أقوال دوستويفسكي عن الموت

أقوال دوستويفسكي عن الموت وتجسيده له جعلت الناس تبحث عن أقاويله ومحاولة فهم فلسفته وأبعاده الفكرية، فبعضهم يحبذ قراءتها ويري بها ما لا يستطيع الشخص نفسه التعبير عما بداخله مثلها، وذلك ما يُبينه موقع زيادة.

أقوال دوستويفسكي عن الموت  

لا يمكن حصر فلسفة ماهية الموت عند دوستويفسكي في إطار فكري معين، حيث إن كلماته نابعة من صراعات نفسية عميقة نظرًا لمعيشته أحداث سياسية مضطربة خلال الحقبة الزمنية التي عاش بها.

  • إن العيش بدون أمل بمثابة أن يتوقف قلبك عن النبض، فلا يوجد بينهم اختلاف.
  • لا أريد أن أموت وأنا حزين، أريد أن أموت وأنا لا أشعر، أريد هكذا أن يصيبني الموت وأنا اشرب القهوة مثلاً.
  • لماذا لا يمكن للإنسان أن يختار موعد موته، أمن العدل أن يجبر على كل شيء هكذا، مولده وبلدته وحياته وفقره؟
  • لماذا لا يستطيع المرء أن يفضي صراحة، هنا، والآن، بكل ما في قلبه، ما دام يعرف أنه لا يتكلم هدرًا؟
  • وسبب أن كل إنسان يحب أن يظهر نفسه بصورة أبشع مما هو عليه، هم أنهم يخافون تشويه ما يشعروا به داخلهم فهم يخافون من رد الفعل أكثر من تجاهل الحقيقة.
  • لقد أمضيتُ حياتي كُلَّها في الدفاع عن أشياء لن أحظى بها أبدًا، أجلسُ الآن وحيدا، أُمشِّطُ شعرَ الخيبة وأُغنِّي لها.
  • جميعنا خلقنا نشقى ونعبث في هذه الحياة، ولكي نستطيع المسامحة يجب أولًا أن نعرف كيف لنا أن نصبح أحرارًا.
  • عشت هكذا، ببساطة، وحدي دائما، هل تفهمين؟ عشت وحيدا.
  • الذين أحببتهم بشدة هم من أهملوني وخذلوني، وكأن مقدار حبي وإخلاصي متساوي مع مقدار شعوري بالخيبة.
  • ان قلبي مكتظ بكلمات لا أستطيع ان اقولها وهي كلمات غريبة في الواقع، يخيل الي انني ازدوج فأصبح اثنين.
  • جميع من عرفتهم عذبوني، حتى العابرون الذين لم أعرفهم، جميعهم مر على قلبي أسفل قدميه سكاكين حادة ألموني بها.
  • أصبح لا يدهشني شيء، فأنا لا أتوقع حقًا أن يحدث شيء جيد الآن وإلى الأبد.
  • ليس من الحشمة أن يفرض الإنسان صداقته على أحد فرضاً.
  • يدفع الانسان أمام كل شيء يعرفه ألم، فالمعرفة تجعل الانسان يموت مئات المرات خلال مراحل حياته.
  • قد أكون لست بجميل، لكني أستطيع أن أشعر على أقل، لا اعتقد أن الكثير يملكون هذه المهارة.
  • ما ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً.

اقرأ أيضًا: أقوال دوستويفسكي عن الوحدة

عبارات لدوستويفسكي عن الموت 

كان لتكوين فيودور دوستويفسكي الفكري مصدر إبداع حقيقي ومنفرد، فهو مبدع متعلم ومثقف وفيلسوف، تعرف على مصدر إبداعه مبكرًا، تزامن تواجده مع انتشار الظلم ووضعه كرهًا ليؤدي الخدمة العسكرية واعتقاله ووقوفه على حافة الموت، فكانت كتاباته نابعة من العودة من الموت فاستطاع تجسيد الموت بصورة صادقة.

  • لا يعرف معنى الحياة، إلا من فقدها أو أوشك على فقدانها.
  • سيحبونك فقط إذا كانت لهم مصلحة معك، امتلاكك للمال في هذه الأرض يعني امتلاكك للحياة، إذا كان غير ذلك فانت تحيي ميتًا.
  • لا يمكن للإنسان أن يتعلم فلسفة جديدة وطريقاً جديداً في هذه الحياة دون أن يدفع الثمن.
  • الموت ليس فناء الجسد، جربت أن تمتلك روحًا ترفض تواجدها في الجسد وتصارع النفس؟
  • السلطة المطلقة التي لا حدود لها نوع من المتعة، ولو كانت سلطة على ذبابة.
  • لم يفهمونك لا تحاول، هؤلاء أغبياء يظنون أن الموت هو خروج الموت من الجسد.
  • إن الإفراط في امتلاك الوعي ما هو إلا علة، علة مرضية حقيقية وتامة.
  • هذه أرض الظلمة، جميع من فيها لا يفهم ولا يعرف شيء، مواشي يرفضون الحياة، اعتادوا أن يحيوا ميتون.
  • محاولتك في الظهور بالثبات برغم الخراب الداخلي هو أمر مؤلم، أشبه بخروج الروح من الجسد، لكنه قوي.
  • إن كل ما في الكون برئ كامل إلا الإنسان.
  • لا يمكن العيش مع إنسان غير تالك الذين لم تتجاوز أعمارهم عن العشرة سنوات، فهم الذين لم تدنس أرواحهم فقط.
  • إن العقل هو الذي يقودني، وذلك بعينه هو ما ضيعني.
  • لا أخاف أحدًا بحياتي سوي عقلي، أهابه حقًا ولا أهاب الموت.
  • هذه الأرض بحاجة للحب، بحاجة للفهم، بحاجة للوعي ولكن كل ذلك أشياء مستحيلة التواجد فإننا خلقنا لنحيا الجحيم.
  • إن أفظع ما في القضية في نظري هو أنني فهمت كل شيء.
  • إن أناس مدينتنا تلك يعشقون الفوضى، يعيشون لأجل أن يهدموا كل ما هو صحيح، لا يوجد جدوى من الحديث فقد سئمت.
  • إن من يحترم نفسه لابد أن يتعرض للوقاحات وأن تناله الإهانات.
  • يرفضونك فقط لأنك لا تشبههم، تمثل خطر على الجحيم إذا حاولت محوه.
  • الناس يكرهون القوي ويطيعونه، ويحبون الضعيف ويستحقرونه.

اقرأ أيضًا: أقوال العظماء عن الحياة

حكم لدوستويفسكي عن الموت 

  • الألم والمعاناة أمران لا مفرّ منهما للوصول إلى ذكاء كبير وقلب عميق.
  • لم أؤمن أبدًا ولن أؤمن إطلاقًا بأنّ الشرّ هو السمة الطبيعية لدى بني البشر.
  • لا أخشى شيء سوي أن تكون معاناتي نابعة من شيء خارجي، فأفضل أن أكون جديرًا بها على أن تكون مجبورة على بلا جدوى.
  • كلمّا كان الليل أشدّ ظلمة، كانت النجوم أكثر سطوعًا.
  • جميع ما حولي لا يشبهني، كأني أصبت بلعنة سماوية تجعلني أشعر بالغربة في كل شيء غير معاناتي.
  • المرءُ غالبًا ما يركّز على عدّ مشاكله، لكنه لا يحسب أبدًا لحظات سعادته.
  • الأمور التافهة تميز الإنسان، كأنهم رفضوا كونهم خلقوا بعقل مفكر ويريدون أن يصبحوا متساويان بعقول الحيوانات.
  • غالبًا ما يتحدّث الناس عن القسوة الوحشية للإنسان، لكن ذلك غير عادلٍ ومُجحف بحقّ الوحوش، فلا يمكن لحيوان أن يكون بقسوة الإنسان، بتلك القسوة الماهرة بل والفنية أيضًا.
  • كأن علاقتي بالبشرية عكسية، فكلما حاولت تقبلهم وحبهم كلما خذلوني وحطموني.
  • كيف لقصة حياتي الكاملة أن تخلو أن تخلو من فرحة وحب.. أيمكن أن يخلق الإنسان لكي يشعر بالألم والمعاناة ويتمني الموت فقط؟
  • أخذ خطوة جديدة، أو التفوّه بكلمة جديدة…هذا ما يخافه البشر أكثر من أيّ شيء آخر.
  • يعذب الإنسان بما يقول ممن حوله، ويموت مرارًا وتكرارًا باليوم الواحد لما لم يقول، فكيف السبيل للخاص إذًا؟
  • إن كنت ترغب في إلقاء نظرة خاطفة على روح الإنسان، والتعرّف على أحدهم حقًا، فلا تتعب نفسك بتحليل طرقه في التزام الصمت، أو الحديث أو البكاء أو مدى تأثّره بالأفكار النبيلة. ستحصل على نتائج أفضل إن شاهدته يضحك فقط… إن كان يضحك جيّدًا، فهو شخصٌ طيّب.

اقتبسات لدوستويفسكي عن الموت

الإبداع ينبع من الحالات الشعورية العميقة والأحداث الحياتية المؤلمة التي تجعل الروح تبحث عن الحقيقة الوجدانية، وعلاقتها بالطبيعة الكونية وتغيراتها، وكانت حروف دوستويفسكي نابعة من حقيقة معيشته وما يمر به من صراعات نفسية.

  • لقد أمضيتُ حياتي كُلَّها في الدفاع عن أشياء لن أحظى بها أبدًا، أجلسُ الآن وحيدا، أُمشِّطُ شعرَ الخيبة وأُغنِّي لها.
  • الجسد يتراوح بين عتبات الحياة والموت يوميًا، فكيف يفسر بأنه فناء الزمان والمكان؟
  • الموت هنا هو بؤرة المعنى ومبتغاه في آن واحد.
  • العالم متغير وثابت، إذا فلا حقيقة للموت بما يفهمه البشر، فلا يموت الانسان بفناء جسده، ولا يحي الانسان بدخول وخروج أنفاسه.
  • إن الرأس بعد انقطاعه وسقوطه ربما يعلم خلال ثانية أنه انقطع وسقط، وياله من إحساس، ماذا لو دام خمس ثوان.
  • من الممكن أن نعبر عن الموت بالحاضر الغائب، حيث يمثل المعنى الوحيد في عالم لا معنى له.
  • الموت هو من يعطي للحياة معنى، وقمع معناه بهشاشة المعنى.
  • لم يعد الموت هاجسًا يحتويه الأدب بكل حفرياته وعمقه الرأسي في الوعي الإنساني.
  • افكارنا عن الموت جميعها رمزية، نحن نخشى التفكير الجيد عن ماهيته، وقد نكون أغبي من ذلك.
  • هدفي الوحيد أن أكون حراً طليقاً، وان أضحي بالغالي والنفيس في سبيل الحرية.
  • عشت هكذا طوال حياتي، فلما أخشى الموت، ذلك الوغد الذي أنتظره منذ زمن بعيد ولم يأتي.
  • لماذا لا يستطيع المرء أن يفضي صراحة بكل ما في قلبه مادام يعرف أنه لن يتكلم هدراً؟ لأن كلّ شخصٍ يريد أن يظهر نفسه أقسى مما هو في الواقع، كأن الناس جميعاً يخشون تشويه عواطفهم إذا هم عبرّوا عنها قبل الأوان.
  • عشت حياتي ميتًا فعلام اخشي الموت؟ فمن الممكن أن أحيي به ما لم أحياه هنا.
  • لنفترض انني مخطئ، إنني مع ذلك امتلك حرية الاعتقاد، وذلك حق عام مقدّس.
  • إن ما يحزنني، أني عشت حياة لا أريدها، جبرت على جميع ما فيها، أعلم أن حياتي الأخرى لم تكن كذلك، لكن ذلك الموت اللعين لم يسمع لندائي مطلقًا.
  • ربما أريد أن أخدم الإنسانية، وسأخدمها أكثر من جميع الواعظين عشر مرات. ولكنني لا أريد أن يفرض عليّ هذه الخدمة أحد، لا اريد أن يكرهني عليها أحد إكراهاً، أما أن أركض وأمضي أتشبث بأعناق الناس حباً بالإنسانية، وأن أذرف الدموع رقة وحناناً.
  • وصلت للإيمان بمشقة كبيرة، فليتني مثل الأغبياء ممن حولي، أخلق لأجبر على أشياء لا أريدها واتناول الطعام واعمل وأنام، ليتني لم أدرك حقيقة الحياة والموت.
  • وما أشد ما ستكون فرحتي حين أترك هؤلاء الناس جميعاً، وهذه الأمور كلها.
  • جميع من حولي لا يصلحون لشيء، وجدوا عبثًا وخلقوا ليهدموا قلوب المبدعين، أي عدل هذا ما أحياه، المعرفة هي من تجلت بطريقي، الآلام هي من اختارتني، اختارني كل شيء لا أريده، ولم أحصل على شيء واحد مما أردته.
  • انا دائما ابالغ في شعوري، أشعر بكل شيء بشكل مضاعف ولا أستطيع التجاوز بسهولة، بل لم أستطع التجاوز مطلقًا، وهذه هي علتي وبلواي.
  • أن من الممكن أن يموت الإنسان ميتة بلهاء في لحظة كانت فكرة الموت فيها أبعد ما تكون عن خياله.

اقرأ أيضًا: أقوال الإمام علي عن الموت

كلمات عميقة لدوستويفسكي عن الموت

عمق كلمات دوستويفسكي نابعة من صدق شعوره، فكان يعرف كيف له أن يحفر بداخله ليصف المشاعر التي يشعر بها بشكل دقيق، ماهية الحقيقة والموت عنده نابعة من أبعاد نفسية مضطربة ميزت أحرفه عن غيره من الفلاسفة والكتاب.

  • انني سئمتكم جميعًا إلى حد الموت، وإنني أريد أن أكون وحيدًا.
  • لا يوجد شيء أحقر من فرض الحياة على الانسان.
  • ابتعادي عن العبث هو سر عناء روحي.
  • إن أفظع ما في القضية في نظري هو أنني فهمت كل شيء.
  • يكرهون المختلف ويحطمونه، يريدون من الجميع أن يكونوا كالقطيع.
  • لا مفر يا عزيزي فتموت كل يوم مرارًا وتكرارًا حتى تفني.
  • هنالك أمر واحد أخشاه: وهو ألاّ أكون جديرًا بمعاناتي.
  • لا أخشى الموت، بل ما أخشاه حقًا هي عدم مقدرتي على الحب.
  • كيف لي أن أصدق أن الروح بإمكانها أن تشفي بهذه البلدة اليائسة؟
  • لكن… كيف يمكنك أن تعيش دون أن يكون لديك قصّة ترويها؟
  • لا يوجد شيء يدفعني للعيش من أجله.
  • الكثير من التعاسة جاءت إلى العالم بسبب الحيرة والكلمات التي لم تُقال.
  • أعلم حقيقة وجود الجمال، وأتألم لعدم استطاعتي الوصول له.
  • لا شيء أصعب في هذا العالم من قول الحقيقة، ولا شيء أسهل من التفوّه بالمجاملات.
  • دعونا نترك تفسيراتنا للبشر الساذجة، ونسعى للمعرفة الحقيقة وإدراك ماهيتها وحكمة موتها.
  • من الأفضل أن تكون تعيسًا وأنت تعرف الأسوأ، من أن تكون سعيدًا في جنّة الحُمق والجهل.

يتميز الأدب الروسي بالواقعية والرمزية فيما وراء النفس البشرية، ولعل أكثر الكتاب الذين يوضحون هذا بكتاباتهم هو دوستويفسكي، فهو يصف حالات الاكتئاب بشكل دقيق من خلال أعماله، والحالات الوجدانية الظلامية.

قد يعجبك أيضًا