تجربتي مع زولندا

تجربتي مع زولندا كانت من التجارب التي أثبتت فعاليتها وتحسينها للحالة النفسية، حيث يعد زولندا واحد من الأدوية المفيدة للذهن بسبب مكوناته الفعالة والتي تساعد على القضاء على بعض المشاكل النفسية، ومن خلال موقع زيادة أوضح لكم تفاصيل تجربتي مع الدواء.

تجربتي مع زولندا

أختي كانت حامل وكانت متغيبة عن العمل لفترة؛ بسبب اقتراب موعد الحمل وبعدما وضعت مولودها ذهبت لزيارتها ولكني شعرت بأن مشتتة التركيز وتبعد نظرها عني في أوقات كثيرة.

اتصلت بصديقي الطبيب وسألته عن حالتها وهل هذه الحالة بسبب الحمل أم لا فسألني عن الأعراض التي لاحظتها عليها والتي تمثلت في:

  • تقلبات مزاجية سريعة.
  • التشتت والشعور بأشياء تتحرك حولها.
  • سماع أصوات غير موجودة.
  • الخوف الشديد على طفلها والتعب الشديد.

أخبرني الطبيب أن هذه أعراض ذهان ما بعد الولادة والتي تعد من الأمراض النفسية التي ربما حدثت بسبب الضغوط والخوف الشديد من عملية الولادة، لذا نصحني بدواء زولندا والذي يعد من مضادات الذهان والهوس ومعالج للاكتئاب، وكذلك يعد دواءً فعالًا لمتلازمة توريت والتوحد لدى الأطفال.

إقرأ أيضًا: علاج المرض النفسي بدون طبيب

جرعة دواء زولندا

خلال تجربتي بحثت عن الجرعة المناسبة اللازم تناولها من هذا الدواء، فذهبت إلى الطبيب لكي يكتب لي الدواء ويخبرني بالجرعة الصحيحة، كما نصحني بأنه إذا فاتت جرعة من الجرعات يجب تناولها على الفور، لكن يجب أن تكون قبل فترة كافية من وقت الجرعة التالية.

ووجدت أنها تختلف حسب الحالة والتي اختلفت كما يلي:

1- جرعة الفصام

  • جرعة تتراوح ما بين 10 – 15 مللي جرام كل يوم من الفم.
  • بعد أسبوعين من تناول الدواء تكون الجرعة 30 مللي جرام.
  • في حال كانت المرة الأولى لتناول الدواء يجب أن تبدأ الجرعة بـ 40 مللي جرام وتكون عن طريق العضل.

2- اضطراب ثنائي القطب

  • جرعة 10 مللي جرام كل يوم في الفم للعلاج الأحادي وتزيد بعد فترة إلى 30 مللي جرام.
  • جرعة في الفم من 10 إلى 15 مللي جرام للعلاج بالليثيوم أو الفالبروات وتزيد إلى ما يقل عن 30 بعد فترة.

3- جرعة الاكتئاب

  • جرعة تتراوح بين 2 – 5 مللي جرام كل يوم وتزيد أسبوعيًا بمقدار 5 مللي غرام.
  • تتوقف الزيادة بعد الوصول إلى 15 مللي جرام ويتم تثبيت الجرعة على هذا القدر.

الدواء يكون على شكل حبوب وله العديد من الأنواع التي تختلف حسب الجرعة فيوجد جرعات 2، 5، 10، 15، 20، و30، مع ذكر أن تلك الحبوب تؤخذ عن طريق البلع ولا يتم مضغها ويتم أخذها قبل تناول الطعام.

إقرأ أيضًا: تجربتي مع ريميرون لعلاج الاكتئاب

الآثار الجانبية لدواء زولندا

خلال تجربتي مع زولندا كنت أتابع حالة أختي وأحرص على ألا تنس الجرعة وبدأت في التحسن بالفعل لكن كان التحسن لا يتعدى فترة بين 3 إلى 5 ساعات وبعدها تعود الأعراض مرة أخرى، كما بدأت أعراضًا أخرى في الظهور، والتي تختلف عن المرض مثل الصداع والتوتر.

بجانب أنها كانت لا تستطيع النوم بشكل طبيعي فبحثت عبر الأنترنت عن الآثار الجانبية للدواء والتي وجدتها كالتالي:

  • الصداع والدوار مع القلق المستمر.
  • أرق ومشاكل في نوم.
  • الشعور ببعض الآلام في الجسد.
  • الغثيان وصعوبة في الهضم.
  • تنميل الأطراف.
  • الوزن يزيد بشكل ملحوظ.
  • تهيج واحمرار في الجلد.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • جفاف الفم، والسعال.

موانع وتداخلات حبوب زولاندا

خلال تجربتي مع زولندا علمتُ أن بعض الحالات لا يجب أن تتناول الدواء دون متابعة وإشراف الطبيب، وتتمثل في:

  • المصابون بحساسية تجاه إحدى مكونات الدواء.
  • مرضى القلب مثل ضربات القلب المتسارعة وانخفاض ضغط الدم وكرات الدم البيضاء، أو مشاكل في الشرايين.
  • مرضى داء السكري.
  • المصابون الصرع والخرف.
  • الحامل والمرضعة يجب متابعة الطبيب وعدم تناوله دون نصائحه وإرشاداته.
  • من يتناول أدوية تتداخل مع فاعلية الدواء مثل: الكارباميزابين، اليفابيوتين، الكيتوكونازول، الإتراكونازول، الكوينيدين، الفلوكسيتين، الباروكسيتين، المهدئ والمنوم، الكحولات، المخدرات، الأعشاب، الجريب فروت.

بعد ستة أشهر بدأت أختي في التحسن لفترات أطول بعد تناول الجرعة وهي الفترة الطبيعية التي تظهر فيها فعالية الدواء.

يتم التوقف عن تناوله حسب الحالة وحسب تجاوبها للعلاج وحالتها النفسية ولا ينصح بتوقف تناول الدواء إلا بعد إخبار الطبيب.

إقرأ أيضًا: علاج القلق والتوتر وقلة النوم

بدائل دواء زولندا

خلال عرض تجربتي مع زولندا وأثناء ذهابي لشراء الدواء لم أجده في الصيدليات، فسألت الطبيب الصيدلي عن بدائل للدواء، وتبين أن له العديد من البدائل:

  • ابيليفاي Abilify.
  • اربيبركس aripiprex.
  • شيزوفاي schizofy.
  • أربينيا arpenia.
  • أريبيكس aripex.

تتشابه تلك الأدوية في المكونات وفي الاستخدام وحتى طريقة التخزين، فجميعها تخزن تحت درجة حرارة 25 مئوية أو أقل مع تجنب أشعة الشمس والرطوبة.

تجربتي مع زولندا كانت مفيدة وفعّالة لمرض الذهان، حيث يعد من الأدوية المعالجة للاكتئاب وحالات الذهان المختلفة، لكنه يعد من الأدوية الخطيرة والتي يجب مراجعة الطبيب بشكل كامل قبل تناولها.

قد يعجبك أيضًا