أفضل أنواع الأشجار المثمرة

أفضل أنواع الأشجار المثمرة يجب معرفتها قبل البدء في عملية الزراعة، حيث إن الثمار التي تنتجها تلك الأشجار مفيدة جدًا لصحة الإنسان بالإضافة إلى أنها حلوة المذاق.

عند حلول فصل الصيف تكون الفرصة متاحة لزراعة أنواع مختلفة من الأشجار، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على أفضل أنواع الأشجار المثمرة وبعض النصائح التي تساعد في زراعتها.

أفضل أنواع الأشجار المثمرة

يمكن القيام بزراعة أي نوع من أنواع الأشجار المثمرة في المنزل بسهولة، حيث يحب الناس تناول الثمار الطازجة واللذيذة، وتتمثل أفضل أنواع الأشجار المثمرة فيما يلي.

اقرأ أيضًا: طريقة زراعة الأشجار المثمرة في المنزل

أشجار اللوزيات

يفضل الكثير من الناس زراعة هذا النوع من الأشجار خاصة في فصل الصيف، حيث تتميز ثمارها بحجمها الصغير واحتوائها على نسبة عالية من الماء والفيتامينات، وينتمي هذا النوع من الأشجار إلى فصيلة الورديات، وتتعدد أنواعها مثل ما يلي:

  • شجرة البرقوق.
  • شجرة الخوخ.
  • شجرة اللوز الحلو والمر.
  • شجرة النكتارين.

أشجار الحمضيات المثمرة

من أنسب الأنواع التي يمكن ذكرها في موضوع أفضل أنواع الأشجار المثمرة، حيث تساعد زراعتها على توفير غذاء للسكان وتحقق دخل قومي مرتفع، بالإضافة إلى تعدد أشكالها وأحجامها، كما أنها تحتوي على نسب عالية جدًا من فيتامين سي.

تزرع بكثرة في الدول التي تطل على البحر المتوسط مثل سوريا والأردن وإسبانيا والمغرب، وتتمثل أنواع تلك الأشجار في التالي:

  • أشجار البرتقال: تحتوي على البرتقال السكري الحلو، والبرتقال الأحمر والبرتقال أبو سرة والنارنج أو ما يعرف بالبرتقال الحمضي.
  • الأشجار الحمضية: التي تحتوي على الليمون الحلو والحامض والمجعد.
  • أشجار اليوسفي: تحتوي على كل أحجام وأشكال اليوسفي، ويتميز بسهولة فصل اللب عن القشر.
  • أشجار السندي: ويحصل الناس منها على الجريب فروت والسندي.

البيئة المناسبة لزراعة أشجار الحمضيات

تحتاج أشجار الحمضيات إلى ظروف معينة لتنمو وتحصل على تغذيتها اللازمة، وتتمثل مواصفات البيئة فيما يلي:

  • أن تكون الأرض عميقة وقوامها متوسط.
  • تحتاج إلى طقس مشمس وليس الظل.
  • لا يمكنها أن تنمو في مكان به رياح شديدة.
  • سماد جيد ليزيد من خصوبة التربة وتغذية الشجر.
  • مصدر مياه غير مالح لأن أشجار الحمضيات لا تقدر على تحمل الأملاح الزائدة.

أشجار النخيل المثمرة

أشجار النخيل من أفضل أصناف الأشجار المثمرة، حيث يعود موطنها الأصلي إلى جزر الكناري وسط القارة الإفريقية وقارة أوروبا وتحديدًا المنطقة الشرقية منها، بالإضافة إلى أنها تتواجد بكثرة في جنوب قارة آسيا، ويزداد تواجده في المناطق الصحراوية الجافة.

حيث في معظم الأحوال تعتمد في عملية التغذية على المياه الجوفية الموجودة في باطن الأرض، حيث توجد ثماره قرمزية اللون، بالإضافة إلى أنها تنتمي للفصيلة الفولفلية.

البيئة المناسبة لزراعة أشجار النخيل

يحتاج شجر النخيل لينمو توافر ظروف بيئية معينة، حيث يوفر هذا النوع من الأشجار الظل ويقاوم الرياح الشديدة والأعاصير، وتسير تلك الظروف على النحو التالي:

  • أن تكون الأرض الذي سيتم زراعة الأشجار فيها قليلة الانحدار.
  • حفر حفرة تتوافق مع الكرة الجزرية الخاصة بالشجرة حيث تكون أكبر منها بحوالي ستة بوصات.
  • تربة ذات تصريف جيد للمياه.
  • السماد الذي سيحفز الجذور على النمو ويكن تبدأ عملية التسميد بعد مرور ستة أو ثمانية أسابيع من بدء عملية الزراعة.

اقرأ أيضًا: أفضل أنواع السماد للأشجار: أفضل سماد تجاري وعضوي وأنواعه

أشجار الصنوبر

أشجار الصنوبر من أفضل أنواع الأشجار المثمرة، ويرجع موطنها الأصلي إلى المناطق الشمالية التي تتمتع بمناخ معتدل، يتمتع بقيمة اقتصادية مرتفعة، وتتمثل أنواع تلك الأشجار في التالي:

  • شجر صنوبر كبير المخروط: يحتوي هذا النوع من الأشجار على أقماع كبيرة، يقع موطنها الأصلي في جنوب كاليفورنيا والمكسيك.
  • شجر الصنوبر الملتوي: ينمو هذا النوع في المنطقة الغربية للولايات المتحدة الأمريكية فهي قادرة على التكيف بصورة خاصة مع الحرائق الطبيعية.
  • الصنوبر الجناحي: هذا النوع طوله قصير وأقماعه صغيرة.
  • شجر الصنوبر الشعاعي: وهذا النوع من أكثر الأنواع انتشارًا، ويتم زراعته على نطاق واسع على مستوى العالم.
  • الصنوبر المعمر: يتميز هذا النوع بطول عمره حيث يزيد عمره عن 5000 عام.
  • الصنوبر السكري: هو من الصنوبريات الطويلة التي قد يصل طول الواحدة منها إلى سبعين متر.
  • الصنوبر الذكري.

البيئة المناسبة لزراعة شجر الصنوبر

تحتاج تلك الشجرة إلى ظروف معينة حتى تقدر على النمو فيها وإنتاج الثمرات، وتتمثل تلك الظروف في التالي:

  • توفير الظل في الجهة الغربية للشجرة حيث إن هذا الجانب هو الجانب الذي تصل فيه حرارة الشمس إلى أعلى حرارة على مدار اليوم.
  • يفضل الزراعة في المناطق العالية وليست المنخفضة.
  • مراعاة عدم وجود شجيرات صغيرة بجانب شجرة الصنوبر.
  • توفير تربة جافة جدًا.
  • الابتعاد عن الزراعة في مناطق الرياح الشديدة.

أشجار الزيتون المثمرة

أشجار الزيتون واحدة من أحسن الأشجار المثمرة، حيث تنتمي لفصيلة الزيتونيات، يطلق عليها الأشجار المعمرة بالإضافة إلى أنها دائمة الخضرة فيمكن للشجرة الواحدة أن تقوم بإنتاج الزيتون لما يقرب من قرن، ويتراوح ارتفاع تلك الأشجار بين 5 و20 متر.

تتنوع أنواع شجرة الزيتون حيث تتمثل في:

  • شجر بيكوال.
  • شجر أربكينا.
  • شجر هوجيبلانكا.
  • شجر ليسينو.
  • شجر فرانتويو.
  • شجر كوراتينا.
  • شجر كالاماتا.
  • شجر كورونيكي.
  • شجرة كوبرانسوسا.
  • شجرة ميشن.

البيئة المناسبة لزراعة أشجار الزيتون

للقيام بزراعة أي نوع من أنواع أشجار الزيتون يجب الاطلاع على الظروف التي يحتاجها لينمو بطريقة صحيحة، حيث تتمثل تلك الظروف في التالي:

  • الزراعة في الأماكن المعتدلة بالنسبة لدرجة الحرارة.
  • تقدر شجرة الزيتون على النمو في أنواع مختلفة من التربة الزراعية ولكن بشرط أن تكون تلك التربة ذات تصريف جيد.
  • تحتاج إلى الأسمدة لتحفز الجذور على النمو.

أشجار الفستق الحلبي

شجرة الفستق الحلبي هي آخر الأنواع التي سنتحدث عنها في موضوع أجمل الأشجار المثمرة، تنتمي تلك الشجرة إلى فصيلة البطميات، ويرجع موطنها الأصلي إلى دولة إيران، وتم زراعتها على نطاق ممتد يبدأ من أفغانستان وحتى منطقة البحر الأبيض المتوسط.

بجانب أن ثمارها تحتوي على الكثير من الدهون الصحية والألياف والبروتين وفيتامين b6، حجم الأشجار متوسط ويصل طولها إلى تسعة أمتار، ويمكنها أن تنتج الثمار خلال قرون عند توافر الظروف المناسبة لها.

البيئة المناسبة لزراعة أشجار الفستق الحلبي

شجرة الفتق شجرة حساسة لذلك تحتاج إلى بعض الظروف الخاصة حتى لا تتعرض أزهارها للجفاف أثناء عملية النمو، ومن تلك الظروف ما يأتي:

  • تحتاج إلى مناخ دافئ أو معتدل.
  • تحتاج أن تزرع في الأماكن المشمسة.
  • يمكنها أن تنمو في مختلف أنواع الترب مثل التربة الطينية والرملية ويمكنها أيضًا أن تنمو في التربة الجافة أو الرطبة.
  • يجب أن تكون التربة نسبة الحموضة بها منخفضة وتقترب إلى كونها قاعدية.

نصائح لزراعة الأشجار المثمرة في المنزل

عند الرغبة في زراعة أفضل أنواع الأشجار المثمرة في المنزل يحتاج الأمر فقط إلى بعض الإرشادات حتى تساعد الشخص على القيام بالأمر بطريقة صحيحة، ومن تلك النصائح ما يلي:

اختيار وعاء الزرع

يجب عند بدء الزراعة تحديد حجم النبات المزروع لاختيار وعاء يتناسب معه، حيث إن الأشجار الصغيرة تحتاج إلى وعاء مقاسه مختلف عن الأشجار الكبيرة، حيث تتعدد أنواع الأوعية بين طينية وحجرية وأوعية مصنوعة من السيراميك.

اختيار التربة

قبل الزراعة يجب سؤال شخص متخصص لأن التربة المنزلية تختلف تمامًا عن التربة التي يتم استخدامها في الحدائق.

الاهتمام بالري والتسميد

الأشجار التي يتم زراعتها في حاويات تحتاج إلى كمية ري أكثر من الأشجار التي يتم زراعتها في الحدائق، ولذلك يجب على الشخص الذي يزرع في منزله تقديم كمية كافية من الماء بجانب تغذية التربة بالسمادة على الأقل مرة في الشهر.

كما يجب معرفة المعلومات الكافية عن الشجرة قبل زراعتها لأن هناك أنواع من الأشجار تحتاج إلى التغذية بالسماد مرة في الأسبوع.

اقرأ أيضًا: ما هي مواعيد تسميد الأشجار المثمرة وأهميتها؟

يُنصح قبل البدء في زراعة الأشجار المثمرة توفير ظروف النمو المناسبة لزراعتها، تبعًا لكل نوع من أنواع تلك الأشجار.

قد يعجبك أيضًا