دعاء فاطمة الزهراء للمحبة والقبول ، فاطمة الزهراء هي أحد أعظم الشخصيات في التاريخ الإسلامي نظراً لأنها فاطمة بنت محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، فهي ابنته من السيدة خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها، وتجدر الإشارة إلى أن نسل رسول الله عليه الصلاة والسلام لم يستمر إلا عن طريقها، لذا نقدم لكم هنا أبرز ما جاء عن سيرتها العطرة والدعاء الذي يبحث الكثير عنه .
دعاء فاطمة الزهراء للمحبة والقبول
نعرف جميعاً أن السيدة فاطمة هي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من زوجته السيدة فاطمة وهي أصغر بنات النبي حيث اتفق العلماء على أن ابنته الأولى هي زينب ثم رقية ومن بعدها أم كلثوم وأخيراً فاطمة رضوان الله عليهن جميعاً.
وفيما يتعلق بمولدها فقد كانت قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام بحوالي خمس سنوات، وتحديداً وفقاً لما ذكره المؤرخون بأنه العام الذي قامت فيه قريش بإعادة بناء الكعبة، وبناءً على ذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام حينها يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً، ودعاء فاطمة الزهراء للمحبة والقبول هو :-
اللهم إنه ليس في السماوات دورات، ولا في الأرض غمرات(عبرات) ولا في الشجر ورقات، ولا في الأجساد (الاجسام) حركات، لا في العيون لحظات، ولا في النفوس خطرات، ولا في البحار قطرات، ولا في الجبال مدارات، إلا وهي بك عارفات، ولك شاهدات، وعليك وآلات وفي ملكك متحيرات، فبالقدرة التي سخرت بها اهل السماوات والأرض، سخر لي قلوب المخلوقين (المخلوقات) إنك على كل شيء قدير، وبالغجابة جدير وصلى الله على محمد وآله اجمعين)
زوج السيدة فاطمة الزهراء
تزوجت السيدة فاطمة الزهراء من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث أنه قد سجد شكراً لله عندما أبلغه النبي صلى الله عليه وسلم موافقته على الزواج من ابنته، حيث تفضل عليه الله سبحانه وتعالى بمصاهرة النبي الخاتم .
ومن ثم دعا لهم بالبركة وأن يرزقهم الله الذرية الطيبة، والجدير بالذكر أنه شهد على زواجهم جمع من الصحابة الكرام، وفي مقدمتهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان بجانب طلحة بن عبيد الله وغيرهم من المهاجرين مثل الزبير بن العوام.
على الجانب الآخر، كان ثمار الزواج بين على بن أبي طالب والسيدة فاطمة رضوان الله عليهم هو أن الله رزقهم بالأبناء والبنات وكانوا من علي بن أبي طالب، فالأولاد هم الحسن والحسين ومحسن أما البنات فهم زينب وأم كلثوم.
إقرأ أيضاً :- دعاء للميت في رمضان
محبة النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة الزهراء
وفيما يتعلق بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم لها فقد كانت أقرب وأحب الناس إلى قلبه، وهناك العديد من المواقف التي وردت في السيرة تدل على ذلك، فعلى سبيل المثال كان رسول الله يقوم إليها عندما تدخل عليه ويقبلها على رأسها كما كان يجلسها على مجلسه وفي ذلك بيان لعظم قدرها ومنزلتها عنده، كما أنه قد ورد الحديث الآتي حيث قال صلى الله عليه وسلم: (فاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فمَن أغْضَبَها أغْضَبَنِي) وفي ذلك تأكيد على أن ما يغضبها يغضبه.
بجانب ما سبق، كان هناك مواقف أخرى وردت في السيرة النبوية تدل على عظم مكانتها عنده فإن رجع من سفر أو غزوة كان يدخل المدينة ويبادر بالسلام على فاطمة بعد أن شعر بالاشتياق لقرة عينه، كما كان يدخل المسجد ليصلي ركعتين ويذهب إليها وفي ذلك بيان على شدة حبه لها.
إقرأ أيضاً :- دعاء السعي بين الصفا والمروة
وفاة النبي عليه الصلاة والسلام كان مؤثراً للغاية حيث دخلت السيدة فاطمة على أبيها في آخر لحظات حياته، وذلك بعد أن أظهر ترحيبه بها حيث كان يقول لها قرة عيني فاطمة، فأجلسها إلى جانبه و قال لها شيئاً فبكت حين سمعته، بعد ذلك أسرّ لها بشيء آخر فضحكت، حيث أوضحت بعد ذلك بأنه أخبرها في المرة الأولى بأنه ميت وفي الثانية قال لها أنها أول فرد من أهله لحاقاً به، وبهذا نكون قد قدمنا لكم موجزاً عن السيرة العطرة للسيدة فاطمة الزهراء رضوان الله عليها.
وفي ختام مقالنا نتمنى أن نكون قد قدمنا المعلومات الوافية عن دعاء فاطمة الزهراء للمحبة والقبول نرجو أن ينال اعجابكم وسوف ننشر لكم كل ما هو جديد وكل ما ترغبه في الحصول عللى معلومات عنه.