مخاطر تخصص الأشعة التشخيصية

مخاطر تخصص الأشعة التشخيصية عديدة، ولكن الطب الإشعاعي أحد التخصصات الطبية المُستخدمة لتشخيص الكثير من الأمراض، وللأشعة أكثر من نوع فمنها الأشعة السينية، والأشعة الفوق صوتية، وأشعة الرنين المغناطيسي، ويُعد هذا التخصص من التخصصات الخطيرة نوعًا ما، لما يتعرض له التقني من بعض الأشعة، وسوف نقوم بتوضيح مخاطر تخصص الأشعة التشخيصية عبر موقع زيادة.

مخاطر تخصص الأشعة التشخيصية

يتعرض تقني الأشعة إلى بعض الإشعاع الذي يصدر من جهاز الأشعة عندما يقوم بتصوير أحد المرضى، فهي تؤدي للإصابة بالكثير من الأمراض مثل:

  • الإصابة بالسرطان.
  • الصداع.
  • أمراض العين.
  • مشاكل في الجلد.

اقرأ أيضًا: مواد تخصص المختبرات الطبية

مخاطر الأشعة السينية

الأشعة السينية هي أحد أنواع الأشعة التشخيصية وهي عبارة عن أشعة كهرومغناطيسية تكون صادرة من جهاز الإشعاع، تخترق أنسجة الجسم وتكون موجهة للوح الذي خلف المريض، حيث تتكون عليه صورة لأعضاء الجسم التي تم اختراقها بتلك الأشعة.

تُستخدم الأشعة السينية لتشخيص الكثير من الأمراض ومعرفة السبب وراء الألم الذي يشعر به المريض، لكن تلك الأشعة قد تُسبب بعض المشاكل الصحية للعاملين عليها، وذلك بسبب تعرضهم لها لأكثر من مرة خلال اليوم الواحد، ومن تلك المخاطر ما يلي:

  • قد يتسبب التعرض لنسب عالية من الأشعة في سقوط الشعر، واحمرار الجلد.
  • التعرض لمستويات عالية من الأشعة يكون من مُسببات الإصابة بمرض السرطان خاصة سرطان الجلد.
  • تعمل على انخفاض نسبة كرات الدم البيضاء والحمراء في الجسم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق من أقل مجهود يُبذل.
  • يُصاب غالبية عمال الأشعة نتيجة تعرضهم للكثير من الإشعاع بانخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، مما يؤدي للإصابة بالأنيميا والضعف العام.
  • اسمرار الجلد الذي يتعرض لمستويات عالية من الأشعة.
  • يصاب بعض تقني الأشعة بأمراض العين مثل عتمة العدسة، وذلك نتيجة تعرض العين للكثير من الإشعاع.
  • قد يتسبب التعرض للإشعاع في تضرر الخلايا الجنسية، والتي تؤثر على الجينات الوراثية، وبالتالي يُمكن أن تتسبب في تشوهات الأجنة، ويتم توارثها فيما بعد.
  • نتيجة التعرض للأشعة السينية غالبًا ما يُعاني التقنيون من الصداع والشعور بالغثيان.

يجب على العاملين في تخصصات الأشعة التزام طرق الوقاية، حتى يحد من قيمة الضرر الواقع عليه نتيجة تواجده بنفس الغرفة مع المريض أثناء التقاط الأشعة التصويرية.

تُعد أهم الوسائل المُستخدم للوقاية من خطر الأشعة هو ارتداء اللبس الواقي أثناء العمل، والذي يكون مصنوع من الرصاص، كما أن هناك بعض الأجهزة يتم ارتداؤها لحساب كمية الإشعاع وذلك يُساعد على التأكد من أن الكمية التي يتعرض لها ضمن الحدود المقبولة، والتي لا تؤثر على صحته بشكل عام.

اقرأ أيضًا: تخصصات العلوم الطبية التطبيقية

حدود جرعات تعرض العامل للأشعة

أثناء الحديث عن مخاطر تخصص الأشعة التشخيصية، يجب الإشارة إلى الجرعات التي يجب ألا يتعداها التقني، ويتم قياس تلك الجرعات من خلال الجهاز الذي يرتديه التقني TLDوتلك الجرعات التي لا يجب تجاوزها كما يلي:

  • جرعة قدرها 20 ملي سيفرت يتعرض لها التقني في العام الواحد على مدار5 سنوات.
  • الجرعة التي تتعرض لها العين قدرها 150 ملي سيفرت في العام.
  • الجرعة التي تتعرض لها الأيدي والساق (الأطراف) وكذلك الجلد قدرها 500 ملي سيفرت في العام الواحد.

هناك أيضًا جرعات آمنة بالنسبة للطلبة أو الأشخاص الذين يتطلب مجال دراستهم التعرض للإشعاع، وتكون أعمارهم من 16 إلى 18 عام، وتلك الجرعات والتي لا يجب تجاوزها تتمثل في الآتي:

  • جرعة قدرها 6 ملي سيفرت، لا يُمكن أن يتعداها الطالب أو المُتدرب في العام.
  • الجرعة التي تتعرض لها عدسة العين قدرها 50 ملي سيفرت في العام.
  • الجرعة التي تتعرض لها اليدين والساقين والجلد قدرها 150 ملي سيفرت في العام.

اقرأ أيضًا: تخصصات كلية العلوم التطبيقية

كيفية الوقاية من مخاطر الأشعة

جديرًا بالذكر أثناء عرض مخاطر تخصص الأشعة التشخيصية، أن يتم توضيح طرق الوقاية للحد من الأعراض والأخطار التي قد تُسببها، ومن وسائل الوقاية تلك ما يلي:

  • يجب الالتزام بالملابس الواقية أثناء فترات العمل.
  • يٌفضل للعاملين في مجال الأشعة الإكثار من تناول الحليب، والسوائل.
  • أثناء تصوير أحد المرضى يمكن للتقني الوقوف خلف الزجاج المصنوع من الرصاص، حتى لا تصل إليه كميات عالية من الإشعاع.
  • الالتزام بوضع الجهاز الخاص بقياس نسبة الإشعاع التي يتعرض لها التقني ويسمى TLD، حيث تقوم جهات مُختصة بمعرفة تلك النسبة كل ستة أشهر.
  • يُمكن لتقني الأشعة عند التعامل مع المريض البعد عن مكان الإشعاع إذا كان هناك غرفة يُمكن التحكم في الجهاز عن بُعد، أو الوقوف خلف الشاشة أثناء التقاط الصورة.
  • غلق الباب الخاص بغرفة الأشعة لحماية باقي العاملين من الإشعاع.
  • محاولة التقاط صورة جيدة للمريض من المرة الأولى، حتى لا يضطر العامل لتكرار التصوير، مما يجعله يتعرض لمزيد من مستويات الأشعة.
  • قيام عامل تقني الأشعة بشرح كيفية الوضعية التي يكون بها الجسم، مما يجعل المريض يتعاون بدوره، ويتم التقاط صورة جيدة بدون تكرارها أكثر من مرة.
  • جعل عوامل التعرض Exposure Factors بأقل نسبة، يُساعد في التقاط صورة جيدة، مما يُجنب التقني من تكرار التصوير.

تخصص الأشعة التشخيصية من التخصصات الهامة في المجال الطبي لما يكشفه من مُسببات المرض، ولكنه يتطلب كثير من الالتزام بإجراءات السلامة حتى لا يتعرض العاملون الفنيون على جهاز الأشعة لأي أخطار أو الإصابة بأحد الأمراض.

قد يعجبك أيضًا