متى ينتهي البلغم عند الحامل

متى ينتهي البلغم عند الحامل؟ وما هي أسباب البلغم الكثير؟ فترة الحمل من أكثر الفترات التي تحدث فيها تغيرات للمرأة، منها تغيرات جسمانية، كذا صحية، من ذلك كثرة البلغم، وعبر موقع زيادة سوف نتعرف على الوقت الذي ينتهي فيه البلغم عند الحامل، ومدة العلاج وأسباب الإصابة وغيرها.

متى ينتهي البلغم عند الحامل

تتعرض كثير من النساء خلال فترة الحمل إلى زيادة في إفرازات اللعاب، حيث أن فترة الحمل تعتبر من الفترات الحرجة في حياة الحامل.

ذلك بسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة به التي تحدث بشكل تدريجي، من ثم ظهور بعض العلامات المرتبطة بالحمل مثل الدوخة والتقيؤ والغثيان وزيادة إفراز اللعاب في الفم أو احتباسه في الحلق في بعض الأوقات.

يمكن القول بأن المرأة الحامل تصاب بالبلغم في الشهور الأولى من الحمل، وتستمر لمدة 6 أسابيع أو أكثر، وفي بعض الأحيان يمكن أن تستمر حتى بعد الولادة بحوالي أسبوعين.

اقرأ أيضًا: الإسهال عند الحامل في الشهر السابع

أسباب حدوث البلغم عند الحامل

من أجل معرفة الإجابة عن تساؤل متى ينتهي البلغم عند الحامل، ينبغي العلم بأسباب حدوث تلك المشكلة، حيث توجد العديد من الأسباب لتكوين البلغم خلال فترة الحمل، وهي:

  • الحموضة: تحدث بسبب تغير مستوى الهرمونات أو ارتخاء العضلة الوسطى بالمعدة والمريء.
  • تضخم الرحم: يتسبب في حدوث تقلصات في البطن، مما يتسبب في حدوث ارتجاع في محتويات المعدة وأحماض المريء، ويؤدي إلى خروج إفرازات من المعدة بالإضافة إلى بعض السوائل من الحلق.
  • زيادة حجم البطن: بسبب نمو الجنين والذي يؤدي إلى حدوث صعوبة في التنفس، مما يؤثر بالسلب على الرئتين والجهاز التنفسي.
  • حدوث ضعف وانخفاض في مناعة الجسم أثناء الحمل: مما يزيد في فرصة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، ومن الممكن أن يتكون البلغم بسبب أعراض المرض مثل، الإصابة بالأنفلونزا وحدوث التهاب في الشعب الهوائية والسعال الشديد.
  • التعرض لنزلات البرد والانفلونزا.
  • حدوث التهاب في الجيوب الأنفية، والإصابة بالحساسية الشديدة.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة تكون المخاط الكثير، والذي تقوم بإحداث ضيق في التنفس والسعال.

اقرأ أيضًا: أسباب ألم المعدة عند الحامل في الشهر الأول

أضرار تصيب الحامل عند ابتلاع البلغم

توجد العديد من الأضرار التي تحدث للمرأة عند قيامها بابتلاع البلغم سواء كانت في فترة الحمل أو بدون حدوث حمل لها، منها:

  • انتشار البكتيريا في الجسم مما يؤدي إلى حدوث ضعف في المناعة.
  • الشعور بالصداع والغثيان بشكل مستمر في بعض الأوقات.
  • من المحتمل التعرض لحدوث نزيف من الأنف.
  • حدوث ألم شديد في المعدة والقولون.
  • الشعور بالتعب والضعف العام في الجسم.

دائمًا ما تخاف الحامل وتشعر بالتوتر عندما تصاب بأعراض البلغم والسعال، ودائمًا ما تتساءل ما إذا كان البلغم والسعال مؤذي للجنين أم لا، يمكن القول إن السعال والبلغم لا يؤديان إلى الإضرار بالجنينـ، بل إنه لا يشعر بهذه الأعراض.

متى يجب على الحامل المصابة بالبلغم استشارة الطبيب؟

إضافة إلى تساؤل بعض السيدات متى ينتهي البلغم عند الحامل، فإنهن يتساءلن عن الوقت المناسب لاستشارة الطبيب لاسيما جراء ظهور أعراضًا معينًا بشكل ملحوظ، من تلك الأعراض:

  • عدم حدوث تحسن أو تخلص من هذه الأعراض خلال يومين.
  • وجود صعوبة أو ضيق في التنفس بسبب تراكم البلغم.
  • حدوث سعال وألم في الصدر أو مختلط بلون غريب أو سماع صوت صفير في الأذن.
  • الإصابة بالسعال الديكي.
  • عدم النوم جيدًا ولوقت كافي.
  • حدوث فقدان في الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.

اقرأ أيضًا: أسباب جفاف الحلق عند الحامل

طرق تخلص الحامل من البلغم

توجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة الحامل على التخلص من البلغم.

  • استخدام العلاجات الدوائية تحت إشراف الطبيب مثل المضادات الحيوية والأدوية الطاردة للسعال والبلغم.
  • تناول العسل: لدوره الفعال في طرد السعال والبلغم، كما أنه يعمل على تعزيز وتنشيط المناعة وتلطيف التهاب الحلق.
  • أخذ قسط كافي من الراحة يوميًا، وذلك من أجل تخفيف حدة التوتر والمحافظة على ضغط الدم.
  • تناول عصير الليمون: وذلك لاحتوائه على الفيتامينات ومضادات للبكتيريا والفيروسات
  • تناول العناصر الغذائية والأدوية التي تحتوي على فيتامين ج والبوتاسيوم الذي يعمل على طرد البلغم والفضلات من الجسم.
  • شرب الماء بكميات كبيرة في اليوم: ذلك من أجل محافظة الجسم على رطوبته، والحد من تكاثر البلغم في الجسم.
  • تناول العديد من أنواع الفيتامينات المختلفة، وذلك من أجل تعزيز وتقوية المناعة التي تعمل على مقاومة الأمراض.
  • تجنب وضع الرأس بشكل مسطح وإبقاء الرأس مرفوع، وذلك حتى يتم منع تراكم البلغم أسفل الحلق.
  • القيام بغرغرة الفم بشكل منتظم.
  • تناول الأغذية الغنية بالزنك، والتي تساعد على تخفيف انتشار الفيروس داخل الأغشية المخاطية الخاصة بالحلق والأنف.
  • تجنب التدخين والابتعاد عنه قدر المستطاع.
  • الاستعانة بالأجهزة الخاصة بترطيب الهواء؛ من أجل المحافظة على رطوبة الحلق ومجرى التنفس بالأنف.

إن التغيرات الهرمونية والشعور بالإعياء خلال فترة الحمل من الأمور الطبيعية التي تحدث للمرأة؛ لذلك يجب عليها التقليل من القلق والتوتر واستشارة الطبيب إذا زادت هذه الأعراض عن حدها.

قد يعجبك أيضًا