الفرق بين البيانات الداخلية وبيانات التواصل الاجتماعي يتضح عندما يتم تجميع البيانات وعند الحصول عليها، حيث تعد كافة الأدوات التي تدخل بها التكنولوجيا هي أدوات قائمة في الأصل على عملية تسمى بتجميع البيانات، فتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي معتمدة على البيانات الداخلية والعكس كذلك، ويمكن التعرف على الفرق بينهما من خلال موقع زيادة.
الفرق بين البيانات الداخلية وبيانات التواصل الاجتماعي
تعد بيانات التواصل الاجتماعي مختلفة عن البيانات الداخلية حيث يمتلك كل منهما التعريف الخاص به وطريقة الحصول عليه والمصادر الخاصة به، مع العلم أن القسمين يعتمدان بشكل كبير على بعضهم البعض إذ لا يمكن الاستغناء عن واحد دون الآخر.
من المعلوم أن طرق تحليل البيانات وخطواتها متعددة ومتنوعة، فعلم تحليل البيانات وهذا المجال الكبير قد ظهر مؤخرًا وأصبح مجالًا يعمل به الكثيرون فقد ظهر هذا المجال مع تطور التكنولوجيا.
أما عن الفرق بين البيانات الداخلية وبيانات التواصل الاجتماعي فهذه الفروق الموجودة بينهم يمكن حصرها في الجدول التالي:
| وجه المقارنة بينهم | بيانات التواصل الاجتماعي | البيانات الداخلية |
| التعريف | يتم تعريف بيانات التواصل الاجتماعي على أنها عدة مواقع ومنصات تقوم بربط المستخدمين من جميع أنحاء العالم ببعضهم البعض، فيتم تجميع البيانات عن طريق تواصلهم. | تعرف البيانات الداخلية بأنها البيانات التي تُجمع من خلال مجموعة من الأشياء وهي مثل: المكالمات الصوتية والصور ومقاطع الفيديو والرسائل النصية وغير ذلك مما يتوجب معالجته بعدة طرق ووسائل حديثة. |
| مصادر البيانات | تكون مصادر البيانات الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي هي مواقع التواصل نفسها، أو بمعنى آخر نحصل عليها من خارج المؤسسة. | في البيانات الداخلية يكون المصدر الخاص بها هو شركات الاتصالات وليس مواقع التواصل، أي أننا نحصل عليها من داخل المؤسسة نفسها. |
| كيفية الحصول عليها | بالنسبة لطريقة الحصول على بيانات التواصل الاجتماعي التي تؤخذ من هذه المنصات والمواقع فيتم الحصول عليها عن طريق ما يسمى بزاحق الشبكة، ويتم هذا عن طريق تحليل حركة مرور الشبكات تحليلًا سليمًا. | طريقة الحصول على البيانات الداخلية تكون من خلال شركات الاتصالات ويكون ذلك عن طريق اسم المستخدم وكلمة مروره. |
كان هذا هو الفرق بين البيانات الداخلية وبيانات التواصل الاجتماعي، فعلى الرغم من اختلافهما الكلي عن بعضهما البعض إلا أنهم مهمين لتكملة بعضهم.
اقرأ أيضًا: أهمية مواقع التواصل الاجتماعي
الخطوات التي يتم بها تحليل البيانات
بعد معرفة الفرق بين البيانات الداخلية وبيانات التواصل الاجتماعي ومعرفة أن هذين النوعين من البيانات لا يمكن الاستغناء عن أحدهم دون الآخر فهما مكملان لبعضهم البعض، وعند القيام بعمل تحليل للبيانات توجد مجموعة من الخطوات التي يتم بها تحليل البيانات والتي تنحصر في عشر خطوات يتم ذكرها فيما يلي:
- تجميع البيانات المختلفة وتجهيزها.
- عمل تنظيف للبيانات التي تم جمعها وتجهيزها.
- القيام بالتعرف على هذه البيانات.
- يتم تعيين وتحديد الوحدات الرئيسية.
- القيام ببناء مخطط لهذه الوحدات.
- عمل تجربة لعينة من هذه البيانات على المخطط الذي تم بناءه للوحدات.
- بعد عمل كل هذه الخطوات نقوم بتحليل جميع البيانات.
- نتحقق من تناسق هذا التحليل.
- من ثم نستخلص الاستنتاجات من التحليل.
- في النهاية نكتب التقرير النهائي.
الطرق التي نحلل بها البيانات
الفرق بين البيانات الداخلية وبيانات التواصل الاجتماعي بشكل أساسي يكمن في مصدر الحصول عليها، لكن كل نوع من هذين النوعين يتم اتباع مجموعة من الطرق؛ لنتمكن من عمل تحليل له، وتتلخص هذه الطرق فيما يلي:
- طريقة التحليل الاستقرائي: هذه الطريقة تعتبر قائمة بذاتها، حيث نتوصل إلى المواضيع التي نريد الوصول إليها عن طريق الاعتماد على البيانات المتاحة والتي تتوفر لدينا.
- طريقة التحليل الاستنتاجي: تختلف هذه الطريقة عن التحليل الاستقرائي في عدد من الأمور، ففي هذه الطريقة عندما نريد استنتاج مواضيع جديدة نقوم باستنتاجها عن طريق استنتاج بيانات مواضيع سابقة ومشابهة حتى نتمكن من استنتاج هذه المواضيع الجديدة ليتم إنتاج أقسام أخرى، وكل ذلك نقوم به من خلال عمل دراسات سابقة أو نطابق البيانات ونستعين بخبير حيث سيقدم لنا جميع نتائج البحوث السابقة.
اقرأ أيضًا: بحث عن مواقع التواصل الاجتماعي الايجابيات والسلبيات
تطبيقات التواصل الاجتماعي
عند ذكر مصطلح التواصل الاجتماعي يتبادر في الأذهان التطبيقات والمنصات والمواقع التي يتم من خلالها تواصل الناس ببعضهم البعض من شتى بقاع الكرة الأرضية ومشاهدتهم للفيديوهات، ومشاركة الصور، وخواطرهم، وأحوالهم.
فإن الفرق بين البيانات الداخلية وبيانات التواصل الاجتماعي كما سبق أن ذكرنا هو أن هذه يتم تجميعها من داخل المؤسسة وهذه تكون من خارجها عن طريق التطبيقات الخاصة بها.
كما تعتبر هذه المواقع والتطبيقات هي المصدر الأصلي الذي نجمع منه البيانات، ونقوم بتجميع هذه البيانات من خلال مستخدميها، ومن هذه التطبيقات ما يلي:
- إكس (x) والذي كان في السابق يسمى تويتر (Twitter)، وهو تطبيق يقوم فيه الناس بمشاركة الصور ومقاطع الفيديو والكتابات التي تعبر عن أحوالهم أو عن أحوال العالم.
- تطبيق إنستغرام (Insatgram): ويُستخدم هذا التطبيق في نشر الصور والفيديوهات المتنوعة كما يعد كذلك منصة للتواصل حيث يوجد به قسم للرسائل يُمكن للمستخدمين التواصل ببعضهم البعض فيه.
- تطبيق واتس آب (WhatsApp): يعد هذا التطبيق من أهم التطبيقات في التواصل الاجتماعي فهو في الأساس مصمم للتواصل بين الناس.
- الماسنجر (Messenger): هذا أيضًا من التطبيقات التي تم تصميمها خصيصًا من أجل التواصل.
- موقع وتطبيق الفيسبوك (Facebook): يمكن اعتباره أشهر منصة للتواصل الاجتماعي فهو متنوع بين مشاركة الأشخاص للفيديوهات أو المنشورات والصور والتعليق لبعضهم البعض.
- اليوتيوب (Youtube): هذا التطبيق مصمم خصيصًا من أجل نشر ومشاركة الفيديوهات المتنوعة.
اقرأ أيضًا: استرجاع الارقام المحذوفة من الهاتف بعد الفورمات
استخدامات البيانات الداخلية وبيانات التواصل الاجتماعي
هناك عدة استخدامات للبيانات الداخلية وبيانات التواصل الاجتماعي فهي في النهاية لا يتم جمعها من أجل لا شيء، بل يُستفاد منها في أمور مثل:
- تطوير المنتجات والخدمات الجديدة: حيث يتم استخدام بيانات التواصل الاجتماعي في تطوير بعض المنتجات والخدمات الجديدة حيث يتم ذلك عن طريق فهم الاتجاهات الجديدة للعملاء،
- تحسين التجربة الخاصة بالعملاء: نستطيع استخدام البيانات الداخلية لنتمكن من تحسين تجربة العملاء حيث يتم ذلك من خلال تقديم المنتجات والخدمات المخصصة لهم، وفي بيانات التواصل الاجتماعي نقوم بتقديم خدمة أفضل للعملاء.
- نفهم السلوك الخاص بالعميل: السلوك الخاص بالعميل من الأمور التي نستطيع فهمها من خلال بياناته الداخلية فنستطيع فهم شراءه وتفاعله مع العلامات التجارية المختلفة، وعند استخدام بيانات التواصل الاجتماعي نستطيع فهم سلوك العملاء من خلال آرائهم وتعليقاتهم التي يقومون بها للعلامات التجارية المختلفة.
البيانات الداخلية يتم استخدامها في تطوير المنتجات الجديدة من خلال فهم احتياجات العملاء بالضبط، فمن خلالها تستطيع فهم كل ما تحتاج معرفته وتقوم بناءً على هذا بتطوير منتجات جديدة.