتع فيه الرجال والنساء بنفس الفرص والحقوق والواجبات في جميع مجالات الحياة.
- توجد المساواة بين الرجل والمرأة عندما يتمكن كلا الجنسين من المشاركة بالتساوي في توزيع السلطة والتأثير؛ والحصول على فرص متساوية للاستقلال المالي من خلال العمل أو من خلال إنشاء شركات؛ والتمتع بالمساواة في الوصول إلى التعليم وفرصة تطوير الطموحات و الاهتمامات والمواهب الشخصية؛ وتقاسم المسؤولية عن المنزل والأطفال والبعد تمامًا عن الإكراه والتخويف والعنف القائم على نوع الجنس في العمل وفي المنزل.
- في سياق برامج السكان والتنمية، تعد المساواة بين الجنسين أمرًا بالغ الأهمية لأنها ستمكن النساء والرجال من اتخاذ قرارات تؤثر بشكل إيجابي على صحتهم الجنسية والإنجابية وصحة أزواجهن وأسرهن.
- إن عملية صنع القرار فيما يتعلق بمسائل مثل العمر عند الزواج، وتوقيت المواليد، واستخدام وسائل منع الحمل، واللجوء إلى الممارسات الضارة (مثل قطع الأعضاء التناسلية للإناث) يمكن تحسينها مع تحقيق المساواة بين الجنسين.
- ومع ذلك، من المهم الاعتراف بأنه حيثما يوجد عدم مساواة بين الجنسين ، فإن النساء عموماً هن المستبعدات أو المحرومات فيما يتعلق بصنع القرار والوصول إلى الموارد الاقتصادية والاجتماعية.
- لذلك، فإن تمكين المرأة هو أحد الجوانب المهمة لتعزيز المساواة بين الجنسين، مع التركيز على تحديد اختلالات القوى ومعالجتها ومنح المرأة مزيدًا من الاستقلال الذاتي لإدارة حياتها الخاصة.
هل المساواة بين الجنسين مصدر قلق للرجال ؟
ينطوي تحقيق المساواة بين الجنسين على تغييرات لكل من الرجال والنساء، حيث يجب أن تستند العلاقات الأكثر إنصافًا إلى إعادة تحديد حقوق ومسؤوليات النساء والرجال في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك الأسرة ومكان العمل والمجتمع ككل.
لذلك من المهم عدم التغاضي عن النوع الاجتماعي كجانب من جوانب الهوية الاجتماعية للرجال، وفي الواقع، يتم تجاهل هذه الحقيقة في كثير من الأحيان ، لأن الميل إلى اعتبار خصائص الرجال وسماتهم هي القاعدة، وخصائص النساء وتغيير للقاعدة.
العائد الإقتصادي للمساواة بين الرجل والمرأة في العمل
إن تحقيق المساواة بين الجنسين أمر مهم بالنسبة لأماكن العمل، ليس فقط لأنه “عادل” و “الشيء الصحيح الذي يجب عمله”، ولكن لأنه يرتبط أيضًا بالأداء الاقتصادي العام للبلد، حيث ترتبط المساواة بين الجنسين في مكان العمل بـ:
- تحسين الإنتاجية الوطنية والنمو الاقتصادي.
- زيادة الأداء التنظيمي.
- تعزيز قدرة الشركات على جذب المواهب والاحتفاظ بالموظفين.
- تعزيز السمعة التنظيمية.
حيث كان أحد الأهداف الرئيسية التي وضعها الاتحاد العالمي لجامعة الأمم المتحدة، من خلال إدارة تكافؤ الفرص، تحقيق تنمية إنتاجية تقوم على المساواة بين الجنسين، ونحن نعتبر هذا المبدأ ضروريًا لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية الحقيقية للجميع.
أشكال عدم المساواة بين الرجل والمرأة في العمل
1. العنف ضد المرأة
- التسلسل الهرمي اجتماعيا وثقافيا بين الجنسين يحمل علاقات قوة معينة، أي علاقة قوة غير متناظرة بحكم التعريف، أي أن أحد موضوعات العلاقة له قوة والآخر لا يمتلكها.
- عادة، يتم اعتبار الرجال اجتماعيا على أنهم ذو قيمة أعلى، وهذا الوضع غير المتماثل موجود في العديد من مجالات الحياة الاجتماعية ويمكن أن يؤدي إلى العنف (الجسدي أو اللفظي أو النفسي).
- تشير الدراسات إلى أن أكثر من ثلث النساء في جميع أنحاء العالم قد تعرضن للعنف في مرحلة ما من حياتهم وقد يحدث ذلك في مكان العمل.
2. التحرش الجنسي
المضايقة الجنسية هي شكل من أشكال العنف التي من خلال إظهار القوة تخويف وإهانة وتؤثر على كرامة شخص آخر.
هذا السلوك جنسي في طبيعته (جهات الاتصال الجسدية، والتقدم الجنسي التعليقات والنكات ذات المحتوى الجنسي، وعرض المواد الإباحية أو تقديم تعليقات غير لائقة) وغير مرغوب فيها؛ وهنا ينظر إليها الضحية كشرط للحفاظ على الوظيفة، أو كشرط يخلق بيئة عمل معادية ومخيفة ومهينة.
3. الفجوة في الأجور
- يتمثل أحد المجالات في مكان العمل التي تُرى فيها الفروق بين الجنسين في الفارق في الأجر الذي يحصل عليه العاملون من الرجال والنساء مقابل العمل المتساوي القيمة حيث أظهرت دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية في عام 2013 أن الفجوة العالمية في الأجور تبلغ 23 ٪.
- ومع ذلك، لا يمثل هذا الرقم ملايين النساء العاملات في الاقتصاد غير الرسمي بدون حماية، كذلك، تفتقر العديد من الدول إلى إحصائيات موثوقة لإعداد تقارير أكثر دقة، وبالتالي، فإن هذا الرقم المرتفع بالفعل سيكون أعلى.
- لا يزال الوصول إلى التعليم هو المفتاح لسد فجوة الأجور، ومع ذلك، فهي ليست الأداة الوحيدة، لأن النساء الحاصلات على تعليم عالٍ في نهاية الفجوة مع نظيرها من الذكور.
- ولهذا السبب، تعهدت UNI بالعمل على جعل اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 100 التي تتطلب المساواة في الأجور للعاملين من الرجال والنساء مقابل العمل المتساوي القيمة في كل موقع عمل.
4. صحة المرأة
- الصحة حق إنساني عالمي، لهذا السبب، وبغض النظر عن الدين أو العمر أو المكان الذي نعيش فيه، لدينا الحق في المعلومات وخدمات الرعاية الصحية التي تتيح لنا رعاية أجسامنا ونوعية حياتنا.
- ليس مجرد خلو من الأمراض، ولكن أيضًا الوصول إلى مستويات معقولة من المعيشة والسكن والغذاء والعمل اللائق، فضلاً عن المستوى المناسب من المساعدة الطبية حتى نتمكن من تطوير إمكاناتنا الكاملة كأفراد.
- حتى نتمكن من تحقيق المساواة بين الجنسين حقًا، نحتاج إلى النظر إلى صحة النساء ورفاهه، وهذا هو الشرط المسبق لتعزيز النمو المستدام لمجتمعاتنا.
دور الحكومة في تحقيق المساواة بين الجنسين
- المساواة بين الجنسين هي عملية الإنصاف بين النساء والرجال، وضمان الإنصاف، يجب أن تكون الاستراتيجيات والتدابير متاحة في كثير من الأحيان، في الإنصاف يؤدي إلى المساواة.
- تتطلب المساواة بين الجنسين تمتع النساء والرجال على قدم المساواة بالسلع والفرص والموارد والمكافآت ذات القيمة الاجتماعية.
- في حالة وجود عدم المساواة بين الجنسين، عادة ما تكون النساء مستبعدات أو محرومات فيما يتعلق بصنع القرار والوصول إلى الموارد الاقتصادية والاجتماعية.
- تعتمد التنمية المستدامة على إنهاء التمييز ضد المرأة وتوفير فرص متساوية للتعليم والعمل. لقد ثبت أن المساواة بين الجنسين تحفز بشكل قاطع النمو الاقتصادي، وهو أمر ضروري لما يسمى بالبلدان النامية.
- لذلك، فإن تمكين المرأة هو أحد الجوانب المهمة لتعزيز المساواة بين الجنسين، مع التركيز على تحديد اختلالات القوى ومعالجتها ومنح المرأة مزيدًا من الاستقلال الذاتي لإدارة حياتها الخاصة.
- المساواة بين الجنسين لا تعني أن الرجال والنساء يصبحون متساوين؛ ولكنها تعني فقط أن الوصول إلى الفرص وتغيير الحياة لا يعتمد على جنسهم ولا يقيده.
وفي نهاية رحلتنا مع المساواة بين الرجل والمرأة في العمل ، يتطلب تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في عملية صنع القرار على المستويين الخاص والعام، ولم يعد الوصول إلى الموارد مرجحًا لصالح الرجل، حتى يتمكن كل من الرجل والمرأة من المشاركة الكاملة كشريكين متساوين في الحياة الإنتاجية والإنجابية.