أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد

أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد قد تكون خطيرة؛ فإزالة الشعر من العمليات الضرورية التي تقوم بها المرأة للتخلص من الشعر الزائد، وهُناك عدة طُرق لذلك، قد تكون بالنتف أو الحلاقة.. كما تلجأ الكثير منهن إلى إزالة الشعر بالليزر، فأصبح من الضروري معرفة كيفية إزالة الشعر بالليزر، وهل تُعد من الطُرق الآمنة؟ أم أن لها بعض الأضرار؟ وهذا ما يوفره لكم موقع زيادة.

أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد

تُعد تقنية إزالة الشعر بالليزر من التقنيات الحديثة، التي تهدف إلى التخلص من الشعر لفترة طويلة، ومنع نموه مرة أخرى في بعض مناطق الجسم، وذلك من خلال التأثير على البُصيلات باستخدام أشعة ضوئية، ورغم أنها لا تُعد حلًّا نهائيًا إلا أنها تُسهم في الحد من كمية الشعر.

قد تتسبب تلك التقنية في بعض الآثار الجانبية، لذا لا بُد من معرفة العوامل التي تُسهم في نجاح التقنية والتي تتمثل في اختيار طبيب تجميلي مُحترف، واتباع إرشادات الوقاية اللازمة قبل وبعد الجلسات، فهُناك بعض الآثار العارضة وتزول من تلقاء نفسها بعد مُدة قليلة، والبعض الآخر نادر الحدوث ويتسبب في مُشكلات خطيرة.

1- التغير في لون البشرة

قد تكون أول أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد هي حدوث بعض التغيرات في لون البشرة، خاصةً في الموضع الخاضع للتقنية، حيث يُمكن مُلاحظة اسمرارها أو أنها أصبحت أفتح من باقي لون الجلد، ويختلف التأثير باختلاف لون البشرة.

  • البشرة ذات اللون الفاتح: قد يتعرض أصحاب البشرة الفاتحة إلى اسمرار الموضع المُعالج بنسبة طفيفة.
  • البشرة السمراء: يُمكن أن يؤثر الليزر على موضع العلاج فُيصبح لونه أفتح من باقي مناطق الجسم.

يُعد التغير في لون البشرة من التغيرات العارضة، التي تزول بمرور الوقت دون الحاجة إلى الخضوع لِعلاج، وقد يكون ذلك العرض ناتجًا من التعرض إلى أشعة الشمس قبل أو بعد جلسة العلاج مُباشرةً.

اقرأ أيضًا: أضرار إزالة الشعر بالليزر للمنطقة الحساسة

2- ظهور الندوب

قد تظهر بعض الندوب على الجلد بعد الجلسة العلاجية إثر تقشر الجلد؛ الناتجة من تلف طبقة الجلد الواقية، مما يؤدي إلى تخثر الدم وتجمعه، وهي من الآثار الطفيفة نادرة الحدوث؛ وقد يكون سببها بعض الأخطاء في الجلسة العلاجية أو عدم العناية بالجلد بطريقة مُناسبة بعد الجلسة.

يُمكن الحد من التعرض لتلك المُشكلة باختيار الطبيب التجميلي المُحترف؛ فيتلافى الأخطاء المُمكن حدوثها في الجلسة، والعناية الجيدة بالجلد.

3- عدوى الجلد

هُناك بعض المخاطر المُتعلقة بالجلد الناتجة من إزالة الشعر بالليزر، حيث تعمل على إتلاف بُصيلات الشعر الأمر الذي يتسبب في زيادة فُرص الإصابة بالعدوى، وهي من الإصابات النادرة التي يُمكن الحد منها من خلال اِتباع بعض نصائح الوقاية.

  • التعامل بحرص مع الموضع الخاضع لتقنية إزالة الشعر؛ فمن الضروري العناية بها جيدًا كأنها جرح.
  • الحد من استخدام المُضادات الحيوية والعلاجات الموضعية دون استشارة الطبيب، خاصةً إذا كانت العدوى مُنتشرة بنسبة كبيرة في الجلد.
  • الرجوع إلى الطبيب للحصول على العلاج المُناسب، ومنع انتشار العدوى في باقي مناطق الجسم.

4- التهاب الجلد وتهيج البشرة

إن أحد أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد هي تهيج الجلد والتهابه؛ حيث يُمكن مُلاحظة احمرار موضع الجلسة، والتي يُصاحبها بعض الأعراض الأخرى المُتمثلة في بعض التورمات والشعور بالتخدير في موضع العلاج، وقد تتفاقم المُشكلة فيُصاب الجلد بالطفح ويتطلب العلاج حينها بضعة أسابيع لإزالة آثار الضرر.

يُمكن الحد من التهاب الجلد من خلال استخدام كمادات المياه الباردة؛ مما يُسهم في تسريع عملية الشفاء.

5- التأثير على شبكية العين

من المُمكن أن تتسبب تقنية الليزر في إصابة العين بالضرر، خاصةً إذا كانت الجلسة لإزالة شعر الوجه؛ حيث تؤدي إلى إصابة شبكية العين والتي قد تتطور مُسببة اعتلال بُقعة العين، وهي من الأضرار التي يُمكن تلافيها من خلال اِتباع إرشادات الوقاية للجلسة.

حيث يُمكن تلافي ذلك من خلال استخدام الأدوات الوقائية المُتمثلة في ارتداء النظارات الوقائية، والعدسات الواقية الخاصة بجلسة الليزر، واختيار الطبيب الكفء للحد من أشعة الليزر التي تصل إلى العين، وبالتالي مرور الجلسة بأمان.

اقرأ أيضًا: بعد جلسة الليزر الأولى

فوائد إزالة الشعر بالليزر

بالرغم من أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد، إلا أنها غالبًا ما تكون نادرة الحدوث ويُمكن تلافيها بالعديد من الطُرق، فهي من أفضل الوسائل العلاجية التي تُسهم في منع نمو الشعر الزائد في المناطق غير المرغوبة بالجسم، ولها بعض الفوائد.

1- التخلص من الشعر الزائد

حيث إنها من الوسائل التي تتخلص من الشعر الزائد لمُدة طويلة، فبدلًا من إزالة الشعر بطريقة روتينية كُل شعر، يُمكن من خلال الخضوع إلى جلسات الليزر التي يُحددها الطبيب وغالبًا ما تكون بين 4-8 جلسات، تجنب نمو الشعر لمُدة عام؛ فهي تعمل على إيقاف نمو الشعر من الجذور.

بعد كُل جلسة تخضع لها تُلاحظ أن الشعر ينمو بشكل أقل وأخف من ذي قبل.. كما يستغرق مُدة طويلة للنمو، وبعد إتمام الجلسات لا تحتاج إلى إزالته أو الخضوع إلى الجلسات العلاجية مرة أخرى، أو الخضوع لها على فترات مُتباعدة.

2- غير مؤلمة

إن إزالة الشعر بالطُرق التقليدية قد تكون مؤلمة، عند مُقارنتها مع جلسات إزالة الشعر بالليزر، فكُل ما هُنالك الشعور ببعض الوخز؛ فهي من التقنيات الآمنة على البشرة ولا تتسبب في الأضرار إلا نادرًا.. كما يُمكن الخضوع إلى التخدير الموضعي قبل الجلسة للحد من الشعور بالوخز.

3- غير مُكلفة على المدى البعيد

بالرغم من أن الخضوع إلى جلسات إزالة الشعر بالليزر تبدو مُكلفة في الوهلة الأولى، إلا أنه عند حساب تكلفتها على المدى البعيد يُلاحظ أنها توفر الكثير من المال؛ لأدوات إزالة الشعر التقليدية التي تستخدمها المرأة شهريًا. 

4- توفير الوقت

قد تحتاج جلسات الليزر إلى مُدة طويلة عند مُقارنتها بطُرق الإزالة التقليدية، وتستغرق بعض الوقت حتى تظهر النتائج النهائية، إلا أنها توفر الكثير من الوقت على المدى البعيد، فلن تكوني مُضطرة إلى جلسات إزالة الشعر الروتينية كُل شهر.

اقرأ أيضًا: إزالة الشعر من الوجه نهائيا في مرتين

كيفية الحد من أضرار الشعر بالليزر

هُناك بعض الإرشادات لا بُد من اِتباعها عند الخضوع إلى جلسات الليزر؛ لتجنب أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد، ففي البداية لا بُد من اختيار الطبيب التجميلي الماهر والمراكز المُناسبة التي تحتوي على التقنيات الآمنة، ثُم معرفة من الطبيب الإجراءات اللازمة قبل الجلسة وعدد الجلسات والمُدة بين كُل جلسة والأخرى.

1- قبل الجلسة

لا بُد من الخضوع للفحص لمعرفة مدى أمان وفعالية التقنية في حالتك، والتحقق من عدم وجود أي مُشكلات جلدية، ومعرفة ما إذا كُنتِ قد خضعت إلى جلسة ليزر في وقت سابق، وتحديد موضع إزالة الشعر، وهُناك بعض النصائح يوصي بها الطبيب حتى تكون الجلسة فعّالة والوصول إلى النتيجة المرغوبة.

  • لا بُد من الالتزام بالجلسات التي يُحددها الطبيب.
  • توثيق أي تغيرات تحصل في الجلد في منطقة العلاج بيد اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في الجلسات.
  • استخدام الموس في إزالة الشعر الزائد من موضع العلاج قبل الجلسة مُباشرةً.
  • الخضوع إلى التخدير الموضعي؛ للحد من الألم.
  • الحد من التعرض لأشعة الشمس بشكل مُباشر قبل الخضوع للجلسة، واستخدام أدوات الوقاية من الشمس في حالة الاضطرار إلى ذلك.
  • منع استخدام كريمات تفتيح البشرة أو تسميرها؛ حتى لا يتسبب ذلك في ظهور أحد أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد، وتغير لون البشرة بعد الجلسة.
  • إيقاف جميع وسائل إزالة الشعر الأخرى قبل بدأ الجلسات العلاجية بشهر؛ حتى لا تتسبب في اضطراب بصيلات الشعر، وبالتالي التأثير على نتائج الجلسة.
  • إخبار الطبيب في حالة تناول أي نوع من الأدوية؛ فهُناك بعض العلاجات التي تتسبب في بعض الأضرار عند استخدامها مع الليزر، خاصةً أدوية تخثر الدم أو الأسبرين.

2- أثناء الجلسة

لا بُد من استخدام الأدوات الوقائية التي تحمي العين من الإصابة، واستخدام أجهزة التبريد للحد من التهاب البشرة، وتجنب أي أضرار إزالة الشعر بالليزر على المدى البعيد، ولا بُد من تهيئة الخاضع للعلاج للجلسة بتحديد المُدة الزمنية اللازمة للجلسة، فهُناك بعض المواضع في الجسم تستغرق مُدة زمنية قصيرة مُتمثلة في عِدة دقائق، ومواضع أخرى تستغرق عِدة ساعات.

3- بعد الجلسة

يوصي الطبيب باستخدام العلاجات الموضعية الستيرويدية لمنع تحسس الجلد، وتجنب التعرض إلى أشعة الشمس ومُنتجات التفتيح أو التسمير لمُدة شهر ونصف بعد الجلسة على الأقل، واستخدام الكمادات الباردة؛ لمنع التعرض لأي آثار جانبية والحصول على النتيجة المرغوبة.

يُمكن اللجوء إلى تقنية إزالة الشعر واِتباع الإرشادات السليمة؛ للحد من التعرض للأضرار الناتجة عنه، والتخلُص من الشعر الزائد بأمان وفعالية.

قد يعجبك أيضًا