أضرار الزنك على الكبد

أضرار الزنك على الكبد تحدث نتيجة الإخلال بنسبته في الجسم، حيث إن الجسم يحتاج إلى العديد من العناصر الغذائية والمعادن حتى يتمكن من القيام بوظائفه بشكل سليم، ويتسبب النقص أو الزيادة في بعض المعادن في الجسم إلى بعض الأضرار، فهل يُعد الزنك أحد تلك العناصر؟ وما هي أضراره؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال موقع زيادة.

أضرار الزنك على الكبد

يُعتبر الزنك من العناصر المُهمة لصحة الجسم؛ فله دور أساسي في عملية النمو كما يُسهم في تعزيز وظائف الأجهزة المُختلفة في الجسم “الجهاز المناعي، والجهاز العصبي”، ويحتاج الإنسان إليه بمُعدل يومي، ولا بُد من الحرص على النسبة الصحيحة منه للحد من الآثار التي تنتج في حالة الإخلال بالمعدل الطبيعي.

تتمثل أضرار الزنك على الكبد أنه يتسبب في تليفه، وذلك في حالة نقص نسبته عن حاجة الجسم، فهو من العناصر الضرورية التي تُسهم في تعزيز وظائف الكبد وحمايته من الإصابة بالأمراض.. فيؤدي النقص إلى الإصابة بأمراض الكبد المُختلفة.

اقرأ أيضًا: أضرار الحلبة على الكبد

أضرار الزنك على صحة الجسم 

الزنك أحد أهم العناصر اللازمة للجسم نظرًا لتحسينه من صحة الجسم بشكل عام، لذا فإن الاختلال في نسبته في الجسم سواء بـ “الزيادة أو النقصان” يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية.

أولا: زيادة نسبة الزنك في الجسم

يؤدي الإفراط في تناول الزنك إلى إصابة الجسم ببعض الأضرار والتي تختلف باختلاف حالة الزيادة.

1- أضرار ارتفاع نسبة الزنك 

عند الإفراط في تناول الزنك يتسبب ذلك في ظهور الآثار الجانبية المُتمثلة في الآتي:

  • قد تؤثر الزيادة سلبيًا على الجهاز العصبي مُسببه الشعور بوهن العضلات وذلك بسبب نقص “النحاس” في الجسم.
  • فقدان الشهية.
  • الصداع الدائم.
  • الشعور الدائم بالغثيان.
  • تكون حصوات في الكلى.
  • تغير طعم الفم.. فتجد طعمًا يُشبه المعدن.
  • آلام في البطن.
  • الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والإسهال.

2- أضرار الارتفاع الشديد في نسبة الزنك

يتسبب الارتفاع الشديد في نسبة الزنك إلى الإصابة بالتسمم، وهي من الحالات الخطيرة التي تتسبب في إصابة الجسم ببعض المشاكل الصحية المُتمثلة في الآتي:

  • التقيؤ.. ويُساهم ذلك في التخلص من النسبة الزائدة من الزنك، مما يعمل على تعزيز صحة المريض والحد من ظهور بعض الأعراض الأخرى المُصاحبة لتلك الحالة.
  • الشعور بآلام حادة في البطن والتي يُصاحبها القيء والإسهال.
  • رعشة في أنحاء الجسم.
  • ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير تصل إلى درجة الحُمى.
  • الشعور بالإرهاق الشديد والضعف العام، بحيث لا يكون المريض قادرًا على القيام بأي مهام مهما كانت بسيطة.

اقرأ أيضًا: كيف ينتقل فيروس الكبد

3- أضرار ارتفاع الزنك المزمن

إن ارتفاع نسبة الزنك المزمن ناتجًا من تراكمه في الجسم بعد الحصول على جُرعات زائدة من الحبوب على مدى بعيد وتنتج عنه آثارًا جانبية شديدة مُقارنة بالحالة السابقة، وتتمثل الأعراض في التالي:

  • الشعور بتغير في طعم الفم.. حيث تتسبب الزيادة في نسبته في الجسم إلى ترسيب تلك الكميات الزائدة في الفم مُسببة مذاق معدني.
  • الحد من نسبة الكولسترول المُفيد في الجسم ويُقابله ارتفاع في نسبة الضار منه مما يتسبب في الإضرار بصحة القلب.
  • رغم أن الزنك من العناصر التي تُساهم في تعزيز الجهاز المناعي إلا أن الإفراط في تناوله يتسبب في نتائج عكسية.. فيعمل على تثبيط عمل الجهاز المناعي مما يتسبب في زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى والأمراض المُختلفة.

4- أضرار استنشاق الزنك

في حالة استنشاق الزنك بكمية كبيرة يتسبب ذلك في الإصابة بـ “حمى الدخان”،وهي من الحالات العرضية التي غالبًا ما يزول أثرها في غضون يومين وتزداد فُرص إصابة الأشخاص العاملين في “اللحام”، وتتمثل الآثار الجانبية الناتجة من تلك الحالة في الآتي:

  • زيادة درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالإعياء والوهن العام.
  • الإصابة بالسعال الشديد.
  • زيادة التعرق.
  • الرعشة.
  • عدم القدرة على التنفس بسهولة.
  • آلام في الصدر.

غالبًا ما تظهر الأعراض بعد عدة ساعات من استنشاق كمية كبيرة من الزنك وتستمر مُدة بسيطة ولم تظهر الدراسات التأثير البعيد لتلك الحالة بعد.

اقرأ أيضًا: أضرار التمر الهندي على الكبد

ثانيًا: نقص الزنك في الجسم

لا تقتصر أضرار الزنك على الكبد في اختلال نسبته فقط؛ بل إن النقص في مُعدل وجوده هو السبب الرئيسي لذلك، فنقصه في الجسم يتسبب في بعض الأضرار فهو أحد العناصر الضرورية التي يحتاجها الجسم حيث يُسهم في تعزيز الجهاز المناعي والتئام الجروح.

كما أنه يساعد على انقسام ونمو الخلايا، وعلى هذا فإنه من الضروري الحصول عليه بنسب صحيحة لمنع اضطراب وظائف الجسم، وتتمثل آثار نقص الزنك في الجسم في الآتي:

  • فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • التسبب في بعض المشاكل في حاسة البصر “فيُعاني المريض من صعوبة الرؤية”.
  • تأخر نمو الأطفال الجسدي والعقلي مما يؤدي إلى “ضعف الذاكرة والقُدرة الاستيعابية لدى الطفل”.
  • يؤثر على الشعر والبشرة فغالبًا ما يتسبب في التهاب الجلد وحدوث التقرحات وظهور حب الشباب.. كما أنه يتسبب في إضعاف بُصيلات الشعر مما يؤدي إلى تساقطه.
  • التأخر في البلوغ الجنسي.. كما يتسبب في الضعف الجنسي لدى البالغين.
  • الإجهاد المُستمر وعدم القُدرة على مُمارسة الأنشطة اليومية المُعتادة.
  • التأثير على عمل بعض الحواس غير البصر، مثل: “السمع والتذوق”.
  • خسارة الوزن بشكل كبير.
  • الحد من قُدرة الجلد على الالتئام.

النسبة التي يحتاجها الجسم من الزنك

إن السبيل الأول للحد من أضرار الزنك على الكبد أو الجسم بشكل عام هو تجنب تناولها واستبدالها بالمواد الغذائية التي تحتوي عليه؛ حيث إن المصادر الطبيعية من أكثر الطُرق الآمنة التي لا تتسبب في التعرض لأي مخاطر.

في حالة الاستمرار عليها لا بُد من معرفة المُعدل الذي يحتاج إليه الجسم من الزنك يوميًا، للانتظام عليه، تختلف نسبة الزنك وفقًا لبعض العوامل المُتمثلة في “العُمر والنوع” ويُمثل الجدول التالي الحد الأقصى المسموح به في اليوم:

العُمر النسبة
مُنذ الولادة وحتى 6 شهور 2 مللي جرام
7-12 شهر 3 مللي جرام
1-3 سنوات 3 مللي جرام
4-8 سنوات 5 مللي جرام
9-13 سنة 8 مللي جرام
الرجال من 14-18 سنة 11 مللي جرام
النساء من 14-18 سنة 9 مللي جرام
الرجال بعد الثامنة عشر 11 مللي جرام
النساء بعد الثامنة عشر 8 مللي جرام
الحامل 11 مللي جرام
المُرضع 12 مللي جرام

يُعد الزنك من العناصر المُهمة في جسم الإنسان والذي قد يُسبب بعض الأضرار في حالة اختلال نسبته في الجسم، لذا لا بُد من المُحافظة على مُعدل وجوده للوقاية من أي أضرار.

قد يعجبك أيضًا