علاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب يعتبر من الطرق المتبعة في الطب البديل، بغرض التخلص من أعراض الاضطرابات النفسية التي يرافقها الشعور بالتوتر والقلق والخوف، وبناءً على ذلك سنعرض عبر موقع زيادة جميع الأعشاب التي يمكن تناولها للتخلص من أعراض القلق والتوتر بفضل تركيبتها الفريدة التي تحتوي على مواد تساعد على ذلك.
علاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب
يعد القلق والتوتر من الأمراض النفسية التي تتفاوت في حدتها من شخص لأخر، وقد ظهرت تلك الامراض بشكل منتشر في الفترات الاخيرة، نتيجة التعرض للضغوطات النفسية في مجالات الحياة المتعددة.
قد يلجأ بعض الأشخاص نتيجة لذلك إلى تناول بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد على الحد من أعراض التوتر والقلق التي من الممكن أن تتفاقم إن لم يتم علاجها.
حيث أثبتت بعض الدراسات التي أجريت مؤخرًا تأثير الأعشاب في علاج حالات التوتر والخوف والقلق التي تنتاب العديد من الأشخاص في مراحل عمرية متفاوتة، إلا أن هناك حاجة لإجراء بعض البحوث الطبية والكيميائية الدقيقة للتعرف على مخاطر وفوائد تلك الأعشاب بشكل دقيق، ولكن حتى الأن قد تم التأكد من تأثيرها الفعال في الحد من تلك الأعراض.
استنادًا إلى أن مضاعفات الشعور بالقلق والتوتر قد تكون من الأمور الخطيرة خاصةً لدى الحالات التي تعاني منها كمرض مستمر سنعرض مجموعة من الأعشاب التي تشتمل على ما يلي:
1- زهرة البابونج
يطلق على عشبة زهرة البابونج أسماء عديدة منها الكاموميل، فقد تم اختيار زهرة البابونج كأحد الأعشاب المساعدة في علاج بعض الاضطرابات النفسية التي تشتمل على الشعور بالخوف والقلق والتوتر لما لها من أثر فعال في زيادة الشعور بالاسترخاء.
كما أنها تعمل على إزالة تلك الأعراض، وذلك وفقًا لبعض الدراسات التي أجريت عن تناول تلك العشبة التي أثبتت تأثيرها في علاج تلك الحالات.
صنف شاي البابونج ضمن قائمة الأعشاب التي تساعد على الحد من حالات القلق والتوتر لدى العديد من الأشخاص، كما أنه يساعد على تهدئة الجسم والنوم الجيد.
حيث يمكن تناول مشروب البابونج بشكل يومي خلال ثمانية أسابيع للحصول على نتائج فعالة في علاج الشعور بالخوف والقلق، وهذا ما تم إثباته من خلال الدراسات التي أجريت عليه والتي تبين من نتائجها مدى تأثيره في العلاج لدى 61 شخصًا كان يعاني من اضطرابات القلق.
من ضمن الدراسات التي أجريت على منقوع البابونج في علاج حالات الاضطرابات النفسية المسببة للقلق ما قامت به جامعة بنسلفانيا عام 2016 عندما أجريت تجاربها على 179 شخص كان يعاني من هذه الاضطرابات، وتم إعطاء مجموعة منهم جرعة من البابونج تعادل 1500 ميلجرام خلال ثمانية أسابيع مما تسبب في ظهور نتائج ملحوظة في اختفاء أعراض القلق والتوتر لديهم.
يمكن تحضير شاي البابونج كأحد علاجات الطب البديل للحد من أعراض القلق والتوتر من خلال اتباع الخطوات التالية:
- قم بغلي كمية من الماء بمقدار كوبان على النار في إناء.
- بعدما تبدأ الماء في الغليان قم بوضع كمية مناسبة من زهرة البابونج في الكوب مع تغطيته لخمسة دقائق حتى يتم الحصول على منقوع البابونج، حتى يمكن بعد ذلك تناوله.
- من الممكن إضافة ملعقة من العسل أو القرفة للحصول على نكهة مختلفة ذات مذاق رائع.
يجب التنويه على أن منقوع البابونج من المكونات التي من الممكن أن تتعارض مع بعض الأدوية والعقاقير التي تستخدم في تخدير الدم، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله كأحد أدوية الطب البديل الذي يساعد على الحد من أعراض القلق.
اقرأ أيضًا: كيف تتخلص من القلق والتوتر والخوف نهائيًا
2- الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على بعض المواد الفعالة التي تعمل على علاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب، ومن تلك المواد مادة التانين التي تساهم في تنظيم ضربات القلب وخفض معدلات ضغط الدم والشعور بالاسترخاء.
يحتل الشاي الأخضر مقدمات قائمة المشروبات التي تعمل على علاج الأمراض النفسية التي يرافقها الشعور بالقلق والتوتر والخوف، كما أنه يعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر في المراحل العمرية المتقدمة.
3- عشبة اشواغاندا
قد لا يعرف الكثير من الأشخاص بعشبة اشواغاندا إلا أنها من أفضل الأعشاب التي تساعد على الحد من أعراض القلق والتوتر، حيث يبدأ عملها من خلال خفض معدلات الكورتيزول في الجسم وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالإجهاد، كما أنها تعمل على دعم الجهاز المناعي وتعزيز الطاقة، من خلال محاربتها للتعب.
يمكن الحصول على تلك العشبة بسهولة من خلال محلات بيع الأعشاب أو من خلال بعض الصيدليات، ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا قبل تناولها حتى يتم التعرف على الجرعة المناسبة لتناولها في علاج حالات القلق والتوتر والخوف.
في أغلب الأحوال قد تكون الجرعة الطبيعية من تناول عشبة اشواغاندا هو غلي كمية منها تتراوح بين 1 إلى 2 جرام في كوب من الحليب أو الماء وتناولها ثلاثة مرات في اليوم.
إلا أنه يجب التنويه إلى أن تلك العشبة لا تناسب النساء الحوامل أو الأطفال الصغار لما لها من تأثير سلبي على حالتهم الصحية.
5- عشبة الكافا
تعد عشبة الكافا أحد الأعشاب الوافية في علاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب، إلا أنها قد ينتج عنها بعض الأعراض السلبية التي تقلل من قيمتها كعلاج في تلك الحالات، حيث أثبتت الدراسات التي أجريت عليها أنها قد تسببت في الإصابة بتلف شديد في الكبد، إلا أن هناك تشكيك في تلك التقارير الأولية مما يتطلب زيادة التجارب والدراسات للتأكد من فاعليتها.
6- الليمون
صنف الليمون من ضمن الطرق المتبعة للحد من أعراض القلق والتوتر في الطب البديل، لا سيما دوره الفعال في العمل على استرخاء الجسم خاصةً الأعصاب، بجانب تأثيره في الحد من شعور الاكتئاب الذي يرافق لدى بعض الحالات أعراض القلق والتوتر.
7- شاي إكليل الجبل
تميز شاي إكليل الجبل برائحته العطرية التي جعلت منه أحد الطرق الجيدة في الحد من أعراض القلق والتوتر والخوف، حيث يطلق عليه بعض الأسماء الأخرى منها الروزماري.
بجانب هذا تعمل عشبة إكليل الجبل على إزالة التوتر وعضلات الجهاز الهضمي خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من الاضطرابات المعدية المصاحبة للشعور بالقلق والتوتر.
اقرأ أيضًا: أسباب ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه
8- اليانسون
يحتوي اليانسون على مركبات غذائية مفيدة تجعل له دورًا كبيرًا في علاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب، حيث إنه يحتوي على معادن متنوعة من الفسفور والكالسيوم والحديد والزنك والبوتاسيوم، الذي يتسبب انخفاضها بالجسم إلى الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية للشعور بالقلق والتوتر والخوف لدى بعض الحالات.
يستخدم اليانسون كعلاج مهدئ ومسكن ذو فاعلية في المساعدة على الوصول لحالة من الاسترخاء، فهو يعتبر معالج مثالي لحالات الاضطرابات التي ترافق العديد من المشكلات النفسية خاصةً عند الخلود للنوم.
يمكن الحصول على منقوع اليانسون من خلال غلي كمية مناسبة من الماء في إناء، ثم إضافة ملعقة متوسطة الحجم من اليانسون بعد رفع الماء من النار وتغطية الكوب حتى يتم الحصول على منقوع اليانسون، وبعد خمسة دقائق يمكن تناوله.
9- شاي الزنجبيل
تميز شاي الزنجبيل بالعديد من الفوائد التي جعلت منه أحد المشروبات المستخدمة في علاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب، كما أنه يحتوي على ما يصل من 14 نوعًا من المركبات الفعالة والمضادة للأكسدة، حيث إنه يعد من الأعشاب الآمنة التي لا ينتج عنها أي آثار جانبية عند تناولها كعلاج لتلك الحالات.
يمكن تناول شاي الزنجبيل بعدة طرق إما عن طريق شرائح الزنجبيل التي يتم غليها في ماء على الناء، أو من خلال بشر كمية من الزنجبيل في الماء الساخن ثم تقليبه وتناوله، وكذلك يمكن تناوله مطحون، ولكن في تلك الحالة يفضل استخدام القليل منه.
من الممكن تناول شاي الزنجبيل من خلال أكياس شاي الزنجبيل المعدة والتي تتواجد في المتاجر، حيث يمكن غلي ماء ووضع باكيت شاي الزنجبيل مع حلقات من الليمون أو العسل أو بعض الفواكه المختلفة للحصول على مذاق رائع.
10- زهرة الآلام
تعرف تلك العشبة بأسماء عديدة منها عشبة العاطفة، حيث تساهم تلك العشبة في علاج حالات الاضطرابات النفسية المتمثلة في الشعور بالقلق والتوتر والخوف لدى بعض الحالات، ويرجع ذلك إلى احتوائها على بعض المواد الفعالة التي تعتبر مهدئ للجسم والأعصاب.
تستخدم عشبة الآلام في علاج العديد من الحالات منها العمل على تهدئه المعدة والعقل، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من قرحة في المعدة، كما أنها تساعد في تقليل المواد المساعدة على الشعور بتوتر في الدماغ.
قد ينتج عن تناول تلك العشبة بعض الآثار الجانبية كالارتباك والدوخة والنعاس، ولهذا يجب عدم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب، حيث إنها تعد من الأعشاب غير الآمنة على صحة النساء الحوامل والأطفال.
يمكن الحصول على مشروب زهرة الآلام من خلال إضافة مسحوق العشبة إلى كوب من الماء المغلي، للحصول على شاي أعشاب ذو مذاق رائع ولذيذ ويمكن تحليته بالعسل الأبيض أو السكر.
11- عشبة اللافندر
انتشر استخدام عشبة اللافندر في السنوات الأخيرة، رغم تواجدها منذ القدم، فقد عرف اللافندر بأسماء عديدة تناقلت بين الناس منها عشبة الخزامي، حيث ازداد استخدامه بصورة كبيرة بعدما تم إجراء بعض الدراسات التي تبين من خلالها مدى فاعليتها في علاج حالات القلق والتوتر والخوف التي تصيب بعض الأشخاص نتيجة التعرض لبعض المشاكل والاضطرابات النفسية.
حيث يتميز منقوع اللافندر برائحته الجميلة والهادئة التي تجعل له مكانة كبيرة بين قائمة الأعشاب المهدئة والمساعدة على الاسترخاء، فيمكن الحصول على منقوع اللافندر كعلاج للاضطرابات النفسية التي يرافقها شعور بالتوتر والخوف والقلق من خلال اتباع الخطوات التالية:
- على كمية من الماء بمقدار كوبين في إناء
- القيام بوضع أربعة قطرات من زيت اللافندر
- يتم استنشاق بخار المركب للعمل على تخفيف الشعور بالقلق والخوف.
12- جوز الطيب
تعين جوز الطيب في علاج العديد من الأمراض النفسية والحالات العصبية مما جعلها أحد من أفضل الطرق في علاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب، بفضل قدرتها في التخلص من الاكتئاب والعمل على زيادة الاسترخاء أثناء النوم، مما يجعلها من أفضل طرق لعلاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب، التي يمكن تناولها من خلال وضع ربع ملعقة من مطحون جوز الطيب في الطعام.
13- النعناع
أغلب الأشخاص قد يتناول النعناع للعمل على تهدئه الأعصاب، وقد يعتبر من أفضل الأعشاب التي تعين على الوصول على حالة الاسترخاء بفضل مركباته التي تعمل كمضادات للتشنجات، حيث إنها تعمل على استرخاء عضلات الجسم، بجانب قدرته على التحسين العميق للوظائف المعرفية للمخ وتدعيم الذاكرة.
يمكن إضافة النعناع في العديد من المأكولات، كما يمكن القيام بغلي ورق النعناع للحصول على أفضل فائدة من المركبات التي تحتوي عليها أوراق النعناع لعلاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب.
أسباب الشعور بالقلق والتوتر والخوف
استنادًا لذكر علاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب، لا بد التعرف على الأسباب التي دفعت إلى الإصابة بهذا الشعور، حتى يمكن تجنبها مما يساعد على الشفاء بصورة أسرع، فقد يعتبر العلاج بالأعشاب أو بأي نوع من العلاجات لا يجدي باي فائدة إلا عند تجنب المؤثرات السلبية التي دفعت لحدوث تلك الأعراض.
على هذا الأساس سنعرض الأسباب التي قد تؤدي للشعور بالقلق والخوف والتوتر، والتي تتضمن النقاط التالية:
- التعرض لطفولة قاسية قد عاشها الشخص، قد يجعله مصاب بهذا الخوف الدائم والتوتر، وقد يكون السبب أيضًا في خوفه المستمر من مواجهة صعوبات الحياة التي يتعرض لها نتيجة تعرضه لأحداث صادمة، وقد يحتاج في تلك الحالة إلى طبيب نفسي يبدأ في متابعة حالته حتى يتحسن الأمر.
- الإصابة بمرض خطير قد يؤدي بحياته، فقد يرافق بعض الاشخاص المصابة بأمراض خطيرة كالأورام أو الإيدز أو الداء السكرى أو كوفيد 19 بعض الشعور بالقلق والخوف مما يجعل حالتهم بالفعل تسوء وتزداد خطورة، من احتمالات المستقبل الذي قد يتعرضون لها.
- الضغوطات والأمور التي تزيد من حالات التوتر والخوف في الحياة، والتي قد تتعلق بأحد المجالات كالعمل او العلاقات الزوجية أو الأسرية أو تدني الدخل أو غيرها من الأمور التي قد تختلف من شخص لأخر.
- العوامل الوراثية قد يكون لها دور في الإصابة بالاضطرابات النفسية والقلق والخوف، فقد يكون هناك مصدر وراثي للشعور بهذا، ينتقل وراثياً للأجيال القادمة.
اقرأ أيضًا: أفضل حبوب لعلاج الرهاب الاجتماعي
طرق فعالة للتخلص من حالات التوتر والخوف والقلق
هناك بعض النصائح التي تعين على التخلص من الاضطرابات النفسية والعصبية التي قد يرافقها بعض أعراض الخوف والقلق، بجانب تلك الطرق التي تم عرضها كعلاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب، وتشتمل تلك النصائح على النقاط التالية:
- الابتعاد عن المؤثرات التي تشكل ضغط نفسي، حيث العلاج وحده مع تواجد المسبب للضغط النفسي والتوتر لا يجدي بأي فائدة، فقد تعتبر الخطوة الأولى في العلاج والتخلص من تلك الشعور هو تجنب ما يسبب لك تلك الشعور، سواء كان الأمر يتعلق ببعض الاشخاص أو بعض الامور التي تجعلك تبدأ في الشعور بالضغط النفسي والتوتر.
- حاول التفكير دائمًا بصور إيجابية، فقد يكون الأمر صعب لدى بعض الأشخاص، إلا أن افتراض الخير والأمور الجيدة قد يجعلك تنظر إلى بعض المواقف أنها ستمر بسلام في جميع الأحوال، ففي جميع الظروف ستخطو تلك الأمور التي تفكر فيها.
- الاستماع إلى موسيقي في مكان هادئ ويفضل أن يكون ذلك المكان في الهواء الطلق (مكان مفتوح) مع محاولة الوصول إلى الصفاء الذهني، وذلك من خلال التوقف عن التفكير في كل ما يتسبب في شعورك بالخوف والتوتر، وتركه إلى وقت يمكنك فيه التفكير بعقلانية حتى تستطيع حسم الأمور.
- حافظ على تناول نظام غذائي صحي يحتوي على كافة المواد والمركبات الفعالة التي تعمل على تهدئه الجسم وتحفيز إفراز هرمون السعادة، وذلك من خلال تناول الأطعمة التي تعمل على خفض مستويات التوتر بالابتعاد عن السكريات والدهون، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه والأسماك والأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية.
- تواصل مع الأشخاص الإيجابين، الذين تشعر بالارتياح عند التحدث إليهم، فقد يخف ذلك من عبء الشعور بالضغط النفسي والتوتر، فالعلاقات الجيدة تزيد من تحسين الحالة المزاجية والنفسية في وقت قصير.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تعيين على تخفيف الشعور بالتوتر والخوف من خلال التنفس التأملي، كما يمكن ممارسة رياضة اليوجا التي تقلل بنسبة كبيرة من حالات التوتر والقلق.
- قم بعمل بعض التغييرات في نمط حياتك، من خلال تغيير وضعية غرفتك التي تجلس بها باستمرار، أو تغيير الأماكن التي اعتدت على التواجد بها، فقد يساعد ذلك في تقليل حالات الاكتئاب والتوتر بنسبة كبيرة من خلال الابتعاد عن كافة الأماكن التي تساعد على استرجاع أمور قد تزيد تكون مرتبطة ببعض الأحداث المسببة لهذا الشعور.
يعد علاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب أحد الطرق المتعة ضمن مجموعة من الطرق العلاجية الأخرى، والتي تعد مناسبة لدى الأشخاص الذين لا يفضلون تناول العقاقير الطبية في العلاج.