الحبوب الصينية للتسمين فوائدها وأضرارها

الحبوب الصينية للتسمين فوائدها وأضرارها يجب الاطلاع عليها قبل تناولها، فبعد ما أُشيع حول تلك الحبوب من امتلاكها تأثيرًا فعالًا في زيادة الوزن، كما ننقل لكم شهادات بعض الأطباء في حقها، وآرائهم حول آثارها الإيجابية والسلبية على الجسم، بالإضافة إلى بعض التفاصيل الأخرى تطلعون عليها من خلال موقع زيادة.

الحبوب الصينية للتسمين فوائدها وأضرارها

إن النحافة الزائدة تشبه السمنة الزائدة في آثارها النفسية السلبية على المصاب بها، لذلك يسعى إلى البحث عن أي علاجات يمكن أن تفيد في علاج هذه الحالة، ومنها ما انتشر مؤخرًا من بعض الأدوية التي انتسبت لشركات صينية.

تحتوي الحبوب الصينية على مجموعة من الأعشاب الطبية يرجع عهد استخدامها إلى العهد الصيني القديم وما انتشر فيه من طب تقليدي، وقد شاعت بعض أنواع الحبوب الصينية التي يُعتقد أن لها تأثير في زيادة الوزن، ولكنها لم تحصل على ترخيص من وزارات الصحة في العديد من الدول العربية.

تتكون الحبوب الصينية من مجموعة من الأعشاب الطبية منها: Angelica Sinensis Whole، Morinda Officinalis Whole، Panax Ginseng Root Oil، Rhizoma Gastrodiae، Rhizoma Dioscoreae.

من الآثار الإيجابية للحبوب الصينية هو أنها تعمل على زيادة الوزن في أسابيع قليلة، من خلال فتح شهية من يتناولها، ويُضاف لذلك قدرتها على تحسين وظائف الجهاز الهضمي، وإمداد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية اللازمة لوظائفه.

كما أنها تزيد من سمانة الوجه والأرداف دون أن تتسبب في تراكم الدهون، إضافةً إلى تأثيرها في بناء عضلات الجسم، ورفع مستوى النشاط اليومي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحبوب الصينية للتسمين

أضرار الحبوب الصينية للتسمين

نقل عددٌ من الأطباء تحذيرات وزارة الصحة من تناول الحبوب الصينية التي اُشتهرت بتأثيرها في زيادة الوزن، كونها لم تحصل على تراخيص طبية، ولما ثَبُتَ بالتحاليل من احتوائها على عنصر Betamethasone، وهو أحد مشتقات الكورتيزون، وكذلك عنصر B- Asarone المسبب للسرطان، والتي يُمنع تداولها؛ نقلًا عن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.

كما تتسبب في اضطرابات وظائف الكبد، وما يترتب عليه من إمساك وخلل في وظائف المعدة، وكذلك ضعف في القدرة الجنسية للرجال وتضخم الثدي لديهم، وظهور ردود فعل تحسسية لمكونات الحبوب، بالإضافة إلى ما يصيب البعض من تشوش بالرؤية وانعدام في التوازن وجفاف في الفم.

بالرجوع إلى مراجعات بعض المستخدمين السابقين للحبوب الصينية للتسمين فقد اتضح أن مفعولها مرتبط بفترة الحفاظ على تناولها؛ حيث أنه ينقطع عقب التوقف عنها، وأرجع بعضهم تأثير الحبوب في زيادة الوزن إلى أنها تعمل على حبس الماء داخل الجسم، وليس سمنةً صحية.

اقرأ أيضًا: متى تظهر نتيجة ديجستين لزيادة الوزن 

هل الحبوب الصينية تسبب عقم

بالإضافة إلى السمعة الكبيرة التي نجحت الحبوب الصينية في أنها تزيد من الوزن -بغض النظر عن صحة النتائج أو عدمها- فقد دارت حولها إشاعات تفيد بأنها تسبب العقم لدى الرجال والنساء، الأمر الذي تم نفيه من قِبَل الأطباء؛ لعدم توفر الأدلة العلمية القاطعة المثبتة لهذه الشائعة.

استكمالًا للحديث حول الحبوب الصينية للتسمين فوائدها وأضرارها أضاف الأطباء أنه رغم الأضرار التي ذُكر أنها تتسبب فيها، إلا أنها لا تملك أي تأثير على الأمشاج الذكرية أو على عملية التبويض ولا حتى على الرحم، لذا لا داعي للقلق فيما يخص تأثير تلك الحبوب على القدرة الإنجابية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع موديستامين لزيادة الوزن

الآراء الطبية حول الحبوب الصينية للتسمين

اشتهرت حبوب الجينسينج الصينية بقدرتها على التسمين، واتجه كثيرٌ من الناس لتجربتها، ما دفع الأطباء إلى التحدث عن آثارها ومكوناتها، ومنها ما صرحت به الطبيبة الصيدلانية “رنا مراد” عن أن مكوناتها للتسمين تختلف باختلاف الشركة المصنعة لها، ولكن جميعها تعتمد على مادة جينسينوسيدات كمادة فعالة.

جينسينوسيدات هي المادة الفعالة التي يضمها الجنسنج، والتي تشبه في عملها الاستروجين، ما قد يزيد من حجم الأورام الخبيثة أو الحميدة التي يزيد منها الإستروجين، مثل سرطان الرحم وألياف الرحم الحميدة، وسرطان الثدي وسرطان المبيض.

أضافت الطبيبة أنه ينبغي استخدام الجنسنج تحت الإشراف الطبي، فهو المسؤول عن تحديد الجرعة المناسبة التي قد يكون لها تأثير إيجابي في تحسين الذاكرة وتقليل الخطر الإصابة بالأنفلونزا، وتحسين الرغبة الجنسية للإناث.

نوهت “مراد” على أن استخدام الحبوب الصينية للتسمين لمدة تزيد عن ستة أشهر يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية مزعجة، وأحيانًا تكون خطيرة جدًا، مثل الطفح الجلدي، والتلف الكبدي، والحساسية الشديدة، بالإضافة إلى ما قد يعانيه البعض من صعوبة في النوم.

في ظل تباين الأقاويل حول الحبوب الصينية للتسمين فوائدها وأضرارها، ورغم ما تشتهر به من فعالية في زيادة الوزن، إلا إنه يجب الحرص على عدم تناول مثل هذه الحبوب إلا تحت إشراف طبيب مختص؛ تجنبًا لحدوث أية أضرار.

قد يعجبك أيضًا