علاج ضغط الدم المرتفع

10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع الذي ينتج عنه عدة مضاعفات تؤثر على صحة الانسان بالسلب، على الرغم من عدم ظهور أعراض واضحة للإصابة بذلك المرض، من ذلك نعرض إليك 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع من خلال موقع زيادة.

 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع

يعرف ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت الذي يعد من الأمراض ذات المشاكل الكبيرة، الذي قد يؤدي الى الإصابة بأمراض القلب والفشل الكلوي والجلطات والموت المبكر.

يعرف ارتفاع ضغط الدم بأنه قوة دفع الدم عن طريق الأوعية الدموية، حيث يقوم القلب بالعمل بجهد كبير، وتعمل الأوعية الدموية بضغط أكبر، وبالتالي يصبح ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية في خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، والعديد من المشكلات الأخرى.

يتم تحديد كمية الضغط على أساس كمية الدم التي يقوم القلب بضخها، وعلى أساس حجم مقاومة الشرايين إلى قوة تدفق وجريان الدم.

توجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج ارتفاع ضغط والتخفيف من حدة أعراضه، وسوف نتناولها في النقاط التالية:

1– اتباع نظام غذائي صحي

يجب أن يحرص المصابين بارتفاع ضغط الدم على تناول الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه، مشتقات الحليب التي تحتوي على الدسم القليل.

كما يجب الحرص على تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول، من خلال اتباع تلك النصائح الخاصة بالغذاء، يمكن أن يصل مستوى ضغط الدم إلى 11 ملم زئبق.

ليس سهلًا القيام بتغيير عادات الأكل الصحي، ولكن يمكن الأخذ في الاعتبار اتباع حمية تحتوي على البوتاسيوم، للعمل على تقليل آثار الصوديوم في التسبب في ارتفاع ضغط الدم، ومن أفضل مصادر الحصول على البوتاسيوم من الطعام، يتم من خلال تناول الخضراوات والفواكه، وليس من خلال تناول المكملات الغذائية، كما يجب قراءة الملصقات التي توجد على عبوات الأغذية، لتجنب الانحراف عن النظام الغذائي الصحي.

اقرأ أيضًا: أقصي ارتفاع لضغط الدم

2– انخفاض الصوديوم في الغذاء

خلال سردنا 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، نذكر أنه القيام بتخفيض نسب الصوديوم التي يتم استخدامها في النظام الغذائي، يؤدي إلى تحسن صحة القلب، ويقلل من مستوى ضغط الدم من خمسة إلى ستة ملم زئبقي.

تأثير الصوديوم على ضغط الدم يختلف من فردًا إلى آخر، حيث إن تناول الصوديوم بشكل عام بما لا يرتفع عن 2300 ملغم يوميًا لا يعدو مشكلة كبيرة، ومن المثالي تناول كمية أقل من الصوديوم تقدر ب 1500 ملغ، تلك الكمية تعتر مناسبة للبالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم.

للقيام بتخفيض مستويات الصوديوم في الجسم لتجنب ارتفاع ضغط الدم، يجب قراءة الملصقات الموجودة على عبوات منتجات الأغذية، وتجنب تناول الأطعمة المصنعة، والحد من إقامة الملح إلى الطعام، نظرًا لاحتوائه على 2300 ملغم من الصوديوم في الملعقة الصغيرة منه، واستبداله بالأعشاب والتوابل الطبيعية لإضافة النكهات الى الطعام.

3– إنقاص الوزن

في إطار التعرف إلى 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، ينصح للمصابين بارتفاع ضغط الدم الذين يعانون من زيادة في وزنهم، القيام بإنقاصه، خاصة في محيط الخصر، حيث إنه في كثير من الأحيان، ما تنتج الإصابة بارتفاع ضغط الدم بسبب الوزن الزائد.

زيادة الوزن تؤدي الى الإصابة باضطرابات في التنفس أثناء النوم التي تعرف بحالة انقطاع النفس اثناء النوم، تلك الحالة تؤدي بدورها الى ارتفاع ضغط الدم.

يساعد انخفاض الوزن بنسبة واحد كيلوغرام إلى انخفاض ضغط الدم بما يقارب 1 ميلليمتر زئبقي.

زيادة الوزن في منطقة الخصر يعرض الفرد للإصابة الزائدة في ارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب ضبط محيط الخصر والانقاص من وزنه، وممارسة التمرينات الرياضية الخاصة بتلك المنطقة.

يكون الرجال معرضون للخطر في حالة إن كان قياس خصرهم أكثر من 102 سم، أما في النساء فهن معرضات للخطر في حالة أن زاد قياس محيط خصرهن عن 89 سم، وتختلف تلك الأرقام على أساس اختلاف المجموعات العرقية، لذلك يجب استشارة الطبيب فيما يتعلق بقياس الخصر المناسب للصحة.

4– الانتظام في التمرينات الرياضية

ضمن سردنا ل 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، نتعرف بأن التمرينات الرياضية التي يتم ممارستها خلال 150 دقيقة أسبوعيًا أو ثلاثون دقيقة في أغلب أيام الأسبوع تساعد في خفض مستويات ارتفاع ضغط الدم بما يتراوح بين خمسة على ثمانية ملم زئبقي.

لذلك ننصح بالمواظبة على أداء التمرينات لأن في حالة التوقف عنها سوف يرتقع ضغط الدم مرة أخرى.

في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم الخفيف، فإن التمرينات الرياضية تساعد على منع تطور الحالة وحدوث الارتفاع الشديد في قياسات الضغط، أما في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل مفرط، فيمكن تخفيضه من خلال المواظبة على التمرينات البدنية، لأنها تساعد على الوصول إلى المستويات الآمنة من ضغط الدم.

تساعد التمرينات الهوائية في خفض ضغط الدم، حيث الركض أو المشي أو ركوب الدراجات أو الرقص أو السباحة، كما يمكن القيام بالتمرينات المكثفة، ولكن على فترات متباعدة يتخللها القيام بتمرينات اقل شدة منها.

يجب استشارة الطبيب فيما يخص أداء التمرينات الرياضية، للحصول على برنامج خاص بالتمرينات والجهد المناسب للحالة الصحية للمريض.

اقرأ أيضًا: فوائد أكليل الجبل للتنحيف

5- الأدوية

في إطار التعرف إلى 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، يوصي الأطباء بالعديد من الأدوية التي تساعد على خفض ضغط الدم في حالات ارتفاعه، ومن تلك الأدوية ما سيتم عرضه في الفقرات التالية:

1- حاصرات قنوات الكالسيوم

تشمل على أملوديبين وديلتيازيم، وتساعد تلك الأدوية على ارتخاء عضلات الأوعية الدموية، ويقوم بعضها بإبطاء سرعة القلب، وتقوم حاصرات قنوات الكالسيوم بشكل أفضل من مثبطات الإنزيم الذي يحول النغوتنسين عند كبار السن، والفراد من الأصول الإفريقية.

ينصح بعدم تناول أو شرب الجريب فروت عند تناول أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم، لأنه يزيد من مستويات بعض حاصرات قنوات الكالسيوم بالدم، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة، لذلك يجب استشارة الطبيب في حالة القلق من تلك المضاعفات.

2- مثبطات الرينين (Renin)

حيث يقوم دواء الألسكرين بإنتاج الرينين، وهو من الإنزيمات التي تفرزها الكلية، وتبدأ سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تقوم بزيادة ضغط الدم، ولكن يجب تجنب الحصول على مثبطات الرينين مع مثبطات الانزيم الذي يحول الأنغوتنسين أو حاصرات مستقبل الأنغوتسين.

3- حاصرات مستقبل بيتا (Beta – blocker)

التي تقلل من عبء عمل القلب وتوسيع الأوعية الدموية، وبالتالي يحدث بطئ في سرعة نبضات القلب، وجعلها اكثر قوة، وتحتوي تلك الحاصرات على الأتينولول والاسيبوتولول

4- الأدوية المدرة للبول

التي تعرف بأدوية مضادات الألدوستيرون، ومنها الإيبليرينون والسبيرونولاكتون، وتقوم تلك الدوية بمنع تأثير المواد الكيميائية الطبيعية التي قد تؤدي إلى تراكم الأملاح والسوائل، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم، واستخدمها في علاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم.

5- مثبطات الإنزيم الذي يحول الأنجيوستين

مثل: ليسيتوبريل وبينازبريل وكابتوبريل، حيث تساعد تلك الأدوية على ارتخاء الأوعية الدموية من خلال تثبيط تكوين المادة الكيميائية الطبيعية التي تعمل على تضيق الأوعية الدموية.

6- حاصرات مستقبلات للأنغيوتنسين 2

تقوم تلك الأدوية بإرخاء الأوعية الدموية من خلال منع عمل المادة الكيميائية الكيمياشية التي تقوم بتضيق الأوعية الدموية، ولا تقوم بمنع تكونها، وتشمل تلك الحاصرات كانديسارتان وايوسارتان.

7- الأدوية التي توسع الأوعية الدموية

خلال التعرف إلى 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، نذكر الأدوية التي توسع الأوعية الدموية ومنها أدوية المينوكسيديل والهيدرالازين، التي تعمل بشكل مباشر على العضلات التي توجد في جدران الشرايين، وتقوم بمنع شد تلك العضلات وتضييق الشرايين.

8- حاصرات مستقبلات الألفا بيتا (Alpha- Beta blocker)

في ضوء ذكرنا ل 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، نذكر حاصرات مستقبل اللفا بيتا التي تعيق وصول الإشارات العصبية للأوعية الدموية، وتقوم بإبطاء نبذات القلب لتقليل كمية الدم الذي يجب أن يضخ من خلال الأوعية الدموية، وتحتوي تلك الحاصرات على كوريج واللابيتالول.

9- حاصرات مستقبلات الألفا (Alpha blocker)

خلال سردنا إلى 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، نذكر حاصرات مستقبلات الألفا بيتا التي تقلل من الإشارات العصبية في الأوعية الدموية، مما يقلل من آثار المواد الكيميائية الطبيعية التي تؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية، تحتوي على حاصرات مستقبلات ألفا الدوكسازوين والبرازوسين.

6- الإقلاع عن التدخين

في صدد التعرف إلى 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، نخص بالذكر أن كل سيجارة يتم شربها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لعدة دقائق بعد الانتهاء من السيجارة، يقوم التوقف عن التدخين بمساعدة ضغط الدم في العودة إلى مستوياته الطبيعية، وقد يؤدي التوقف عن التدخين إلى التقليل من حدة خطر الإصابة بأمراض القلب والتحسين من صحة الإنسان بشكل عام.

يعرف الأفراد الذين يمتنعون عن التدخين بأنهم محظوظون بالعيش لفترات أطول عن أقرانهم الذين لا يقوموا بالإقلاع عن التدخين، وازدياد كمية السجائر التي يتناولونها.

اقرأ أيضًا: هل ارتفاع الضغط يسبب خروج دم من الفم 

7– منع الكافيين

لم يتم إثبات الدور الكافيين للكافين في قيامه بارتفاع ضغط بشكل أكيد، حيث قد يرتفع مقدار عشرة ملم زئبقي عند الأشخاص الذين يتناولون الكافيين على فترات متباعدة.

قد يتأثر ضغط الدم حيث الارتفاع الطفيف في مستواه بسبب تناول الكافيين بشكل منتظم وقد لا يتأثر بشكل تام.

لكي يتم التعرف الى مدة تأثير مادة الكافيين على الجسم، حيث ارتفاع ضغط الدم، يمكن القيام بفحص ضغط الدم بعد ثلاثون دقيقة من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وفي حالة ارتفاع ضغط الدم بمقدار يتراوح بين خمسة إلى عشرة ملم زئبقي.

فبذلك يتم التأكد من أن الكافيين يتسبب في ارتفاع الضغط الدم ويجب منعه في تلك الحالة واستشارة الطبيب فيما يخص ذلك.

8- التقليل من الضغوطات النفسية

تساعد الضغوطات النفسية بشكل كبير في ارتقاع ضغط الدم، وتوجد العديد من الدراسات والأبحاث التي تتحدث عن تأثير الضغط النفسي المزمن على ضغط الدم، حيث تساهم الضغوطات النفسية العارضة على ضغط الدم المرتفع في حالة تفاعلها مع الضغوط من خلال تناول الأطعمة الغير مفيدة لصحة الإنسان أو الإفراط في تناول الكحوليات والتدخين.

على الفرد المتأثر بالضغوطات النفسية، التعرف على أسباب تلك الضغوطات، هل هي من العمل أم العائلة أم الحالة المادية ام المرض؟ وبعد التعرف إلى الأسباب التي أدت إلى الإصابة بالضغط النفسي، يجب الوقوف على حلها والتخلص منها، للتمتع بصحة جيدة وتجنب ضغط الدم المرتفع.

في حالة عدم التمكن من إبعاد تلك الضغوطات النفسية، يجب على الأقل محاولة التعامل معها بشكل سليم، من خلال:

  • تغيير التوقعات، حيث وضع خطة يومية، والتركيز على الأولويات، وتجنب القيام بالعديد من الأمور، وتعلم قول لا، وفهم ان هناك العديد من المور في الحياة التي لا نستطيع تغييرها أو التحكم بها، وفي تلك الحالة يجب التركيز على كيفية التلاؤم معها.
  • التركيز على الأمور التي يمكن التحكم فيها، ووضع خطط خاصة بحلها.
  • تفادي الحصول على محفزات الصداع، مثل في أوقات ضغط العمل، والقيام بتجنب الأفراد الذين يشكلون الضغط النفسي عليك في حالة التمكن من ذلك.
  • الشعور بالامتنان تجاه الأشخاص، حيث يعد التعبير عن الامتنان والعرفان للآخرين يساعد على التخلص من القلق والتوتر والتخفيف من حدة تلك المشاعر.
  • تخصيص أوقاتًا للاسترخاء، وممارسة الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها، وتخصيص وقتًا بشكل يومي للجلوس في هدوء والتنفس بعمق، وممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات الممتعة، مثل: الطهي، أو المشي، أو المشاركة في الأعمال التطوعية.

9– الحصول على الدعم

خلال تعرفنا إلى10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، نذكر أن يساهم الحصول على الدعم من خلال الأسرة والأصدقاء إلى تحسن الحالة الصحية والنفسية للفرد، لأنهم يحثوها على الاعتناء بالنفس أو يذهبون مع المريض في مواعيد الطبيب، كما قد يقوموا بأداء التمرينات الرياضية، وذلك محافظةً على مستوى ضغط الدم من أن يرتفع في الجسم.

في حالة الحاجة إلى الدعم من أفراد آخرين دون العائلة والأصدقاء، يمكن الانضمام إلى مجموعات الدعم، نظرًا لإفادتها التحدث مع أشخاص يعملون على تقديم الدعم النفسي والعاطفي، وقد يقوم بإعطاء النصائح لضبط الحالة النفسية.

10– متابعة ضغط الدم بانتظام

في ضوء التعرف إلى 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، يمكن القيام بمتابعة ضغط الدم بشكل منتظم من خلال القياسات المنزلية الجديدة، للتأكد من التغيرات الفعالة التي يتم إجرائها على نمط الحياة، حيث تساعد تلك الأجهزة في تنبيه المصاب والطبيب إلى المضاعفات الصحية التي من المحتمل حدوثها.

تعد زيارة الطبيب بانتظام من الطرق الفعالة في التمكن من التحكم في قياسات ضغط الدم، من حيث الارتفاع أو الهبوط.

يقترح الأطباء القيام بفحص قياسات الضغط للمصابين بالارتفاع بشكل يومي أو عند إحداث تغيرات في الأدوية التي يتم تناولها، فقد يقوم الطبيب باقتراح أن يتم فحص ضغط الدم بداية من أسبوعين، بعد القيام بتغيير العلاجات، وقبل الموعد التالي بأسبوع.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم

بعد التعرف إلى 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، نذكر أنه يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم على أساسا تحديد الكمية التي يقوم الدم بضخها، واعتمادًا على مستوى مقاومة تدفق الدم في الشرايين، حيث كلما قام الدم بضخ دم بشكل أكبر، كلما ضاقت الشرايين وارتفع ضغط الدم أكثر.

يتم قياس ضغط الدم من خلال جهاز خاص به سوار، يتم لفه حول الذراع لمنع تدفق الدم، ويتم احتساب ناتج القياس من خلال ذلك الجهاز بوحدات ميلليمتر زئبق، وتحتوي النتائج على القيم العددية التالية:

  • العدد الأول يقوم بقياس الضغط في الشرايين في حالة تقلص عضلة القلب، ويعرف بالضغط الانقباضي (Systolic pressure)
  • العدد الثاني أو الأدنى يقوم بقياس الضغط بالشرايين بين نبضات القلب، ويعرف بالضغط الانبساطي (Diastolic Pressure)

قيم قياس ضغط الدم

بعد التعرف إلى 10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، نشير إلى أنه توجد بعض القيم التي يتم على أساسها قياس ضغط الدم للتعرف على ارتفاعه او انخفاضه، ومن تلك القياسات ما يلي:

  • المستوى الطبيعي يكون فيه ضغط الدم سويًا في حالة قيام 120/80 ميلليمتر زئبق، وبعض الأطباء يتجهون إلى ان قياس الضغط الأفضل يكون في مستوى115/75
  • مستوى قبل ارتفاع ضغط الدم تكون فيه قيمة الضغط الانقباضي بين 120 إلى 139 ميلليمتر زئبق، أو في حالة أن تكون قيمة الضغط الانبساطي تتراوح بين 80 إلى 89.
  • المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم تظهر في قيمة الضغط الانقباضي يتراوح بين 140 إلى 159 ميلليمتر زئبق، أو في حالة أن تكون قيمة الضغط الانبساطي تتراوح بين 90 إلى 99.
  • المرحلة الثانية التي يحدث فيها فرط ضغط الدم تكون قيمة الضغط الانقباضي بها 160 ميلليمتر زئبق وأكثر، أو تكون قيمة الضغط الانبساطي تتراوح بين 90 إلى 99.

القيم الأعلى والأدنى من قياس ضغط الدم تكون هامة، ولكن يصبح الضغط الانقباضي أكثر أهمية بعد عمر الخمسين، ويعرف ضغط الدم الانقباضي بأنه الحالة التي يكون فيها الضغط الانبساطي طبيعي، والضغط الانقباضي مرتفع.

اقرأ أيضًا: ما هو مرض الضغط و أعراضه

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

في ضوء التعرف إلى10 طرق تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، نشير إلى أنه في حالة عدم علاج ارتفاع ضغط الدم، فإنه يتسبب في ضرر الأوعية الدموية وأعضاء الجسم الأخرى، حيث إن كلما ارتفع ضغط الدم كلما زاد الضرر، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بما يلي:

  • حدوث انتهاك في الأوعية الدموية الخاصة بالعينين، او إصابتها بالتكثف أو الضيق.
  • توقف القلب عن العمل.
  • حدوث الضرر البالغ في الأوعية الدموية.
  • التمدد الموضعي في جدران الأوعية الدموية.
  • حدوث تمزق أو انسداد في الأوعية الدموية للدماغ.
  • الإصابة بمشكلات في الذاكرة أو في فهم الأشياء

يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المنتشرة بين البالغين والأطفال، ولكن لا يجب القلق من الإصابة منه، وذلك لسهولة علاجه مؤخرًا، سواء عن طريق أدوية طبية أو علاجات ذاتية كالرياضة والغذاء الصحي.

قد يعجبك أيضًا