علاج حرقان المهبل في المنزل

علاج حرقان المهبل نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة وكذلك سنتعرض له خلال الحديث عن الأسباب المؤدية لحرقان المهبل لتحديد طريقة العلاج المناسبة، وهي من المشاكل التي تتعرض لها شريحة واسعة من النساء مما يسبب لهن بعض الأعراض في منطقة المهبل، ومن ضمن الأسباب التي تؤدي لذلك استخدام المواد المهيجة، وانقطاع الدورة الشهرية، أو الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا وتختلف طريقة العلاج تبعاً لكل سبب من هذه الأسباب، وهو ما سنتعرف عليه بعد قراءة السطور القادمة.

أسباب حرقان المهبل

كما ذكرنا توجد أسباب متعددة تؤدي للشعور بالحرقان في منطقة المهبل، ولعل أهمها ما يلي:

التهيج

يحدث التهيج بالمهبل نتيجة استخدام بعض أنواع المواد المهيجة خاصة عند تلامسها مع المهبل بشكل مباشر ومن ضمنها، العطور، والصابون، وبعض أنواع الأقمشة ويُطلق على ذلك اسم الالتهاب الجلي التماسي، مما يسبب الرغبة في الحكة الشديدة، والشعور بالألم والخشونة في منطقة المهبل.

الالتهاب المهبلي البكتيري

  • عندما يحدث تكاثر للبكتيريا في المهبل تؤدي للالتهاب المهبلي نتيجة العدوى البكتيرية، وهي من أهم أنواع العدوى انتشاراً لدى النساء في الفئة العمرية ما بين الخامسة عشر وحتى الرابعة والأربعين من العمر.
  • وعادة ما يحدث شعور بالحرقة المهبلية وبشكل خاص عند التبول، كما يمكن ملاحظة بعض الأعراض ومنها الإفرازات ذات اللون الأبيض أو الرمادي، ورائحة مشابهة لرائحة السمك بشكل خاص بعد العلاقة الحميمية.

التعرض للعدوى الفطرية

  • من الأسباب المؤدية أيضاً لحرقان المهبل العدوى الفطرية، وتكثر الإصابة بها في عدد من الحالات بشكل خاص مثل استخدام الوسائل الهرمونية لمنع الحمل، والنساء الحوامل، والمصابون بمرض السكري، أو من يعانون في النقص في مناعة الجسم.
  • والذين يتناولون المضادات الحيوية، ويحدث بعض الأعراض ومنها الشعور بالحكة والالم بالمهبل، والإفرازات المهبلية، والألم خلال التبول والجماع.

الالتهاب بالمسالك البولية

عند الإصابة بالالتهابات البولية في الكلى أو المثانة أو الإحليل قد تتعرض المرأة للحرقان في المهبل بشكل خاص عند علية التبول، أو التبول بكثرة مع ألم خلال التبول، والرائحة الكريهة للبول، أو دم بالبول، والإحساس بالألم في منطقة أسفل المعدة، وتعكر البول.

الإصابة بمرض المشعرات

  • ويسببه نوع من الطفيليات الذي ينتقل من المصاب للشخص الآخر خلال عملية الاتصال الجنسي، ولكن تظهر أعراضه على نحو ثلاثون بالمائة فقط من المصابين بالمرض.
  • وتشتمل أعراضه على الحكة المهبلية والشعور بالحرقان والانزعاج أثناء عملية التبول، والاحمرار بالمهبل، وظهور إفرازات باللون الأبيض أو الأصفر أو الأخضر من المهبل ويكون لها رائحة كريهة.

الإصابة بمرض السيلان

  • تتعرض الأغشية المخاطية لنوع من العدوى البكتيرية أو المرض السيلان، وعادة ما تصيب منطقة الرحم وعنق الرحم، وقناة فالوب، وفي الغالب ما يتم انتقالها من خلال العملية الجنسية مع الطرف الآخر المصاب بالمرض.
  • وهي منتشرة في الفئة العمرية بين 15-24 من العمر، وتتعرض النساء المصابات به بالحرقة خلال عملية التبول، كما يحدث لديهن الإفرازات المهبلية، أو النزيف من المهبل بين دولات الحيض.

الإصابة بعدوى الكلاميديا

وهي أحد الأمراض المتناقلة جنسياً، ويوجد نحو سبعون بالمائة من المصابون بهذا المرض لا تبدو عليهم الأعراض الخاصة به، وهو ما يُطلق عليه اسم العدوى الصامتة، وفي حالة ظهور أعراضها فهي تتضمن الشعور بالحرقة في المهبل والألم خلال الجماع والتبول، وكثرة الإفرازات المهبلية، أو التعرض للنزيف المهبلي.

علاج حرقان المهبل

تتضمن طرق علاج حرقان المهبل القضاء على الأسباب المؤدية له، وذلك كالآتي:

  • الابتعاد عن جميع ما يسبب تهيج منطقة المهبل، وفي حالة زيادة التهيج يمكن اللجوء للعلاج الطبي للسيطرة على التهيج.
  • التحمم عقب السباحة للتخلص من بقايا المواد الكيماوية العالقة بالجسم والبكتيريا التي تؤدي لتهيج أنسجة المهبل الرقيقة.
  • التواصل مع الطبيب المتخصص عند الإصابة بالالتهاب البكتيري في المهبل حتى يصف للمريضة العلاج الطبي المناسب، وفي حالة التعرض للاتهاب بالمسالك البولية فإنه يُفضل تناول الكثير من السوائل.
  • تناول المضادات الحيوية للقضاء على الفطريات عند الإصابة بالعدوى الفطرية، وتشتمل على استخدام بعض الكريمات أو التحاميل الموضعية التي يتم استخدامها بشكل مباشر على المهبل.
  • استخدام مكملات الاستروجين أو العلاج الهرموني للحد من أعراض انقطاع دورة الحيض أو الجفاف المهبلي، وعادة ما تكون في صورة كريمات، أو تحاميل أو أقراص مهبلية.
  • اللجوء للكريمات الستيرويدية لمعالجة الحزاز المتصلب للحد من أعراض حرقان المهبل، ولكن بعد استشارة الطبيب حتى لا يحدث إصابة ببعض المضاعفات التي تتضمن ظهور الندبات، وترقق الجلد.
  • في حالة الإصابة بداء المشعرات يُنصح باستخدام الميترونيدازول، وهي عبارة عن حبوب يتم أخذها عن طريق الفم، ويتم وصفها للزوجين.
  • علاج الكلاميديا من خلال اللجوء للمضادات الحيوية ومنها الدوكسيسيكلين، الأزيثروميسين.

علاج حرقان المهبل في المنزل

تتضمن طرق علاج حرقة المهبل في المنزل اتباع ما يلي:

  • الابتعاد عن استخدام الصابون على المناطق التناسلية، وعدم تنظيف المنطقة التناسلية ما يزيد عن مرة بشكل يومي حتى لا يؤدي للجفاف والشعور بالحرقة في منطقة المهبل.
  • ارتداء الملابس لمصنوعة من القطن، مع ضرورة تبدل الملابس الداخلية بشكل يومي.
  • تنظيف المنطقة التناسلية من الأمام للخلف.
  • تبديل الحفاضات بصفة منتظمة للبنات الرضع.
  • اللجوء للواقي الذكري خلال عملية الجماع للابتعاد عن الأمراض التي يتم تناقلها جنسياً.
  • اللجوء للمرطب المهبلي للحد من جفاف المهبل.
  • عند الشعور بالحرقة في المهبل يجب تجنب الحكة حتى لا تؤدي لزيادة التهيج.
  • تجنب الاتصال الجنسي حتى معالجة التهيج والحرقان في المهبل.

ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: نزول سائل ابيض من المهبل مثل الحليب قبل الدورة وبعدها وأنواعه

العلاجات الطبيعية لحرقان المهبل

يمكن معالجة حرقان المهبل من خلال اللجوء لبعض المواد الطبيعية الموجودة في أي منزل وتتميز بانخفاض أسعارها، والتي نذكر منها:

خل التفاح

يعمل خل التفاح على توازن معدلات الحموضة بالمهبل وذلك عند استخدامه بالطريقة الصحيحة لمعالجة الحرقان بالمهبل، حيث يتم مزج 2 من ملاعق خل التفاح مع مقدار كوب واحد من الماء، واستخدام الخليط في شطف المهبل 2 من المرات بشكل يومي للتوصل لأفضل النتائج.

زيت شجرة الشاي

يتميز هذا الزيت بقدرته على معالجة الالتهابات الناتجة عن العدوى الفطرية والبكتيرية بالمهبل، ويمكن استخدامه عن طريق خلط بعض قطرات من زيت شجرة الشاي مع أي من الزيوت الحاملة، وتطبيقه على المهبل، ويُذكر أن هذه الخلطة غير مناسبة للنساء الحوامل، لذلك يجب لحرص عند استخدامها كذلك مع النساء اللاتي لديهن نسبة للتحسس.

كما نرشح لك المزيد من التفاصيل عبر: حرقان البول من علامات الحمل وأسبابه واعراضه وكيفية الوقاية من حرقان البول أثناء الحمل

اللبن الرائب

  • اللبن الرائب من الوصفات الممتازة التي يمكن من خلالها معالجة الالتهاب والحرقان في المهبل بشكل مهبلي، وذلك لغناه بمادة البروبيوتيك ، والكثير من العناصر الغذائية النافعة للجسم.
  • وللاستفادة منه يمكن استخدامه بأكثر من طريقة، وهي تناوله بشكل مباشر، أو وضعه على فتحة المهبل بشكل موضعي، كما يمكن استخدامه كدهان لمنطقة المهبل.

الثوم

  • يتميز الثوم بخصائصه المعقمة، لذلك فهو هام لمعالجة الحرقة والالتهاب في المهبل، ويتم استخدامه بأكثر من طريقة وتشتمل على الآتي، تطبيق سن من الثوم المقشر والمعلق بخيط بفتحة المهبل.
  • مع تركه بهذا الوضع حتى الصباح، أو استخدام كريم من مستخلصات الثوم على منطقة المهبل بشكل موضعي، ولكن تجدر الإشارة أنه لا يجب استخدام هذه الوصفة مع النساء اللاتي يعانين من التحسس الزائد بالبشرة، حتى لا يؤدي لحدوث تهيج بمنطقة المهبل.

كما يمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: رائحة المهبل الكريهة مثل رائحة السمك والإجراءات الوقائية لمنع اصابة المهبل بالبكتيريا الضارة

وبهذا نكون قد وفرنا لكم علاج حرقان المهبل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا