أفضل علاج للارتجاع البلعومي الحنجري

يعتبر أفضل علاج للارتجاع البلعومي الحنجري غالبًا ما يكون الأكثر تداولًا، وذلك نظرًا لكثرة العادات الصحية الخاطئة التي يقوم بها الناس بوقتنا هذا، وزيادة تناول الوجبات السريعة.

الأمر الذي أدى لانتشار مرض ارتجاع المريء وإصابته للكثير من الناس؛ لذا سنعرض من خلال هذا الموضوع أفضل علاج للارتجاع البلعومي الحنجري، وطرق الوقاية منه عبر موقع زيادة.

أفضل علاج للارتجاع البلعومي الحنجري

أفضل علاج للارتجاع البلعومي الحنجري

يعتبر الارتجاع من الأمراض التي تحدث نتاجًا عن أسباب كثيرة، منها ما هو ذاتي، ومنها بسبب عادات صحية متكررة، ويتمثل العلاج من المرض في اتباع كورس علاجي طبي، أو تغيير بعض العادات السلوكية كما سيتم الذكر.

تعد الأدوية المضادة للحموضة، من أفضل الطرق العلاجية للارتجاع، حيث تعمل على معادلة حموضة المعدة، وهي كثيرة ومتعددة، وتختلف فعاليتها من شخص لآخر، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:

  • مثبطات البروتون.
  • الأدوية المساعدة على الهضم، وتقليل محتوى المعدة، مثل البروكاينتيك.
  • شراب جافكسون، الذي يعمل على تهدئة حرقة المعدة بشكل ممتاز.
  • الأدوية المضادة لهيستامين 2.
  • أقراص نيكسيام، أو الحقن الخاصة به، أو الشراب.

اقرأ أيضًا: أسماء أدوية علاج التهاب البلعوم

أسباب الارتجاع البلعومي الحنجري

تختلف الأسباب المؤدية للإصابة بمرض الارتجاع، إلى أسباب صحية، وأخرى للعادات الغذائية السيئة، والتي تتسبب في خلل بالصمام الواصل بين المعدة والمريء، والذي يقوم بدوره بمنع وصول الطعام والحمض المعدي للمريء، وتتمثل تلك الأسباب في:

  • التناول المستمر للطعام المحتوي على المواد الحافظة، والسكريات بكثرة، مثل الشوكولاتة، والمقليات، أو المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من البهارات.
  • زيادة الوزن، والسمنة المفرطة.
  • قد يظهر ارتجاع المريء بسبب تناول بعض الأدوية للأمراض الأخرى، كدواء حساسية الربو، أو علاج الاكتئاب، أو أدوية الهيستامين.
  • الحمل.
  • فتق الحجاب الحاجز؛ مما يتسبب بزيادة الضغط على صمام المريء، وضعفه.
  • كثرة شرب المياه الغازية، بجميع أنواعها.
  • عدم اكتمال نمو الصمام، لدى الأطفال.
  • التدخين، أو التدخين السلبي بالتعرض لدخان السجائر.
  • شرب المشروبات المحتوية على الكافيين، من شاي أو قهوة.
  • الأكل بكثرة، مما يتسبب في ملء المعدة بالكامل.

الارتجاع البلعومي الحنجري

يعد ارتجاع البلعوم من الأمراض الأكثر شيوعًا، والذي يحدث بنسبة أكبر عند التقدم في العمر، وهو ارتداد حمض المعدة للعكس، فيصل للمريء، والأنف، كما أنه قد يصل للأذن في بعض الحالات.

يظهر ارتجاع المريء عند تكرار ارتداد الحمض المعدي إلى المريء، والذي يكون قوي التركيز وشديد، وتفرزه المعدة لهضم الطعام، والقضاء على الميكروبات، قبل انتقالها للأمعاء.

أعراض الارتجاع البلعومي الحنجري

مرض الارتجاع البلعومي، يتسبب في الكثير من الأعراض الشائعة، والتي تسبب الضيق لكثير من المرضى، والتي تتمثل في:

  • بحة الصوت، حيث يكون الزور محتقن، وتتزايد بكثرة الكلام.
  • النحنحة، تعتبر من أكثر الأعراض شيوعًا بين المرضى، فيقوموا بنحنحة الزور باستمرار.
  • الشعور بآلام شديدة في الصدر، خاصة بمكان المعدة.
  • السعال
  • الشعور بمذاق المرارة في الفم.
  • الالتهاب الرئوي.
  • الصعوبة في النوم.
  • الكحة الشديدة، وباستمرار.
  • آلام الأذن.
  • صعوبة الهضم.
  • الشعور الدائم بوجود شيء متكتل في الزور.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب البلعوم والحنجرة

أفضل علاج للارتجاع البلعومي الحنجري دون أدوية

يعتبر مرض ارتجاع المريء من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها بشكل جيد، وحيث إنه يستمر لسنين طويلة، وذلك عن تجارب بعض الأشخاص، فجعلهم ذلك يتمكنوا من تقليل أعراضه، إلى حد اختفائها نوعًا ما؛ باتباع بعض الإرشادات الصحية، ونظام غذائي محدد، والتي تتمثل في:

  • تجنب شرب الكحوليات.
  • التوقف عن التدخين.
  • النوم على وسادة عالية بمقدار 15 سم تقريبًا، بحيث تكون منطقة الصدر مرتفعة قليلًا.
  • البعد عن التوتر، والحالة النفسية السيئة.
  • البعد عن قلة تناول الطعام لفترة طويلة، وتقسيم الوجبات على فترات صغيرة، أي عدم ترك المعدة فارغة.
  • النوم على الجانب الأيسر من الجسم، حيث أنه يقلل من أعراض الارتجاع.
  • الابتعاد عن المأكولات الجاهزة، والتي تحتوي على الكثير من البهارات، والشطة، والفلفل.
  • المحافظة على مواعيد الدواء المحددة، ومراعاة أن يكون على معدة فارغة، وقبل الطعام بمدة تتراوح من 30 دقيقة إلى ساعة.
  • تقليل شرب الكافيين، كالشاي، والقهوة، والنسكافيه.
  • تجنب النوم بعد تناول الطعام مباشرة، حيث إن الانتظار لمدة ساعة أو ساعتين، تجعل تخلد بنوم عميق، ومريح.

مضاعفات الارتجاع الحنجري البلعومي

يعتبر ارتجاع المريء من الأمراض المسببة لانزعاج كبير، والتي قد تؤدي لزيادة المضاعفات، والتي تتفاقم إن تم غض النظر عن علاجها، أو التهاون بمواعيد الدواء، وذلك مثل:

  • تقرح المعدة.
  • الإصابة بتقرحات في المريء.
  • اللجوء للجراحة، حيث إنه ببعض الأحيان، لا تؤدي العقاقير الطبية دورها الفعال مع بعض المرضى، فيتم اجراء العملية الجراحية، التي تتضمن القيام بخياطة الجزء السفلي من الصمام الواصل بين المعدة، والمريء، مما يمنع ارتداد الحمض المعدي.
  • التهابات الأذن.
  • آلام الصدر الغير محتملة.
  • مشاكل في البلع، نتاجًا عن ضيق الجزء السفلي من المريء.

الفحص الطبي للارتجاع البلعومي الحنجري

يتم تشخيص مرض ارتجاع المريء عن طريق عدة طرق، بحسب مدى سوء الحالة، والأعراض التي تشعر بها، والتي يمكن جمعها في التالي:

  • عمل المنظار الطبي، والذي يتم فيه إدخال أنبوب طويل رفيع عن طريق الأنف، والذي يحتوي على كاميرا صغيرة جدًا، لتسمح برؤية الحالة الصحية لبطانة كل من المريء، والمعدة للشخص، كما يمكن أخذ عينة منهم للفحص إن تم الشك بوجود ورم ما.
  • الفحص السريري للحالات الخفيفة، والتي يقوم فيها الطبيب بعمل أشعة صبغية على بطن المريض، لرؤية الحالة الصحية للمعدة، والمريء.
  • قياس درجة حموضة المعدة، والمريء؛ والذي يتم من خلال جهاز معين يقيس ضغط المريء.
  • معرفة التاريخ السابق للمريض، والأعراض التي يعاني منها، من ثم تحديد الطريقة الصحيحة للتعامل مع المرض، من أدوية، أو نظام صحي، والمتابعة كل ستة أشهر عن تطور الحالة الصحية، واستجابتها للدواء.
  • قياس نسبة الحموضة، والتي تتم من خلال أنبوب يعمل على معرفة نسبة؛ PH في المريء الخاص بالمريض.
  • التصوير للجهاز الهضمي بواسطة الأشعة السينية، من خلال تناول المريض لصبغة الباريوم، لفحص المريء والتأكد من خلوه من الندوب، أو التمزق، والذي يسمى بلقمة الباريوم.
  • قياس الضغط في نهاية المريء، والذي يتم إدخال أنبوب صغير من انف المريض.

اقرأ أيضًأ: ألم في البلعوم والصدر أسبابه وطرق علاجه

ما هي المرحلة الخطيرة للارتجاع الحنجري البلعومي

يوجد بعض الأعراض التي تظهر على المريض إن كان يعاني في الأساس من ارتجاع المريء، والتي من الضروري مراجعة الطبيب على الفور حين ظهورها، والتي تتمثل في:

  • تقيؤ الدم، أو التقيؤ الأصفر، أو أخضر اللون.
  • ظهور ضعف عام سريع على المريض.
  • الإصابة بفقر الدم الحاد.
  • النزيف المعدي، بأنواعه.
  • صعوبة التنفس، حيث إنه يشير لاحتمالية وجود مشاكل في الرئة، أو القلب.
  • في حالة أن يصبح البراز لونه اسود.
  • آلام الصدر الحادة، الناجمة عن ارتجاع المريء، ويمكن تمييزها بأنها تحدث بعد الأكل مباشرة، وتزداد سوءً حين الاستلقاء على الظهر.
  • آلام البطن المستمرة، وبشكل قوي، حيث قد تحتمل ظهور تقرحات المعدة.

يعتبر ارتجاع المريء من الأمراض المعيقة للتجمعات العائلية، وكذلك لنشاطات الشخص اليومية، كما أنها يمكن أن تتفاقم لمشاكل أكبر حجمًا من أعراضه المتعارف عليها، وهو من الأمراض الممكن السيطرة عليها؛ لذا عرضنا في هذا الموضوع أفضل علاج للارتجاع البلعومي الحنجري، موضحين جوانب الخطورة، والوقاية منها.

قد يعجبك أيضًا