قصص مضحكة جدا جدا قصيرة

قصص مضحكة جدًا جدًا قصيرة تجعل الأطفال يضحكون على مواقفها، يحب الأطفال والكبار القصص المسلية المضحكة، فهي بالنسبة للصغير لعب ولهو وتسلية.

أما بالنسبة للكبير فهي ترويح عن النفس لما تلاقيه من هموم وعناء بعد يوم طويل، فيقرأ الفرد القصص الطريفة لتخرج من قلبه ضحكة تعينه على إكمال طريقه في الحياة، لذا ومن خلال موقع زيادة سنعرض لكم قصص مضحكة جدًا جدًا قصيرة.

قصص مضحكة جدًا جدًا قصيرة

القصص بحر عميق من المتعة، فتوجد القصص الرومانسية أو الواقعية أو المضحكة كما هو حال القصص في مقالنا، لكن مهما اختلفت نوية القصص فهي تنمي مدارك من يقرأها، وتزوده بمهارات التخيل والتصوير الذهني للمواقف.

فقصص اليوم في خارجها تجد الضحكة، لكن عندما تتعمق في معانيها تجد عبرة وعظة، وهذا من أهم فوائد القصص، فلنتابع أولى القصص المضحكة القصيرة.

1- الفأر المنحوس

نبدأ قصص مضحكة جدًا جدًا قصيرة، ببيت كبير كانت تعيش به عائلة صغيرة، ولكن في خبايا البيت كأن يوجد فئران يعيشون به، كأن هناك فأر محظوظ والآخر منحوس، في يوم ما وجدوا الثلاجة مفتوحة قرروا أن يذهبوا لأخذ قطعة من الجبن، عندما ذهبوا صعد الفأر المحظوظ الى الثلاجة وبقي الفأر المنحوس في الأسفل.

فجأة جاء صاحب البيت ورأى الفأر المنحوس أمسك به الرجل وأبرحه ضرباً فيما هرب الفأر المحظوظ ومعه قطعة الجبن، وفي اليوم التالي فعلوا ذلك مرة أخرى وأيضاً أمسك الرجل بالفأر المنحوس وضربه، في المرة الثالثة قرروا أن يصعد الفأر المنحوس إلى الثلاجة والمحظوظ يبقى في الأسفل.

جاء صاحب البيت وقرر أن يترك الفأر الذي في الأسفل لأنه امسك به مرتين وليمسك الفأر الذي بالأعلى، وللمرة الثالثة لم يحالف المنحوس الحظ، وفر الفأر المحظوظ ضاحكاً.

اقرأ أيضًا: اجمل نكت مضحكة شعبية

2- الحمار والفيل

في يوم من الأيام كأن هناك جدال بين الفيل والحمار، كان الجدال حول لون البرسيم، الحمار يقول إن لون البرسيم أصفر شديد الروعة، والفيل يقول له البرسيم لونه اخضر يا حمار، لم يقتنع أي منهم برأي الأخر وحدث جدال، قرروا أن يذهبوا الى الملك ليتقاضيا ويحكم بينهم.

ذهبوا بالفعل إلى الأسد ملك الغابة وقرر الأسد سجن الفيل، قال له الفيل أليس لون البرسيم أخضر يا سيدي الملك؟ قال له الأسد نعم يا فيل أنه بالفعل لونه أخضر، قال له الفيل إذاً لماذا حكمت بسجني؟ قال له الأسد لأنك تجادلت مع حمار.

3- قصة الطابور الطويل

كأن هناك رجل يمشي في الشارع وجد طابور كبير قال لماذا كل هؤلاء الناس واقفون هكذا لابد أن يكون هناك شيء مهم يحدث، وقف الرجل في الطابور وبعد وقف طويل لم يتحرك الطابور من مكانه استغرب الرجل، سأل الرجل الذي يقف أمامه لماذا الطابور لا يتحرك قال له الرجل لا اعلم.

قال الرجل له أنا وجدت طابور طويل قُلت لنفسي أن أقف معهم في الطابور، سأل الرجل الذي أمامه وأمام أمامه وهكذا، حتى وصلوا الى أول شخص قالوا له لماذا أنت واقف قال لهم رباط حذائي أنفك وقفت لأربطه، قال له الرجل اذهب الآن رد عليه الرجل الأول قال له هل تريدني أن اذهب الآن بعد أن أصبحت الأول.

اقرأ أيضًا: نكت قصيرة تموت من الضحك

4- حذاء جحا

كان جحا يصلي في المسجد وبعد أن ختم صلاته خرج من المسجد ولكن لم يعثر جحا على حذائه، فأخذ في الصياح أعيدوا لي حذائي وإن لم تعيدوه سوف أفعل مثل ما فعل عمي، تجمع الناس حول صوت جحا وقال له الرجل ماذا فعل عمك وهل لنا أن نخاف منك.

قام جحا بتعلية صوته أكثر وقال نعم يجب أن تخافوا وأنا غير مسئول عما سوف يحدث إذا لم تعطوني حذائي الآن، خاف الناس من جحا كثيرًا وقاموا بجلب حذاء جديد له، قام جحا بارتداء الحذاء، قال رجل من الناس له لم تقل لنا يا جحا ماذا فعل عمك عندما تم سرقة حذائه.

قال له جحا عندما سُرق حذاء عمي عاد الي البيت حافياً وفر جحا هارباً من الناس الذين قاموا بالركض وراءه.

5- الجزر المفقود

كانت هناك مزرعة كان الفلاح يزرع بها محصول كبير من الجزر ولكن في يوم من الأيام ذهب الفلاح إلى المزرعة وجد المحصول ناقص، تعجب الفلاح من له أن يأخذ المحصول وقرر أن يقوم بعمل مصيدة في الليل ليعلم من يسرق محصوله.

في الليل وجد عدد كبير من الأرانب واحد تلو الآخر يأكلون من محصول الجزر، ولكن وقعوا في المصيدة وكان الفلاح يفكر ماذا يفعل بهم حتى لا يعاودوا فعل ذلك مرة أخرى، إذ به يقرر أن يقتلع أسنانهم جميعاً حتى لا يأكلوا المحاصيل مرة أخرى.

قام الفلاح بفعل ذلك، وبعد يوم كان الفلاح ذاهب لرؤية المحصول إذ به تفاجئ بأن المحصول اُخذ مرة ثانية، غضب الفلاح كثيراً وأنتظر حتى الليل ليرى من يأخذ الجزر مرة أخرى، عندما جاء الليل وجد الفلاح الأرنب.

قال الفلاح في نفسه كيف لهم أن يأكلوا الجزر بعد أن اقتلعت أسنانهم، أمسك بواحد منهم وقال له كيف لكم أن تأكلوه يا أرنب؟ قال الأرنب: نحن لا نأكله نحن نعمله عصير ونقوم بشربه، وكانت واحدة من أجمل قصص مضحكة جدًا جدًا قصيرة.

6- قصة الرجل والضفدع

يُقال إنه كان يوجد أحد الرجال في المدينة يقول إن في بطنه ضفدع قد ابتلعه، ذهب للعديد من الأطباء ولكن لا يوجد طبيب وصل إلى حل معه، وكان يقول إن ذلك الضفدع يؤلمه وجوده في بطنه وأنه يريد أن يخرجه بعملية جراحيه كي يرتاح.

ذهب إلى كل أطباء المدينة ولكن لم يجدوا ذلك الضفدع في بطنه كما يزعم هو، وفي يوم ما جاء إلى الرجل أحد جيرانه وقال له أنه كان جالس على أحد المقاهي وسمع الناس يتحدثون عن طبيب أنه من أكثر الأطباء خبرة ويتميز بعلاج الحالات المرضية الصعبة.

قرر الرجل أن يذهب إلى هذا الطبيب لكي يجد له الحل في الضفدع الذي في بطنه، ذهب له بالفعل قال له أنا ابتلعت ضفدع وهذا الضفدع يؤلمني جداً وأريدك أن تخرجه من بطني كي أستريح، قام الطبيب بفحص المريض ولكن لم يعثر على الضفدع كما قال.

فكر الطبيب في أن يقول للمريض حقيقة الأمر ولكن خاف من أن يذهب المريض إلى الناس ويحكي لهم أنه طبيب فاشل، فكر في عمل شيء لخداع الرجل هو أنه سوف يقوم له بعملية جراحية وقام بتخديره وطلب من مساعديه أن يأتوا له بضفدع صغير الحجم.

عندما فاق الرجل من المخدر فرح فرحا شديداً لتخلصه من الضفدع، المغزى من القصة أن أوقات كثيرة نكون نحن سبباً في الهم لأنفسنا ونعيش على الوهم والخوف.

7- ذقن العجوز الطويل

كان هناك شاب ثرثار يمشي في المدينة إذ به وجد رجل عجوز ذو ذقن طويلة وكبيرة يجلس على باب السوق، قرر الشاب أن يذهب ليفتح معه حديث، وذهب الشاب الى العجوز قال له هل لي أن أسألك سؤال أيها العجوز.

قال له نعم يا بُني اسأل، قال له الشاب أتضع ذقنك هذه فوق اللحاف أم تحته عند النوم؟ سكت العجوز قليلاً لم يعرف ماذا يقول للشاب لأنه لا يعرف ماذا يفعل بذقنه عند النوم ولكن العجوز وعده أن يلاحظ ماذا سيفعل بها الليلة ويقول له في الصباح.

في الصباح ذهب العجوز لكي يعثر على الشاب وعندما وجده قام بالصراخ في وجه قال له أربعون عاماً وأنا أحمل تلك الذقن على وجهي ولا أحمل همها ولا في طعام ولا شراب ولا حتى نوم، أما الليلة لم أرتح في أي وضعية وضعتها عليها، اذهب أيها الشاب بثرثرتك التافهة هذه ولا تريني وجهك مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: قصص وحكايات للأطفال

8- الخليفة والشاعر

يُقال إنه كان هناك خليفة ينشد القصائد على حاشيته وأصدقائه، وكان بين هؤلاء الناس يوجد شاعر، وبعد أن أنتهى الخليفة من إلقاء القصيدة ذهب إلى الشاعر وقال له ما رأيك يا شاعر في تلك القصيدة البليغة هل أعجبتك؟ قال الشاعر أنا لا أشتم بها رائحة البلاغة.

غضب الخليفة من الشاعر وأمر بحبسه في الإسطبل مع الخيول والحمير، ظل الشاعر هناك شهراً كاملاً، ثم أفرج عنه الخليفة وعاود الخليفة إلى إلقاء الشعر مرة أخرى.

بعد أن أنتهى من إلقاء القصيدة قام الشاعر بالخروج من المجلس دون أن يراه أحد فنظر إليه الخليفة قال له أين أنت ذاهب أيها الشاعر؟ قال له الشاعر إلى الإسطبل يا مولاي!

قصص مضحكة جدًا جدًا قصيرة تجعل الضحكة مرسومة على وجه الطفل أو البالغ، في ظل ضغط اليوم والحياة لابد من وجود بعض الضحك والحكايات والمواقف الطريفة التي توجد في قصص مضحكة جدًا جدًا قصيرة.

قد يعجبك أيضًا