تجربتي مع تصبغات الظهر

تجربتي مع تصبغات الظهر كانت قاسية جدًا، حيث كنت أعاني من تصبغات الجلد في الظهر، ولم يكُن الأمر سهل بالنسبة ليّ على الإطلاق، بل كان يتسبب في العديد من المواقف المحرجة، ويمكن التعرف على هذه المشكلة بشيء من التفصيل، من خلال التجربة المُقدمة من قِبل موقع زيادة.

تجربتي مع تصبغات الظهر

لم تكُن تجربة سهلة بالنسبة ليّ، حيث كُنت أعاني من البشرة الداكنة، ووجود الوحمات في بعض المناطق بجسمي، وكان بتسبب ليّ ذلك في بعض المواقف المُحرجة، مع أصدقائي وأسرتي، ولذلك سأذكر لكم كيف كنت أمر مع هذه التجربة، وسأقوم بذكر بعض الأسباب التي تسببت في ظهور التصبغات:

  • الإصابة بأمراض المناعة، أو حدوث اضطرابات في عملية الأيض.
  • التقدم في العمر.
  • القيام بتناول الأطعمة التي تضاعف من حدة الالتهابات في الجسم، مثل الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم، وأيضًا المواد الحافظة.
  • قد تنتج عن الإصابة بالتينيا الملونة، وهي تكون أحدي أمراض الفطريات، ومع التعرق الشديد والزيادة في درجات الحرارة، يتم زيادة انتشاره.
  • العامل الوراثي.
  • القيام بإزالة الشعر بالشمع، أو الحروق والتاتو، يؤدي إلى تلف الجلد.
  • حدوث التهابات في الجلد.
  • حدوث خلل في هرمونات الجسم، أو المرض الجلدي، والذي يكون مثل الصدفية، والتهابات الجلد التماسية، وايضًا الاكزيما.
  • تناول أدوية ضد الاكتئاب.
  • التعرض لأشعة الشمس، مثل النمش، وهذا يعتبر من أكثر الأسباب انتشارًا.
  • انقطاع الطمث، وحدوث خلل في هرمونات الجسم، وبالأخص في فترة الحمل.

يمكنني القول إن تجربتي مع تصبغات الظهر كانت قاسية لأقصى درجة، فلم يكُن الأمر هين، وكُنت دائمًا ما أشعر أن ثِمة شيء ينقصني، ألا وهو الثقة في النفس.

اقرأ أيضًا: علاج التصبغات الجلدية في الظهر

علاج تصبغات الجلد في الظهر

يوجد الكثير من الخيارات لعلاج التصبغات الجلدية في الظهر، وقد يكون طبيعي أو طبي، فالقيام بالعمليات التجميلية هو مجرد بداية تعمل على تفتيح لون الجلد، وايضًا التخفيف من حدة التصبغات، وسنقوم بذكر العلاجات التي قد تكون طبيعية وتجميلية، وسنبدأ بالعلاجات التجميلية وهي:

أولًا: علاج تصبغات الجلد طبيًا

يوجد العديد من الكريمات الطبية، التي تهدف إلى علاج التصبغات في الظهر، وأيضًا جميع المناطق في الجسم المصابة بهذه المشكلة، وللحصول على النتائج الإيجابية والمطلوبة، لا بُد من المواظبة على وضع الكريمات.

من الجدير بالذكر أن الحصول على نتيجة فعالة قد يستغرق عِدة أشهر، فهذه الكريمات يكون في أغلبيتها مادة الهيدروكينون، إلى جانب ذلك هناك عدد كبير من الوصفات الطبيعية التي لجأت إليها من خلال تجربتي مع تصبغات الظهر، وجاءت معي بنتائج مُذهلة، من بينها:

  • التقشير السطحي الكريستالي: إزالة الجلد الميت، عن طريق كريستالات بيكربونات الصوديوم، وايضًا كريستالات أكسيد الالمونيوم.
  • التقشير الكيميائي: يقوم باستهداف طبقات الجلد السطحية، وذلك عن طريق، استخدام محاليل تقوم بالعمل على تقشير الطبقة الخارجية، وبالتالي التخفيف من حدة التصبغات الجلدية في الظهر، عن طريق القيام بتحفيز نمو الخلايا الجديدة بالتدريج.
  • التقشير بالليزر: يقوم الليزر باستهداف صبغة الميلانين، وتفكيك البقع السوداء والداكنة، وذلك من خلال تقنية الليزر المكثف.
  • كحت الجلد: تعمل على إزالة الطبقات السطحية من الجلد، وتكون عملية غير جراحية.

يتم فيها استخدام أداة صغيرة تكون شبه العجلة المعدنية، حتى يتم الضغط بها، من خلال تمريرها على البشرة، وبالتالي تزيل الطبقات السطحية من الجلد.

اقرأ أيضًا: علاج التصبغات الجلدية العميقة

ثانيًا: علاج تصبغات الظهر طبيعيًا

إن تجربتي مع تصبغات الظهر علمتني الكثير، فلم أعرف من قبل أنه يمكن الاعتماد على الوصفات الطبيعية لكي تُعطيني نتائج مُبهرة، ومنها:

1- الشوفان والزبادي

لا شك أن الزبادي من المكونات التي تساهم في الحفاظ على صحة البشرة وتعزيزها بشكل كبير، وعند إضافة الشوفان إليها فإن يُصبح لها مفعولًا أقوى.

المكونات

  • ملعقة صغيرة من الزبادي.
  • ملعقة صغيرة من دقيق الشوفان.
  • حبة من الطماطم.

طريقة التحضير

  1. إضافة الزبادي وعصير الطماطم مع الشوفان، ثم القيام بمزجهما معًا.
  2. يتم توزيع الخليط على بشرة الظهر.
  3. تركه لفترة 20 دقيقة من الوقت.
  4. غسل الظهر بالماء الدافئ.
  5. يجب تكرار هذا العلاج مرة أو مرتين، كل أسبوع.

2- قشر البرتقال

قد لا يعتقد البعض أن قشر البرتقال ذو فائدة، ولكن بعد تجربتي مع تصبغات الظهر أدركت أن له فوائد عديدة.

المكونات

  • ملعقة كبيرة من الزبادي.
  • قشور البرتقال.

طريقة التحضير

  1. ترك قشور البرتقال تحت الأشعة الشمسية لمدة يومين أو ثلاث أيام.
  2. طحنها للحصول على الملمس الناعم، وذلك بعد الجفاف.
  3. للحصول على عجينة ناعمة الملمس.
  4. خلط ملعقة كبيرة من قشور البرتقال مع الزبادي.
  5. شطف البشرة بالماء الدافئ.
  6. تكرار هذه الوصفة يوميًا للحصول على نتائج فعالة.

بالإضافة إلى ذلك ننصح باتباع حمية غذائية تكون خالية من الأطعمة، التي من الممكن أن تسبب هيجانًا أو التهابًا في الجلد، والتركيز على تناول الأطعمة المفيدة مثل:

  • السلمون.
  • الرمان.
  • التوت.
  • صفار البيض.
  • الاطعمة التي تحتوي الدهون الصحية، مثل (اللوز والأفوكادو).

كانت تجربتي مع تصبغات الظهر سوف تنتهي نهاية سيئة إن لم أقُم باستخدام الوصفات الطبيعية، وأنصح كل من يُعاني من نفس المشكلة بتجربة أي من الوصفات المذكورة سالفًا.

اقرأ أيضًا: أسباب تصبغات الجلد البنية

أنواع تصبغات الجلد

مع ذلك أنا سعيدة بهذه النتائج الإيجابية التي وصلت لها، لذلك سأقوم بذكر بعض أنواع التصبغات الجلدية.

  • الكلف: يحدث هذا النوع من تصبغات الجلد في مناطق معينة مثل، أعلى الأنف والجبهة والرقبة، ويحدث الكلف نتيجة إلى التغيرات الهرمونية، وبالأخص في فترة الحمل، أو عند تناول حبوب منع الحمل.
  • التصبغات بعد حدوث الالتهابات: تكون ناتجة عن تعرض الجلد لبعض الصدمات الغير متوقعة، أو تعرض الجلد لبعض الالتهابات، والتي من الممكن أن تترك أثر على الجلد.
  • سبب ظهورها وجود خلل في الهرمونات، أو بسبب الإصابة بأمراض معينة مثل: التهاب الجلد الخماسي، الاكزيما.
  • التصبغات الجلدية بسبب أشعة الشمس: هو يحدث نتيجة إلى القيام بالتعرض المباشر للأشعة الشمسية، وتعتبر من أكثر أنواع التصبغات شهرة، ومن المحتمل الإصابة بها في سن العشرين، أو خلال فترة المراهقة، وتظهر في مختلف أنحاء الجسم على شكل بقع بنية، أو نمش.

من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتصبغات الجلد التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة، ولكن يجب الوضع في الاعتبار أن الوصفات الطبيعية هي خير علاج لهذه المشكلة.

قد يعجبك أيضًا