قصص حب حقيقية مكتوبة

قصص حب حقيقية لا شك في أن الحب هو من أسرار الحياة، بالحب يعمل الإنسان، ويتعايش في المجتمع،  ويتفاعل مع الآخرين، ويتفاعل معها، فالحب لا يقتصر على رجل، و إمراة بلا قد يكون بين صغير وكبير، بين الرجال وبعدهم وبين الأناث وبعدهم.

فكل منا يحب ولكن يختلف مقدار الحب من حب فرد لأخر، فالحب لايتحكم فيه إنسان بل هو شيء رباني ولهذا تعددت قصص الحب الحقيقية في المجتمع فكل قصة تختلف في شرحها باختلاف أحداثها،وسردها.

يمكنك التعرف على اروع القصص الخيالية القصيرة والمضحكة من خلال قراءة هذا الموضوع: قصص خيالية قصيرة مضحكة

قصص حب حقيقية حزينة:

كانت مريم في سن ٢٠ من عمرها،  وكانت مريم فتاة كثيرة العلاقات مع الشباب، فكانت تخرج معهم كثيراََ ولكن كان مجرد صداقات عابرة،  وكان علي الوجه الأخر صديق لها أسمه عماد كان من ضمن مجموعة  الشباب التي كانت معهم، ولكنها أحبته هو بالأخص حباََ شديداََ لدرجة أنها كانت تذهب له إلي بيته وكان يحدث بينهم علاقة حميمة، وفجأة مرة من المرات التي كانت تذهب فيها إليه، طلبت منه أن يتزوجها لأنهم يحبان بعضهم البعض، فقالت له أنها هي تحبه كثيراََ والدليل علي ذلك ما أفعله معك وأضحي بنفسي من أجلك فقام عماد بضربها، وقام بتوبخها، وقال لها أنا ما أجبرك علي شي، أنتي فتاة رخيصة وأنا ما أفكر أن أتجاوز فتاة رخيصة، كيف أعطي لكي الأمان علي بيتي في غيابي؟ مش من الممكن أن تفعل ما فعلت معي مع غيري.  فقلت له أنا بالفعل  كنت لدي الكثير من الأصدقاء الشباب ولكن لم يحدث بينى وبينهم أى شئ خارج عن الادب، قال لها  لا أريد  أن أراكي  هنا  مرة ثانية  وقام بطردها.

معاناة مريم بعد ترك حبها الحقيقي

أصبحت مريم تعاني وتتألم، وحاولت مراراََ أن تنتحر ولكن كان القدر منقذ لها في كل مرة.

مريم فتاة مثل أي فتاة كان يأتي لها العديد من العرسان، ولكنها كانت ترفض، وكان والديها يستغربون لماذا ترفض مريم كل هذا؟

ولكن بعد شد وجذب كثيراََ، تزوجت مريم سريعاََ وكانت مدة الخطوبة أربع أشهر تزوجت مراد الشاب المتدين الذي لا يعرف بنات، وليس له علاقة  مع أي بنت، مراد الشاب المحترم، أحبها مراد حباََ كبيراََ وهو يعلم أنها لم تحبه بمقدار حبها له، و كان يكاد حبه لها يوصل لدرجة العشق، عاشوا معا كثيراََ، واستطاعت مريم مع الوقت أنت تنسي الماضي بكل صدماته، وأنجبت من مراد ولد، وبنت وعاشوا حياة مستقرة لمدة ٤ سنوات  في هدوء وحياة زوجية مستقرة.

وفي ليلة من الليال قال مراد لمريم أحضري طعام شهياَ لأن  صديقي عماد سوف يأتي يزورني لأنه كان في الخارج منذ خمسة سنوات،  ولم أراهه منذ فترة طويلة، وهو صديق مقرب لي، لم تهتم مريم بالأسم وقالت له سوف أحضر ما تريد، وبالفعل أتي عماد إلي البيت ليزور صديقه مراد، طلب مراد من مريم الخروج لكي تسلم علي صديقه وبالفعل خرجت ترحب به، ولكن كانت المفاجأه  أنه لم تري صديق مراد بل رأت عماد حبيبها السابق الذي كسر قلبها وتركها وقفت أمامه ومدت يديها لتسلم عليه وهي صامته، وهو صامت أصابهم الأثنان الذهول كيف الهرب من كل هذا؟ ، أردت مريم لو أنها تموت في هذه اللحظة، أصبحت في صراع مع نفسها ماذا سوف يقول لمراد؟

هل سوف يقول لمراد على ما حدث بينهم أم لا؟ ولكن بعد أسبوع من وجود عماد أتصل عليها وقال لها  أريد أن أقابلك في أي مكان دون علم مراد، أصبحت مريم في صراع بين نفسها

أقابله أم لا؟

هل بيتي سوف يهدم؟

هل عماد هيقول لمراد الا علي ما حدث بيننا؟

ذهبت له  مريم  وقابلها في مكان ما وكانت المفاجأة أنه قال لها سامحني أنا أخطات في حقك كثيراً،أنا مستحيل أتحدث مع  صديقي عن أي شي حدث بيننا  ، وسكت قليلاََ ثم قال أنا دفعت تمن الا عملته فيكي، سامحيني لو هتمني شي  هتمني تعيشي حياة مستقرة أنتي ومراد.

وقال لها أنا هخرج من حياتكم تماماََ عشانكوا.

ارتاحت مريم بكلامه لها، وشكرت الله وقالت الحمد لله.

قصص حب حقيقية حزينة ونهايتها سعيدة:

هي قصة الفقير والثرية تعتبر هذه القصة من أصدق قصص حب حقيقية فهي تعبر عن الحب الحقيقي الذي ندر وجوده في هذا الزمن.

فكان هناك شاب فقير وقع في حب فتاة من عائلة ثرية أحب الولد البنت حباََ شديداََ، وهكذا البنت فأعترف كلاهما بحبهم لبعضهم البعض، أراد الولد أن يتزوج الفتاة زواج رسمياََ، فطلب منها أن تأخذ معاد مع والديها، وأنه سوف يأتي لكي يطلب يديها من والدها هو وأمه، فذهب الولد هو وأمه وبالفعل طلب يدها أمام أباها، ولكن كانت الصدمة قام والدها بتوبيخه وقال له، أتعلم فرق المستوى بينك وبينها هل تستطيع أن تحضر لها كل ما تريد؟

فسكت الشاب وقال له الغنى غنى النفس مش المال يا بيه،أنا فقير المال، بس مش فقير القيم والأخلاق.

فذهب الولد وأمه وهو مكسور القلب إلي منزله المتواضع، وشعر بالعجز أنه لايستطيع أن ينال حبه بالحلال، شعر الشاب  باليأس وأن الحل الوحيد لكي ينسي حبه لها أن يترك البلد، ويذهب إلى بلد أخرى هو ووالدته وبالفعل حضر كل شي وبالفعل رتب أموره أن يذهب بعد الفجر قبل طلوع النهار، ونام الشاب وهو يبكي، وأمه تبكي وهو  في صراع بين أن يغادر لينسى حبه ويسلك طريق آخر ،وبين حال والدتها التي لا تتكلم ملتزمة الصمت باكية علي حالي  ، وفي الناحية الأخري أخذت الفتاة سيارتها وأرادت أن تهرب لهذا الشاب، وبالفعل أخذت السيارة وهربت في طريقها لبيته، ولكن اصطدمت سيارتها بسيارة أخرى،وسرعان ما حدث  ونقلت إلى المشفى وكان والديها في شدة انهيارهم على ابنتهم، وجاء الخبر الصاعق لوالديها أن لكي تعيش الفتاة لابد أن يبتر ساقيها لكي تعيش، ولابد أن تمضي علي إقرار بهذا الأمر مضي الأب وهو ينهار وشعر لأول وهلة  بالخزي من نفسه أنه كان سبب في ضياع حياة ابنته، ليس في نجاتها.

وبتر ساقيه البنت وأصبحت عجزاء لا تستطيع أن تصير إلا بعكاز.

عندما علم الشاب هذا الحدث رجع هو ووالدته، وأصبح يهرول ويبكي وذهب إليها ولم يتركها لحظة واحدة.

وقال لوالدها للمرة الثانية اتقبلني زوج لأبنتك بكي الأب بإنكسار وركع في الأرض وقال لها سامحني يا أبني أنا كنت خاطي أتقبل أنت أن تتزوج أبنتي بكي الشاب وقال له الحب لا يعرف المرض، وتزوج الشاب الفتاة وعاشوا في سعادة حقيقية لا يعرقله الفقر، ولا الغنى،.

يمكنك الاطلاع على اقوى النصائح عن الحب لايجاد شريك الحياة المناسب من خلال قراءة هذا الموضوع: نصائح عن الحب وقواعد عليك اتباعها حتى تجد الشريك المناسب

قصة حب  العذراء والرجل الكبير:

تعتبر هذه القصة من قصص الحب الحقيقية الواقعية،أحبت فتاة في سن ال١٨ من العمر رجلاََ في سن ٤٥ أحبته حباََ شديداََ كان الرجل وسيماََ يرتدي أفخم الثياب، لديه سيارة حديثة ، حاول هذا الرجل أن يجذب انتباه الفتاة بشتى الطرق دون أن يتكلم كلمة واحدة، عندما تقف يقف أمامها. لدرجة أن معظم الناس أصبحوا يشكون في أمر هذا الرجل، وبالفعل بعد محاولاته الكثيرة وقعت الفتاة في حبه، وأصبحت تعشق مطاردته لها، ولكن كانت تخاف  نظرات الأخريين لها، أصبحوا في هذا الصمت لمدة سبع سنوات، أصبحت الفتاة عمرها ٢٧ سنة وحبهما الصامت لا ينتهي كانوا يفهمون بعضهم بنظرات الأعين ولكن الغريب ليس حب هذا الرجل لهذه الفتاة ولا حب الفتاة لهذا الرجل ولكن الغريب كيف لفتاة تحب رجل في عمر والدها، وكيف لرجل يحب فتاة في عمر ابنته، وفي نهاية الأمر أدركت الفتاة أنها كأنت تحب أب لها لأن والده توفي منذ صغرها، وأدركت أيضاََ أنه لم يحبها لذاتها هو يحبها كأم له لأنه عاش صراع منذ صغره مع والدته فهو يرى صورة الأم في كل إمراة ، وهي ترى صورة الأب في كل رجل.

وكلاهما كانوا علي يقين أنهم لن يتلاقوا لا لسبب فرق السن بلا ولكن لأنهم لم يحبون بعضهم كرجل وامراة سوييان بل كان حبهم حب حرمان.

يمكنك الاطلاع على اقوى واجمل الروايات العالمية من خلال قراءة هذا الموضوع: اجمل الروايات العالمية 11 رواية عشقها القراء في كل بلاد العالم

وفي النهاية قد عرضنا بعد قصص حب حقيقية منها ما هو نهايته حزينة ومؤلمة، ومنها ما هو نهايته سعيدة ومنها نهايات أنتهت ولم تبدأ مرة أخري، ولكن في النهاية جميعهم قصص تأتي من الواقع الذي نعيش فيها.

قد يعجبك أيضًا