هل الجنين الذكر يسكر رجوله؟ وهل توجد طرق تجعله يفتح قدميه؟ تعتبر تلك من المشكلات الرائجة بين السيدات الحوامل، تلك الأوضاع التي يقوم بها الجنين تتنوع على طول مدة فترات الحمل، لكن مشكلة غلق القدمين تبدأ منذ الشهر الرابع؛ لأنها قد تؤثر على نتيجة التصوير بأشعة السونار من أجل معرفة إذا كان الجنين ذكر أم أنثى، وذلك ما سيتضح من خلال موقع زيادة.
هل الجنين الذكر يسكر رجوله
يجد الجنين في تلك الوضعية الراحة ويفضلها لأنها مثالية بالنسبة له مثل الجلوس، وقد يرجع ذلك في بعض الأحيان إلى الصعوبة في الحركة داخل رحم الأم وخاصة في الشهور الأولى في الحمل لعدم اكتمال نمو الأعضاء وهو أمر شائع الحدوث سواء كان الجنين ذكر أو أنثى.
لمن يتساءل هل الجنين الذكر يسكر رجوله؟ فقد تصل في بعض الأوقات أن الذكر والأنثى يوجد بينهما تشابه في الأعضاء التناسلية وهما في بطن الأم لكلا الجنسين ويمتد ذلك حتى الأسبوع العشرين من فترة الحمل، مما يؤدى إلى صعوبة تحديد الجنس في تلك الفترة.
لأن غلق القدمين خلال الشهور الأولى من الحمل واحدة من أكثر الأشياء التي اختلف عليها الأطباء، والتي تصعب عليهم أمر تحديد نوع الجنين انقسمت الآراء وفقًا لما يلي:
- الرأي الأول: إن بعض العلماء رأيهم أن الجنين الذكر يسكر قدميه، لأنه لا يتعرض لهرمونات الذكورة في فترة الحمل.
- الرأي الثاني: إن بعض العلماء رأيهم أن الجنين الذكر يقوم بتسكير قدميه، لأنه قد يتعرض للهرمونات التي قد تساعد على وجود زيادة في حجم العضو الذكري.
لم يتوقف العلماء عند هذا الحد بل تتواجد دراسات وأدلة تصحبها منها:
- أدلة لأصحاب الرأي الأول هي أنه تم إجراء دراسة على مجموعة من الذكور، واتضح أنهم لم يتأثروا بتعرضهم للهرمونات وبالتالي لم يتأثر كبر حجم العضو الذكري أثناء فترة الحمل.
- أدلة لأصحاب الرأي الثاني هي أنه تم إجراء دراسة على مجموعة من الذكور، واتضح إن حجم العضو الذكري قد ازداد حجمه أثناء فترة الحمل.
بالتالي لا توجد علامات تدل على الحمل بفتاة أو ولد، لذلك قد يتم التساؤل هل الجنين الذكر يسكر رجوله؟ لكن لم تتوصل الأبحاث إلى وجود علاقة بين جنس الجنين ووضعية تسكير القدمين.
اقرأ أيضًا: كيف تكون حركة الجنين الذكر في الشهر الخامس
طرق لفتح الجنين قدميه
لأن تسكير الجنين لرجليه قد يسبب مشكلة أو أزمة تؤدى إلى تأخير معرفة جنسه لفترة زمنية قد تكون كبيرة لبعض الأمهات وقد تمتد إلى نهاية الشهر الخامس بسبب اختباء الأعضاء التناسلية، مما يؤدى إلى وجود صعوبة حتى عند القيام بأشعة فوق الصوتية.
يمكن للأم الحامل أن تقوم المنتجات المحتوية على الكافيين أو السكريات لأنها تساعد تحفيز حركة الجنين داخل الرحم مما يؤدى لتغير حركته بصورة طبيعية أفضل، أو القيام بتدليك منطقة البطن.
مراحل تكوين الجنين الذكر
قد لا يكون يوجد اختلاف كبيرة وواضحة في بدايات المرحلة الأولى بين الذكر والأنثى، لكن تبدأ الأعضاء التناسلية للذكر في التكوين والتطور بداية من الأسبوع السادس.
تبدأ الخصيتان في الظهور وإنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يبدأ دوره في جعل الأعضاء التناسلية بالتطور والنمو وذلك يكون في بدايات الأسبوع الثامن.
اقرأ أيضًا: الحمل قبل التبويض بيوم وجنس الجنين
اختبارات معرفة نوع الجنين
هناك مجموعة من الاختبارات التي يمكن للأم أن تجريها بعد الشهر الرابع من الحمل حتى تتمكن من معرفة نوع الجنين، والتي تتمثل في:
- الاختبارات الجينية: إلى جانب مساعدتها في معرفة نوع الجنين، تستخدم للكشف عن إصابته بأي أمراض داخل الرحم وتستخدم أيضًا من أجل معرفة إذا كان هناك أي تشوهات جينية قد تحدث للطفل، ولكن الأطباء لا ينصحون بتلك الطريقة لأنها ليست قوية كفاية من أجل تحديد نوع الجنين.
- الأشعة فوق الصوتية: من أشهر الطرق المستخدمة لمعرفة نوع الجنين، ولعمل الفحوصات اللازمة على أعضائه للتأكد من جنسه، وتكون بداية من الأسبوع الثامن عشر والثاني والعشرين.
- تحاليل الدم: يمكن من خلال معرفة الحمض النووي للجنين تحديد نوعه، ويتم عمله في بداية الثلاث أشهر الأولى للكشف عن وجود متلازمات ليست طبيعية أو تشوهات غير طبيعية قد تصيب الجنين.
توجد طرق وتجارب أخرى ليست علمية لمعرفة نوع الجنين وتعتبرها بعض الأمهات علامة أو دليل على الحمل بطفل ذكر ومنها:
- فقدان الشهية تجاه بعض الأطعمة المحببة للأم.
- وجود شراهة في تناول الطعام.
- تناول الطعام المليء بالسعرات الحيوية.
- إصابة الأم بداء السكر.
اقرأ أيضًا: كره الماء وجنس الجنين
هل يدل تكور الجنين على نوعه؟
يصل الاعتقاد الذي لا يثبت قوة حجته لبعض الأمهات عند تكور الجنين أثناء الحمل يدل على ذكر، فذلك بسبب أن حركة الجنين تكون ثقيلة تحت السرة.
لذلك لا يمكن وجود ربط بين تحجر أو تكور البطن لمعرفة نوع الجنين، ولا الاعتماد على هذه المعتقدات التي ليس لها أساس من الصحة.
قد يصعب في تلك المرحلة تحديد الإجابة على سؤال هل الجنين الذكر يسكر رجوله؟ لأن وضعية الجنين داخل الرحم تلعب دورًا هامًا من أجل ظهوره في الأشعة بشكل واضح لتحديد جنسه من أجل رؤية الأعضاء التناسلية.